رواية إنت عمري الفصل الرابع عشر 14 - بقلم امل مصطفى
**********
وفي رأسها سؤال واحد لما لا يكمل زواجهم هل يراها غير لائقه له أم لا يحبها كيف لا يحبها وهي ترى شغفه وعشقه بعيونه التي تتأملها .
أم هو في حاله صعبة يتمنى من الله أن يعطيه الصبر على تحمل اليومان الباقيان .
تحدثت بتوتر من رده أدهم
عيون وقلب أدهم .
هو ممكن يعني أسألك علي حاجه .
إعتدل في جلسته بإهتمام طبعا أنتي تسألي في أي حاجه
هو يعني قصدي أنت .
فهم ما ترمي إليه فإحتضن وجهها بين يديه وتحدث
بغرام أنا بعشقك وكل يوم بحلم بلحظه ال هتمم فيها جوازنا أنتي مش متخيله ولا عارفه إحساسي أيه لما
تكوني قدامي وفي حضني كل ذره فيه بطالب بيكي
و بتألم من كبت مشاعري وإنتي بين إيديا ومش قادر أوصل لدرجة الكمال
بس كل ده علشان عايزك تلبسي الفستان الأبيض و تدخلي بيتك ملكة متوجه وقتها مشاعرنا تبقي مختلفه
وسعادتك تكون اكبر واروع أنا مافيش حاجه تهمني غير ان اسعدك يا عشق دي أهم خطوة في حياتي الجاية فهمه يا حبيبتي .
جال في خاطرها كل الأشياء السيئه إلا تلك النقطه لقد لمس روحها بتلك الفكره اذا هو لا يستعر منها بل يعززها ويرفع من شأنها لذلك ارادت ان ترد له جزء من فرحتها
عندما وقفت وهي تردف اه فهمتك وعايزه أوريك حاجه
أبتسم لها موافق .
قامت عشق بفتح أحد الأدراج وأخرجت صوره كبيره
جلست مره أخري جواره وأعطته الصوره
أخذها منها نظر لها باستغراب هو من في الصورة
لكنه لا يملك صوره مثلها في تلك الفتره
هيئته في تلك الصوره كانت وقت حزنه و حداده علي صديقه المتوفي ولم يكن له شهية لاي شيء حتي أنه لم يتصور ولا مره من أين أتت بها .
سألته بحيرة أيه مش عاجبك .
لم يرفع عينه من الصوره ورد بحيره اكثر منها جميله بس أنتي جبتي صورتي دي منين و رسمتيها أزاي .
من خيالي .
لم يفهم مقصدها لذلك قال مش فاهم من يوم ما شوفتك وأنا حليق الذقن
ابتسمت بحنين لتلك الذكري وهي تضم الصورة بعشق و تهتف أنا احكيلك قصتي كلها
أنا رسمتها من ثلاث سنين و 11 شهر و 14 يوم وخمس ساعات .
أدهم بذهول ثلاث سنين.
تحدثت بحب بعد ما أهلي توفوا فضلت شهور طويله عايشه في رعب كنت بخاف اغمض عيوني لحد يستغل وحدتي يتهجم عليا يسرقني أو يقتلني أو الأصعب
كل يوم يمر اقول تتعودي بس محصلش بالعكس كل ما اكبر ألقي كل العيون عليا يزيد رعبي أكتر وافضل
صاحيه لحد ما اصلي الفجر ويظهر شعاع النهار أنام ساعتين و اصحي اجري علي مدرستي ولما ارجع و أخلص مذاكرتي أنام ساعه كمان
وفي يوم التعب و الإرهاق تملك مني جدا كان عندي إمتحان الصبح مهم جدا و لأزم أخد راحتي في النوم بس من خوفي مقدرتش
يومها فضلت أصلي وأبكي وأنا بطلب من ربنا يطمني علشان أنام غمضت علي السجاده وأنا ببكي فتحت
عيوني كان النهار طلع وعندي شعور جميل وراحه نفسيه هجرتني من يوم وفات أهلي حاسه بالأمان ال فقدته لأن شوفتك في الحلم
تحدث بعدم تصديق حلم .
أه شوفتك في حلمي .
كنت قاعده علي صخره في مكان واسع و ظلمه غير من
ضوء بسيط ابكي و خايفه سمعت صوت بينادي عليا
فضلت أتلفت حواليا لحد ما ظهرت أنت من الظلمة
ورفعت الصوره أمامه كنت بنفس المنظر ده بالظبط
خوفت حاولت أبعد بس أنت ابتسمت ليا و قولت
اهدي متخافيش أنا مش ممكن اذيكي أنا أمانك .
رديت عليك بس أنا ماعرفكش .
قولت بثقة أنا كل حاجه ليكي بس أهدي ونامي وأنا هفضل جنبك أحميكي لحد ما النهار يطلع .
سألتك أنت مين قولتي أنا قدرك ونصيبك انتظريني
من يومها وأنا بشوفك يوميا في احلامي وبقيت بحب أنام علشان أشوفك و أتكلم معاك
قربنا من بعض جدا وبقيت جزء من حياتي اليوميه والجزء الأهم كمان
النهار ال كنت بنتظره بفارغ الصبر علشان أنام ساعه بقيت بكره لأنه يبعدني عنك
رسمت الصوره دي و علقتها عندي علي الحيطه بقت معايا ليل ونهار وفعلا أنت كل حاجه في حياتي وما حدش يقدر يعوضني غيابك لأهل ولا أصحاب
ضمها بعشق معقول كانت أرواحنا متواصله كل السنين دي من قبل ما نتقابل علي ارض الواقع
هو في كدة بجد نظر بعمق عينها وهو يكمل وأنا عمال أدور علي سبب واحد خلاكي دخلتي قلبي و ملكتيه
بالسرعه دي اتاري احنا لبعض من سنين و ارواحنا تتلاقي وعاشت الحب من زمان
رفع أنامله حركها علي و جنتها بحنان أنتي حبي و جنتي على الأرض أنت المياه اللي غسلت سواد قلبي من ناحيه بنات حواء
أنا الوقت بس عذرت أحمد صاحبي الله يرحمه
إزاي نفسه هانت عليه وضحي بيها علشان واحدة ما تستاهل أنا الوقت عايش نفس إحساسه ممكن أعمل أي حاجه وتفضلي معايا وفي حضني وكل حاجه تهون فدا نظره من عيونك
**************
استيقظت بإنزعاج من كثرت رن الهاتف الذي لا يتوقف مدت يدها تتناوله بكسل وضيق تري هوية المتصل الذي
تعلمه مسبقا وعندما رأت اسمها غمضت بضيق وهي تفتح الخط تهتف بحده في أيه يا ماسة علي الصبح
عماله رن رن صدعت انا زهقت منك ومن اليوم اللي امك وامي بقوا اخوات
لم تهتم بكل هذا الكلام ودخلت في صلب الموضوع الذي
عرفت مين هي
اعتدلت سلسبيل وهي مازالت بين اليقظة والنوم مين هي اللي مين ابعدت الهاتف عن اذنها عندما اخترقت سماعته
صراخ ماسه التي هتفت سلسبيل فوقي علشان تفهمي
هتفت بها بإستنكار حرام عليكي يا ماسه أنا نايمه بعد الفجر في أيه توسعت عينها عندما هتفت ماسة ببرود طب وانا مالي نمتي الفجر ولا حتي منمتيش خالص
يا لكي من وقحه ماسه تيقظيني من نومي وبدل الاعتذار تتنمرين علي تبا لكي سوف ارد لكي الصاع صاعين
طيب وأنا كمان مالي تصبحي علي خير
هتفت ماسة بلهفه واعتذار طيب خلاص خلاص أنا أسفه ثم هتفت بهدوء البنت ال كانت مع فهد طلعت بنت عمه اللي من القاهرة
سألتها ابنه خالتها وأنتي عرفتي منين
سألت وعرفت
قامت سلسبيل تعتدل من نومها بفزع سألت أزاي
أنتي مجنونه لو حد عرف يقتلوكي وبعدين معاكي يا ماسة ليه مصممه توجعي قلبي عليكي
هتفت بهوس الموت أرحم من الإحساس اللي كنت عيشه
فيه ومن لحظة ما شوفتها راكبة جنبه بس الحمدلله
قلبي الوقت ارتاح لما عرفت انها بنت عمه و فرحها كمان أسبوع علي واحد من مصر زيها
أمل مصطفى
تنهدت بإشفاق علي صديقة عمرها و إبنة خالتها لكنها لابد أن تنصح حتي اللحظه الأخيرة حبيبتي حتي لو
متجوزش برده مش هيكون ليكي انتم بينكم عداوة وجدك عمره ما يوافق فهد كبير عائلته مش هيحط إيده مع جدك .
اختنقت من تلك الحقيقة المره لتهتف بوجع ليه كده عايزه تضيعي فرحتي سيبيني اعيش في احلامي
أوجعها صوتها الحزين لتهتف حبيبتي أنا بحبك و خايفه عليكي من الصدمه الأحلام الناس بتصحي منها لكن انت عايشه وهم وده اخطر بكتير
هتفت برفض من تصديق ما تقوله سلسبيل لا إن شاء الله ربنا هايطيب خاطري بس أنتي تدعيلي
هتفت برضوخ ربنا يريح قلبك يا حبيبتي و تنولي ال في بالك
*******"""
الفضول يأكلها تريد معرفة ما حدث لصديقه اثر علي شخصيته لتلك الدرجه لقد شعرت حربه في المرتين التي تقرب منها لذلك هتفت بحذر هو ممكن تحكي لي عن أحمد صاحبك .
ابعد بصره عنها وتنهد بألم كنا ثلاث أصحاب زي التوأم أحمد ومراد و أدهم ما كناش بنبعد عن بعض أبدا
أخر سنه لينا في الكليه ظهرت شيطانه هزة سعادتنا و دمرت حياتنا منقولة عندنا من كلية تانية بقالها اسبوع بس كانت اول مرة نشوفها اليوم الأسوأ في حياتنا
أنا ومراد مقبلنهاش من أول طله
بس للأسف الشديد أحمد أعجب بيها جدا من أول نظره كأنها خطفته
وطبعا بما إننا من أغني شباب الجامعه كان سهل عليه يقرب لها لأنها ماديه جدا هو قرب حب وهي قربت طمع
و حقاره
حاولت أنا ومراد نبعده عنها مستجبش ولما كنت بشوف سعادته اسكت ومراد يقول يومين ويبعد لما يكتشف
حقيقتها اتاريها زي السرطان اللي بينتشر في الجسم يدمره ومن المستحيل استئصاله
صرف عليها فلوس كتير جدا هدايه وفسح حاولت تقرب مني أكثر من مره بس كنت بصدها لدرجة أن في يوم ضربتها بالقلم .
شهقت عشق بعدم تصديق كانت مع صاحبك و تحاول معاك دي مش طبيعية
اشمئز وهو يتذكر ما حدث كرهتني في جنس الحريم كانت وقحه لدرجه انها تهددني تقول لأحمد أن بحاول أقرب منها
كنت شايف حالة صاحبي خوفت تكون أول مسمار في نعش صداقتنا
بس انا كنت عامل حسابي و سجلت لها مكالمات معايا
و دورت عليها وعلي المكان اللي كانت فيه وعرفت انها
عملت مشاكل كتير في الجامعة اللي كانت فيها بحاجات مشابه هددتها بكل ده
خافت تخسر البنك ال وقعت عليه بس كانت بتبعده عننا بطريقه غير مباشره سهر وفسح
حبه عماه عن حقيقتها اللي كانت واضحه للكل إلا هو شخصيه ماديه حقيرة تدور علي فلوسه وبس
زي ما بيقولوا مرايا الحب عاميه أتفق مع باباه لما ينجح في رابعه يكتب كتابه و يتجوز باباه وافق أبنه الوحيد
وعايز يفرح بيه خطبها ولبسوا الدبل صراحه حاولت اكتر من مرة ابلغه بكل حاجه وفي اخر لحظه اخاف اخسره او أن قلبه ميتحملش خسارتها أحمد حنية الدنيا فيه قلبه طيب جدا
قبل فرحهم بكام شهر عمي حسن كان داخل صفقه بكل فلوسه و خسرها
ماعدش فاضل غير الفيلا و العربيات بس لما وصلها الخبر
بدل ما توقف معاه و تسانده جت صرخة فيه قدامنا
هو بجد الخبر ال سمعته ده باباك أعلن إفلاسه
رد بحزن شديد وهو غير متوقع لردها أه للأسف
سألته ببرود وأنت هتعمل أيه الوقت وفرحنا وضعه أيه
جذبها من يدها حتي يحدثها علي انفراد لكنها جذبت يدها بعنف ولم تتحرك وهي تردف قول ايه العمل وقدام اصحابك
شعر بالأسف من احراجها له وهو يردف بابا يبيع الفيلا بتاعته و يبدأ بيها مشروع و يعيش معايا هو وماما لحد ما الوضع يتغير
هتفت بغضب ورفض لا طبعا ماحدش يعيش معايا ممكن يجيبوا شقه صغيره علي قدهم
طريقة كلامها معاه قدمنا وعدم احترامها لمشاعره او كسرته قدامها شياطين الدنيا وقفت قدامي عايز اكسرها بس انا عمري ماكنت همجي علشان اضرب واحدة
وقفت اشوف رد فعل أحمد غضب جدا صرخ فيها
أنا مش ممكن أسيب أمي تعيش في شقه
ردت بكل وقاحه طيب شوف يا أنا يا هما
نظر لها بصدمة يشعر بأن من تقف أمامه ليست حبيبته الذي كان مستعد يعمل المستحيل من أجل اسعادها سألها بعدم اتزان قصدك أيه
خلعت دبلتنا بدون لحظة ندم وهي تهتف يعني لو عايز نكمل مع بعض يبقي كلامي هو ال يمشي وإلا خلي دبلتك معاك أنا عايزه أترفع لفوق مش أنزل تحت الأرض
ردها أكتر وجعا من صدمة إفلاسه لقد خدعته ورسمت الحب كان يتوقع منها في تلك الظروف الدعم الكامل وهو الذي يحقق احلامها قبل ان تنتهي لم يتوقع منها تلك القسوة أبدا
لم تهتم لتلك الحالة من الضياع التي احتلت ملامحه وتركته وابتعدت كأنه مجرد عابر سبيل في حياتها
عدي عليه اسبوع من اسواء ما يكون وهو يتمني انها تيجي تعتذر وتقولها انها بتحبه و اسلوبها معاه من وقع الصدمه عليا كله كان وهم وهي ماجيتش ولا عبرته حتي برسالة هاي تجنن
مش عارف يعمل أيه هي أو أهله بس أهله مايستهلوش أنه يبيعهم
عطوه كل حاجه حلوه في حياتهم
وكل ما والده يتصل بينا يسأل عن حالة ابنه نقوله زعلان علشانك لو عرف الحصل بينهم كان نفذ طلبها علشان
حالة ابنه تتحسن بس للاسف مجاش في بالنا ان كل ده يحصل وانها مش حب بس دي عشق وإلا كان قدر يستغني عنها بمرور الوقت
بعد إسبوع راح يرضيها ويشرح لها موقفه عاملته بتعالي و طردته جاتله صدمه حبس نفسه شهر في البيت
ذقنه كبرت رفض الأكل بعد جسمه الرياضي و وسامته بقي هيكل إنسان
أنا ومراد كنا دايما معاه نحاول نخرجه من حالته بقينا نتبادل الوقت بس للأسف تأثيرها كان قوي جدا عليه
أهله زادوا حزن المال لما ضاع مزعلوش عليه قد زعلهم علي حالة ابنهم اللي كل يوم في دمار
في يوم ده كنا مضطرين وانا ومراد نسيبه لأن عندنا ضغط شغل
أتصل بيه لما فتحت الخط سمعت صوت بكائه
تخيلي راجل يبكي علشان كلبه ما تستاهل ظفره
بيتكلم وهو في حالة عدم اتزان وسايق السيارة بسرعه جنونية قلبي اتقبض من حالته
حاولت معاه يهدي بس كل حاجه خرجت عن السيطره و
*********
القاسية اللي قلبها حجر أتصلت بيه و قالتله أن النهارده خطوبتها علي واحد غني ويقدر يعيشها في المستوي ال بتحلم بيه
فلاش بالك
راح لها زي المجنون أ تحايل عليها تصبر عليه وهو يغير
الوضع
ضحكت وردت عليه ال تصبر بتكون بتحب خطيبها لكن أنا مش بحبك كنت عايزه فلوس وبس
ولا عمري هاحب واحد زيك أنا عايزه راجل أخاف منه و أعمل ليه حساب مش احركه زي ما انا عايزه
بسبب حبه ليها مقدرش يأذيها خرج من عندها وهو بيكلمني بجنون بيحكي الحصل هو منهار يصرخ من الألم وهو بيطلب مني اوعده يا ادهم أنت ومراد
متسلمش قلبك لواحدة أبدا الحب أسواء حاجه في الدنيا
لما تسلم قلبك لواحدة ما تستهلش تتحكم فيك وتستغل حبك أسوأ إستغلال تذلك كلهم خاينين كلهم زباله مش بيحبوا غير الفلوس
أهدي يا أحمد أهدي يا حبيبي والله ما تستاهل دمعه من عيونك أنت فين وأنا أجيلك
صرخ برفض ودموع::
لا أفتح الإسبيكر عايز مراد يسمعني معاك أسف يا اغلي و أحن أصحاب علي عيني بعدي عنكم
صرخ عليه مراد بجنون أنت بتقول أيه يا أحمد قصدك أيه أوعي تضيع نفسك علشانها بكره تنساها صدقني
خرج صوت أدهم متوتر أهدي يا مراد ثم وجه كلماته لأحمد أرجوك يا أحمد أنت فين أرجع
وأنا اخلص لك الموضوع هعطيها اللي يكفيها علشان ترجعلك بس أرجوك بلاش تهور فكر في مامتك و بابك يعيشوا أزاي من غيرك
مراد ::أرجوك يا أحمد ربنا يصلح الحال و ترجعلك أرجوك يا أحمد إحنا هنموت من غيرك
خرج صوته موجوع وترضها ليا يا صاحبي أن أعيش ذليل تحت رحمتها و تحركني بصباعها لما تحب تعاملني علشان الفلوس ووقت ما تضيع ترميني
زاد بكائه فهو عاجز يريد البعد ولا يستطيع آلام قلبه من خسارتها أقوي من ذله لها لذلك الحل الوحيد الذي
وسوس له به شيطانه كان الأسوأ وهو خسارة أخرته و دنياه هتف بحزن كان نفسي أفضل معاكم لحد ما نعجز و نتسند
علي بعض بس مش قادر بعدها ها يموتني قولوا لأمي و أبويا يسامحوني
صرخ مراد و أدهم لا يا أحمد حرام عليك ما تعملش كده
خفض صوته وهو يودعهم سلام أبقوا أدعو لي
محي دموعه سابني يا عشق الموت كان عنده أهون من بعدها خسر آخرته عشان كلبه
مقدرش يصبر لحد ما ربنا يبعت ليه اللي تطيب خاطره وتعرفه أن الدنيا لسه بخير استلمت جثه أنا ومراد
كنا بنموت بس حاولنا نتماسك عشان أهله أمه ماتت ثاني يوم دفنه وأبوه اتشل ما حدش فيهم اتحمل وبعد
كام شهر باباه توفى أسره بحالها اتدمرت بسبب الطمع دورت عليها وكنت هاقتلها مافيش حاجه تبرد ناري غير كده
بس مراد هربها لما عرف عرفت بعدها بكام سنه
خاف عليا اقتلها و أتسجن ويبقى خسرنا إحنا الإثنين
تفهمت عشق سبب قسوته عليها وعندما كان يقترب منها يعتذر ويبتعد بسرعه كأن شياطين الأرض تركض خلفه
يحتضنها بقوة وهو يتحدث بشجن أنا قلبي دق ليكي من أول مره شوفتك لما رفضت مساعدة هاني علشان مش يمسك
سندتي وانتي تعبانه الموقف ده لفت نظري جدا
اتعاملت معاكي ببرود و قسوه خوفت علي قلبي منك
كنت بحمي نفسي من الحب والضعف وكل ما قلبي ومشاعري تتشد ليكي أهرب و أداري ضعفي بعنف معاكي بس غصب عني قلبي عشقك .
تمتمت ربنا يرحمه برحمته الواسعة و يثبته يوم الحساب
شاركها الدعاء وهو يردف يارب يا عشق ادعيله أنتي قلبك أبيض وربنا يستجاب منك .
*************
٠٠٠٠٠يتبع
قرأه ممتعه
أمل مصطفى
•تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق