روابة قمر الساهر الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ايلا ابراهيم
الحادي عشر
كانت دافنه وشها بالسرير يتاعها وبتعيط جامد وهو بصلها بصدمه وقرب منها واتكلم بضحكه هو انتي ضربتيها وبهدلتيها وجايه تعيطي والله انك قادره..
رفعت وشها بدموع انت جاي ليه روحلها جايلي ليه هااا روح خدها بحضنك ووو قالتها بغضب طفولي وقبل أن تكمل
سلطان قمرررر قالها بتحذير ليكمل بعد أن أخذ نفسا طويلا ايه الكلام ده ياقمر سمر بنت عمي ومفيش اي حاجه مابينا هي زي سلمى اختي الصغيره..
قمر بغيظ ياسلام واختك تقربلك بالشكل ده ياسلطان دي ناقص ت..
سلطان اسكتي خلاص انتي عايزه تعصبني وخلاص انا مسافر بدل ماتقوليلي ترجع بالسلامه تودعيني بالطريقه دي..
قمر مسحت دموعها بكمها وادارت وجهها بغضب طفيف ..
سلطان لكزها بكتفه مرددا بابتسامه طب ايه مش هو هتودعيني يعني ..
قمر روحها مهي كفت ووففت جاي عندي ليه..
سلطان لا مهو انا عاوز قمر الجميله تودعني بطريقتها
رفعت كتفيها بدلال لتقول مش هودع حد ..
سلطان والله
هزت رأسها وقبل أن تتكلم دفن وجهه بعنقها مستمتعا بامتناعها الضعيف المحبب له وووو
********
بعد مرور أسبوع على غياب سلطان ..
كانت قمر في الحمام عندما سمعت صوت في الخارج وضعت المنشفة على جسدها لتخرج رأسها بتوجس تختلس النظر تهمس بصوت خائف ماما الحجه سلمى انتو هنا لكنها لم تتلقى الاجابه قبل أن تفتح باب الحمام بخوف لكنها لم ترى أحدا تنفست بارتياح وهي تخرج لتحضر ثيابها لترى من يقف خلفها ترتسم على وجهه ابتسامة ارعبتها ..
رددت بتلعثم اااننت ااازززااي دخلت هننا وقبل أن تستجمع شتاتها وتصرخ اسرع ليكتم صوتها بكفه مرددا بجديه اشششش اوعدك انك مش هتحسي بحاجه كلها نص ساعه وأخرج ولا من شاف وولا من دري انتي بس سيبيلي نفسك...
اتسعت عينها بصدمه من هذا الوقح ال***** لتهبط دموعها الساخنه مالذي يحدث الان اين الجميع ...
رفعت قدمها تطأ بها على قدمه وتستدير بسرعه وتهرب من غرفتها لكنه تبعها نسيت بأنها لك ترتدي شيئأ سوى منشفه تغطي جزء من جسدها وقبل أن تنزل الدرج امسكها بسرعه لتخرج صرخاتها تملأ القصر دفعها الآخر وهرب لتعود إلى غرفتها بسرعه وتغلق جميع النوافذ والباب بسرعه وقلبها ينبض بخوف .. تسمع طرقاتهم على باب غرفتها يريدون الاطمئنان عليها لكنها لم تجيب أغلقت عينيها وصمت اذنيها نامت بصمت دون الاكتراث لأحد فقط تفكر بسلطان وأنها ستخبره فور عودته بكل شيء...
**********
مر يومين آخرين
عاد سلطان إلى المنزل بعد أن أنها عمله..
كانت تقف خلف والدته ترتسم على وجهها ابتسامة شوق كبير لها وهي تراقب الجيمع يستقبله بحراره..
والاخر قبل رأس والدته وعينه متركزاتان عليها كم اشتاق لتلك العينين .. كم اشتاق لرائحتها لحضنها ان يرتمي بين أحضانها ليخفف عن نفسه تعب العمل الطويل ..
لو لم يكن المكان مليئ بعائلته لأخذها بين أحضانه شوقا وولها لكنه سيصبر ويصبر نفسها كلها دقائق وسيختلي بها بمعشوقته التي أسرت قلبه ..
لكن قطع تعانق عيناهما صوت والدته ..
ام سلطان سلطان ياولدي عاوزك بكلمتين ..
سلطان ولم يرفع عينيه عن معشوقته مش بيتأجلو يا امي
ام سلطان لا ياولدي مستعجلين..مستعجلين قوي
تنهد بقلة حيله ماشي يمه ماشي اسبقيني على اوضتك وانا هحلصلك .
أشارت إليه بملامح جامده وسبقته ليقترب منها هامسا بحب اسبقيني على الاوضه عشان انتي وحشأني قوووي
انزلت وجهها إلى الأرض بحرج
والاخريات يناظرنها بغيظ لتسرع إلى غرفتها وقلبها يرفرف كعصفور صغير
اخذت حماما دافئا لتنتعش ارتدت قميص نوم قصير باللوون الأرجواني ونثرت شعرها الغجري على كتفيها
قامت برش عطره المفضل بسخاء لتستنشق رائحته بعمق هامسة يااااه ياسلطان قد ايه وحشني طولت الغيبه قوووي.
لتنهض وتناظر نفسها بالمرأة برضى مردده زي القمر يابنت ياقمر والله القميص ده هياكل منك حته لفت حول نفسها بغرور وقلبها يكاد يطير من الفرح بعودة محبوبها ليدخل إليها وتسرع إليه تناظره بحب وحشتني اووووي همست بعشق اذاب قلبها
لترى نظراته التي تغيرت لم تكن هي نفسها تلك النظرات التى رأتها منذ قليل ..
كانت هذه قاتمه مميته مرعبه لم تره هكذا من قبل
لتضع كفها الصغير على صدره مررددة بتوتر سلطان انت كويس.
ابعد يدها ليقول بجديه غيري اللي لابساه ده
همسات بخفوت سلطان
سلطان من بين أسنانه غيري اللي لابساه ده هنخرج قالها بنفاذ صبر
أعادت يدها الصغيره إلى صدره لتسأل بجديه بس مالك ياحبيبي قولي.
نفض يدها بغضب غيري الزفت بقولك احنا هنخرج
انتفضت برعب واسرعت لتبدل ثيابها بأخرى ..
كان يمشي بجمود وهي تتبعه لمحت تلك الابتسامه السامه تظهر على وجه سمر ووالدتها..
مها تناظرها بشماته..
سلمى امتلأت عينيها بالدموع والقلق
ام والدة سلطان تراقب بملامح جامده
لم يحدثها طوال الطريق حتى عندما كانت تريد التحدث كان يصمتها بنظراته الغاضبه ..لتتسع عينها بصدمه ابتلعت ما بجوفها برعب عندما رأت..
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية قمر الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق