رواية إنت عمري الفصل الخامس عشر 15 - بقلم امل مصطفى
**********
تحركت عشق من جواره اجبلك أكل وترتاح شويه من الطريق
جذب يدها يجلسها مرة أخري وهو يردف بغرام أنا ارتاحت لما شوفتك. و أرتحت أكتر و أكتر لما تكلمت معاكي وخرجت حمل قلبي ال شلته سنين لما هلكت
سمعت طرق علي الباب إرتدت إسدالها وقامت بفتح الباب وجدت أمامها الخادمه وهي تحمل الطعام .
سي فهد باعت العشاء لسي أدهم تناولته وهي تشكرها ووضعته علي طاوله مستديره حبيبي العشاء جاهز
إبتسم لها وهو يتحدث والله فهد ده حاسس بيه بعت العشاء وعايزني منزلش فاكرنا متجوزين بجد وغمزلها عايز يعطيني مساحه علشان أتدلع
تحدثت بخجل تفتكر ده قصده
نزل من الفراش وتوجه لمكان الطاولة يجلس جوارها
طبعا يا حبيبتي هم عارفين إننا متجوزين من شهرين يعني أكيد بقيتي مراتي فعلا و إحتضانها و قبلها بحب
وهو يعتذر أسف لأن ظلمتك بسبب حاجه ملكيش ذنب فيها
تعلقة عشق بعنق أدهم وهي تضع وجهها بين تجويف رقبته انفاسها وهي تتحدث يصطدم بجلد بشرته يدغدغ مشاعره التي يسيطر عليها بقوة جبريه أنا ما كانش
يهمني غير وجودك معايا في نفس المكان أسمع صوتك و أشوفك ما فيش حاجه ثانيه تهمني
اخذ نفس قوي وهو يبعدها بحنان لا كده غلط أنا بحاول أسيطر علي نفسي علشان أوفي بوعدي وأنتي مش
بتساعديني خالص . وبعد كده تلوموني علشان مالبستيش الفستان
هتفت بخجل من تفكيره خلاص خلاص أسفه بس ليا عندك طلب .
نظر لها في انتظار طلبها وهو يتناول الطعام تأمري
أنا نفسي أركب خيل معاك
يضع قطعة طعام في فمها وهو يتحدث بس كده حاضر هخلي فهد يجهز لنا فرس و اخدك الفجر نروح نمشي شوية
************
بعد ان تواصل أدهم مع فهد وطلب منه الفرس ناموا وقبل الفجر
نزل أدهم السلم ويده محتضنه يد عشق بحب
ذهبوا إلى الإسطبل وجد فهد ينتظره بإبتسامة كبيره
عندما رأي لمعه عيون أدهم و توهج وجوههم من السعاده والحب كأنه ليس هو نفس الشخص الذي صعد من عده ساعات قليله
أدهم هو ده الفرس؟
فهد وهو يمرر يده علي الفرس بحنان ده فرسي ما حدش بيركبه غيري بس هو عارف المكان ال رايحه
ركب أدهم أولا وظل فهد يمسد فرسه حتي يعلم أنه يرد منه توصيله
جذب عشق يجلسها بين احضانه و انطلاق بهم
أمام سعادة عشق و هيامها في فارسها الذي تشعر جواره بأمان العالم وأن أحضانه درع واقي لها من شروره
ظل فهد واقف ينظر لطيفه اتت تلك الغريبه بباله وتخيل
أنه يمتطي فرسه وهي بين أحضانه يذهب بها إلي مكانه
المفضل هتف مستنكر من نفسه والله يا عشق تأثير عفش عليا الله يسامحك
*************
وصل الفرس الى مكان هادي جميل عباره عن بركه ماء ليست كبيره ويحيط بها الزرع من كل الإتجاهات كأنها مزرعة أو استراحه خاصه في مكان مفتوح يتوسطها شجره كبيره ظلها يغطي مساحه كبيره تكفي أكثر من خمس أشخاص
عشق وهي تتأمل المكان حولها علي الضوء البسيط الناعم المنبعث من الشفق الأحمر الذي يفصل الليل عن النهار
الله يا أدهم المكان جميل جدا قبلها وهو يقول جميل لأن عيونك شافته نزل من على صهوة جواده قام بانزالها
جلس تحت الشجره واجلسها على قدمه وأسند ظهرها إلى صدره وضع يده حول خصرها وضعت يدها فوق يده بحب الشروق من هنا هيكون تحفه
فعلا هيكون أجمل شروق شفته في حياتي لأنك في حضني وبين إيديه قام بفك حجابها وفك خصلات
شعرها الناعم ووضعها على كتفها وقام باخراج هاتفه وأخذ صور كثيره لها وهي في أحضانه و أوضاع
رومانسيه قام بتقبيل عنقها بنعومه و رغبه
عشق وهي تحت تأثير قبلته الناعمه أدهم ما ينفعش كده حد يشوفنا.
فهد بعتنا هنا وهو متأكد أن ما فيش حد يشوفنا لأن شكل ده مكان خاص بيه
وبعدين لسه المكان ضلمه قام بلفها بين يديه وجعلها في أحضانه وقام بتقب*يلها رغبته بها في ازدياد وجدت
نفسها فجاه على الأرض وهو فوقها شعرت بفزع وهتفت برجاء وحياتي يا أدهم بلاش كده إحنا نعتبر في الشارع و في الصعيد كده تبقى فضيحه
تراجع علي الفور عندما رأى الخوف بعيونها
جلس مرة أخرى وأخذها في أحضانه وهو يشعر ببركان ثائر داخله من شدة رغبته ومشاعره الثأرة من قربها.
ظلوا وقت بسيط في صمت يحاول الخروج مم هو فيه بينما هي تحدثت بخجل حتي تخلق بينهم حوار
ماما نعمه ومرات عمي عايزين يجيبوا الشوار النهارده
وأنا معاهم اختاره علي ذوقي أيه رأيك
مازال يتنفس بعمق لكي يخرج مم يشعر به وهو يسألها شوار أيه هو في حاجه نقصاكي
تحدثت برفض لا مافيش بس جدي مصمم وأنا مش حبه أزعله
يتأملها وهي تتحدث ابتلع ريقه بصعوبه وهو يردف ببطئ بلاش النهارده أنت وحشاني ومش عايزك تبعد عن حضني
تشعر بفرحه كبيره من حبه والشوق الظاهر بعيونه
حاضر نخليها لبكره.
وضعت راسها مرة اخري علي صدره رفع يده يضمها اكثر له واليد الأخري مررها بين خصلات شعرها وهو ينظر
أمامه يتمتم لنفسه بعشقك يا عمري مهما قلت مش قادر أوصف السعاده اللي حاسس بيها من وجودك في حياتي.
حدثت نفسها أه لو تعرف أنت بالنسبه ليا أيه أنت حلم عمري اللي عشت استناه سنين
وقبل ان تستوعب كان قد حملها بين يده ونزل بها تلك البركة و اسقطها لتصرخ من المفاجئه وظل يناغشها وقت طويل
************
في المانيا
تتجول بين المحلات وهي في منتهى السعادة لا تتخيل ان يأتي مثل هذا اليوم أبدا
اتها صوت مراد بمرح وبعدين معاكي يا غاده هتشتري البلد لعشق ولا إيه
ضحكه غاده طبعا أنا عندي أغلى من أدهم أنا لحد دلوقت مش مصدقه أن أبني اللي كان كاره بنات حواء يتجوز وأشوف ولاده ودي أجمل لحظه في حياة كل أم أمل مصطفى
تحدث بشقاوة طيب أنا يا قلبي ما ليش من الحب جانب
غاده وهي تقرص وجنته طبعا لك يا حبيبي ده أنت آخذ حته من قلبي
ثم تحدثت بفضول تفتكر هو حبها بجد يعني هيكمل
أصل أنا مش مصدقه أقفل قلبه كل السنين دي وفتحوا فجاه كده في شهر
مراد بتأكيد براءتها وطيبة قلبها اخترقوا قلبه ده عشقها مش حبها كل مكالمه بيني وبينه بتكون عنها هي وبس ده بقى متيم يا غاده
غاده بسعاده هي تتحب عامله زى البلسم اللي بيشفي التعب شوف روان كام سنه بعده عن الناس ومن أول يوم إستجابة ليها وفتحت لها قلبها .
تحدث بغرام روان أه من روان أنا كنت قربت اتجنن و أشوفها تعبتني قوي بنتك دي
ضحكت بمرح أه يا خلبوص وما قولتش لمامتك ليه كنت ريحتك من وجع القلب ده
مراد ::بوجع مكنش يهمني غير انها تشوفني وده مش بإيد حد غير ربنا ثم أكمل برضا الحمد لله ربنا عوض صبري وبقت ليه وربنا يهدي إبنك و يسيبني أتجوز بقى
شكل وجع قلبي علي ايد ولادك الاتنين
******************
عاد أدهم وعشق بعد الشروق وجدوا الجميع على مائده الإفطار .
صباح الخير رد الجميع عليه الصباح
انحني وقام بتقبيل يد الجد وفعلت عشق مثله جلس الجميع
نعمه بسؤال قررتي تروحي أمتى علشان جهازك يا عشق
أه يا ماما بس بلاش النهارده يا خليها بكره
رد زين وأنا يا جدي عايز أروح معاهم أجيب شبكه خلود
خلود وهي تشعر بالسعاده في نفسها أخيرا اللبس دبلتك
تحدث الجد برفض لا سيب الحريم هم مع بعض يكونوا براحتهم أكثر وخلود تختار دهبتها زي عشق
خلود وعشق في نفس الوقت ربنا يخليك لينا يا جدي
***********
ظلت عشق باقي اليوم في حضن أدهم الذي رفض النزول لتناول العشاء وقامت نعمه بإرساله إلى غرفه عشق
التي قالت بخجل هيقولوا أيه الوقت
أدهم بهيام وهو يحرك أنامله على وجهها بنعومه أنت وحشاني جدا ومش عايز دقيقه تفوت وأنت بعيده عن حضني وبكره هتقضي اليوم كله بعيد عني ولا أنا مش وحشك
تحدثت بحب ولهفه لا طبعا أنت بتوحشني وأنا وياك
أدهم ضمها طيب أعمل إيه أنا بعد الكلمتين دول
عشق وهي تضحك بمرح نتعشى
أدهم يعني ده حلك طيب اسمعي الحل اللي عندي
وإختاري مما بين القوسين عشق وهي تضع يدها تحت وجنتها أيه الحل. أمل مصطفى
أخذ حبيبي في حضني وأفضل أتملي في جماله وكده أنام وأنا مبسوط وشبعان أيه رأيك؟؟
عشق وهي تمثل التفكير أنا بقول حلي أنا أحسن
ضحكه أدهم بقوه كنت عارف إنك تختاري الأسهل يلا
************"""
في الصباح وقفت عشق ترتدي ملابسها قام أدهم باحتضان خصرها الخلف وقبل عنقها بنعومه تأثرت عشق من نعومة قبلته
بينما هتف بغرام هتوحشيني الشويه دول إلتفت في حضنه أنت وحشتني من الوقت رمقها بنظرة شوق
ورفعها بين يديه بهوس طيب أعمل إيه دانتي لو حد سلطك عليا مش هتعملي كده كلامك كله بيجنني
ابتعدت بوجهها عندما سمعت خبط على الباب حاولت إجلاء صوتها مين
هدى:: الست نعمه بتقول لحضرتك يلا
:: حاضر قولي لها ثواني و نازله وضعت رأسها على كتفه عجبك كده كنا هنتقفش و نروح في داهيه.
ضحكه أدهم وهو يغمز لها دي تبقى أحلى داهيه و يطلبوا مني أصلح غلطتي وأنا هموت و ا صلحها
ابتسمت بخجل
تنهد وهو يهتف يلا أدخلي إغسلي وشك اللي بقى نار ده قبل ما تنزلي
سمعت كلامه و بعد الوقت نزلت
وجدت نعمه تحدثها بلهفه مالك يا حبيبتي وشك أحمر كده ليه أنت تعبانه
عشق وهي تخفض وجهها من الخجل لا يا ماما أنا كويسه
وكزتها عواطف في خصرها أنت ناسيه أن جوزها معاها فوق بطلي تحرجي البنيه
شهقت نعمه أه والله أنا ناسيه خالص
عواطف بسخرية لا يا حبيبتي متنسيش بعد كده
خرجت خلود وهي تتحدث أنا جاهزه وياسمين كمان يلا
وجدوا سيارة تنتظرهم في الخارج ركب الجميع وبعد وقت وصلوا أمام مول كبير
نزلت عشق وهي تتامل المكان أنا معرفش أن عندكم مول بالحجم ده
خلود إحنا بلدنا قريبه من مكان سياحي وطبيعي يكون في زي القاهره
***************
في منزل المنشاوي وقف الجميع علي قدم وساق يجهزوا المكان قبل عودة عشق التي لا تعلم أنها سوف يقام لها
حفل زفاف وترتدي الفستان الابيض خلال يومان لقد ظنت أن جدها يريد أن يجهزها فقط
وقف جوار فهد وأخواته الذين يتابعوا تجهيزات الزينه و الذبائح حتي تكون مفاجاه لعشق عند رجوعها
ويري سعادتها عندما تعلم إنها سوف تزف إلى حبيبها بعد يومين فقط وتكون ملكه
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات تعجب فهد من حالة أدهم الذي ظهر عليه التوتر والقلق اقترب وهو يسأله فهد مالك يا أدهم مش على بعضك ليه روح كلمها
لا يعلم سبب ما يشعر به لكن هناك ألم بقلبه وضيق يحتل صدره لذلك هتف بحيره مش عارف ليه قلقان كده كان لأزم حد فينا يكون معاهم
تحدث فهد بنفي ::
المشوار ده بيكون حريم بس علشان كده جدي رفض زين يروح معاهم كلمها قلقك يضيع
ابتعد عنهم وهو يخرج هاتفه وقام بالاتصال علي رقمها
كانت تقف بينهم وعندما وجدت اسمه يزين شاشة الهاتف انار وجهها وابتعدت عنهم وهي تفتح الصوت وتتحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعه من جوارها حبيبي وحشتني
أدهم و هو يبتسم أنت أكثر يا عمري وصلت فين
تأملت المكان بملل وهي تردف إحنا لسه في قسم المفروشات عملين يشتروا كل حاجه تقابلهم وانا زهقت جدا
خرجة منه تنهيدة شوق علشان خاطر حبيبك طولي في قسم اللانچيري عايز أعوض الحرمان اللي عشته و أدلع
شويه
أتاه صوتها الخجول أدهم وبعدين معاك
تحدث بمرح يعني أنا مستاهلش ادلع يا حبيبتي
رغم خجلها من كلماته لكنها دافعت عن سلطته وهي تردف حبيبي يستاهل كل حاجه حلوه بس أنا بتكسف ومش هعرف أجيب الحاجات دي
حدثها بتهديد ::
لو الحاجات مش عجبتني اشتري أنا على ذوقي
وما ادركي ما ذوقي أنت حره سلام يا قلبى
**************
عاد بوجه مشرق تزينه ابتسامة راحة
فهد وهو يغمز طيب ما كنت كلمتها من الأول بدل النكد
ده
صدم أدهم كتفه بكتف فهد وهو يهتف بمرح أنت ما مافيش عندك حد تشتغل عليه غيري أبعد بقى
ضحكه فهد بقوة وهو يرد له صدمة كتفه لا عندي
غمز له أدهم طب خليك في حالك
اتسعت عين زين الذي التف إلى مروان أنت شايف اللي أنا شايفه أنا مش مصدق أن اللي واقف يضحك و يهزر كده فهد اخويا اللي كل الناس بتتعامل علي أنه الاشكيف
سايب واحد غريب يمد ايده عليه
مروان وهو يتابع وقوف أدهم وفهد مع بعضهم و انسجامهم السريع والغريب أه شايف ومش مصدق زيك
رد محمد بتوضيح ::
لا مش غريب فهد طول عمره شايل مسؤلية العائلة ملوش اصدقاء ولا اصحاب غير جدي اللي كان دايما
واخده تحت ذراعه ويمكن ماكانش لاقي اللي يستحق صداقته أو قربه واللي ملاحظ أن لاقاه في أدهم بدليل
أنهم قربوا لبعض في وقت بسيط جدا يعتبر قياسي كمان
زين وهو مازال علي صدمته ده أنا لو هزرت بس قدامه بيبقى عايز يقتلني
******************
في المول عند عشق
هتفت نعمة وهي تحايلها تعالى يعشق يلا اختاري
الرسومات اللي تحبيها
وقفت عشق علي مقربه منهم وجهها تحول للون وردي من الخجل وهي تهتف برفض لا يا ماما اتكسف
نعمة بعدم رضي ::
حبيبتي أمال كنت بتلبسي أيه لجوزك
خافت عشق ان تكشف وضعهم لكنها حاولت تظهر طبيعية وهي تهتف لا لا طبعا ولا مره لبست حاجات من دي
عواطف بتعجب من حالتها أمال كنت بتلبسي أيه يا قلب أمك
هتفت ببراءة كنت بلبس كاش و برموده يا طنط
عوجت عواطف فمها وهي ترد بسخرية أيه يا أختي بتقولي أيه
وقفت جوارها كلا من خلود وياسمين يدعمها
نختار احنا بدالها و سيبوا عشق كفاية ضغط عليها لحد كده
هتفت هند بحده اتحشمي يا بنت أنت وهي
يلا يا عشق أعطتها ظهرها برفض ووجهها تورد من الخجل
حميده والله ماكنت أصدق أن بنات البندر تخجل بالشكل ده أبدا
**************
بعد الانتهاء من جمع كل حاجاتهم
حمل الغفر الشوار على السيارات وعادوا على السرايا بينما ذهبت الحريم لشراء الذهب
دون رجال
*********"**
جلس الجميع حول النار يتناولون القهوه
رن فون أدهم استاذن وتحرك بعيد عنهم فتح الخط وهتف مراد أخبارك
مراد بخير الحمد لله
هنكون في المطار الساعه 11 صباحا
أنا هاكون في إنتظارك ثم سأله بلهفه أمي جنبك
أه كلمها
جذبت غاده الهاتف بسعاده أخبارك يا حبيبي
بخير الحمد لله يا أمي وحشتيني جدا أنت وروان
وأنت أكثر يا قلب أمك هانت كلها ساعات ونكون عندك
أدهم بحبك تنوري يا حبيبتي تلاقيني في انتظارك بوسي لي بنوتي على ما أشوفها
غاده أن شاء الله يا حبيبي أنا مش مصدقه أن أخيرا عقدتك اتفكت و هتجوز الحمد لله
تحدث بصدق كله بفضل دعاك يا ست الكل ربنا ما يحرمني منك أبدا
تنهدت براحه ولا منك يا حبيبي
***************
رجع أدهم جلس مره أخرى جوار فهد وأخبره بأن والدته وصديق عمره وأخته سوف يأتون في الصباح الباكر وسوف يذهب لإحضارهم
يشرفوا يا أدهم وان مشلتهمش الأرض نشتالهم فوق رأسنا
أدهم بإمتنان قدها يا بيت المنشاوي وربنا يديم المعروف
رن فون زين برقم خلود أخذ الهاتف وابتعد عندما فتح سمع صراخها
زين بقلق وصوت مرتفع مالك يا خلود بتعيط ليه
حاول تهدئتها حتي يفهم ما تقوله طيب أهدي عشان أفهم في إيه حصل
عشق مالها عشق
لا يعلم هل سمع اسمها بقلبه أم اذنه لذلك وقف في غمضه عين هو وفهد اقتربوا منه وقبل ان يسألوا عم حدث
زين بعصبيه من ذلك القلق الذي تسرب لقلبه أهدي مش فاهم منك حاجه مالها عشق زين بصراخ اتخطفت إزاي أنتم فين
جذب أدهم الهاتف بعنف وهو يهتف عشق فين
اعطيني العنوان
وقف أدهم بجنون مثل بركان ثائر سوف يقذف حممه في جميع الإتجاهات يحرق اليابس والأخضر
عشق اتخطفت مراتي اتخطفت وأنا موجود والله لادفن كل شخص سولت له نفسه اذاها ده يوم اسود علي الكل
***************
٠٠٠٠يتبع
تشجيع لايك وكومنت
افكاركم للبارت الجاي
•تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق