Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجتي اللتي لا اعرفها الفصل الثامن 8 - بقلم نورهان اشرف

 رواية زوجتي اللتي لا اعرفها الفصل الثامن 8 - بقلم نورهان اشرف 

هو حضرتك مش شايف ان احنا جينا بدري قوي ده تقريبا فاضل ربع ساعه على ميعاد الكلاينت لما يجي 

نظر ياسر  الى رحمه بجديه وهو يقول :انا بحب كده اجي قبل ما يجي الكلاينن عشان ارجع الصفقه و اركز في كل تفصيله وبعدين ممكن اعرف هو انتى ايه اللي مضايقك ايه هو انتى مش عايزه تقعدي معايا 

نظرت رحمه ليه وهي تقول: لا عادي يا فندم مفيش مشكله بس انا ما بحبش اخرج برا اطار الشغل الشغل شغل مش اي حاجه تانيه

نظر ليها ياسر بجديه وهو يقول: حاجه حلوه فعلا ان الانسان يبقى دماغه في الشغل بس بس الانسان لازم يغير عشان ما يحسش بملل ولا انتي ايه رايك

نظرت ليه رحمه وهي تقول :ممكن برده 

ياسر بهدوء :بس تصدقي يا رحمه انا معرفش اي حاجه عنك يعني انا شغلتك لانك من طرف جدي مش اكثر من كده لكن اي حاجه ثانيه غير كده انا معرفش

بصت ليه رحمه وهي بتقول :اظن ان كل حاجه تخصني مكتوبه في الملف بتاعي واظن ان ده كفايه جدا ولا انت ايه راي حضرتك 

ياسر بهدوء :اه فعلا عندك حق كل حاجه مكتوبه بس انتي ما قلتليش هو انتى سنجل ولا مرتبطه 

نظرت ليه رحمه بسخريه وهي تقول: اظن حاجه متخصش    شغلي معاك صح ولا انا غلطانه

حرك ياسر راس وهو بيقول: لا هتفرق معايا انا بحب اعرف كل حاجه عن الناس اللي شغالين معايا ما احبش اني اتفاجئ بحاجه انا مش عارفها يا رحمه ها بقا مش متجوزه

رحمه بجديه: لا كان في خطوبه بس مش اكثر من كده بس لما بابا اتوفى انا فسختها 

ياسر بجديه :طب ممكن اعرف السبب

نظرات ليه رحمه بحزن وهي تقول: لاني حسيت اني اخترت غلط وانا وهو مكانش الشخص المناسب ليا

ياسر بجدية :ليه يعنى كان اى العيب

رحمه يجديه:مكانش عارفه يتصرف و يفصل بينى وبين امه لانه كنت دائما بتتكلم معليا بطريقه مش حلوه وهى مكنش بيرد عليها ولا حتى بيدافع عني فعشان كده انا فكرت ان احسن حاجه  الانفصال 

بص ليها ياسر بهدوء وهو يقول: يعني اقدر افهم انك انفصلتي عشان ما كانش سند ليكي او ما دافعش عنك

مسكت رحمه قلم وقعدت تحركوا بتوتر في ايديها وهي بتقول: الست لما بتتجوز او بتحب حد بتبقى عايزاه يكون سند وظهر يدافع عنها و يحسسها بقيمتها ويحسسها قد ايه ان هي غاليه عنده لكن لو ده محصلش الست بتحس نفسها ولا حاجه ويبدا الضعف يتملكها و الحزن يكبر في قلبها فعشان كده بيبقى الحل الوحيد هو الانفصال او ان الست تكمل في الموضوع دوت و تعصر على نفسها شوال  ليمون بس مره مع مره الموضوع ده بيتعب وبيبقى مهلك جدا نفسياً  وانا الصراحه بفضل الانفصال لان ده الحل الافضل والخروج بدون خسائر 

نظر ليها فارس بابتسامه وهو يقول: طريقه تفكيرك مختلفه وعجبتني انت بقى مش حابه تسالي عن حاجه

نظرت ليه رحمه بجديه وهي تقول: مظنش ان دي حاجه تخص شغلي ووادام متخصش شغلي يبقى ملهاش لازمه اسال في اي حاجه 

نظر ليها ياسر بسخريه وهو يقول :يعني افهم من كده انك بتسالي في الحاجه اللي تخصي شغلك بس مش اكثر من كدا

حركت رحمه راسها وهي تقول: اه طبعا لان شغلي هو نمبر واحد في حياتي واي حاجه غير كده  ملهاش لازمه 

كان لسه ياسر هيرد عليها لكن قطعوا دخول  العملاء اللي هو منتظرهم بعد التعريف والترحيب بدا فارس يتكلم واندماج جدا في الشغل وده خلى رحمه تنظر ليه بطريقه مختلفه لان هي اول ما شافته اول مره حسيته انسان لعوب مش مهم عنده اي حاجه غير شهواته وبس لكن لما قعدت قدامه وهو بيعقد الصفقه حاسه قد ايه هو انسان ذكي وشاطر في شغل وكانت بتحاول تكتب كل حاجه هو بيقولها عشان متنساش حاجه بعد مرور ساعه ونص من العمل الشاق كان  يخرج ياسر ورحمه من المطعم وعلى وجه ياسر ابتسامه سعيده ياسر بجديه: وشك حلو قدرنا نخلص الصفقه في وقت قليل جدا

رحمه بهدوء :لا حضرتك انت اللي شاطر جدا عشان كده قدرت تخليهم يوافقوا على كل شروطك بدون اي تردد انا بجد بحسد نفسي اني بشتغل مع حد في ذكائك 

نظر ليها فارس وهو يقول: اعتبر ده مدح يعني

رحمه بجديه: طبعا مدح واللي يقول غير كده كذاب حضرتك انسان ذكي 

ياسر بجديه: ماشي يا ستي وعشان انا عملت الصفقه في وقت قليل تعالي اعزمك على الغداء عشان كنت ملاحظ انك ماكلتيش 

حركت رحمه راسها بجديه وهي تقول :لا بالعكس انا اكلت وبعد اذنك بقى هروح عشان متاخرش ياسر ما تتاخريش على ايه مش انتي بتقولي انك عايشه مع والدك و والدك ميت يبقى ايه المهم عندك في البيت تروحي ليه بسرعه 

نظرت لي رحمه بجديه وهي تقول :مش معنى ان والدي ميت ان انا افضل بره لفتره كبيره في ناس حواليا ولان والدي ميت وانا عايشه لوحدي الناس دي بتبقى عينيها عليا وانا مش عايزه حد يجيب سيرتي حتى لو بنص كلمه عشان كده بعد اذنك

قالت رحمه كده واتحركت من قدام ياسر حتى من غير ما تستنى منه رد 

اما ياسر اتصل بجاسي وطلب منها انها تقابله كمان ساعه في بيته ركب ياسر عربيته وراح الفيلا بتاعته اللي كان قاعد فيها لوحده حتى بدون خدم قعد في الهول منتظر دخول جاسي بعد فتره دخلت جاسي وهي تقول: خير يا ياسر عايز ايه تاني انت مش قلت كل اللي عندك وانا قلتلك سيبني افكر متصل ليه دلوقتي اكيد ما لحقتش احسم قراري..

ياسر بسخريه جاسي بجديه: هو انت عايزه تخلي البيبي نظرت ليه 

جاسي بغضب وهي تقول :وايه المشكله ان انا عايزه اخلي البيبي يعني ده ابني 

ياسر بجديه: طب يا جاسي هو ابنك وانا عارف ان هو ابنك وحته منك بس انا عايزه اسالك سؤال بعد شويه لما بطنك تكبر ويظهر عليك الحمل هتقولي للناس ايه ده ابنك برده طب جبتيه منين جيسي هتنزلي البيبي هنرجع زي الاول واحسن كمان لكن هتفضلي مصره عليه انا بقى مش عايزه وهعمل اي حاجه عشان انزله

نظرت ليه جاسي بغضب وهي تقول: ياسر هو انت جايبني هنا عشان تحرق دمي لا بجد انا عايزه افهم وبعدين يا استاذ لو على بطني ومظهري قدام الناس سهله جدا هسافر امريكا اولاد هناك وهكتب البيبي باسمي انا ادام انت موضوع ان هو يبقى باسمك ده تعبك قوي كده مع اني كنت فاكره ان ياسر بيه التهامي راجل ويقدر يتحمل نتيجه افعله لكن لو كنت عرفت ان هو كده فعلا اكيد ما كنتش عملت اللي انا عملته ولا سلمت نفسي ليه

ياسر بسخريه :لا هو انا راجل غصب عن عينك وانت عارفه كده كويس بس هي الفكره ان انا خلاص قفلت موضوع الخلفه والجواز ده نهائي ولا هتجوز ولا هخلف بعد كده تمام 

نظرت لي جاسي بغضب وهي تقول: وانا موضوعك برده اتقفل بالنسبه لي يا ياسر قالت كده وكانت هتخرج من الفيلا لكن قطعها 

ياسر اللي قال ليها بهدوء: ايه ده هو انتي هتخرجي وتمشي بسرعه دي ولا ايه هو احنا مش هنقعد مع بعض

لم تتحمل جاسي بروده اكثر من ذلك فاقتربت منه بكل غضب وهي تصفعه بقوه وتقول: انت اقذر انسان انا شفته في حياتي انا ما شفتش في وساختك انا لو هنزل ابني مش عشان خايفه من كلام الناس لا عشان انا بجد قرفت ان انا شايله حته منك 

قالت كده وخرجت من الفيلا اما ياسر  قعد على كرسي يدخن سيجارته بكل هدوء كانه لم يفعل اي شيء مطلقا 

في صباح اليوم التالي دخل ياسر الى بيت جده وعلى وجهه ابتسامه مشرقها وهو ينظر الى اطفاله ويقول حبايب قلب بابي

ياسين بسخرية:اى ده هو انت افتكرت ان ليك عيال وانهم حبايبك لما طلقت مراتك 

  ياسر بجدية:جدى انا جاى عشان اخد عيالى مش عشان تقطم فيا 

ياسين بهدوء:انا مش بقطم فيك انا بس مستغربك مش اكتر من كدا على العموم عيالك اهم شوف انت عاوزهم يقعدوا معاك قد اى اقولك خليهم معاك لحد ما تزهق

حرك ياسر راسه وهو يقول:ماشي يا جدى 

كان لسه هيرد عليه ياسر لكن اوقفه صوت نجوى اللى نظرات الى الاطفال وقالت:خالى بالك منهم ثم خدت ابنها فى احضانها بكل حب و ودعتهم بكل حب 

ام ياسر اخذ الاطفال وخرج من المنزل بكل هدوء

نظرات نجوى الى جدها وهى تقول:قلبي واجعنى اوى يا جدو خايفه لحسن ميعرفش يتعامل معاهم 

الجد بهدوء:دول عياله يا نجوى و اكيد هيعرف يتعامل يا نجوى وبعدين احنا غلطان فى الاول لما بعيد عنهم واحنا ساعدنا على كدا من غير قصد وبعدين انتى لازم تشوفي حياتك 

حركت نجوى راسها وقالت: عندك حق يا جدى انا هطلع اجهز بقا 

قالت كدا وطلعت الى غرفتها 

حرك ياسين راسه  دخل الى المكتب 

ام عند ياسر كان يقود السياره وهو ينظر الى اطفاله بحب عبر المرايا فاهو لاول مره يلاحظ لون عينيهم الخضراء و بيض بشرتهم اللى عكس لون بشرته تمام وهنا افتكر كلام نجوى اللى قالت انها بتحمد ربنا ان مفيش حد من عيالها شابه هل يعنى ذلك ان الاطفال شبه نجوى طب ازاى هى نجوى اصلا لون عنيها اى 

عند النقطه دى فكر ياسر بغضب هل فعلا هو حته مفكرش يبص حته على لون عنيها لدرجه دى هو سي 

حرك ياسر راسه بغضب هو حته مش عاوز يفكر فى اى حاجه هو خلاص قفل حور جوازه من نجوى خلاص 

بعد مرور ساعه كان يدخل الفيلا بتاعته وهو يمسك اطفاله 

وجد عمر ينتظره فى الفيلا 

عمر بجدية:انا مش فاهم حاجه انت يابنى مش كنت امبارح فى البلد وبعدين اى اللى خالك تاخد العيال من امهم 

ياسر بجدية:انا طلبت من جدى انى اخدهم وهو اللى كلامها وهى وافقت وبعدين فى اى يا عمر دول عيالى يعنى انا ليا حق فيهم زيها و اكتر كمان ومش معانا انى قبلت انها تتحكم فى حياتى و حياه عيالى لفتره ان الموضوع خلاص خالص لا بنسبه ليا انا كنت بعمل كدا عشان العيال صغيره مش اكتر من كدا المهم انت جبت داده ولا لا 

عمر بجدية:اه جبت مع انى مش فاهم حاجه بس اعمل اى بس هو انت هتخليهم عندك قد اى 

ياسر بجدية :عادى يا عمر لحد ما العيال ياخدو عليا انا عاوز عيالى معايا و فى حضنى لحد ما يعرفوا ان ليهم اب ولا انت فاكر انى فرحان بنظرات الخوف اللى في عين عيالى دى 

بص ليه عمر بسخرية وهو يقول:والله النظره دى انت اللى عملتها يا ياسر وانا حذرتك قبل كدا كتير لكن انت مش بتحب حد يقولك انت غلطان 

على العموم اعمل اللى يريحك بعد اذنك انا ماشي بقا 

قال عمر كدا وخرج من المنزل ام ياسر الى اطفاله بحب

اما في شركه عند فاتن دخلت رحمه وهي على وجهها علامات التعب وتقول لفاتن: الحمد لله مش مصدق ان انا خلصت مشوار البنك  ده الواحد كان حاسس ان هو هيموت هناك 

فاتن بسخريه: هو انتى لحقتى تتعبي ده مجرد  مشوار صغير لكن التقيل جاي وراء وبعدين  انت المفروض تتعودي على اكثر من كده بس يلا مش مشكله عشان انتي لسه اول مره

رحمه بستغراب: ماشي يا ست فاتن يا خبره المهم عايزه اسالك على حاجه.

فاتن بهدوء: اتفضلي قولي اللي انتي عايزاه يا ستي 

رحمه بجديه: يعني ياسر بيه مجاش النهارده ولا هو ولا استاذ عمر مش شايفه ان دي حاجه غريبه دول على طول بيكونوا اول ناس موجودين في الشركه

فاتن بهدوء :مش عارفه والله حاجه يا رحمه ياسر بيه في حاجات كثير اتغيرت فيه في يومين بس تحسي ان هو اتبدل بس نقول اى سبحان مغير الاحوال بس هو انتى بتسالي ليه اصل يعني انتى ماشتغلتيش معاهم كثير عشان تسالي و تبقي حبه تعرفي كل حاجة عنهم 

رحمه بجديه:فعلا بس  متنسيش ان هو مدري في الشغل و المفروض ابقى عارفه ايه سبب الغياب عشان لو حد سال على العموم يا ستي ماشي انا هتكتم  و سكت خالص

لا انتى بذات بلاش تقولى كدا

  •تابع الفصل التالي "رواية زوجتي اللتي لا اعرفها" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات