رواية غيث و غزل الفصل السابع 7 - بقلم نجلاء عبد الظاهر
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدًا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف
مين بيرن
: محدش
: هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع: لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
: هااتي التليفون بقولك
غزل أعطته الهاتف بخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب
أتاه الرد من شاب: الوو أيوا يا حبيبتي
غيث بجنان من هذة الكلمة
: حبيبتي مين يا روح"""دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف: دا.. دا
سحبها من شعرها بغضب: انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء: معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متضـ.ربنيش
تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة
غزل بخوف: ممكن تهدي شوية
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب: خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
: اقعدي
: أنا لي
مش عايز كلام كتير اقعدي
جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغـ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها بخوف ودموعها تنهمر بصمت.
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة بصد@مة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وفـ.. اة والدتها التي كانت تحدثها على وفـ.. اة والدها وإنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها.
في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا وإلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
: ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
: مش عايزة أروح
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
: مش عايزة أروح
قولتلك ميت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
قولتلك ميت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح
قام قرب عليها وسحبها من اديها لفها ليه
: سمعيني كدا قولتي أي
: قولت مش عايزة أروح
أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا زبـ..الة
: هتضـ.. ربني أضـ.. ربني اتعودت على كدا بس دي مش رجـ.ولة
مسكها من شعرها بغضب
: أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة تربـ.. ية
غزل ببكاء وألم: خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها إلى غرفته: لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيييببني
دخل إلى الغرفة ودفعها على الفراش ومـ.. زق ملابسها وقبـ..لها بعـ.. نف لكتم صريخها وهي تضـ.. ربه بقوة وتبعده عنها.. بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف ببكاء
أبوس أيدك متعملش فيا كدا
قرب عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث وقربها ليه بحده ونزل بوجهه أمام شفتيها وهمس
أنا بقرف منك
أتجمعت في أعينها الدموع بصد@مة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض
الحلقه 7
غيث وغزل
تابع
•تابع الفصل التالي "رواية غيث و غزل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق