Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إنت عمري الفصل السادس عشر 16 - بقلم امل مصطفى

 رواية إنت عمري الفصل السادس عشر 16 - بقلم امل مصطفى 

بركان الغضب 
************
صرخ أدهم بجنون عشق إتخطفت مراتي إتخطفت وأنا موجود على وش الدنيا ده يوم اسود علي الكل 

وقف فهد لا يقل عنه غضب وهو يهتف مين جاله  الجرأه يبص لحريمنا 

وجه كلامه لفهد أنا عايز حد يقفل مداخل ومخارج البلد على أما ابعت أجيب رجالتي

فهد بغضب مم حدث تبعت تجيب رجالتك ليه إحنا مش قليلين 

زين بقوة يلا على المول أشوف الكاميرات

فهد برفض  لا إحنا نقسم نفسنا مجموعات مجموعه المول ومجموعه تروح تقفل الدنيا وحد يروح المستشفى ماما نعمه هناك تعبانه 

ركب الجميع السيارات توجهت كل مجموعه إلي  وجهتها 
فهد و أدهم وزين إلى المول وصل

وباقي رجال العائله توجهوا لقفل جميع مخارج البلد 

وصل فهد و أدهم وزين الذي طلب من صديقه يحضر له اذن تفتيش   طلب زين رؤيه الكاميرات بإذن

وصل محمد ومروان عند نعمه في المستشفى وجدوا الجميع في حاله إنهيار ونعمه تصرخ بصوت مرتفع  هاتولي بنتي أنا عايزه بنتي

ركض عليها  محمد أهدي يا ماما أن شاء الله ترجع 

نعمه بالصراخ فين فهد أنا عايزه فهد هو كبيرنا هو اللي يقدر يرجعها 

محمد وهو يتناول المهدئ حتي يحقنها مروان امسكها

لا أنا عايزه بنتي مش عايزه أنام هاتوا لي بنتي

لو كان محمود هنا ما كانش في حد قدر يلمسها سيطر عليها مروان وقام محمد اعطائها حقنه مهدئ

وبعد ان غابت عن الوعي  مروان أيه اللي حصل يا أمي
حميده إحنا كنا خارجين

فلاش باك 

خرج الجميع من ال مول  تتعلق  عشق بنعمه أيه رأيك يا موزتي في الحاجات اللي خلود وياسمين اختاروها

جميله يا قلب أمك بس كنت عايزاك أنت اللي تختاري 
و تفرحي بحاجتك 

مالت عشق علي و جنتها  تقبلها أنا وهم واحد بس أنت ما متزعلش يا قمر 

جذبتها   نعمة  فجأه لحضنها  وهي تصرخ حاسبي يا عشق  وجدت سياره كادت تصدمها  وقبل ان يفوقوا من

صدمتهم  أتت سياره  أخري هامر وقبل أن تعتدل جذبها رجلان من أحضان نعمة التي صرخت بكل قوتها عشق 

صرخت عشق  بخوف ماما وهي  تمد لها يدها علي أمل انقاذها كل واحده يدها للأخرى ومعالم الفزع مرسومة على ملامحهم 

واختفت السياره في لمح البصر وسقطت نعمه فاقده للوعي

************
في المول 
عندما رأى أدهم الكاميرات شعر بنار في قلبه و وأراد إحراق البلد بأكملها يتكرر الموقف أمامه مرارا وتكرارا وأحدهم يجذبها بعنف تواصل مع  هاني وتحدث بقوة وغضب 

عايزك تجمع كل رجالنا و تكتر السلاح و تيجي في طياره تكون عندي في خلال ساعات فاهم متسيبش حد ثم أغلق معه

وجد زين يعيد تكرار المشهد وتوقف عند إقتراب السياره فهد بغضب مش ده من رجاله فاروق

زين أه

طيب العربيه اللي خبطتهم دي غريبه أدهم وهو يقترب وقف الصوره ورجع العربيه أدهم بغضب العربيه دي من

عندنا وما فيش حد يقدر يعمل كده غير أشرف السلاموني

هو أيه بيحصل بالظبط أيه لم الشامي علي المغربي وليه الاتنين قصدينها هي بس 

***************
في السبارة عند عشق 

اجري احد الرجال اتصال وانتظر الرد الذي اتاه بسرعه ليهتف  أيوه يا باشا هي معنا بس في مشكله أهلها اتحركوا بسرعه و قفلوا المخارج كلها

تحدث بغضب طيب والراجل اللي تبعنا 

يا باشا ما فيش غير الجبل وبرده مش هينفع لأن زعيم المطاريد كان باعت يأخذها وإحنا خدناها من رجالته

أشرف بتعجب  ليه هو أكيد مافيش بينه وبينهم مشاكل هو عمره ما راح المكان ده وعلشان كده قلت نقطه ضعف وبعيد عن رجالته

الرجل بحيره مش عارف يا باشا أنا بحكي اللي حصل

طيب أعطيني أنا هكلمه 
******
في مكان اخر رن هاتفه الذي فتحه ببرود يأتيه صوت اشرف الغاضب 

أنت متفق معايا إنك تخرج رجالتي بيها

اتاه صوت الرجل الغاضب  أنا ما معرفش إنهم اتحركوا  بسرعه كده ما فيش  قدامك غير الحل  اللي عرضته

عليك من الأول انت عايز تكسره وانا هعملك اللي اصعب من كده 

فكرتي دي تدمره علي الأخر لو هي بالنسبه ليه

زي ما بتقول  وانا سايب رجالتي  بعربيه مختلفه عند النقطه اللي اتفقت عليها وهم هينقلوا  رجالتك   لحد ما

الموضوع يهدي غير كده قول علي رجالتك يا رحمن يا رحيم 

اشرف  بتهديد ما لو رجالتي اتمسكت هيعترفوا أنك ساعدتهم في دخول البلد والوصول ليها وبرده هيطولك أذاه أدهم نابه أزرق ومش بيسيب حقه أبدا اسألني أنا عنه 

الرجل بسخرية لو كنت بخاف مكنتش حطيت إيدي بإيدا وانا عندي ولاد المنشاوي اصعب كمان 

أنا واحد مش بيسيب حقه ولو بعد سنين شوف مافيش ليك هنا غيري ولولا الباشا الكبير حط الصفقه الأخيرة مقابل مساعدتك أنا عمري ما كنت وافقت 

أشرف برضوخ لأن ليس أمامه حل أخر طيب تمام لما نشوف اخرتها 

تحدث الرجل بحقد بس في تغيير بسيط في الخطه 

تحدث اشرف بغضب أيه الكلام ده مش ده اتفاقنا 

************
عند عشق 

تشعر بالفزع مم حدث معها وتمتمت  ببكاء أنتم مين و عايزين مني أيه

مرر احد الرجال عيونه عليها  بدونية لو على اللي عايزين فحنا  عايزين كثير بس للأسف الموضوع مش في  ايدينا 

عشق بخوف بس أنا ما معملتش لكم حاجه

الآخر دي أوامر وأنا عبد المامور رغم إن خساره الجمال ده كله في الموت

بس زي ما قال لك إحنا عبد المامور و رقبتنا في إيديه وهو مش بيرحم

نظرة لهم عشق بيأس يبدوا عليهم إنهم بعاد كل البعد عن ربهم 

لذلك فضلت الصمت و تقوقعت على نفسها و لجأت لمن لا يغفل ولا ينام في سرها بكل ما تحفظ من الآيات القرآنية و تودع أدهم بقلبها

***********
في منزل المنشاوي الكبير 
خرج الجد لم يجد أحد في المكان  فالجميع غادر دون ان يبلغوه ما حدث خوفا علي صحته بينما هو تعجب كثيرا من اختفاء الجميع 

  خرج إلى حديقه المنزل فلم يجد أحد أيضا نادي الغفر لم يرد 

عاد  الى الداخل ينادي الخادمه بنت يا زهره جاءت زهره ويبدوا على وجهها الحزن نعم يا سيدي

الجد فين الناس اللي في البيت 

زهره بتوتر خرجوا 

تحدث بتعجب كله خرج إزاي مش في تجهيزات بتحصل إزاي يسيبوا البيت كده 

ابتلعت ريقها بخوف  أصل بيقولوا ست عشق اتخطفت

الجدي بصدمه إتخطفت كيف وإحنا موجودين اتصل بفهد دلوقت

**************

خرج أدهم من المول أنا هطلع الجبل فهد كلنا نطلع 

زين :: نستدعي قوات الموضوع مش فسحه إحنا عايزين نرجع بيها 

تحدث فهد بقوة وبرود احنا مش بنخاف من حد  انا  بس  محتاج منافذ البلد تفضل مقفولة 

زين كل المخارج مقفله البلد كلها خرجت 

إستعد الجميع وركبوا سيارتهم وتوجه إلى الجبل 

رن هاتف فهد وجد رقم جده فتح الخط بسرعه أيوه يا جدي خير  متقلقش مش هنرجع من غيرها مش عارف يا

جدي هي فين ولا مين اللي عمل كده

إحنا طالعين الجبل لأن رجالة فاروق كانوا في المكان متقلقش يا جد هتكون في حضنك النهارده

بعد وقت طويل وصلوا الجميع إلى المكان المنشود 

ونزل كل من أدهم وفهد وزين وباقي اولاد عمومته ومجموعه كبيره من الرجال يحملون السلاح خرج لهم

مجموعه من قطاع الطرق يشهرون السلاح في وجوههم 

خرج فاروق بجسده القوي ووجهه القاسي مثل الحجر

وهو يهتف بضيق  خير يا فهد بيه أيه سبب الزياره وليه كل الرجاله دي

خرج صوت فهد عاصف  فين بنت عمي يا فاروق 

وقف يتحدث بهدوء وأنا أعرف مين بنت عمك
وايه جابها حداي 

هتف بغضب  رجالتك كانت في مكان الأختطاف ولولا العربيه خبطتهم كانوا هم هياخدوها 

رسم اللامبالاه  وهو يردف يعني هتمنع رجالتي تروح في أي مكان أنت منعتهم ينزلوا البلد لكن مش كل مكان دي الحكومه مش قادره علينا وأنت عايز تتحكم فينا

فهد بقوة يعلم فاروق مداها جيدا لذلك لا يقف امامه في شيء  أنت عارف كويس أنا سيبك براحتي وأنت واثق أن أنا أقدر أعمل معاك اللي الحكومه ما تقدرش تعمله فلم الدور وقول هي فين

تحدث بإيضاح ::
أنا ما عرفهاش ولما سمعت عن جمالها قلت أخذها وأكمل نصف ديني بس البهايم ما عرفوش يجيبوها 

لا يعرف أحد ماذا حدث بعد تلك الكلمه لقد سمعوا صوت طرقعة اتبعها سقوط جسده جثه هامدة  تحت أقدام

أدهم الذي رمق الجميع بنظره قاتله رفع الجميع سلاحه

هتف زين بأعين متسعه  أيه اللي أنت عملته ده 
بينما القي عليه فهد نظرة بارده ولم يهتم 

اردف  أدهم ببرود دفعته ثمن تفكيره في مراتي ثم شاور على جثته وهو يتحدث بقوة وده مصير أي حد يفكر يبص لها

لم يتوقع أحد شراسته تلك نعم يعلمون قوته وحدته في التعامل و فهموا ان سببها رجاله أم هنا و الأن هو أعزل

كيف اتي بتلك القوة التي جعلته يكسر عنق شخص بقوة فاروق قبل ان يتحرك أحد 

نظر له الجميع بزهول و صدمه وأولهم رجال فاروق لقد كسر عنق سيدهم في لحظه دون أي مجهود ولم يستطع

أحد إنقاذه جاءوا  يتحركوا شاور لهم ذراع فاروق اليمين بخفض السلاح إستجابوا له 

تحدث حمد احنا ملناش مشاكل معاك يا فهد بيه 

اللي أخذها ناس غريبه مش من البلد لأن الرجاله لما جابوا رقم العربيات وسألت عليها عرفت أنها عربيات

غريبه بس أكيد لسه ما خرجتش من البلد 
وأحنا معاك في الخدمه لو احتاجت اي مساعده 

************
وقف فهد يبحث عن أي أحد يكن لهم الضغينه لم يجد 

هم محبوبون من الجميع فرغم سلطانهم وقوتهم التي

يهبها الجميع لكنهم ابدا لم يكونوا جبارين ولم يظلموا أحد يوما او يتعدوا علي حقوقه 

تحدث أدهم أنا هفتش البيوت هنا بيت بيت مش هفضل ساكت وانا معرفش هي فين ولا مع مين 

فهد بتبرير احنا هنا محبوبين ومافيش حد ممكن يشارك في اذنا 
مهما كان ضعيف بس هنحدد البيوت اللي ممكن يكون فيها شوية شر مدفون 

توجه جميعا لأكثر من منزل استسلم اهلها امام سطوة السلاح وعدد الرجال الكبير وليس أي رجال بل فهد كبير

عائلة المنشاوي لا يظلم لكنه لا يتهاون مع من يتعدي حدوده 

غضب أدهم و عصبيته اصابت بعض الاهالي بذعر حاول فهد السيطره عليه لكنه ابدا لا يستجاب 

ظلوا ساعات طويله في البحث جن جنون أدهم قلبه يؤلمه بشده لا يعلم ما بها وكيف تعامل الأن لكنه يثق
تمام الثقه أنها في حاجته والرعب ياگلها 

هتف فهد بقسوة معدش غير بيت كبير عائلة شعلان  وده أكتر شخص بيكرهنا 

وصلوا امام منزل حمدان الذي خرج أمام البوابه عندما ابلغه الغفر بتواجد فهد واولاد اعمامه يريدوا تفتيش البيت 

وقف امامهم بحقد و شماته وهو يري هذا القلق بعيون الجميع 
خير يا احفاد المنشاوي بيت أيه اللي رايدين تفتشوه 
تحدث فهد بقسوة بيتك يا حمدان زيك زي اي بيت بالبلد لازم يتفتش 

تحدث بغضب وصوت عالي يظهر أن المنشاوي الكبير نسي يربي احفاده ازاي يتكلموا مع الكبار 

رد فهد بحدة لا علمنا نحترم الكبار لما يكونوا محترمين وقصر معندناش وقت للحكي ده 

صرخ حمدان بغضب مافيش رجل تدخل بيتي واللي يفكر يهوب من البوابه يبقي يتشاهد علي روحه 

سحب أدهم زناد سلاحه وهو يتحدث بسخريه يبقي تتشاهد علي روحك أنا مش باقي علي حد خالص 

تحدث ابراهيم بحنان مش محتاج كل السلاح ده يا فهد يا ولدي البيت بيتك وتدخله في أي وقت 

سيبه يا بوي يدخل يدور دول ناس قلوبهم محروجه علي بنتهم 

نظر له والده بغضب ما انا جلبي اتحرج جبلهم علي ولدي خليهم يجربوا من نفسهم 

رفع فهد سلاحه هو الأخر و شاور لباقي الرجال ادخلوا واللي يجف في طريقكم طخوه 

ووجه حديثه لإبراهيم بلغ الحريم يا حاج ابراهيم يخدوا ساتر و اتمني تسامحني علي اللي بيحصل ده 

ابراهيم بأسف حجك يا ولدي اتفضلوا 

جذب أبيه عن طريقهم هو و إحدى ابناء العائله الذين لا يريدوا ان تشتعل النار بينهم وبين تلك العائلة  بينما

يتابعهم حمدان وهو يضحك بسخريه فهو يعلم جيدا انهم لم يجدوا غير جثه هامده  وهذا ما يشفي غليله

منهم ولا يهمه شيء أخر حتي لو ابادوا كل عائلته ما يهمه الأن أنه اخذ ثأر ابنه و اراحه بقبره  لذلك استسلم لكلام ابنه وهو ينتظر لحظه انكسارهم عندما يعلموا موتها 

قلب ادهم والرجال المنزل لم يعثروا لها علي أثر 

خرج الجميع بإحباط شديد فهذا كان اخر أمل لهم في عودتها 
********
في اليوم التالي 
اكتشف ابراهيم حركه غريبه بالمنزل نزل بسرعه حتي يعرف ماذا يحدث 

وجد رجال اغراب هتف بتعجب 

مين دول يا أبوي واللي مقعدهم و سطينا وإحنا معانا حريم

ما لكش صالح ده بيتي و أجيب فيه ال أنا رايده مش كفايه اللي عملته امبارح وخليت احفاد المنشاوي يدهسوا

حرمة بيوتنا وانت واجف كيف النطع شوفت كيف الرجال اللي مش بتسيب حجها ولا بيهمها مين ما يكون

والله انا بحسد المنشاوي علي خلفته الزينه كلهم رجال كيف الاسود مش خلفتي العار حتي ما قدرت تجبلي

حفيد واد يعوض خيبتي فيك 

نكس ابراهيم رأسه وهو يهتف عندك حق يا أبويا علشان كده أنا اخذ مراتي وبنتي وأمشي قبل ما نار الغضب تطولهم 

الأب بغضب ما فيش حد خارج من البيت اليومين دول لحد ما أنا أقول بعدها غور أنت و مراتك وبنتك وش الشؤم دول

الإبن بحزن وهو لا يعلم مدي الكارثه التي فعلها والده  بكيفك يا أبوي بكيفك

***************
عند أدهم لا يعلم كيف يتصرف بحث في كل مكان وجميع المخارج مغلقه ولا يجدها يتمني الموت ولا يعيش

تلك المشاعر التي تؤلمه بقوة صورتها وهي تصرخ وتمد يدها لنعمة لا تفارق عينه تلك الايادي التي جذبتها من

خصرها كانها جنزير من نار يلف حول عنقه يخنقه 

رن هاتفه رد بتعب ألو أتاه صوت مراد المرح 

أيه يا عريس أنت نسيتنا ولا إيه أنت لسه ما اتجوزتش أومال بعد الجواز هتعمل إيه بقالنا ساعتين في المطار وما جيتش تأخذنا

خرج صوته مثقل بالهموم ب أسف يا مراد نسيت هابعت لك هاني بالعربيه 

شعر مراد بقلق شديد من نبرة صوته سأله بقلق  مالك يا أدهم فيك أيه صوتك مش عاجبني

مختنق لا يريد التحدث ولولا خوفه الشديد عليها لترك نفسه لتلك المشاعر القاتله حتي ينهي ذلك الألم 

  هتف بحزن لما تجيء تعرف سلام

نظرا مراد ::
للهاتف بستغراب ضحكت غاده ماله أدهم نسي معادنا ليه 
مراد بقلق لا مش عارف قال لما تيجي هتعرف بس حاسس أن في حاجه كبيره مضايقه 

غاده وقد تغيرت ملامحها خير يا رب

**************
في غرفة المنشاوي 

وقف فهد يحايله  وبعدين يا جدي كل و خذي علاجك علشان لما عشق ترجع تلاقيك كويس

هتف برفض لا تحرم عليا الحياه بعدها أنا مش عارف ازاى بنتنا تتاخد من وسطنا وما نعرفش نحميها وإحنا كبارات البلد 

والله يا جدي أنا مش ساكت و أدهم قالب البلد بيدور في كل البيوت وما فيش حد فينا قادر يوقفه لدرجه أن

الناس خافت منه ومش عايز يفهم أننا محبوبين وسط ناسنا و ما فيش حد ممكن يساعد في أذانا 

تحدث الجد بقسوة سيبه يعمل اللي هو عايزه إن شاء الله يحرق البلد باللي فيها 

ما أنا ساكت يا جدي  علشان عذره و حاسس بالنار اللي جوه قلبه 

**************

أتي  هاني بهم من المطار ودخل من البوابه 

نزل الكل وجدوا في انتظارهم الحريم ولم تجد ابنها 
هناك شيء غريب يحدث 

بعد السلام والترحيب سألت علي عشق انتفضت برعب مم قص عليها تبكي روان بين احضان امها 

بينما في الخارج توجع مراد يبحث عن أدهم الذي اوصله له أحد رجال فهد 

الحزن غير معالمه اقترب منه بسرعه وضمه بلهفه أجمد يا أدهم صدقني هتلاقيها وهترجع لحضنك تاني 

أدهم بوجع ضاعت مني يا مراد ضاعت ومش لاقي ليها أثر قلبي بيوجعني قوي مش قادر اتحمل روحي بتروح

مني حاسس بخنقه بتوقف قلبي  أنا بمر بتجربة أحمد خسارة اللي بنحبه مش سهل دي كل المشاعر المؤلمه

اتجمعت في قلبي هموت من الفكر مش عارف هي مع مين يا تري بيعاملوها حلو ولا بتتهان يا تري بتبكي من الخوف

و بتنتظرني اخلصها ولا وضع يده علي قلبه ولا حد انتهك حرمة جسدها اغمض بقوة وهو لا يستطيع تحمل الفكرة 

مراد والقلق ينهش قلبه والله هترجع سليمه وبصحه و هنجيب حقها كامل من اللي أذاها 

أدهم بقسوة ترجع بس واعرف مين فكر مجرد تفكير وأنا اخليه يندم علي اليوم اللي اتولد فيه و يتمني الموت ومش يطوله 
*****
عاد مراد للداخل وجد غاده تقف علي الباب وهي تسأله 
  فين أدهم يا مراد 

مراد ::بخوف من فقد صديقه الوحيد أدهم حالته صعبه خايف يحصل له حاجه زي أحمد

هتفت بخوف بعد الشر عليه ما تقولش كده 

تمتم بحزن مش بياكل ولا بينام و لا بيهدى عمال يلف زي المجنون اللي عقله طار منه

تحدثت بلهفه أم  علي ولدها طب خليه يكلمني ولا أخرج أنا 

هز رأسه بتأكيد لا أخرجي أنت أحسن

خرجت غاده ونادت أبنها الذي يتحدث في التليفون بعصبيه وغضب شديد

اغلق الخط وتوجه لها خير يا أمي في حاجه
مدت يدها بالطعام أنا كنت جايبه لك حاجه تاكلها عشان تقدر توقف على رجليك

هتف برفض لا مش عايز عمرك شفتي ميت بياكل

غاده:: بفزع بعد الشر عليك يا حبيبي

وضع يده علي قلبه وهو يردف  أنا ميت يا أمي ميت من يوم ما ضاعت مني وأنا موجود بس هي اللي خلتني

بعافر ولسه واقف على رجلي كل ده إحساسي أنها محتاجة وجودي  كان فاتك بتدعي لي بالرحمه 

تحتضنه برعب بعد الشر عليك يا عمري هو أنا ليه غيرك أنت و أختك أوعي تقول كده ثاني 

أدهم:: و هو يمسح دموعها سامحيني يا حبيبتي غصب عني سامحيني

***************
السلام عليكم الغفير وعليكم السلام عايزه حاجه
ممكن أقابل فهد بيه

الغفير معلش هو مش فاضي دلوقت 

معلش خليني أقابله الموضوع يخص عشق هانم

الغفير بفرحه طيب تعالى ورايا تحركت خلفه وهي ترتعش من رد فعله هو ممكن يقتلها

يا فهد بيه يا فهد بيه

التفت فهد عايز أيه يا مغاوري

في واحدة بره رايده تشوف سعادتك وبتقول الموضوع يخص عشق هانم 

تحرك  فهد و أدهم بسرعه حتى وقف أمام الفتاه  وطلب من الغفر تركهم 

أدهم بعنف أنت مين وتعرفي أيه عن عشق كشفت وجهها بخجل نظر لها فهد بصدمه أنت

************
.....يتبع 

يا تري مين خطف عشق 
ومين البنت دي

  •تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات