رواية طفله ارهقها الزمن الفصل السابع 7 - بقلم جنات بدر
"البارت السابع "
دخلوا المكتب .....وقف أنس بحيره وبعدين قال بتردد
بابا انا عايز اتجوز حلا"""
فجأه وبدون مقدمات قلم نزل على وجه أنس.
جابر عيونه احمرت من الغضب "أنت بتقول إيه أنت في وعيك ولا اتجننت خلاص حلا تعتبرك اختك
قال انس بقوه بس هب مش أختي هي تجوز ليا وانا بحبها من لما كانت طفله أنا اللي كنت اهتم بيها وبكل تفاصيلها
انا مش هتحمل تكون لي غيري انا بحبها ومش هقدر استغناء عنها
رد جابر بغضب مستحيل يا انس مستحيل "حلا في منزلة اختك وغير كده مفيش
رد أنس يابابا حرام أنت ليه بتعمل فيا كده أنت كدا بتظلمني
اللي عندي قولته زواجك من حلا شبه مستحيل عشان تقول عني ظالم وفي نهاية الاسبوع كتب كتاب حلا هيكون مع مها ... وده آخر كلام عندي
أنس جن جنونه ورماه كل حاجه على المكتب بغضب وقال بصوت عالي
مستحيل مستحيل اسيبها لي غيري مستحيل واي حد هيقرب منها هنسفو من على وجه الدنيا
جابر ضربه بقوه على وجهه مرتين وأثناء الصرب كانت حلا نزلت وعايده شهقت بصدمه
وقالت في إيه حصل إيه ياجابر هو أنس صغير بتضربه ...
اتنفس جابر بغضب وقال إبنك اتجن ياعايده إبنك فقد عقله
قربت حلا وقالت اهدى يابابا حصل إيه لي ده كله ....كان أنس وقف بجمود
مها نزلت بخوف في إيه.....رد جابر بغضب حلا خدي أختك وطلعي فوق
ردت حلا بس يابابا....رد عليه جابر بغضب خوفها قولت خدي اختك واطلعي فوق
طلعت حلا ومها بدون كلام
قالت عايده بخوف من غضب جابر هو في إيه....رد جابر بغضب عقلي إبنك وقولي ليه اللي في دماغه مستحيل يحصل
رد أنس بنفس الجمود وانا قولت اللي عندي اي حد هيقرب من حلا هق..تله..
بصت ليه عايده بصدمه وقالت بخوف قصدك إيه ياانس ....
رد أنس "
هتجوز حلا ياماما بحبها ورايد ها في الحلال
شهقت عايده بصدمه "
أنت اتجننت يا أنس إيه إللي بتقولو ده
شد أنس شعره لي وراء بغضب وقال
انا قولت شيء حرام ولامحرم انتوا مصدومين ليه أنا بقول بحبها وهتجوزها على سنة الله ورسوله
رد جابر بغضب "
وانا قولت مستحيل يا أنس أنسي الموضوع ده نهائي حلا مش ليك افهم بقي
رد انس بحزن
وانا مش عايز غيرها هي بنت قلبي انا اللي ربيتها على ايدي ومستحيل أقبل إنو تكون لي غيري مستحيل يابابا لوهحارب الدنيا كلها
خبط جابر علي المكتب بغضب وانا قولت لا يا أنس إيه هتحارب أبوك كمان
قالت عايده بغضب انا قولت زمان البنت دي وش المشاكل ومتقعدش بينا اهو دالكم كلامي بتاكلو في بعض ناقص تسحبوا علي بعض سلاح
ااااه ياخيبتي في زوجي ووالدي لما بيتخانقو على بنت الحرام اللي محدش عارف ليها اصل
البنت دي لازم تمشي حالا انا مستحيل تفضل لحظه في ألبيت تاني وخرجت بغضب اعمي
جابر بقي ينده علي عايده "
وقفي ياعايده وقفي وبقي يجري وراها
بقولك وقفي ومسكها من ايدها انتي مستحيل تقولي لي حلا حاجه على جثتي ياعايده
سحبت ايدها بغضب وقالت البنت دي مستحيل تقعد لحظة واحده في بيتي وطلعت السلم بغضب
جابر بقي ينده عليها بغضب عايده وقفي عايده
وفجأه وضع إيده على قلبه واغمي عليه
أنس بصوت عالي بابا "....عايده وقفت مكانها
لفت لقيت جابر مغمى عليه "صرخت بقوه جااااابر ونزلت جري
في اللحظة دي خرجوا مها"وحلا علي صراخ عايده اتصدمو لما لقيو جابر مغمى عليه في حضن أنس
حلا صرخت وجريت على جابر " بابا بابا أنت كويس حصل إيه "
ولسه هيقرب منه لكن عايده مسكتها من ايدها وزحتها لي وراء وقالت بغضب ارجعي متقربيش من زوجي كله بسببك انتي
حلا وقعت على درجات السلم الأوله
....أنس بغضب ماما مشي وقته نطمن على بابا الأول
اخدو جابر علي المستشفى في وقت قياسي كان جابر الأطباء بيكشفو عليه ....
كان الكل وقف بخوف وحلا اللي بتبكي بقهر وكمان مها
كانت عايده بتص لي حلا بكره وغضب شديد
حلا لاحظة ده واخدت جنب واحدها وقعدت تبكي....أنس لحظه أنها مش موجوده وبعدين بص لقيها قعده في زاويه بعيده
بص عليها بقهر وسكت وبعد فتره كبيره خرج الدكتور
الكل جريوا عليه قال انس بخوف
بابا اخبارو إيه يادكتور هو كويس....
رد الدكتور الحمدلله لغاية الآن كويس هو أتعرض لي جلطه بس لحقناه مجرد اعراض بس عشان ميصبوش جلطة
ياريت بلاش ضغط عليه اوتزعلوه الفتره دي عشان أعصابه تعبانه وكمان عضلة القلب ضعيفه ياريت تخلو بالكم منه
عايده بدموع يعني هوا كويس يادكتور ممكن ادخل اشوفه
الدكتور اكيد هو شوية وهيفوق بس بلاش ضغط عليه والف سلامه عليه وسابهم مشي
دخل أنس وعايده ومها وحلا فضلت برا
قربت عايده منه جابر بخوف ومسكت ايده وقالت بدموع قوم ياحبيبي الف سلامه عليك ياسندي
ياريت انا وانت لا .....أنس ماما بلاش كده بابا كدا هيتعب ....
جابر بدا يفتح بوجع اااه.....سلامتك من الاه ياقلبى الف سلامه عليك
جابر بص على الكل لقي حلا مش موجوده قال بتعب وصوت ضعيف
فين حلا هي كويسه....بصت ليه عايده بصدمه....يتبع
إيه رأيكم" حلا" تعرف الحقيقه إنو جابر مش أبوها ولا تكمل حياتها على أنها بنت جابر
•تابع الفصل التالي "رواية طفله ارهقها الزمن" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق