Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إنت عمري الفصل الحادي عشر 11 - بقلم امل مصطفى

 رواية إنت عمري الفصل الحادي عشر 11 - بقلم امل مصطفى 


***********
عاد زين في ميعاده المتفق عليه مع عشق وجدها مازالت تشرح للبنات 

تحدث بملل خلاص يا عشق كفايه كده النهارده عايز نلحق اليوم من أوله 

شكروا البنات  عشق وهن في منتهي السعاده حقيقي أنا حبيت الماده ياريت تعملي فينا ثواب وتيجي تفهمي

المدرس بتاعنا طريقة شرح المنهج بدل ما هو عقدنا كلنا!

ضحكت عشق وأنا موافقه هاتيه الحصه الجايه وعرفيه أن الحصه ب200جنيه لو عاجبه .

خلود علي الفرق في الشرح بينكم تستاهلي خمسمائة جنيه الحصه 
ده ماحدش بيفهم منه وبياخد مئتان الشهر  ربنا يجحمه

هتف زين بس أنتي وهي خلينا نلحق نمشي .

نظرة له خلود بحزن وصعدت غرفتها دون كلام .

أما عشق صعدت وإرتدت ملابسها  كان عباره عن دريس أبيض به فراشات زرقاء وإرتدت حجاب أزرق .

زين بسم الله ماشاء الله لا أنا بقول خليكي في البيت أحسن   أمل مصطفى.

تحدثت عشق بغضب طفولي يعني أنت كنت بتضحك عليا ماشي أنا مخصماك نزلت تبحث عن نعمه تشتكي لها زين ماما ياماما ..

خرجت نعمه مالك يا حبيبتي ؟
عشق بحزن يرضيكي زين يضحك عليا وبعد ما البس يقولي اقعدي في البيت أحسن.

نعمة بعدم استيعاب  لا زين طول عمره راجل ومش بيرجع في كلامه.

ماشي يعني أنا كذابه يا ماما؟

هي بحيره لا يا حبيبتي مش قصدي في إيه يا زين مش عايز تخرجها ليه.

زين بتوتر بصي لها كده يا ماما نعمه  رجعت نعمه بصرها  إلي  عشق مالها  يا حبيبي بسم الله ما شاء الله أيه من الجمال و لبسها واسع ومحترم.

زين  تبرير مش قصدي قصدي إنها  جميله جدا وملفته أمشي بيها  إزاي وسط البلد. خجلت عشق وتورد وجهها من شدة  الخجل  .

زين طيب بصي بقى شكلها إزاي لما إحمرت أعمل أيه هقتل كل الرجاله النهارده ولا تلبسيها نقاب أحسن.

  نعمة برفض  نقاب أيه يا حبيبي لا طبعا بنتي لبسها واسع ومحترم 

خلاص يلا يا عشق
جذبتها نعمة لأحضانها تقبلها قبل الذهاب 
حطها في عنيك يا زين .

أكيد طبعا بس ما حدش يستني علي الغدا سلام 

*******************

وقفت تستنشق الهواء بمتعه كبيرة وتتابع الفلاحين وهم في حالة نشاط مثل خلية نحل الجميع يعمل ويشارك رجال وحريم واطفال 

ياااه يا زين المكان تحفه جدا أنا مش مصدقه ولا ريحة الأرض تحس فيها الطيبه والنقاء 

رأت فراشه  جميله تركت ما بيدها وركضت خلفها بسعاده 
حدث نفسه بإعجاب شديد ياريتني قابلتك من زمان ماكنتش سبتك لحد أبدا 

جمالك جنني أنا لأزم أكلم جدي لما أرجع 
***********
علي الغداء 

فهد بتعجب كل ده زين مرجعش هو  وعشق 

نعمة بهدوء ::
لا  يا حبيبي قال مش هيرجع علي الغداء 

تحدث بضيق بقي ظابط ولسه مش عايز يعقل ويتحكم في تصرفاته يلف بيها كل ده في البلد إزاي كان عندي في المصنع من ٣ ساعات وطلبت منه ما يتأخرش .

الجد بصوت قوي :: 
و مالوا يا ولدي تلاقي عشق مبسوطه بالمناظر عندينا حاجات مش بتشوفها في البندر .

أنا عارفه مش سيب مكان في البلد غير لما يفرجها عليه .

تحدث فهد بعدم رضي ::
ياجدي ما كانش لازم كله في يوم كان صبر عليها هي مش متعوده علي اللف ده و هاتتعب 

الجد بفرحه لوجودها بينهم ::
لا ما تخافش أكيد زين حطتها جوه عنيه ومش ها يتعبها 

كل هذا الحديث أمام تلك الصامته من الخارج بينما داخلها تغلي من الغيرة  فهو لأول مرة يهتم بفتاة من

العائلة ويطلب الخروج بصحبتها تريد أن تصرخ تخرج ما بداخلها لكنها لا تستطيع لأنها تعلم جيدا أنها سوف تكون نهايتها 

بينما ابنه عمها  ياسمين تجلس جوارها وهي تشعر بها 
بما تمر به لكن ليس بيدهم شيء 

***************
في مكان جديد وغريب 

يجلس رجلان  شكلهم غريب ومخيف في نفس الوقت أمام نار يصنعوا عليها شاي 

يتحدث احدهم بإنبهار والله يا واد يا جعيدي زي ما بحكيلك كده بت لهطتت  جشطه زي ال بنطلع عليهم في

التليفزيون جميلة الجميلات ماشيه مع زين ولد المنشاوي بيجولوا بنت عمه محمود 

محمود وولاده ماتوا و ماعدش غيرها 
واه واه أكيد شبه أمها عشان كده عارض المنشاوي الكبير وخرج من تحت طوعه 

والله يبجاله حج أنا اتفاجأت لما شوفتها إنتفض الإثنان 
علي صوت صراخ كبيرهم 

واد يا مخبل منك ليه سيبين شغلكم و جاعدين  تتسامرو
مع بعض يومكم أسود شكل و شوشكم  

وقفوا بإحترام بينما نفي جعيدي أبدا يا كبير 

صرخ عليهم فاروق هتنطق كنت بتجول أيه  ولا أطخكم أنتم الأتنين 

تمتم حمد بخوف فهو يعلم جيدا كبيرهم أنه لا يتراجع في قرار يأخذه وأن ارواح البشر لا تعني له شيء 

خلاص والله يا كبير كنا بنتحدد عن بنت محمود المنشاوى 

فاروق ::بإستغراب  هو محمود جه هو وولاده البلد 

لا بيجولوا  مات هو وولاده و بعتوا جابوا البنت الفاضله 
بس بنت كيف الجمر ماشوفتش حريم زييها  قبل سابج غير في التلفزيون 

وقف فاروق يمسد شاربه الغليظ وهو يحدث نفسه  بإهتمام  للدرجه دي 

حمد ::والله يا باشا لو شوفتها ما تقدر تبعد عينك عنيها أبدا كأنها جمر في ليلة تمامه بتنور وحديها 

فاروق ::وهو شارد طيب شوفوا شغلكم وإلا هخلص عليكم 

****************
في المساء 
دخل زين وخلفه عشق تحمل حذائها في يدها 
ضحك الجميع علي هيئتها 

هند ::واه يا عشق أنتي ماشيه حافيه اكده في الطريق 

ردت بخجل أعمل أيه يا طنط رجلي مش قادره منها 
خروجة النهارده بعمري كله 

إبتسم الجد أهم حاجه تكوني مبسوطه إقتربت عشق منه تنحني  تقبل يده جدا جدا يا جدي كانت فسحة تحفه روحنا   أماكن 
كتير وجميله جدا تهدئ  الأعصاب كان نفسي أنام فيها 

محمد وهو يميل علي زين  غضب فهد لأنه متضايق جدا منك

زين بتوتر ليه أنا عملت حاجه .

مروان ::شايف إنك زودتها وأنا معاه .

نظر له زين بسخرية هو أنت فاكر نفسك في المحكمه أنا بقا معايا ال تخرجني منها زي الشعره من العجين .

ضحك مروان أنت بتحلم مافيش حد يقدر يخلصك منه حتي جدك .

زين ::بإبتسامه خبيثه لا فيه .

ارتعد الكل من صوت فهد الذي تحدث بغضب   وخاصتا زين حمد الله علي السلامه يا حضرة الظابط يا عاقل حد يعمل في بنت عمه كده ويلف بيها حسابك معايا .

لاحظت عشق توتر الجميع ::
لتهتف بدفاع بعد إذنك يا أبيه فهد أنا ال طلبت منه يفرجني علي كل الأماكن الجميله عندكم هو كان عايز يروح ونرجع يوم تاني

بس أنا صممت  الأماكن كلها كانت أجمل من بعض والوقت سرقنا 
معلش عشان خاطري سامحه المره دي .

اتسعت اعين الجميع بصدمه وبعضهم شعر ان ما يحدث مجرد وهم يتمني حدوثه فهد لم يعطي الفرصة لأحد

يأخذ ويعطي معه بالكلام اما ما يحدث الأن ليس مجرد كلام  فقط بل جعلته يتراجع عن قرار قد اتخذه 

عندما رمق فهد زين  بنظرة  وهو يردف بحدة انكتبلك عمر المره دي و إبتسم لعشق عشان خاطرك يا عشق .

تحدث مروان بذهول يابن الأيه انكتبلك عمر جديد إحمد ربك .

تشاهد زين علي نفسه حمد الله علي ذكاء إبنة عمه وحسن تصرفها .

زين رغم  مكانته قوته وجبروته خارج المنزل لكنه كالطفل الصغير أمام أخيه الكبير لا يستطيع مجاراته أو رفع عيونه أمامه 

وهذا ليس ضعفا إنما إحترام  وأخلاق وعادات وتقاليد 
تستوجب اإحترام الصغير للكبير .

نظرت  له خلود بحزن ولم تستطع الجلوس صعدت غرفتها 
استغربت عشق من تصرفها فهي لم تتحدث معها 

  وقفت أمام  نعمة  و قبلتها ماما أنا  طالعه لأن أدهم هيكلمني  كمان شويه

طيب خليكي أجهز لك وكل وبعدين اطلع 

هتفت برفض ا اتكلم مع   أدهم الأول وبعدين أنزل صعدت السلم بسعاده 

أدت فرضها  وجلست على السرير في إنتظار مكالمه أدهم

************

زين جدي لو سمحت عايزك في موضوع استجاب له الجد ودخل معه الغرفة وأغلق الباب خلفهم 

جلس الجد في انتظار حديثه الذي كان صدمه حقيقية للجد عندما هتف زين 

بص يا جدي أنا كنت عايز أتجوز عشق أنا أولي بيها من الغريب 

كيف ده عايزني أطلجها من جوزها و أجوزهالك 
بينك اتخبلت 

زين ::بترجي فقد جذبه جمالها الساحر و طفولتها في مشاعرها  أرجوك يا جدي وافق أنت بس وأنا هحطها جوه عيوني أمل مصطفى.

تحدث الجد بحزم يتخلله الحزن والندم  ما ينفعش يا ولدي مش هكرر نفس غلطة زمان و أغصب علي حد في الجواز كفايه خسرت أبني وولاده بسبب قرار زي ده 

بنت عمك بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها وأنا مش ممكن أخرب حياتهم بيدي 

أنسي يا ولدي جوزها لو عرف حاجه زي دي مش هايخليها تيجي حدانا مره تانيه وأنا مش هقدر علي بعدها 
وهي هتخاف منك بدل  تخسرها  إكسبها أخت ليك بدل ما تضيع خالص وربنا يريح جلبك 

*************
جلست تنتظر اتصاله بشوق كبير تحدث نفسها هل تبادر هي بالاتصال أم يكون مشغول و تزعجه 

عندما رن هاتفها تناولته بلهفه اوصلها صوتها لروحه 
شعر بخفقان قلبه من اللهفه الواضحه  في صوتها 
حمدلله علي سلامتك 

عشق بحب الله يسلمك 

سألها عن موعد رجوعها وعندما اجابته هتف بعدم تصديق يااه يا عشق كل ده بره البيت 

اجابتة بإفتتان البلد جميله جدا وفيها أماكن كتير تاخد العقل 

زورنا مصنع اللحوم ومزرعة الدواجن والأرض بتاعت القصب أماكن  ساحره جدا يا أدهم

وروحنا أرض زراعيه كبيره جدا أكلنا    فطير سخن وعسل اليوم كان جميل جدا جدا وكان يبقا أجمل بوجودك

لا يعلم لما كل هذا الصخب داخله كلما تواصلوا معا يريد ان يشاركها كل لحظه عاشتها حتي قبل ان يقابلها معاكي صور للاماكن دي عايز اشوفها 

خرج صوتها فرح من اهتمامه أه معايا كتير وقامت بإرسالها له  صور كثيره في أماكن مختلفه 

تصفحهم وهو يحدثها أنا كنت معاكي بروحي يا قمري 

خجلت لتهرب منه وهي تهتف بحنين ماما وروان وحشني جدا عايزه أروح ليهم 

هانت يا حبيبتي كلها أسبوع ويكونوا هنا 

أهم حاجه عايزك تخلي بالك من نفسك لحد ما اجي أخدك 

**************
بعد إنتهاء المكالمه بينهم توجهت عشق إلي غرفة خلود وقامت بالطرق علي باب غرفتها فتحت لها ياسمين 
إتفضلي 

دلفت للداخل بإبتسامه كعادتها وجدت خلود تجلس علي طرف الفراش  يبدوا عليها البكاء 

اقتربت منها بخضه مالك يا خلود طلعتي بسرعه كده ليه إنت كنت بتعيطي

خلود بنفي لا 

جلست عشق جوارها وتحدثت بحنان مالك يا حبيبتي مش إحنا أخوات  نتكلم و نفضفض لبعض لم ترد عليها 
وجهة كلامها لياسمين مالها يا ياسمين في أيه زعلها 

قامت ياسمين بخفض وجهها ولم تتحدث 

اصابتها نغزه بقلبها فهي تمنت العائلة والمودة وما تراه الأن نفور وتجنب لا تعلم سببه لقد اندمجت معهم من اول يوم لما تحس الآن بعدهم 

هتفت  بإحراج أنا أسفه يظهر أن بفرض نفسي عليكم تصبحوا علي خير وصلت  للباب وقبل ان تضع يدها علي المقبض تحدثت خلود ببكاء أنا اسفه يا عشق أنا كمان بعتبرك أختي 

رجعت لها عشق قامت خلود بإحتضانها وهي تبكي بشده 
ظلت عشق تمسد علي ظهرها حتي هدي 

. خلود  من بين شهقاتها أنا بغير منك قوي 

تعجبت عشق من كلمتها و قررتها بعدم فهم تغيري مني أنا طب ليه عندي أيه مش عندك  

تحدثت ::بحزن كل حاجه وأهم حاجه 

طيب زي أيه فهمني.

أولا جمالك ال لفت نظر الكل حب و إهتمام الكل فزت بيه من أول لحظه  حتي. حتي ولم تكمل 

شجعتها عشق علي اكمال كلامها حتي تعلم سبب تلك الفجوة التي بنيت بينها وبين بنات عائلتها التي لم تتخيل وجودهم حتي أيه

حتي زين 

عشق بإبتسامه أه قولتي زين بقا كده يا ست خلود ماشي
بصي يا حبيبتي أنا بعشق جوزي  لدرجه مش ممكن حد يوصل لها  

  ثانيا زين أخويا وبن عمي مش أكتر 

خرجت كلماتها مشبعة بالغيرة بس هو مهتم بيكي أكتر مننا 

عشق بهدوء هو مهتم بيه كا أخت ليه أو بنت عمه اليتيمه لكن مش ال في دماغك ده

تحدثت ياسمين لتلطيف الجو بينهم أصلها بتحبه جدا وهو مش سأل فيها ودايما يتعمد يضايقها 

ضمتها بين احضانها وتحدثت بفطنه  عادي إحنا نقدر نلعبه و نخليه هو ال يقدم فروض الطاعه والولاء ويطلب العفو كمان 

خلود بلهفه وتمني إزاي 

عشق بمرح تتقلي يا أختي شويه وبلاش يحس إنك مدلوقه عليه

وبلاش نظرة الغرام  لما يكون قدامك أو تيجي سيرته
وقتها  هو ال يتجنن علشان يعرف سبب التغيير ويجيب

مائة فكره وفكره هيعمل المستحيل 
علشان يلفت نظرك مره تانيه .

وده دورك بقا أما انا هلعب العبه  الكبير و إبتسمت ربنا يوفقنا علي  جمع القلوب في حلاله 

*************
في الصباح 

وقفت عشق أمام جدها تستعطفه جدوا ممكن أخرج أتمشى شويه 

استني لما اي حد يرجع علشان أكون مطمئن عليكي 

هي بلطف أنا مش هبعد ورقمي مع ماما نعمه وحياتي يا جدو وافق 

لم يستطع أن يكسر خاطرها وفي نفس الوقت نسي أن هناك من يمتلاء حقدا وكرها لذرية أبنه محمود خلاص يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وبلاش تتأخري عشان مقلقش

  انحنت تقبل يده بفرحة وهي تردف حاضر يا جدي 

خرجت  تتحرك بهدوء وهي تشعر براحه نفسيه شديدة 
من المناظر الساحره حولها في كل مكان حتي ابتعدت 
دون ان تشعر وجدت نفسها في مكان لا تعرفه 
وقفت تلتف حولها 

************
٠٠٠٠٠يتبع 
بنوتاتي القمرات فين التشجيع يا وقليبي 
اللايك و الكومنت بليز  
توقعاتكم في ما قد يحدث 
لعشق هل تستطيع الوصول بأمان 
أم  تقع بين براثن قطاع الطرق 
أو بين يد حمدي لينتقم من أبيها

  •تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات