Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية يوم زفافي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم مريم الشهاوي

 رواية يوم زفافي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم مريم الشهاوي 

البارت الرابع عشر
 بقلم

ناهد دخلت عليهم :"كوباية شاي بلبن تريح الأعصاب علمسا كده."

فرح ويامن بعدوا عن بعض بسرعة وبصولها بتوتر
ناهد باستغراب:"فيه إيه مالكوا؟"

يامن:"لا لا مفيش حاجة... هاتي عنك يا عمتو."

أخد الصينية من إيد عمتو وحطها علترابيزة:"تسلم إيدك."

فرح كانت شاردة وبتفكر في كل كلمة قالها إزاي استشعرتها بقلبها ؟ أول مرة يجيلها الشعور ده تجاه شخص معين... لا وده مش أي شخص ده ظابط! 

ويامن مش عارف إزاي خرّج الكلام ده.... قاله إمتى وإزاي يقوله أصلا؟؟ومين اللي كان بيتكلم عقله ولا قلبه... يامن الظابط يطلع رومانسي بالشكل ده طب دي تيجي إزاي؟ 

قعدوا ياكلوا وناهد بترغي وتضحك معاهم ومستغربة من شرودهم ونظراتهم المريبة لبعض وقامت وقفت بتعب:"اليوم كان طويل يلا... تصبحوا على خير."

يامن قام معاها:"أنا كمان مش قادر تصبحي على خير يا فرح."

خرج هو وناهد من الأوضة وقفل يامن الباب وهو بيتفحصها لآخر مرة وكإنها هتوحشه الكام ساعة دول ونفسه يشبع منها. 

رموا هما الإتنين نفسهم علسرير وباصين للسقف مش فاهمين مشاعرهم ولا قادرين يدركوا إنهم خطو الخطوة الأولى في طريق الحب وهو الهوى♡ بقلم مريم الشهاوي

______________________

نورا بفرحة ودموع:"أنا حامل يا هشام... أنا حامل."

هشام بصدمة:"إيه..! حامل.. بتقولي حامل ؟؟!"

نورا شاورت بوشها أه وهشام مبقاش قادر يمسك نفسه شالها لف بيها وحضنها جامد فرحة ملت قلوبهم هما الإتنين ونورا عيطت 
هشام:"بتعيطي ليه يا حبيبتي؟"

نورا بعياط:"عشان ربنا جبرني بعد صبر طويل... ربنا كان لطيف أوي معايا... لولا إني رضيت مكانش جزاني الجزاء الجميل ده.. أنا فرحانة أوى ودي دموع الفرحة."

هشام:"ربنا كان بيختبر صبرنا.... يمكن أنت كنت شايفة إنه بلاء لكن أنا كنت شايفه خير... ربنا كان ليه الخير إنه يطول في مدة حملك شوية.... وأهو الحمد لله استجاب لدعائك ودعائي في إننا يبقى عندنا طفل صغير."

مسك راسها وباسها من دماغها وحضنها أوي وهي الفرحة مش سايعاه قضوا ليلتهم ضحك وهزار وكلام في البيبي اللي هيطلع شبهه ولا شبهها.

___________________

تاني يوم منى صحيت جسمها مكسر ومش قادرة تتحرك وسعاد كانت نايمة جمبها وقلقت أما منى صحيت:"إيه يا حبيبتي صحيتي."

منى بتعب:"حاسة إن جسمي كله مكسر مش قادرة أتحرك يا ماما."

سعاد:"استني هجبلك فطار وخدي العلاج إن شاء الله تبقي كويسة."

مشيت ومنى قامت من مكانها مش قادرة تحط رجليها علأرض قامت بالعافية عشان تغسل وشها بس حست إن الدنيا بتلف بيها ووقعت علأرض مغمى عليها.

سعاد دخلت الأوضة عليها والصينية اللي في إيديها وقعت علأرض :"يالهوي... يا منى... الحقوني... منى بنتي اصحي يا حبيبتي."

فضلت تهز فيها لكن منى فاقدة الوعي تماما اتصلت بجوزها اللي في الشغل.بقلم مريم الشهاوي
عم منعم :"إيه يا سعاد قولتلك إني في الشغل والنهاردة أول يوم الناس هتقول عليا...."

سعاد بعياط:"إلحقني يا منعم البت وقعت علأرض ومش بتصحى."

عم منعم ساب كل اللي في إيديه وجري علبيت بتاعه وطلع شقته وقال بخوف:"فيه إيه... منى مالها ؟؟هي تلاقيها تعبانة شوية... قومي يا بنتي... أنت زعلانة مني عشان زعقتلك إمبارح؟ خلاص يا روحي مش هزعقلك تاني... بس تقومي... قومي يا منى."

جابوا مايه ورشوا عليها بس منفعش ولسه منى فاقدة الوعي 
سعاد بصويت:"يلا نوديها المستشفى... قوووم بسرعة."

عم منعم قام ورجليه شايلاه بالعافية وجريوا هما الإتنين علمستشفى والخضة بتاعتهم وصويتهم خلى الممرضين ياخدوا منى بسرعة.

بعد فترة طلعلهم الدكتور وعم منعم جري عليه :"بتي مالها يا دكتور... هي كويسة صح؟"

الدكتور حاول يهديه :"اهدأ اهدأ.. هي كويسة الحمد لله شوية وهتفوق."

سعاد بعياط:"مالها يا دكتور... أول مرة يحصلها كده."

الدكتور:"الظاهر اتعرضت لتوتر شديد أو تفكير كتير وقلق جالها إنخفاض في ضغط الدم وداخت ووقعت."

سعاد:"يالهوي... ده البت عندها إمتحان بكرة."

الدكتور:"اهدي يا مدام... ممكن يكون توترها ده بسبب الإمتحان كتير من المرضى بيبقوا طلاب ثانوية عامة وبيجيلهم توتر شديد ليلة الامتحان إن شاء الله هتبقى كويسة بس هي محتاجة رعاية كاملة وابعدوها عن أي ضغوط."

عم منعم شال العمامة من على راسه وقال بحسرة:"حتى البت اللي حيلتي مش متهني عليها... البت بتروح مني يا ناس."

الدكتور حاول يهديهم على قد ما يقدر وهما قلوبهم وجعاهم على بنتهم الوحيدة اللي لسه مكملتش 19 سنه ويجيلها إنخفاض في ضغط الدم فجأة.
_________________

يامن صحي من النوم على تلفون نورا أخته 
نورا بفرحة:"يامن.... باركلي أختك أخيرا بقت حامل."

يامن مستوعبش وقام من علسرير متفاجئ:"بتقولي إيه؟!"

نورا بصويت:"حااامل.... أنا حاااامل."

يامن بفرحة:"يا روح قلبي.. مبروك لأجمل ماما في الدنيا... قولتلك ربنا هيجبرك يا عيون أخوكي أنت.... دي هتبقى حبيبت خالها."

هشام :"مش يمكن يطلع ولد؟"

يامن:"لا بنت إن شاء الله... وشبه نورا."

هشام :"الاه... إيه يا يامن أنت وأختك عليا البت شبه أبوها معروفة."

يامن بهزار:"لا هتبقى شبه أمها... بت يا نورا... متحبيش هشام أوي عشان لو بتحبي جوزك بتجيبي العيال شكله."

هشام كشر بهزار:"وماله شكلي يا يامن باشا."

يامن بضحك:"نورا أحلى."

هشام ضحك وبص لنورا اللي السعادة مش سايعاها:"في دي عندك حق والله."

نورا:"إزاي محبوش يعني يا يامن.. دنا قلبي كله معاه."

يامن ابتسم:"ربنا يخليكوا لبعض ويحفظكوا يارب."

قفل معاهم وجري في الشقة يتنطط ونده على عمته اللي كانت في المطبخ وبتحضر الفطار :"نورا حامل.. نورا حامل يا عمتو."

فرح طلعت على صوته ويامن جري عليها بسعادة:"نورا حامل."

حضنها من فرحته وهي ابتسمت بفرحة:"بجد... ألف مبروك."

يامن بعد وبصلها وهو فرحان :"أنا مش مصدق... لو تشوفي صوتها في التلفون."

ناهد بفرحة:"اللهم بارك.... إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب."

فرح:"الحمد لله... نورا تستاهل كل خير والله مفيش في طيبتها وجمالها."

يامن:"لازم نحتفل بالمناسبة دي."

ناهد:"يابني العين يابني."

يامن:"يا عمتو دي بقالها سنتين... أنا مستني اللحظة دي من سنين كنت ناوي أعملها حفلة كبيرة أوي أما تعرف."

فرح:"يا روحي سنتين ربنا جبرها وهشام إبن حلال وبيحبها بجد." بقلم مريم الشهاوي

يامن:"هنحتفل في النادي هنعزم عيلة هشام ونبلغ صحاب نورا برضو."

ناهد:"لحسن نورا تتحسد."

يامن:"متفكريش كده يا عمتو دي نورا هتكون فرحانة أوي ومن حقها بعد كل السنين دي نفرح... بس هروح القسم أخلص شوية أشغال وهرجع على آخر النهار وهتفق مع نورا وهشام يجولنا."

ناهد:"أوكيه وأنا هظبط الدنيا وهحجز التورتة."

يامن:"تمام."

ناهد بصت لفرح:"عاوزين ننزل أنا وأنت ونجيب فستان حلو لنورا."

فرح ابتسمت:"أكيد."

يامن بفرحة:"نورا هتفرح أوي."

ناهد:"طب يلا نفطر عشان نلحق وأنت كمان متتأخرش على شغلك يلا يلا."
___________________________ 

هشام عرّف مامته
فريدة بفرحة:"يا حبيبي ألف ألف مبروك ليك ربنا إستجاب لدعائي... مكنش ييجي منها ولا كان حد يصدق إن ربنا ينفخ في صورتها و..."

هشام قفل السبيكر بسرعة وحط التلفون على ودانه وبص لنورا اللي دورت وشها الناحية التانية 
هشام:"الله يبارك فيكِ يا ماما.... سلميلي على خالتو كتير إن شاء الله هنعمل حفلة صغيرة بالمناسبة دي."

فريدة:"ادهاني أباركلها ولو إنها متستاهلش بعد اللي عملته في إبتسام بنت أختي.. بس خليها تفرح هي برضو بقالها فترة صابرة."

هشام :"تمام يا أمي."

ادا الموبايل لنورا وفريدة باركتلها بفتور وقفلت معاها.

هشام حس إنها اتضايقت من طريقة كلام مامته مسك إيديها:"بالله عليكي ما تنكدي على نفسك."

نورا ابتسمت:"لا لا... مش هخلي حد يعكنن عليا... أنا مبسوطة أهو."

هشام:"أنا والله عارف إن ماما اللي مسببالنا المشاكل دي كلها و......"
 
نورا:"متقولش كده يا هشام دي مامتك برضو ومهما عملت هنشيلها في عيونا إحنا مش بنحاسب أمهاتنا مهما عملوا حتى لو غلط ربنا يحفظهم لنا ويسعدهم دايما يارب."

هشام حضنها وباس إيديها :"بحبك."

نورا بابتسامة:"وانا بموت فيك."

_______________________

يامن دخل القسم وهو فرحان وبيوزع جاتو وبيبس وبيضحك وبهزر.

يامن:"أختي نورا حامل... باركولي."

كلهم فرحولوا أوي وبقوا بيهزروا ويضحكوا ويامن دخل لسامح اللي قام ووقف وهو مبتسم:"ألف مبروك للدكتورة نورا... تستاهل كل خير والله."

يامن:"الله يبارك فيك يا باشا اقبل مني حاجة بسيطة بالمناسبة السعيدة دي."
 
سامح ابتسم:"سلملي عليها كتير."
 
يامن قعد قصاده وابتسم:"الله يسلمك حد قدم بلاغ أو اتصل ؟"

سامح:"للأسف اتصلوا إمبارح والشرطة اتحركت لكن ملقوش حد."

يامن:"هنلاقيه متقلقش... هو الصبر."

سامح:"نشرنا الإعلان على التلفزيونات إمبارح وهينزل في الجريدة النهاردة."

يامن:"كويس... كده المسافة هتقصر وإحنا مش مبطلين تدوير عليه في كل مكان..أنا كمان مسكت رجالة كنت شوفتها شغالة معاه قالو إنهم أول مرة يشتغلوا معاه واكتشفنا إنه مش مخلي رجالة معاه دايما وبينوع في كل مهمة ليه."
 
سامح:"حركة ذكية."

يامن:"أيوة...عشان اللي يتقفش ميحكيش حكايته من أولها لآخرها واللي يخون بيه ميخسرش حاجة ده اللي كانوا حارسين على بناتك كانوا أول مرة برضو يشتغلوا معاه مش مشغل ناس أساسية معاه."

سامح:"أه... طب إركنلي بقى القضية دي على جمب لحد ما عماد يظهر عاوزك في قضايا تانية."
 
يامن:"تحت أمرك يا سعادة اللوا."

سامح قدمله شوية ورق وبقى بيكلمه في مهمات تانية يامن اللي يتولاها.

_________________

يامن راح مكتبه يكمل شغله وهود رن عليه 
هود:"أنا شوفت الإعلان علتلفزيون هو ده حقيقي هرب تاني؟"
 
يامن:"أيوة..بس منى قدرنا نرجعها لأهلها تاني... هيتجاب متقلقش.... المهم باركلي نورا أختي حامل."

هود بفرحة:"عرفت... هشام قالي... ألف ألف ألف مبروك."
 
يامن بابتسامة :"الله يبارك فيك... مستنيك النهاردة هنعمل حفلة بسيطة في النادي وهنفرح نورا."

هود:"إن شاء الله.... هو فرح لسه في المستشفى ؟"

يامن:"لا طلعناها إمبارح."

هود بفرحة:"يعني فرح هتكون موجودة النهاردة؟"
 
يامن استغرب من فرحته ورد باقتضاب:"أيوة... بس مالك فرحان كده ليه؟"
 
هود اتوتر:"لا لا مش حتة فرحان.. بس يعني كنت بتطمن عليها هتكون موجودة فتلاقيني تحمست شوية عشان..... "

يامن:"خلاص خلاص.... مستنيك بليل في النادي."

قفل معاه وقعد علكرسي يخلص شغله 

_____________________

بعد شوية منى فاقت وأمها جريت عليها حضنتها:"أنتِ كويسة يا حبيبتي؟"

منى بارهاق:"أه أه." بقلم مريم الشهاوي

عم منعم مسك إيديها:"قلقتيني عليكِ... ليه بتعملي في نفسك كده... إيه اللي جرالك؟؟"

منى:"مش عارفة يا بابا... أنا مش عارفة أنا مالي..أنا لازم أروح عشان إمتحاني اللي بكرة ده."

عم منعم:"يولع الإمتحان.. المهم أنت... أنا مش مستعد أخسرك عشان حتة ورقة."
 
منى ابتسمت:"يا بابا يا حبيبي أنا كويسة.... مش الدكتور كتبلي على أدوية أخدها ؟"

سعاد:"أيوة وأبوكي جبهالك كوليلك لقمه وخدي العلاج."

منى:"طب يا بابا شوف الدكتور كده ينفع أخرج النهاردة؟"
 
عم منعم:"لا يا منى. "

منى بدموع:"يا بابا متوجعش قلبي... ده إمتحان ثانوية عامة.... أنت عارف أنا تعبت قد إيه السنة دي؟؟..... أرجوك اكتبلي خروج يا بابا لازم أروح عشان أذاكر."

سعاد :"خلاص يا منعم متخليهاش تعيط... الدكتور قال علاج الضغط الواطي إيه.... هتاخد العلاج وهتبقى كويسة أنت عارف بنتك الدكتور قال ايه."
 
عم منعم استسلم ومحبش يزعل بنته وطلع فعلا كتبلها على خروج
 
عم منعم:"أنا هنزل أجيب تاكسي."

سعاد بصت لبنتها:"يا حبيبتي أنت عارفة تقفي على رجلك؟"

الممرضة:"ممكن تتحرك على كرسي متحرك لفترة بس وهترجع تقف على رجليها تاني."

سعاد عينيها دمعت:"بنتي هتقعد على كرسي متحرك!"

منى :"يا ماما مفيهاش حاجة أنا بس هلكانة شوية وأعصابي سايبة مش قادرة أقف على رجلي."

عم منعم:"ولزومه إيه يا بنتي ما تخليكِ لحد ما تتحسني وبعدين ابقي روحي بكرة على إمتحانك اللي ذاكر ذاكر."

منى عيطت:"لا يا بابا.... أنت عارف إن الإنجليزي صعب ومحتاج حل كتير وأنا مش قد كده فيه لو محلتش بكرة كويس ضميري هيوجعني لإني ضيعت اليومين اللي قبليه ."

سعاد:"يعني هما اليومين دول اللي هيجي منهم الإمتحان يا منى؟"

منى عيطت أكتر:"يا ماما ونبي... ونبي يا ماما روحوني عشان أذاكر... ده إمتحان مستقبلي.... وأنا حليت في اللي فات كويس مش هبوظ الشهادة عشان شوية تعب."

عم منعم بقلة حيلة ومش عاوز يزعلها:"خلاص يا بنتي اللي يريحك."

نزل عم منعم يجيب تاكسي وسعاد ساعدت منى تقعد على الكرسي وبقت تمشي بيها في المستشفى لبوابة الخروج
:"يا مدام... امضي هنا على خروج ."

سعاد وطت لمنى :"خليكِ هنا يا حبيبتي ثواني وجاية."

منى كانت قاعدة علكرسي هلكانة مسقطة راسها يمين وحالتها تحزن ومرة واحدة لقت حد بيحرك الكرسي بتاعها وماشي بيها.

منى استغربت وبصت لورا تشوف مين بس مشافتش ملامحه كان الراجل حاطط الكاب بتاع الجاكيت مغطي بيه نص وشه وساكت ومنى اتكلمت بقلق:"مين حضرتك... حضرتك موديني على فين؟"
 
الراجل مكنش بيتكلم وبيمشي بيها لحد ما دخلها أوضة فيها خردة وأدوات تنضيف دخل الأوضة وقفل الباب وهي متوترة ومش عارفة مين ده
منى بصتله بخوف:"أنت مين؟"

الراجل وطى علأرض وقعد على ركبه وشال الكاب من على وشه وبصلها
منى بصتله بصدمه وعينيها اتملت بالدموع:"عماد.... !"

ونكمل بكرة
الاجزاء الجايه وجع قلب فجهزوا المناديل من بكرة 😂
 بقلم

  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات