رواية عذراء الرعد الفصل السابع 7 - بقلم بسمة
عذراء الرعد السابع
فتحت عينيها بتعب وشافته كان نايم على كرسي جمبها..غمضت عينها حسه بالكره ناحيته ...مش عايزه تشوفه ولاتسمع صوته ... بصت على الشباك جمبها وشافت السما كانت صافيه والجو هادي نزلت دموعها وهي بتفتكر اللي حصلها وازاي ال***ضريها من غير رحمه ولا ندم..
تسمرت مكانها وارتعش جسمها لما حست بكفه العريضه تمسح دموعها ...
حاولت تبعد عنه بغضب لكنه منعها...وجلس مقابل ليها وسأل عملتي كده ليه..
زينب دارت وشها الناحيه التانيه مش عايزه تبص فخلقته...
لكنه دار وشها ليه وقال انتي بكده فاكره انك بتعاقبيني يعني..
بصت ليه بضيق لكنها اتصدمت من بروده لما قال وهو بيقف وحط ايديها في جيبه : على فكره انتي باللي عملتيه مش بتعاقبي حد الا نفسك وباباكي..
عيطت غصب عنها ...لكنه اتجاهل بكاها وكمل ابوكي لما جوزنا قالي خد بأديها لللطريق الصح ...انا عاوز بنتي تبقى احسن حد بالدنيا دي...
قرب منها وانحنا وهو بيبص بدموعها انتي شايفه نفسك بقيتي احسن حد...رد على نفسه..لا طبعا...كلامه كان مستفز يخرج منه من من غير رحمه ولا رأفه ..
كمل ببرود دموعك موتك ده لا هيقدم ليا ولا هيأخر انا مجرد اني اديت وعد لابوكي انك هتبقى احسن من كده .. يعني انتي ولا تهميني ولا حياتك وموتك يهموني ..وانتي بطريقتك دي مش بتعذبي الا نفسك بس...
عشان كده فوقي لنفسك وبلاش لعب العيال ده كل شويه...
ساكته متكلمتش دموعها نازله على خدها بقهر هو ازاي بارد كده من غير احساس..انا مش بالعب انت اللي حيو..
وقبل ماتكمل شتيمتها مسك رقبتها بقوه وهمس بغيظ متغلطيش ..متغلطيش تاني يازينب عشان انتي شفتي جناني .
بعد عنها وهي خدت نفسها بالعافيه ..
مسح شعره بضيق وبص ليها...هنخرجك دلوقتي من المستشفى ..
سكتت منطقتش بكلمه تانيه وفعلا مر الوقت ورجعت الشقه بتاعتها ..هو وصلها ومشي. غاب يومين كانت مرتاحه فيهم منه ..هتصبر هتشوف اخرتها معاه وكل الفتره دي بتسأل نفسها سؤال واحد بس ليه..ليه باباها اختار الشخص ده ووافق عليه ..
في يوم كانت نايمه ...حست بدوشه بالأوضه بتاعتها...
فتحت عينيها بنوم مشفتش حاجه رفعت وشها ودرات تبص الناحيه التانيه...واتصدمت من اللي شافته...عده كامله للرسم. كان رعد بيضبطها وبيعدلها فزت من مكانها ايه ده...
رعد واول مره تشوف ابتسامته عشان بقيتي بتسمعي الكلام دي هديتي ليكي...
بسرعه مسكت العده وبدأت تتفرج عليها بانبهار..وتجاهلت وجوده وكأنه مش موجود...
كان بيراقبها باهتمام ..لما سمع صوتها انت عرفت منين اني بحب الرسم.. ..
مصادري بقى رد عليها بهدوء ...اسيبك تتفرجي براحتك ..
وفعلا خرج وسأبها لكنه مامشيش زي كل مره ..لا طلب قهوه وطلع يشربها في البلكونه...سرح بحياته ومشاكله رن تلفونه بالوقت ده..رد بسرعه...
رعد ايوه ياقلبي.....
.....
رعد بضحكه والله طيب ماشي ..
.......
رعد لا انا قلت هاخد اجازه اسبوع ...
.......
رعد هسافر...عاوز اغير جوى..من ضغط الشغل والمشاكل.
.....
رعد بكدب ايوه لوحدي مش عايز صداع...ماشي سلام...
قفل فونه وبص وراه شافها واقفه بتفرك ايديها ببعض
رعد في ايه ..في حاجه ناقصه .
هزت رأسها بالرفض...
لما وقف ومشي ناحيتها رجعت بخوف...
رعد أتفهم خوفها وسأل طيب قولي لو عايزه حاجه ..متتكسفيش..
زينب بصت ليه بخوف وتوتر...
لكنها اترعشت لما مسكها من دراعها وشدها ليه وهو محاوط خصرها بادي وأيده التانيه بتلعب فشعرها...
قرب منها وهمس قدام وشها عاوزه ايه ...
زينب بتوتر مممكن تتتبعد..
تجاهل طلبها وهو بيلعب فشعرها وكرر سؤاله اتكلمي...
زينب بتوتر عايزه اروح لي...
صرخت لما حست بكفه قبضة شعرها بقوه ووووو
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق