رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الثامن 8 - بقلم دينا عبد الله
صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها بصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها وانصدمت اكتر لما لقد نفسها من غير هدوم وملاية السرير عليها بقعة دم دليل على انها خسرت شرفـ ها لطمت علي وشها وهي بتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل
بصت في الاوضه وهي بتصرخ وبتبكي وبتتمني يكون دا حلم مش حقيقه... مش مصدقه انه بعد سنه كامله يطلع بيضحك عليها... وخدعها بالشكل ده واغتصـ بها
سمعت صوت تلفونها بيرن... قامت مسكت هدومها وطلعت التلفون اللي في جيب البنطلون كانت غاليه اللي بتتصل واتصلت عليها اكتر من 100 مره
سابت التلفون ولبست هدومها وهي مش مستوعبة اي حاجه حصلت وازاي.. ظبتت شعرها ومسحت دموعها وخدت تلفونها وطلعت وهي بتدور عليها بس ملقيتهوش.. طلعت من البيت وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين طيب لو رجعت البيت هتقول لمامتها اي ولو عرفوا هيعملوا معاها ايه
قعدت قدام البيت وهي بتبكي جامد ومش عارفه تتصرف في المصيبه دي ازاي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت غاليه قاعده وهي عمال بتتصل ببنتها بس مش بترد وهيا قلقانه عليها أوي... شويه ودخلت مي وعنيها كانت حمرا من كتر البكا... جريت غاليه عليها وقالت بغضب: كنت فين ومش بتردي علي اتصالي ليه.. انتي عارفه رنيت عليكي كام مره
مي بصوت حاولة يكون طبيعي: معلش يا ماما التلفون كان صامت ومسمعتهوش
بص غاليه عليها وعلي عيونها الحمرا وقالت: انتي كنتي بتعيطي
مي بتوتر شديد: لا لا مش بعيط دا تعب ومن السهر في المذاكره وكدا بس هدخل هرتاح شويه وهبقي كويسه
ومشت بسرعه طلعت اوضتها.. بصتلها غاليه باستغراب وبعدين قالت: وفين الحاجات اللي قالت هتشتريها... البنت دي هتجنني... صبرني عليها يارب
دخلت مي اوضتها وقفلتها سندت ضهرها علي الباب وقعدت علي الارض وهي بتلطم علي وشها جامد وبتبكي اوي وكانت في حالة لا تحسد عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعد اسبوع *
صحيت خديجه ملقيتش مسلم جنبها استغربت قامت لقيته قدام المرايا وهو بيظبت بدلته وبحيط البيرفيوم بتاعه
خديجه: انت رايح فين
بصلها بابتسامة وقال *صباح الورد يا جميل
خديجه: صباح النور مقولتش انت رايح فين دلوقتي
قرب منها وباسها من شفايفها برقه وقال: رايح الشركه
خديجه: لسه الوقت بدري
خد مسلم تلفونه ومفاتيح عربيته وقال: هو دا معادنا.... بقولك النهارده هنخرج نتعشي برا ماشي... ابقا جهزي نفسك
بعدين سابها وطلع.. بصت لطيفه بابتسامة وهي بتحمد ربها انه عطاها واحد زي مسلم... شمت ريحة عطره اللي ملت الاوضه كلها بابتسامة وحب
نزل مسلم كان خالد قاعد بيفطر.. خد مسلم من قدامه ساندوتش وكان خارج قالتله غاليه: طيب اقعد افطر زي الناس بعدين امشي
مسلم باستعجال: معلش لازم اروح الشركه
بعدين خرج من البيت غاليه: ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه يارب
بصت علي خالد اللي بياكل ولا مهتم وقالتله: هتفضل كدا طول عمرك.. اتعلم من اخوك شويه
خالد بمرح: مش هو الكبير.. يستحمل بقاا انا مالي.... اومال فين مي
غاليه اتنهدت وقالت: جوا في اوضتها ليها اسبوع مش بتطلع منها ولا بتروح الجامعه معرفش مالها وكل ما اسئلها تقولي مفيش حاجه او تقولي اتخانقت مع صحباتها
خالد بمرح: ربنا يهديها... الله يكون فى عون اللي هتكون من نصيبه
غاليه: لما يجيلها نصيبها بقاا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركه
قعد مسلم علي مكتبه وقدامه ملفات كتير... وريتال واقفه جنبه بتقوله عن مواعيد الاجتماعات
مسلم بضيق: اوما كان خالد بيعمل اي في غيابي
ريتال: خالد مينفعش يحضر الاجتماعات دي او يمضي علي الملفات دي غيرك انت لان انت المسؤول ولازم امضتك وحضورك انت
زفر بضيق وقال: طيب طيب روحي شوفي شغلك
بعدين خد ملف من الملفات اللي قدامه وبداء يراقاهم.. بصتله ريتال بضيق من تجاهله ليها بعدين مشيت وقفلت باب المكتب
خلص الملفات وقام قفل زرار البدله وراح علي الاجتماع وكان بيعقد ثفقه كبيره مع اهم العملاء
كان بيخلص اجتماع ويدخل في اجتماع تاني وكان ضغط الشغل عليه كبير
كانت خديجه مستنياه فهو قالها انهم هيخرجوا يتعشوا برا.. مسكت تلفونها ورنت عليه بس مردش.. رنت مره تانيه رد وقالتله: انت عوقت قوي يا مسلم بتعمل ايه كل ده
مسلم بتعب: معلش يا حبيبتي مشغول شويه.... انا عارف اني قولتلك هنتعشا برا بس ضغط الشغل بقاا اعمل ايه
خديجه بحنيه: انا ميهمنيش العشا برا.. انا بتكلم عنك انت انت طلعت من الصبح بدري اكيد دلوقتي تعبان باين من صوتك ارجع وكمل الشغل بكرا الشغل مش هيطير
مسلم: مش هينفع ااجله لازم يخلص النهارده... نامى انتى لاني هتأخر في الرجعه
خديجه: طيب انت كلت ولا لسه
مسلم: والله مكلتش حاجه من الصبح بس لما اخلص ابقا اكل... يلا اكلمك بعدين.. مع السلامه
خديجه: مع السلامه
فضلت قاعده شويه... بعدين قامت حطت الشالها وطلعت من الاوضه لقت خالد هيخرج وقفته وهي بتقول: انت رايح عن مسلم
خالد: اه انتي عايزه حاجه
خديجه: عايزه اروح معاك واخدله معايا الاكل لانه مكلش من الصبح
خالد: طيب تمام يلا عشان متأخرش
مشيت خديجه علي المطبخ دقايق وطلعت ومعاها عمود الاكل...و راحت مع خالد
كانت مي قاعده في اوضته وهي خايفه ومش عارفه تعمل ايه.. رن تلفونها برقم غريب كانت متردده بس بعدين فتحت
علي: ازيك يا حبيبت قلبى عامله ايه يا موزتي
مي وهي بتبكي جامد: حرام عليك عملت ليه فيا كده انا عملت لك ايه
علي: لا لا متعيطيش دموعك غاليه عليا يا روحي... بس عايزه الحق طلعتي جامده... وطلعتي شقيه اويييي
مي بدموع: انت هتيجي تتقدملي زي ما قولت صح
ضحك وقال: اتقدملك انتي اتهبلتي يا بت... بصي انا مش عايز رغي كتير... بكرا تبقي عندي في البيت وتجيبي معاكي 5000 تلاف جنيه
مي بغضب ودموع: انت واحد سافـ ل وحقـ ير... مش هاجي ومش هجبلك ولا مليم واحد
علي بتهديد: صورك اللي بعتهالي محفوظه عندي دا غير اني سجلت كل حاجه حصلت بينا صوت وصوره ولو معملتيش اللي انا بقولك عليه هنزل الفيديو ده علي كل المواقع والناس كلها تشوف فضيحتك لا والفيديو جامد يعني المشاهدات عليه هتبقي بالملايين
مي وهي بتبكي: حرام عليك اللي بتعملوا معايا دا
علي بتحذير: بكرا تكوني عندي ومعاكي الـ 5000 تلاف جنيه مفهوم
بعدين قفل من غير ما يسمع ردها..... قعدت تبكي وهي بتفكر تعمل ايه.. تعمل اللي هوا عايزه ولا هتعمل ايه
وصل خالد ومعاه خديجه بص كل اللي في الشركه علي خديجه باستغراب من شكلها ولبسها وهي مغطيه وشها بشالها وبتبصلهم بكل ثقه ومش هممها نظراتهم ولا هيقولوا عليها اي
عجب خالد ثقتها في نفسها وخدها وطلع علي مكتب مسلم
حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف
دخلت خديجه في اللحظة دي وانصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضن جوزها
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق