Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية يوم زفافي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مريم الشهاوي

 رواية يوم زفافي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مريم الشهاوي 


يامن بلع ريقه وكانت عينيه بتحفظ كل ملامحها وبيتعمق في جمالهم ومش قادر يبعد نظره عنها
فرح اتكسفت ووطت ركبت العربية وهي بتحاول تظبط أنفاسها وكإن نظراته كانت مانعة عنها الهواء. 

يامن أُحرج وقال لنفسه:" إيه مالك أظبط كده.. ده لسه اليوم طويل."

ركب العربية وناهد ونورا ورا بيدردشوا ويامن شارد هو وفرح في شعورهم لبعض المفاجئ اللي ظهر من كام يوم معرفة بس.
 
وهما ماشين بالعربية بازوكة ضربت في السما (صواريخ أفراح) فرح بصتلها وإبتسمت ويامن لاحظ ده وقال :"بتحبيهم؟"

فرح ابتسمت وهي بصة للسما:"جدا مش متخيل أنا بحبهم قد إيه وأنا صغيرة كنت دايما أتفرج عليهم ومازلت ببتسم وبفرح وأنا شايفاهم."

نورا :"بمناسبة إننا رايحين علبحر إيه الحاجات اللي بتحبي تعمليها وأنت علبحر؟"

فرح ابتسمت واتكلمت:"ولو إني ليا ذكريات مش لطيفة في البحر بس كنت دايما أحب أجري علشط والهوا يدخل جوا جسمي... كنت بحب آكل زلابية مع أهلي وأخواتي ونقعد نضحك ونهزر سوا وكوباية القهوة مع ريحة البحر وضرب الهوا في وشي .. عالم تاني بتعيشه لحظات صغيرة بيكونوا أجمل لحظات والله."
 
يامن:"أنا بقى أحب أتمشى قدام البحر وأسمع أغاني وأجمع الصدف بحب أشكالهم جدا."

نورا:"وأنا بحب أقعد قدام البحر بتكلم كتير معاه وأرمي طوب صغير والموجة تيجي عليا."

ناهد:"أنا بحب أقعد بسندوتش البانيه قدام البحر أبل رجلي وأراقب العيال طول الوقت وأجيب فريسكا وآكل فيها والموجة بتضرب في رجلي من تحت يختااااي غرام البحر ده والله."

كلهم ضحكوا وهزروا شوية.
وصلوا للكورنيش وقعدوا عليه شوية ويامن قام يجيبلهم ترمس 
وفرح واقفة علسور غمضت عينيها والهوا بيطفي كل جروحها القديمة 
يامن جاب الترمس وإدّا لكل واحد فيهم ووقف جمب فرح :"بتحبي تركبي عجل؟؟"

فرح ضحكت:"ده حياتي كلها مع العجل... بحبه جدا كنت أنا ومنال...."

سكتت ومكملتش ويامن استغرب:"منال مين؟."

فرح:"منال تبقى... "

نورا صوتت:"الله بازوكة."

فرح بصت لفوق وكانت المفاجأة لما لقت صواريخ أفراح كتيرة في السما وأشكال قلب ونجوم ملت السما وبقت فرح بتبتسم وفرحانة من كل قلبها إتنططت من السعادة زي الأطفال ويامن بصلها بنظرة حب هو حابب يشوفها كده أيوة هو اللي جاب الصواريخ دي وأتفق مع ناس تفرقهم في السما بقى بيبصلها وهو مبتسم و مبسوط لفرحتها دي.

نورا بصت لأخوها اللي كانت أول مره تشوفه كده!!حقيقي فرح قدرت تمتلك قلبه للدرجة دي!!

للدرجادي بيحاول يسعدها هل هي تهمه ولا مجرد شفقة على بنت لا لا نظرته ليها دي متدلش على شفقة أبدا.

ناهد قربت من نورا وهمست في ودنها:"أخوكي اللي متفق على الصواريخ دي لما أقولك بيحبها وعاوز يسعدها بأي طريقة ابقي صدقيني."

نورا بصتلها ورجعت بصت لأخوها:"أنا عمري ما شوفته كده!!"

ناهد:"هو ده الحب... الحب إنك تسعد بني آدم إنك تفرح أما تشوفه فرحان وتحاول تخلي إبتسامته دايمة وده اللي مطبقه أخوكي مفيش دقايق كان لسه سامع إنها بتحب صواريخ الأفراح وراح جبهالها.

فرح بصتله وضحكت من كل قلبها وهو باصصلها وشارد رجعت تبص للسما بس بصتله تاني أما لاحظت نظرته ليها ضربات قلبها تسارعت ويامن مبتسم وباصصلها حاسس إنه طاير من فرحتها دي فرح ابتسمتله بخجل ورجعت تبص للسما بفرحة.

______________________

عند منى
منى كانت نايمة ومامتها بتصحيها 
سعاد:"قومي يا حبيبتي... عشان تاكلي."

منى لفت وشها وحضنت مخدتها تاني :"مش عايزة آكل يا ماما سيبيني لو سمحتي مش قادرة... عاوزة أنام."

سعاد:"تلاقيكي منمتيش كويس يا قلب أمك طيب ماشي هسيبك تريحي شوية."

طلع برا ومنى دفنت وشها في المخدة بتحاول تنام عشان تهرب تهرب من تفكيرها تجاه عماد طول الوقت.

______________________ 

يامن وفرح وناهد ونورا بقوا بيتفسحوا في كل مكان مشهور في إسكندرية وفرح اتبسطت أوي معاهم.
فرح:"بجد أنا حاسة إني أول مرة أفرح من سنين قد إيه البلد جميلة وناسها أجمل."

نورا:"حقيقي اليوم احلو بيكِ."

ناهد:"أنتِ طلعتي مرحة زينا.. مش زي الكئيب ده."

يامن رفع حاجبه:"ألاه... منا مبسوط معاكوا أهو."

ناهد بصت لفرح:"والله العظيم خرج معانا بس عشانك واتفسح معانا عشان أنتِ موجودة لكن نيجي نقوله تعالى نخرج يقول لا شغلي مش عارف إيه وميحبش يخرج يقولي بيتي أولى بيا طب ناكل النهاردة من برا كلوا أنتو أنا مباكلش غير أكل صحي لحد ما قرفنا."

فرح ضحكت من قلبها ويامن بصلها:"بتضحكي..! يعني مصدقاهم؟؟"

فرح بضحك:"هكدّب أهلك اللي معاشرينك بقالهم سنين؟"

يامن:"طب على فكرة بقى أنا بخرج معاكوا عادي بس ببقى مشغول."

نورا:"ويوم الجمعة برضو بتبقى مشغول؟"

يامن :"يوم الجمعة ده بيقى يوم الإسترخاء بالنسبالي برجع من صلاة الجمعة مغسول أعمل تمارين أنام بريح فيه من مجهود الأسبوع كله."

فرح:"حتى يوم الجمعة!!"
 
ناهد:"أهو اللي بيقولك بخرج عادي هو خارج النهاردة زي ما بقولك أهو خارج عشانك."

فرح ابتسمت:"كفاية إنه معطل نفسه النهاردة عن شغله عشان يخرجني من المود اللي أنا فيه ليك الخير والله يا يامن باشا."

يامن:"كلنا بقالنا تلت أيام في توتر كنا محتاجين نشم هوا ونخرج من اللي كنا فيه."

نورا:"فيه عجل أهو.. أنا واحشني أوي سواقة العجل يا يامن."

يامن:"بلاش بتخسري."

فرح بفرحة بصت لنورا:"بتعرفي تسوقي عجل أنتِ كمان؟؟"

نورا:"أيوة يامن اللي معلمني تيجوا نتسابق؟"

يامن:"معنديش مانع هروح أجيب تلت عجلات."
 
فرح بصت لناهد 
ناهد ضحكت:"لا لا مش بعرف أنا كذا مرة أتدلق على بوزي وبعدين العضمة كبرت."
 
كلهم ضحكوا ويامن راح جاب عجل وبقوا بيتسابقوا وأصوات ضحكهم عالية هما التلاتة وفرح كانت ماهرة في سواقة العجل وسبقت نورا وهي ويامن بقوا جمب بعض بالعجل."

يامن:"هتخسري.... بلاش تنافسيني أنا."

فرح بابتسامة:"هنشوف."

سرعت جامد وسبقت يامن فعلا ويامن بصلها وابتسم :"طلعتي مش سهلة."

فرح بضحك:"قولتلك... العجل بالذات عشقي أصلا ومحدش يغلبني فيه."

قعدوا يتمشوا علكورنيش لحد ما النهار مشي والشمس بدأت تغرب
نورا :"يلا نحضر الغروب من هناك حلو أوي."

راحوا عند البحر وبقوا بيتفرجوا علغروب وأجواء جميلة خلت فرح تشعر بالعيلة ودفئها.
 
يامن كلم نورا على جمب :"روحي أنت وفرح هاتوا زلابية لينا كلنا."

نورا:"إشمعن زلابية؟!"

يامن:"عشان هي بتحبها عاوزين نخليها تفرح على قد ما تقدر النهاردة ونعمل كل اللي نفسها فيه قالت في العربية إنها بتحب تاكل الزلابية علبحر."
 
نورا بصتله كتير ويامن إستغرب :"في إيه يابت متنحالي كده ليه؟!!!"

نورا ابتسمت:"عشان شايفة يامن جديد أول مرة أشوفه مهتم ببنت للدرجة دي مهتم تبسطها وتخليها فرحانه علطول ؟؟"

يامن هرش في شعره وضحك:"هي مرت بظروف صعبة مفيهاش حاجة لو اتبسطت يوم وعملت كل اللي نفسها فيه أديكي شايفة حالتها عاملة إزاي وبعدين أنا برسم البسمة على وجه مسلم حسنات برضو."

نورا بذهول وبتضحك:"ياراااجل!"

يامن ضحك وبعد عنها وقعد جمب عمته ونورا نادت على فرح وراحت معاها يجيبوا زلابية 
يامن:"صوت بحر إسكندرية بينسيني دنيتي والله."

ناهد:"معاك حق الواحد محتاج ييجي هنا كل يوم يجدد حيويته." 

يامن قام وقلع الجاكت والسويت شيرت اللي تحتيه
ناهد:"بتعمل إيه يا واد؟؟!"

يامن:"هنزل أخدلي غطس وطالع."

ناهد:"نهارك اسود أنت مش شايف الجو عامل إزاي ؟"

يامن :"الجو دافي النهاردة مش ساقعة أوي والمايه دافية بردو أنت عارفاني مش بقدر أشوف البحر قدامي وأقعد ساكت."

ناهد ضحكت:"زي أبوك الله يرحمه.. متبعدش طيب."

يامن راح ونزل البحر وبقى بيعوم وكإن بحر بلده كفيل إنه يمحي كل قلقه ويشيل الضغوطات من عليه يدوبها.
فرح رجعت وماسكة طبق فيه زلابية وكانت عينيها بتدور على حد 
ناهد:"مش موجود."

فرح بتوتر:"هو مين؟"

ناهد ابتسمت:"اللي بتدوري عليه."

فرح أحرجت وسكتت وقعدت علكرسي نورا بصت علأرض لقيت جزمة يامن والسويت شيرت بتاعه وفهمت إنه نزل لإنها متعودة إنهم لما بيروحوا البحر أيًا كان الجو إيه لازم يامن ينزل.

بعد شوية نورا بصت لعمتها :"ما تشوفي يامن كده راح فين بعد ولا إيه عيني مش جايباه خالص."
 
ناهد:"ولا أنا الموج عالي ومش شايفاه."

فرح بلعت ريقها وقامت من مكانها مفزوعة:"موج؟... هو يامن! "
نورا:"نزل ياخد غطس بيحب المايه الساقعة في الجو ده وخصوصا بحر إسكندرية بيغسله من جواه كده."

فرح صرخت بأعلى صوتها وبتجري علمايه:"يااااامن... ياااامن."

ناهد بذهول:"يالهوي دي داخلة تدور عليه.... يابنتي ده ظابط.... متعلم السباحة على كفاءة مش هيغرق."

فرح بسرعة نزلت المايه وبتصرخ بأعلى صوتها:"ياااامن."

دموعها نزلت وبقت بتعيط جامد وبتنادي عليه:"يااااامن.... ياورب لا ياورب لا هو بخير... ياااامن."

بقت بتدور عليه بجنون وبتصرخ وتعيط :"يا ياااامن... انت فين... ياااامن."

لمحته نايم على بطنه وجسمه مرفوع علميا ووشه تحت المايه قلبها وقف للحظات من كتر الرعب مش مستوعبه إنه ممكن يحصل تاني الموقف ده معاها ومرة واحدة جريت ناحيته وبعياط وصريخ~ياااامن... مش هتموت أنت كمان... قوووم.. يااااامن."

_________________________

في مكان تاني طريق نوره خافت ماشي باصص للأرض وحاطط إيديه في جيبه 
عماد بتوهان وبيتكلم مع نفسه:"سيبتها عشان متتإذيش بسببي كانت جميلة... ورقيقة عينيها كانت ساحرة... كانت سحراني بعينيها الحلوين.. لا يا عماد هي مش ليك.. ولا أنت ليها.. أنت عاوز تحب وتتجرح زي المرة اللي فاتت."

دموع اتملت في عينيه :"كنت حبيت سارة من كل قلبي بس خانتني... خانتني زي ما مرات أبويا عملت مع بابا.. كلهم ميستحقوش.... سبق وحاولت أنسى وأحب وإتجرحت جامد أوي... سارة أكتر واحدة أذتني.... بس منى طيبة.. مش هتعمل زي سارة أبدا... لااا... كلهم بيبقوا كده في الأول... كلهم هيجرحوني."
 
بص للسما وهو بيتكلم ودموعة نزلت:"مفيش غيرها اللي كانت بتهديني... ماما... أنت فين يا ماما... سيبتيني ليه... أنا تعبت أوي منغيرك... سيبتيني في الدنيا دي ومشيتي ليه كنت أخدتيني معاكِ... وحشتيني أوي ووحشني حضنك."
 
وبص بعيد لقى مامته أيوة هي مامته ظهرت أهي كانت فيروز مامت عماد واقفة مبتسمة وفتحاله إيديها 
عماد جري بكل طفولة حضنها :"ماما... وحشتيني أوي... كنتِ فين كل الفترة دي؟؟ أنا عاوزك جمبي... مش عاوز أبعد عنك تاني متسيبينيش يا ماما تاني ونبي ما تسيبيني."

فيروز عيطت وهو في حضنها ومبتسمة:"وأنت يا حبيبي وحشتني أوى.... مش هسيبك أنا دايما معاك."
 
عماد عيط بكل قهرة جواه 
إتنين شباب كانوا ماشيين في نفس الشارع اللي فيه عماد 
:"دا عبيط ده ولا إيه؟"

:"حاضن نفسه وبيعيط!!!"

:"أكيد تعبان ومريض نفسي."

:"لا لا أمشي أمشي منعرفش شارب إيه تلاقيها حتة من أمو متين
:"حرام عليك... دا بيعيط بحرقة تعالى نشوفه."

عماد فعلا كان حاضن نفسه وبيعيط وساند راسه على كتفه هو عاوز حد يحضنه محتاج لحد يحس بيه زي ما مامته كانت بتعمل 
النور الوحيد اللي كان شغال في الشارع اللمبة بتاعته كانت بتقيد وتطفي لحد ما طفيت خالص عماد صرخ وقعد علأرض يصرخ ويترعش من كتر الخوف :"ضلمة ضلمة... مش عارف أتنفس أفتحولي.. ضلمة."

الشابين جريوا عليه وعماد بقى بيصرخ بصوت عالي:"حد يطلعني... مبحبش الضلمة.... آآآآآه.... افتحوا... ضلمة."

 عماد فقد الوعي 
الشاب:"يالهوي ده أغمى عليه!!"

الشاب التاني:"تعالى نشيله الظاهر حالته صعبة وعنده فوبيا من حاجة باين."

الشاب الأول:"أنا مش مرتاحله."

الشاب التاني:"بس مينفعش نسيبه ونمشي وهو في الحالة دي يلا شيلوا معايا."

شالوه فعلا وأخدوه معاهم لبيتهم 

_________________
منى صحيت من النوم مفزوعة وبتنادي عليه:"عماد.. أنت فين ؟؟؟؟"

بصت حواليها وإفتكرت وقامت بحزن غسلت وشها وطلعت برا أوضتها 
عم منعم:"منى حبيبتي.. كويسة دلوقتي؟"

سعاد:"هقوم أسخنلك الأكل."

منى :"أه يا ماما أنا جعت أوي."

قعدت تاكل على الطبلية وبتفكر في عماد 
عم منعم:"صحابك جابولك المراجعة بتاعت درس الإنجليزي النهاردة."

منى :" كتر خيرهم معرفتش أروحها النهاردة هخلص أكل وأدخل أذاكر."

عم منعم:"مالك يا منى؟حاسك مش مظبوطة."

منى بتعب :"أيوة يا بابا أنا تعبانة شوية مصدعة هاخد برشام وأبقى كويسة."

دخلت أوضتها فوق عشان تذاكر وسعاد دخلت وراها وقفلت الباب :"مانا لازم أفهم مالك... إحكي دنا أمك."

منى جريت على حضنها تعيط وسعاد اتصدمت وطبطبت عليها :"اهدي يا قلب أمك اهدي... قوليلي اللي حصلك... الراجل ده عمل فيكِ حاجة وزعلانه منها ؟؟"

منى بعياط:"لا... عماد صعبان عليا أوي وحاسة إنه مظلوم."

سعاد بعدتها عنها قالتلها بذهول:"مظلوم إزاي... وهو اللي عمله في فرح هانم ده يبقى مظلوم برضو ؟!!!"

منى:"إسمعي يا ماما هو واجه ماضي وحش مخليه كده... عماد مريض نفسي ولو إتمسك هيبهدلوه وهو أصلا مريض حالته صعبة أوي يا ماما لازم تفهمي يامن بيه... قبل ما يلاقوه ويحطوه في السجن منغير ما يعرفوا عنه حاجة... عارفة إنه لازم برضو يتعاقب... بس المريض النفسي عقوبته بتتعافى لإنه بيعمل كده بلا وعي للإنتقام وبس يا ماما مشوفتيش بيعيط إزاي ولا موجوع إزاي من كل اللي حواليه اتعذب في صغره كتير عماد محتاج لحد يسمعه يحس باللي جواه."

سعاد اتصدمت من كلام منى :"إيه اللي بتقوليه ده يعني الواد مريض وعيان؟!"

منى:"مش عيان هو بيعاني من إضطراب نفسي ولازمله دكتور نفسي يشخص حالته أرجوكي يا ماما ساعديني أتكلم مع يامن بيه أفهمه حالة عماد أنا مش هعرف أكلمه بدون موافقة بابا حاولي تتكلمي معاه لإنه مش متقبل مني أي كلمه تجاه عماد أرجوكي يا ماما."

سعاد أخدتها في  حضنها بخوف:"بس يا قلب أمك اهدي... هقوله حاضر اهدي أنت بس..... أنت عندك إمتحان بعد بكرة هتروحي بحالتك دي إزاي... اهدي يا منى شوية لو مش قادرة تذاكري متذاكريش اقرأي شوية قرآن وسبحي شوية يمكن قلبك يهدأ من كتر التفكير."

سابتها وخرجت من الأوضة عقلها بيفكر ومشغول بكلام بنتها.

_____________________

يامن حس بحركة في الماية فقام واتعدل وفرح أول ما شافته جريت عليه وهي منهارة من العياط
يامن مسكها من إيديها الإتنين وبصلها بخضه:"فيه إيه؟!! أنت كويسة... اهدي."

فرح ضربته في صدره:"أنت إزاي تدخل لجوا كده افرد جرالك حاجة... أنا إفتكرتك."

يامن بصلها في عيونها وحس باللي جواها لإنه سبق وحس قبل كده بنفس الشعور أما هربت
فرح سكتت وحضنته جامد وهما في وسط البحر فرح ماسكة في رقبته وبتعيط:"أنت مينفعش يجرالك حاجة أنا مش هستحمل أخسر حد تاني بنفس الطريقة.... مش هستحمل أبدا."

يامن مستغرب من خوفها وقلقها بس حاول يهديها ومسح بإيده على شعرها :"أنا كويس متقلقيش."

يامن :"تعالي نطلع لحسن تبردي."
 
طلعت معاه علشط ونورا وناهد جريوا عليهم 
ناهد:"يابنتي أنتِ تعبانة كده هيجيلك برد."
فرح كانت بتترعش ويامن أخد الجاكيت بتاعه حطه عليها ولبس هو السويت شيرت بتاعه
نورا بخوف بصت ليامن:"هي بتعيط ليه؟"

يامن:"مش عارف... "

قعد فرح علكرسي ومسك إيديها بقى بيفركهم عشان يدفوا :"اهدي... أنا بخير... إيه اللي حصل لكل ده خفتي بالشكل ده ليه ؟؟"

فرح بعياط:"عشان خوفت يحصل معايا نفس اللي حصل قبل كده مع أختي."

ناهد:"أختك مين؟"

يامن استوعب وحب يستفسر:"منال قصدك منال تبقى أختك؟"

فرح بعياط:"أيوة... منال أختي ماتت بسببي وده اللي مخلي بابا كارهني."

  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات