Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خادمه بموافقة ابي الفصل السابع عشر 17 - بقلم اماني سيد

 رواية خادمه بموافقة ابي الفصل السابع عشر 17 - بقلم اماني سيد 

دلفت فتون غرفة المكتب وجلست فى المقعد المقابل لأسيل وجها لوجه وكانت الحر*ب باردة بين الطرفين ، اسيل التى تحب يعقوب  وقررت تلك المره الحفاظ عليه والحر*ب من أجل حبها  وعدم السفر مره أخرى و  
فتون التى رأت يعقوب زوج مناسب وسيحقق لها جميع أحلامها ،  كانت فتون ترى نظرات أسيل تجاه يعقوب فى البداية كانت تعتقد إنها مثل اخت تعار على اخيها  إلى أن شعرت بفرحه أسيل عندما علمت بإنفصالها من يعقوب وبعدها عادت مره أخرى 

بدأت فتون بالحديث  بود مصطنع 
ـ حمد الله على السلامه يا أسيل مش كنتى قولتيلى إنك رجعتى مصر على الأقل نعمل معاكى الواجب 
اجابتها أسيل بتحدى مستتر خلف ابتسامه صفراء 
ـ الله يسلمك يا فتون معلش مكنش عندى وقت واديكى عرفتى وماتقلقيش يعقوب عمل الواجب بزياده 
ـ يعقوب طول عمره صاحب واجب ده عشره برضو وكنا مخطوبين وبينا أيام مابتتنسيش صح يا يعقوب 
لم تعطى أسيل فرصه ليعقوب أن يجيب على فتةن 
ـ يااا يافتون على زكرى الأيام الحلوه اللى مابتتنسيش ، فكرتينى أيام زمان لما كان يعقوب بيجى يقعد معانا ويبات معانا ونسافر سوا المصايف أيام ما ماما كانت عايشه الله يرحمها يارب ، مكناش بنسيب بعض أبدا ، بس ملحوقه هنعوضها بإذن الله 
ثم نظرت لرحيم 
ـ مش صح يا رحيم 
اذدادت الغيرة داخل فتون من تلك الفتاه فواضح أنها اعلنت بشكل غير صريح ملكيه يعقوب لها
ـ ربنا يخليه ويعوضك انتوا فعلاً متربيين سوا وهو زى اخوكى مش كده يا رحيم 
شحب وجهه أسيل خوفاً من اعتراف يعقوب إنه أخيها وقتها سيكسر قلبها للمرة الثانية 
لم يعطيها يعقوب اجابه ولكن احاب على سؤالها بسؤال
ـ صحيح يا فتون إيه سر الزيارة بتاعت انهارده دى بصراحه آخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى انهارده 
ـ أنا كنت جايه عايزاك فى موضوع مهم لكل واضح انك مشغول جدا فى الشغل ، بص هبقى اكلمك ونتقابل ونتكلم براحتنا تمام 
ـ تمام يا فتون أنا فعلاً مشغول أوى أوى الفترة دى لما افضى بإذن الله 

         """"""""""
فى البيوتى سنتر كانت شيماء تجلس برفقه نادين وتنظر فى الساعة فقد اقترب موعد لقائها بثائر 
كانت نادين تنظر لها باستغراب لتوترها 
ـ مالك يا شيماء فى ايه
ـ عندى كمان نص ساعه معاد مع ثائر
ـ طيب تقدرى تتحركى دلوقتي عشان تلحقى المعاد 
ـ بقولك ايه يا نادوا تعالى معايا 
ـ ليه ؟؟
اصلى حاسه انى تعبانه شويه تعالى معايا عشان لو تعبت مبقاش لوحدى 
ـ طيب اجلى المعاد ونروح لدكتور 
ـ لا مش محتاجه يلا بينا عشان منتأخرش 

ذهبت شيماء برفقه نادين لمقابله ثائر الذي كان يجلس منتظر قدوم شيماء 
وصلت شيماء الشركة وقامت السكرتيرة بإدخالها مكتب ثائر مباشره 

تفاجئ ثائر من وجود نادين وشعر بضيق ولكنه لم يظهر ذلك ورحب بهم 
ـ ازيك يا انسه شيماء عامله ايه وانتى يا انسه نادين
ـ إحنا بخير الحمدلله 
ـ تشربوا ايه 
شيماء : شكرا مالوش لزوم 
تحدث ثائر وهو ينظر فى عين شيماء متجاهلا نادين 
ـ لا طبعاً مايصحش لازم تشربى حاجه انتى ضفتى 
تحدثت شيماء بخجل جعل نادين صمت وتشاهد الحديث الدائر بينهم 
ـ بجد مش هقدر اشرب حاجه 
ـ مهو لو مشربتيش هيبقى تتغدى بقى 
ـ لا مستحيل انا مش قادره اشرب هتغدى ازاى 
ـ طيب بصى احنا ناخد لفه فى الشركه وتشوفى المنتجات الجديدة وبعدين نشوف هناكل ولا هنشرب اتفقنا 
ـ تمام 
ثم نظر لنادين التى لاحظت النظرات المتبادلة بينهم 
ـ تشربى ايه انسه نادين 
ـ لا شكرا مش دلوقتي يلا نشوف المنتجات الجديدة 
ـ ذهبوا جميعا للمخزن لرؤيه المنتجات وكان ثائر مهتم بالحديث مع شيماء ونادراً ما يوجهه حديثه لنادين شعرت نادين بفرحه داخلها من اعجاب ثائر بأختها تمنت أن يكون العوض لها 
اندمج ثائر وشيماء فى الحديث عن العمل وأكثر المنتجات التي يتم الإقبال عليها 
وقام ثائر بإعطائها تلك المنتجات بأسعار أقل من اى متجر يمكن أن تشترى منه 
انتهوا من العمل وأصر ثائر على أن يتناولوا الفطور سويا وقام بشراء بعض المأكولات من إحدى الاماكن المشهوره 

ذاد إعجاب ثائر بشيماء وبطريقه تسويقها للمنتجات وبعملها واجتهادها 
شعر تجاهها شعور مختلف ولكن ذلك الشك الذى بداخله يريد أن يمحيه قبل أن يذداد تعلقه بها حتى لا ينغص عليهم الناضر فى المستقبل 
تناولوا القطور سويا ثم استأذنت شيماء وغادرت برفقه نادين وعندما خرجت من الشركه اخدت نفس عميق ثم اخرجته ببطئ كأنها لم تتنفس فى الداخل 
حاولت نادين فتح حديث مع شيماء ولكنها تتردت ولكن قررت ان تسألها حتى تطمئن عليها 
ـ مش ناويه تشترى عربيه بقى بدل مانتى وخدانى معاكى فى كل حته زى الشوفير 
ـ لا مش ناويه انا عايزاكى تفضلى معايا في كل حته كده 
ـ بس كده هبقى عزول 
ـ عزول على مين 
ـ على فكره انا واخده بالى من النظرات المتبادله بينك انتى وثائر 
ـ بطلى اوهام الراجل بس محترم بزياده واحنا بناخد منه منتجات بكميات 
ـ يا شيخه اخنا بناخد منه قطاعى يا شيمو وهو أصلا بيتعامل مع تجار فقط مش عليا انا الكلام ده 
ـ قصدك ايه 
ـ قصدى إنه معجب بيكى 
ـ مستحيل طبعاً وماتفتحيش الموضوع ده تانى 
ـ ليه بس تنكرى إنك انتى كمان معجبه بيه

تحدثت شيماء بإندفاع كأنها ماصدقت احد يسألها ذلك السؤال حتى تجيب على نفسها قبل أن تجيب على نادين 
ـ نادين تفتكرى لو ثائر معجب بيا وسأل عليا وعرف الماضى المشرف وانى مش مكمله تعليمى هيكمل معايا 
ـ لو بيحبك اه وبعدين بلاش تبصى للماضى بصى للحاضر انتى بقيتى ايه 
ـ الماضى ده للاسف بقى زى الوصمه اللى هتفضل ملزمانى طول عمرى مش عايزه اعلق نفسى بحاجة وتطلع وهم فى الآخر 
ـ ضغط نادين على يد شيماء وهى تبتسم لها 
ـ الناس الضعيفه اللى بتفكر كده يا شيماء وانتى مش ضعيفه والراجل اللى بجد الواثق من نفسه مابيبصش للماضي أبدا ولو ثائر راجل بجد مش هيبص للماضى وهيقبلك زى مانتى وانا قلبى بيقولى إن ثائر ده راحل بجد وبيحبك 
ـ سيبيها للايام يا نادوا بس بلاش نتكلم فى الموضوع ده تانى 

      """""""""""""""""
فى الشركة عند عدى 
كانت سلسبيل تتعامل معه بشكل طبيعى لكن مختلف كانت تتحاهل بعض التفاصيل التى كانت تقوم بها فى العاده 
كانت تفعل ما يطلبه منها فقط 
ذلك الوضع الجديد جعل عدى يشعر بعدم راحه بينما ثقل الحزن على قلب سلسبيل، وكأن صخرة ضخمة قد استقرت عليه. كان الوضع مؤلمًا، مؤلمًا لدرجة أنها قررت تجاوزه بكل الطرق. قررت أن تتجاهل مشاعره المتصاعدة، وأن تدفن عميقًا في داخلها ذلك الحب الذي ازدهر وترسخ في قلبها كشجرة عملاقة. كانت تعلم أن هذا الطريق سيكون شاقًا ومؤلمًا، لكنها كانت مصممة على أن تقطع هذه المسافة مهما طال الزمن."
اثناء جلوسها أتت هند وتحدثت مع سلسبيل بفوقيه 
ـ انتى يا انا واخده معاد مع عدى أظن انه قالك امبارح 
اجابتها سلسبيل دون أن تنظر اليها 
ـ اه عارفه تقدرى تدخلى 
اذداد الغيظ داخل هند من تلك الفتاه فهى لم تعطيها فرصه للشجار معها او التقليل منها 
دلفت هند لغرفه عدى وجلست معه بعض الوقت وتعمدت هند أن تلقى المزحات على عدى حتى يعلو صوت الضحك بالمكتب 
فهى متيقنه بداخلها أن تلك الفتاه تحب عدى وهى تحب التحدى 

فى الخارج كانت سلسبيل تحاول تجاهل الوضع وتلك الاصوات القادمه من المكتب 

قامت هند من مكانها وذهبت لكرسى عدى كانها تريه شيئا بهاتفها وظلت تشغله بمتابعه بعض التعليقات على منشور ما وضغطت على الزر الهاص بإستدعاء سلسبيل وقبل دخلول سلسبيل مثلت أن كعب حذائها فلت ووقت على قدم عدى 
تفاجئ عدى بذلك الوضع وبدأ يساعد هند لتقوم من على قدمه دخلت اليهم سلسبيل 
نظرت اليهم بإشمئزاز وخرجت مسرعه من المكتب وجلست فى مكتبها تكتب شيئاً ما 
داخل المكتب شعر بغضب من ذلك الوضع الذى رأته به سلسبيل 
ـ ينفع كده يا هند هتقول ايه دلوقتي بس 
ـ هو بمزاجى مهو غصب عنى الكهب اتنى وانا ماشيه وهى ازاى أصلا تدخل من غير ما تستأذن كده 
ـ ده مكان شغل وطبيعى تدخل كده اللى مش طبيعى الوضع اللى شافتنا فيه 
ـ خلاص سيبك منها وتعالى نتغدى 
ـ أه عشان تقول بقى اننا خارجين نكمل فى حته تانيه 
ـ ماتقول انت فارقه معاك كده ليه 
ـ لأننا كل يوم فى وش بعض وماينفعش اللى حصل ده ،
روحت انهارده يا هند وهكلمك احدد معاكى معاد تانى 
اثناء حديثهم دلفت اليهم سلسبيل ومعها ورقه استقاله وأعطتها لعدى بعصبيه 
ـ اتفضل 
ـ ايه ده 
ـ استقالتى انا ماقبلش أبدا اشتغل فى مكان زى ده 
تحدثت هند لتجعل الموقف اكثر حدة 
ـ وماله المكان ده وانتى تطولى اصلا 
ـ انتى مالك انتى وانتى اشكالك أصلا تعرف الحياء منين 
ـ احترمى نفسك يا بنت انتى ، صحيح قليله ادب 
ـ مش عارفه البجاحه دى انتى جيباها منين 
تدخل عدى مشيراً لهند بالذهاب 
ـ اتفلضى يا هند امشى دلوقتي لو سمحت 
ـ لا خليها وكملوا انا ماشيه 
اقترب عدى من سلسبيل وامسكها من معصمها حتى لا تهرب واشار لهند بالانصراف 
خرجت هند من المكتب خشيه من وجهه عدى البادى عليه الغضب 
داخل المكتب كانت سلسبيل تحاول الافلات من يد عدى ولكنه محكم الامساك بها 
ـ سيب ايدى ماينفعش كده سبنى بقى 
ـ لما تهدى وتفهمى الاول اللى حصل مش زى ما تفكيرك بيصورلك 
ـ بيصورلى ايه انا شفت بعيونى المنظر 
ـ فهمتى غلط اصبرى وافهمى وشوفى 
ـ مش عايزه افهم ولا اعرف ولا اشوف 
ـ مش بمزاجك ثم سحبها لكرسى المكتب الخاص به وجعلها تجلس عنوه وفتح تسجيلات الكاميرات وشرح لها الوضع 
لما اتاخر فى نزول الوقت حقيقى مش ليكون بمزاجى خالص 
عشان كده لو اتاخرت ادعولى ولكم بالمثل 

  •تابع الفصل التالي "رواية خادمه بموافقة ابي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات