رواية قضية شرف الفصل التاسع 9 - بقلم نور شريف
قضية شرف البارت الثامن
وقعت دعاء علي الارض وهي غرقا'نه في د'مها قربت منها بخوف ..
لا هتسبني لمين مسكت أيدي وقالت بتعب :ـ ألحقني ؟
لكن قرب عمي مني و قرب محمود و بدأو يضربوا فيه قدام عيني وهو كان بيصرخ لكن سمعت صوت علي الباب
وفجأة لقيت غيامه سوداء و محستش بحاجه غير و أنا بقول الشهادة
صرخ كمال بحزن شديد: دعاءءءء لاءءء قومي دعاءء ؟
دخل عاصم صاحب كمال و قبضوا علي عمها إبراهيم أخدوا دعاء علي المستشفي بس وشها كان أزرق و مفيش نفس
هي عايشة!!!
هز كمال دماغه برفض : لا ما'تت
قعد كمال علي الارض و صرخ بوجع .. شوفها يا عاصم ..؟
خرج الدكتور بهدوء : إحنا خرجنا الطل'قة من قل'بها لكن عرضتها علي المشر'حه ..
مشي الدكتور و كمال دخل في صدمة ؟! و عاصم مسك القضية ..
حضروا مراسم الدفن بعد ما صلوا عليها و أتدفنت و كمال كان ساكت مبيتكلمش
أشمعنا دفنتها هنا يا كمال ؟؟
لكن كان ساكتت و مبيردش عليا و روح بيته مبينزلش شغله
قضية دعاء أشتغلت يا كمال هتفضل قاعد في بيتك كدا
مش قادر يا عاصم مش مستوعب انها راحت مني
سبني لوحدي دلوقت أمسكها انت و أنا لما أفوق هاخد حقي منهم بس مش قادر ..
قفلت و نزلت حققت في القضية و أتعرضت علي المحكمة عدا شهرين و كمال مبيخرجش من بيته
لحد ما رن عليا في يوم و قالي أنه هيسافر و هيسيب الشغل ساعتها كمال كان لازم حد يفوقه
ركبت عربيتي و روحت ليه اول ما شوفته .. ضربته كف شديد علي وشه
ضربني بلقلم و رد الضربه كنت مبسوط حسيت انه فايق قلت بفرحة :ـ فوق يا كمال دعاءء ماتت قدام عينك
سايب حقها لمين سايب نفسك لمين بتسال نفسك هتسيبك لمين
عيش حياتك و اتجوز و غير من نفسك الحياة مش هتقف عليها فوق يا كمال
قعد كمال علي الارض و دموعه نازله .. بحبها عمري ما اتجوز و أسيبها كنت فاكر لما تروح عند عمها هحميها من سعيد
طلعت رايح أمو'تها بأيدي معرفش
أنهم وحشين كدا أنا عايز دعاء يا عاصم
لكن ساعتها وقع كمال قدامي حاولت افوقه لكن فقد الوعي سندته للعربية و أخدته للمستشفي
عدا ساعة و خرج الدكتور وقال بحزن لاسف دخل في غيبوبة
غيبوبةة
•تابع الفصل التالي "رواية قضية شرف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق