رواية غصون الفصل السادس عشر 16 - بقلم يارا عبد العزيز
الفصل السادس عشر
مسك دمااغه و هو بيحاول يفتكر اللي حصل بس بدون اي جدوى اخر حاجه افتكرها كانت لما فضل يشرب و مش فاكر اي حاجه حصلت بعدها
رجع بصلها تاني بصدمه و هو بيتمنى يكون وسط كابوس و يفوق منه
فضل يضرب... في دمااغه بايديه بقوه و كأنه بينتقم من نفسه من الوضع اللي صحي عليه و اللي حط نفسه فيه
فاق عليها لما حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقه
= مالك يحبيبي!!
شال ايديها من على كتفه بقوه و اتكلم بغضب و هو بيتنفس بصعوبه
= ابعدييي اياكي تقربي انتي فااهمه
قومي اطلعي برا مش عايز اشوف وشك قومييي
هزيت راسها بخوف و اتكلمت بدموع
= هو انا عاملتلك ايه
انا مغصبتكش على حاجه انت اللي قربت مني
ضرب... دماغه بايديه بغضب و اتكلم بعصبيه و دموع
= انا مش فاكر حاجه انتي عملتي فياا ايه
و انا ازاي طوعتك على الهباب... اللي انتي ادتهولي دا انا مش فاهم و مش مستوعب ازاي وافقتك و خدته
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بدلع و هي بتحرك ايديها على صدره...
= طب مش عايز كمان حبايه هي اللي هتريحك و هتخليك في عالم تاني مش هتفكرك باي وجع
نفض ايديها عنه و مسكها من شعرها بقوه و اتكلم بغضب مفرط
= انتي متفهميش قولتلك ابعديي عنيي
متفكريش عشان اللي حصل ما بينا يبقى تاخدي علياا انا مستحيل ابقى معاكي حتى لو لمجرد مُتعه....
انا متجوز و بحب و مش عايز غير مراتي فاااهمه روحي شوفيلك حد تاني غيري تضحكي عليه
امشييي و مش عايز اشوفك تااني يلاااا
اتكلمت بخوف و دموع
= بس انا مفيش في حياتي حد تاني غيرك
انت اول حد في حياتي
كملت و هي بتبص على ملايه السرير
= انت مش شايف داا!!!!
دا المفروض يثبتلك كلامي و انك اول واحد تلمسني...
انا كدا ضيعت بسببك و دلوقتي جاي تقولي مراتي و بحبها انا لما جيت معاك جيت عشان اريحك بس انت اللي قربت مني و انا مقدرتش امنعك
بص يونس للملايه و اتنفض بصدمه كبيره
اتكلم بغضب مفرط
= و دا ميخصنيش انتي جيتي هنا بمزاجك و انا مكنتش في وعيي انا مستحيل اكون قربتلك و انا في وعيي مستحيل اخون... مراتي أو اشوف غيرها
هديكي كل اللي انتي عايزاه هدفعلك اي تمن بس تنسي كل اللي حصل و متورنيش وشك انتي فااهمه يلا قومي
بصتله بخوف من تحوله و خافت على نفسها منه
كانت لسه هتاخد التشيرت بتااعه تلبسه عشان تقوم
بس بمجرد ما شافها بتاخده افتكر غصون
اتكلم بغضب مفرط و صوت خلاها تتنفض من الخوف
= سبيه البسي هدومك و قومي بيها
قال كلامه و خد منها التشيرت
لافيت الغطا عليها و قامت من مكانها بخوف دخلت الحمام و هو بص لطيفها بغضب و مسك المنبه اللي على الكمود و ضربه.. بقوه في الارض و كان في قمه غضبه
خرجت من الحمام و هي بتبصله بخوف
مشيت من غير ما تتكلم قاطعها و هو بيتكلم بغضب
= استني عندك
وقفت مكانها بخوف و بصتله و هي بترتعش
اتكلم بغضب
= الشريط اللي كان معاكي سبيه هناا انا عايزاه و وقت اما اطلبه منك تجبيها هنا مع حد مش معايا انا مش عايز اشوف وشك تاني قدامي
هزيت راسها بخوف و سابت الشريط جانبه على الكمود و مشيت
بصله بتردد و خد منه حبابيتين و بلعههم
اتنهد بغضب من نفسه و رجع براسه لورا على السرير و دموعه نزلت بتلقائية و هو بيفتكر غصون
في ڤيلة يونس
غصون صحيت من النوم و هي حاسه ببعض الالم.. في معدتها
فاقت على صوت رنين هاتفها اتنهدت بعمق لما لاقيت رقم منى امها
رديت و هي بتتصنع الابتسامه
= ايوا يا ماما
منى بهدوء
= عامله ايه
غصون ببأبتسامه مصطنعه
= انا زي الفل متخافيش علياا
منى بهدوء
= و يونس هو جانبك عايزه اكلمه
غصون بتوتر
= يونس
يونس في الحمام دلوقتي لما يخرج هخليه يرن عليكي يلا سلام دلوقتي عشان اجبله هدومه
قفلت المكالمه و هي بتتهرب من امها
منى بصيت للفون بشك و حاولت تنفض كل الأفكار اللي مش كويسه من دماغها
غصون قامت من على السرير و هي حاسه بارهاق
رنيت على يونس بس كالعاده مش بيرد عليها
دموعها نزلت بقوه و هي حاسه ان خلاص قوتها كلها بتنهار...
اتكلمت بشهقات و هي ماسكه بطنها بالم
= انا عملت ايه لكل المعامله دي!!!
طب على الاقل عشان ابنه اللي في بطني مش عايز يطمن عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقفت قدام باب الحمام و سندت على الحيطه و هي بتصب عرق
كانت بتتنفس بصعوبه
سمعت صوت الباب اتكلمت بتعب
= ادخل
دخلت الخدامه و هي شايله في ايديها صنيه الاكل
بمجرد ما شافتها بالحاله دي حطيت الصنيه على التربيزه و جريت عليها سندتها و اتكلمت بخوف
= مالك يا هانم
غصون بخوف و بكاء
= تعبانه اوي
دايخه و مش قادره اتنفس
الخدامه بخوف شديد
= طب انا هرن على البيه
غصون بضعف و بكاء
= مش هيرد عليكي مش بيرد على حد
معاكي رقم اي دكتوره تيجي تشوفني لو معاكي رني عليها لو سمحتي و خليها تيجي بسرعه
هزيت الخدامه راسها بخوف و سندت غصون و قعدتها على السرير و رنيت على الدكتوره و طلبت منها تيجي
فضلت الخدامه قاعده جنب غصون لحد اما الدكتورة جت
يونس كان قاعد على السرير لسه على نفسه وضعه لسه في حاله من الصدمه لكل اللي وصله و اكتر حاجه واجعه انه قدر يكون مع واحدة تانيه غير غصون
كان جواه كميه غضب من نفسه رهيبه
فاق على صوت رنين هاتفه و كان احد حراسه اللي مكلفهم بحمايه غصون
بص بخوف و رد بحده ممزوجه بخوفه
= الو غصون كويسه
الحراس بخوف
= نعيمه الخدامه بلغتني ارن على حضرتك عشان ابلغك ان الهانم تعبانه اوي ......
قاطعه يونس و هو بيتنفض مكانه و بيتكلم بخوف
= تعبانه مالها!!!
طب اطلب الدكتورة و انا جاي حالا
قال كلامه و منتظرش حتى رد من الحراس
قام لبس هدومه بسرعه و خرج
وصل القصر في رقم قياسي و دخل و هو بينهج
طلع الجناح لاقى الدكتوره قاعده و بتفحص غصون اللي كانت هديت نوعاا ما
دخل بسرعه و قعد جانبها و خدها في حضنه بخوف و هو بيقبل.. كل انش في وجهها بلهفه و خوف و اشتياق
= مالك
ايه اللي حصل انتي كويسه صح
كانت بتبصله بغضب و بتحاول تبعد عنه بس كان ضممها لصدره بقوه
اتكلم بخوف و هو بيبص للدكتوره
= هي مالها!
الدكتوره بهدوء
= المفروض تتابع الحمل مع دكتورة نسا و تبعد عن اي توتر عشان الحمل يكمل لأن سنها صغير
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعته غصون و هي بتتكلم بسخريه
= انا روحت و هي طلبت مني اعمل تحاليل و اروح مع جوزي عشان كانت عايزينا
الدكتوره بهدوء
= طب و ايه اللي اخر حضرتك عنها روحي مهم جدا
انا هكتبلك على شويه فيتامينات بس هي الاساس مااشي
هز يونس راسه بخوف و خد منها الروشته و طلب من الخدامه تبعت حد من الحرس يجيب الادويه اللي فيها
مشيت الخدامه مع الدكتورة توصلها
يونس بص لغصون بخوف و اتكلم بحنان
= روحتي امتى للدكتوره و مقولتيش ليه انها عايزينا مع بعض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون بسخريه
= و هو انا كنت شوفتك امتى عشان اقولك!!!
ما انت معاملني على اني ڤازه في بيتك زييي زي اي حاجه هنااا و سايبني و مش بتسأل عليا!!
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بجمود
= ابعد يا يونس لو سمحت انا عايزه ارتاح و محتاجه ابقى لوحدي
حاوط خدها بايديه و اتكلم بدموع و لهفه
= انا اسف
انا واحد زباله... و مش كويس بس ارجوكي متتعامليش معايا كدا غصون انا تعبان اوي جوايا كميه وجع و تعب تكفي العالم كله و في نفس الوقت جوايا كميه غضب تحرق... اي حاجه قدامي و مكنتش عايزاك تتحرقي... من الغضب دا عشان كدا بعدت شويه لحد اما اهدى
اتكلمت بغضب و هي بتبصله بعتاب
= و هديت!!!
يعني عرفت تطفي النار... دي بعيد عني
بالعكس انت بعدت و سابتني في اكتر وقت محتاجك فيه و مشيت يا يونس انت حسستني اني و لا حاجه عندك و اثبتلي ان ماما كانت صح
مي هي الاساس عندك يا يونس.....
قاطعها و هو بيتكلم بغضب
= متجبيش سيرتها
اتكلمت بغضب و دموع
= لا انا لازم اقول كل اللي جواياا
انت محبتش غيرها يا يونس و انا كنت مجرد مُتعه... مش اكتر و لما اكتشفت انها بتخونك... اتوجعت.. و كنت عايز اللي يطبطب عليك و ملاقتش قدامك غير غصون الهبله.. اللي وافقت تسلمك نفسها و قلبها و حياتها و هي عارفه ان فيه واحدة تانيه جوا قلبك قبلت اني ارخص.... نفسي معاك
بس انا مستاهلش منك كدا يا يونس و مش عشان قلبي بيحبك يبقى اضيع كرامتي معاك
كان بيبصلها بمشاعر ممزوجه
لاول مره يسمع منها انها بتحبه كان حاسس بفرحه متتوصفش صاحبتها مشاعر الاحساس بالذنب.. بسبب عدم تقديره ليها بس في الاخر فرحته باعترافها بحبه هي اللي غلبت على كل حاجه
لاقى نفسه بيضمها لصدره بحنان و بيتكلم بلهفه و دموع
= و انا كمان بعشقك و مش عايز غيرك في حياتي يروحي انا بس كنت مخنوق... من كل حاجه حصلت و خايف عليكي من نفسي و عشان كدا بعدت
بصتله بفرحه و مسكت في كتفه بقوه و فضلت تعيط في حضنه
عقله كان بيندمه على اعترافه بحبه ليها و انه كدا اناني معاها
كان حاطط ايديه على شعرها و عامل زي التمثال بيفكر في كل حاجه حصلت و انه دلوقتي اصبح شخص مُدمن و كمان خاين.. ليها
شعوره بالذنب من ناحيتها و ناحيه حبه ليها كان مسيطر عليه
فاق على صوتها و هي بتتكلم بصوت مخنوق...
= متبعدش عني تاني يا يونس
انا مش هقدر استحمل بعدك عني انا دلوقتي هنا مليش اي حد غيرك ارجوك يا يونس انا محتاجك اوي جانبي و هفضل معاك لحد اما نعدي كل اللي حصل بس و احنا مع بعض انا كنت حاسه بروحي بتنسحب مني و انت بعيد و مليون حاجه بتيجي في دماغي
متسبنيش تاني لدماغي
قبل... راسها بحنان و اتكلم باسف
= انا اسف يغصون اسف و الله ما كنت اقصد اعمل كدا سامحيني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب
= تعمل ايه!!!
بصلها بخوف و توتر و اتكلم بهدوء منافي للخوف اللي جواه
= اممم قصدي عشان بعدت عنك
قومي يلا غيري هدومك عشان نروح للدكتوره نطمن عليكوا
كان لسه هيبعد بس مسكت ايديه و اتكلمت برقه
= نروح بليل انا دلوقتي محتاجك
بصلها بدموع و رجع قعد جانبها
حضن... خدها بين كفوف ايديه و قبلها... بعشق لينتقل إلى عانقها و يقبله... بعمق و اشتياق
همس جنب اذنها
= اسف بس كل حاجه هتحصل و بتحصل مش بايدي
قال كلامه و ضمها لصدره اكتر و هو بيقبل.... كل انش فيها باشتياق ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في شقه في الزمالك
كانت قاعدة مي مع جاسر في شقته و هي بتهز رجليها بخوف شديد
و هو كان قاعد بيفكر في الوجه الملائكي اللي من ساعة ما شافها و هو مش عارف يبطل تفكير فيها و عايزاها معاه باي طريقه
فاق على صوت مي اللي اتكلمت بغضب
= بقالنا يومين محبوسين هنا مش بنشوف الشارع
انا اتخنقت... تعال نسافر في اي مكان ميعرفش يوصلنا فيه
جاسر بشرود
= مش قبل ما تبقى معايا
مي باستغراب
= هي مين دي!!!!
جاسر بخبث
= غصون
هسافر بس و هي معاياا
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي بغضب مفرط
= غصون!!!!!
انت واعي بتقول ايه!!!!!
انت بجد عايزاها عشان كدا مرضتش تعملها حاجه صح و انا بقول ازاي سابها بعد كل اللي عرفته اتاري البيه حاطط عينيه عليها
بس انا مش هسمحلك انت عارف غصون دي تبقى مين تبقى مرات يونس يونس اللي دلوقتي بيدور علياا انا و انت عشان يموتنا...
يونس اللي لو عرف انك انت اللي موت... ابنه مش هيرحمك
انا مش هسمحلك تضيعني معاك بسبب اللي في دماغك دا انت لازم تشوفلي اي طريقه تخرجني بيها برا مصر
جاسر بضيق
= يواااه انتي مبتزهقيش من الندب ما احنا عايشين اهو و مبسوطين هناا و هو مش عارف يوصلنا
مي بدموع و خوف
= عايشين بس محبوسين
كل اللي بيحصل دا بسببك انا وصلت لهنا بسببك
بسببك مات... ابني و خسرت جوزي و حياتي كلها
جاسر بغضب
= مي متشتغليش نفسك
كل اللي حصل كان بمزاجك ايه نسيتي ايام ما كنتي بتطلبني و انتي على زمته
انتي اتجوزتي يونس عشان منصبه و شخصيته اللي كانت عاجبه كل البنات انما محدش بيبسطك غيري يحلوه عارفه ليه عشان هو عمره ما حبك عمرك ما حستيتي معاه بالحب و الاحتواء اللي كنتي بتحسيه معايا
مي بغضب
= و دلوقتي ايه اللي حصل انت بتتخلى عن كل دا و بتقولي عايزاها
عايز غصون اكتر واحده انا بكرهها في حياتي بس انا مش هسمحلك يجاسر
بصيت للسكينه... اللي كانت موجودة على طبق الفاكهه و راحت خدتيها و اتكلمت بغضب و هي بتوجهها ناحيته
= بس انا مش هسيبك
هاخد حقي و حق ابني و حق يونس منك دلوقتي انا كدا كدا مبقاش عندي حاجه اخاف عليها بسببك انت انا خسرت كل حاجه
كانت لسه هتضربه... بالسكينه... بس مسك ايديها و وقعها... منها
زقها... على الكنبه و اتكلم بغضب و هو بيحاوط رقبتها بايديه و بيضغط عليها بقوه
= لا دا انتي اتجننتي... رسمي عايزة تموتني... لا فوقي و شوفي انتي واقفه قصاد مين دا انا امحيكي... من على وش الأرض
قال كلامه و بعد عنها
مسكت رقبتها بخوف و فضلت تاخد نفسها بصعوبه
قعد جانبها على الكنبه بارهاق و اتكلم بحده
= هعديلك اللي كنتي هتعمليه عشان انا عارف اللي انتي فيه
بس جربي تعمليه تاني و الله العظيم ما هرحمك
قومي خدي دش و استنيني جوا ظبطي مزاجي اللي عكننتيه... قومي يلااااا
بصتله بخوف شديد و قامت بسرعه
خديت السكينه... من على الارض و هو مش واخد باله منها
كان مغمض عينيه بارهاق
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت الاوضه و حطيتها تحت المخده و قامت تدخل الحمام و هي لسه خايفه و جسمها... كله بيترعش بخوف
غصون كانت في حضن... يونس و دافنه.. وشها في صدره بخجل
اتكلمت برقه و خجل
= انا مبسوطة أوي عشان احنا دلوقتي مع بعض مفيش اي حاجه هتفرقنا
كان بيحرك ايديه على ضهرها بحنان
اتنهد بعمق و قبل... شعرها
ميل على رقبتها و قبلها... بعشق و اتكلم بهمس
= خلينا نقوم نلبس و نروح للدكتوره نطمن عليكي مااشي
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت برقه
= طب قوم انت الاول
ابتسم بعشق على خجلها
اتنهدت براحه اتحولت لصدمه لما لاقته بيرفعها بالغطا و بيدخلها الحمام
كانت ماسكه الغطا عليها باحكام و بتبصله بخجل مفرط
قبل... راسها بحنان و اتكلم بحب
= هروح اخاد دش في الاوضه التانيه تكوني انتي خلصتي
هزيت راسها بخجل و انتظرته يخرج
مشي من قدامها و خرج من الحمام ابتسمت بعشق و هي بتبص لطيفه
في عياده النسا
كانت الدكتورة بتبص للتحاليل بتاعت غصون
اتكلمت الدكتورة و هي بتتنهد بحزن
= للاسف ضغط الدم... عندك عالي و دا هيسبب اعراض خطر... عليكي زي انه ممكن يحصل نزيف... و ممكن المشيمه تنفصل قبل معيادها و دا هيسببلك نزيف... كبير و هيأثر علي حياتك و حياته
غصون بلعت لُعابها بخوف و حاوطت بطنها بقلق و علامات الخوف ظهرت عليها
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس اللي سبقها و اتكلم بحده
= بتعملي هنا اجهاض... و لا نشوف دكتوره تانيه!!!!!!
•تابع الفصل التالي "رواية غصون " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق