رواية جلال و روفان الفصل السادس 6 - بقلم زهرة الربيع
6_عمران كشف وش عروستو تحت صدمه الجميع ومسك فكها بقوه وقال..ايه رأيكم في عروستي قمر مش كده
رائف اتسعت عنيه بشده وروفان رجعت لورا برعشه وكانت هتقع من طولها بس جلال وقف وراها بسرعه وسندها وقال..انتي كويسه
روفان بصتلو بتوهان وهزت راسها ب لا وهيه شبه مغيبه
عمران بصلهم بشماته من منظرهم الي كان بيتمنى يشوفه وقبل ما يتكلم نزلت سمر وهيه بتقول بصدمه وبكا..ايه الي سمعتو ده...انت..انا عايز تعاقبهم هما ولا تعاقبني انا..انت ازاي تتجوز عليا كده..تتجوز عليا انا دي..العيله دي..انت ازاي تعمل كده ازاي
عمران حاول يهديها وقال..سمر اهدي ياروحي...انا صحيح اتجوزتها بس انتي وبس الي هتكوني مراتي..وشاور على فرح باحتقار وقال..دي هتبقى مجرد خدامه ليا وليكي كمان ماشي ياروحي
سمر لسه هتتكلم روفان قالت بغضب ودموع..اخرس...اخرس يا زباله...واتكلم عنها كويس سامع ومسكتو من قميصه بشده وقالت بنظره مرعبه..انا هردلك كل ده..انا هعرف ازاي اندمك يا عمران
عمران نفض اديها بقرف وقال...خوفتيني يا بنت الشيمي..اختك بقت على زمتي يعني من حقي تخدمني وانا حر في مراتي ولو تقدري تعملي حاجه اعمليها...متقصريش..وانا مستنيكي..قبل كده وقفتي قدامي بعد ما اتجوزتي رشيد غصب عني زعلانه ليه دلوقتي الدنيا دواره يا سيادة الرائد
روفان كانت مش عارفه تعمل ايه بصت لفرح الي كانت بتبكي بشده ولسه على الارض قربت منها وغمضت عنيها بدموع وقالت...ليه..ليه يا فرح...ليه يا غبيه
فرح اترمت في حضنها وبقت تبكي بشده زي الاطفال وتقول..اسفه..اسفه حقك عليا وانبي
روفان بقت دموعها تنزل بغزاره وحالتها صعبه جدا مش عارفه تعمل ايه بس الموقف الاصعب كان من نصيب رائف كان واقف مكانو متجمد بصدمه ومش مصدق الي بيحصل بص لعليا الي كانت واقفه في زاويه وبتبكي بشده بصتلو بابتسامه هو فهم معناها كانت عيزاه يقول على جوازهم وبنقذ اختو بس رائف مقدرش يعمل كده في عليا غمض عنيه بحزن شديد وطلع من القصر من غير اي كلمه
روفان بثت تنادي عليه بس مردش ومشي بصت لقت فرح ماسكه فيها وبتترعش بخوف وواقفه لوحدها
هنا جلال اتقدم عليهم وقفهم هما الاتنين وقال لعمران بغضب ..ليه كده يا عمران..ليه..انت مش قولتلي اجي معاك وهنعيش من غير مشاكل
عمران اتنهد وقال بهدوء...يا رشيد مراتك بس الي عامله المشاكل ..انا اتجوزت فرح ايه المشكله في كده حتى اسألها اذا انا جبرتها او هيه مش عايزه كده..اسألها ولو قالت اني جبرتها هطلقها حالا
رشيد بص لفرح وقال بهدوء...فرح..ردي عليا عمران اجبرك او هددك بحاجه اتكلمي يا فرح واحنا هنطلقك حالا متخافيش منو يا فرح اتكلمي
بقلم...زهرة الربيع
فرح قالت بسرعه..لا...لا محدش جبرني ..انا ..انا وافقت ..انا وافقت لاني عيزاه
روفان بصت لها وقالت بزعيق...يا غبيه متخافيش انا معاكي اتكلمي ايه الي حصل
فرح كانت بتبكي جامد وبس عمران ابتسم وقال...انتو بتضيعو وقتنا...وانهارده اول يوم جواز ..والمفروض انتو متجوزين وعارفين يعني ايه اول يوم جواز ..وشد فرح من ايدها وقال وهو طالع بره البيت...احنا هنقضي الليله دي في مكان لوحدنا بره البيت ..وبص لروفان وقال بخبث...علشان البيت زحمه ومش هناخد راحتنا وشدها ومشي
فرح كانت ماشيه معاه بدموع وباصه لروفان وعيونها مرعوبين اوي
هنا روفان جريت عليه وقالت بسرعه...تمام...تمام يا عمران بيه..انا هعمل الي انت عايزه..بس...بس سبها ارجوك سبها ارجوك انا اهوه بترجاك لو سمحت هيه ملهاش دعوه
هنا عمران بص لسمر وقال بسخريه...هيه الساعه كام معاكي يا سمر..تطلع تسعه كده
سمر بصت للساعه وكانت تسعه فعلا وابتسمت بخبث لانها افتكرت امبارح قلها بكره زي الوقت ده ٩ بالظبط هتكون روفان بتترجاه وده الي حصل فعلا
سمر ابتسمت بشماته وقالت....٩ بالظبط يا حبيبي
روفان مكانتش فاهمه وعمران ابتسم بسخريه وطلع من غير ما يرد عليها
روفان كانت مش عارفه تعمل ايه وقفت مكانها وهيه منهاره والف شعور في بعض خوف وحزن وغضب..غضب رهيب حاولت تقوى ودخلت اوضتها بسرعه قبل ما تنهار قدامهم
جلال مشي وراها بسرعه ودخل الاوضه ولقاها قاعده على السرير وشاده شعرها لورا باديها الاتنين بتعب وصدمه
جلال اتنهد وقل..احم...روفان...انتي ...انتي كويسه
روفان بصتلو بدموع وقالت ...جدا...فوق ما تتخيل وكملت بزعيق وقالت..اختي الي مكملتش ال١٩ سنه اتجوزت واحد مجر،م وحيو،ان والله اعلم اخدها على فين وهيعمل فيها ايه..اكيد انا تمام ..تمام اوي
جلال اتنهد وقال..طيب الي بتعمليه ده وعصبيتك وانفعالك ده مش هيفدها في حاجه..لازم تهدي وانا بقولك متخافيش من عمران هو بيعمل كده لانو مشكلتو معاكي لكن انا متأكد انو مش هيأذيها هو ميبانش عليه انو مؤذي ابدا
روفان بصتلو بزهول وضحكت ضحكات بسيطه وسط دموعها وقالت....انت...الي شوفتو مرتين بتحكم عليه...انا اكتر واحده اعرف هو مؤذي قد ايه..ده مش بني ادم اصلا..وكملت بانفعال شديد وقالت ده حيوا،ن في صورة بني ادم هو السبب في كل الي حصل لاخوه اخوه بيموت بسببو وانا كمان كنت هموت بسببو و
روفان قطعت كلامها لما خدت بالها للي قالتو وجلال كان بيبصلها باستغراب وقال...بيموت..هو ..هو لسه عايش
روفان بعدت بنظرها عنو وقالت...لسه عايش..جوايا لسه عايش وهيفضل عايش معايا طول العمر حتى لو هو دلوقتي مش معايا لكن انا بعتبرو لسه عايش... مش مهم ..انت مش هتفهمني المهم دلوقتي انا مش عارفه اعمل ايه..فرح دي دي بريئه قوي...هبله..بمعني الكلمه مش فاهمه اي حاجه في الدنيا ..وبصتلو بدموع وقالت..انت..انت شوفتها يا جلال..لما قولتلهافيه زلزال صدقتك ...اصلا بتصدق اي حد..مش عارفه هيعمل فيها ايه ..يارب..ساعدني يا ربي وقعدت وبقت تبكي جامد
جلال نزلت دمعه من عينه من صدق مشاعرها عيونها كانو بيوصوفو ألمها افضل من اي جمل ..قعد عند رجلها في مستوى قعدتها وبعد اديها عن وشها وابتسم وقال ...انا عارف اني بنسبالك مجرد واحد عرفتيه لسعات تتعد لكن انا بوعدك اني هعرف مكان اختك وهتبات في حضنك انهارده تمام...خليكي واثقه فيا
هنا روفان بصت في عيونه جامد وافتكرت رشيد كان ديما يقولها خليكي واثقه فيا حستو موجود معاها ابتسمت.. وردت بلا وعي نفس الرد الي كانت دايما ترد بيه قالت ..انا بثق فيك اكتر من نفسي يا رشيد
جلال حس بوجع لما قالت كده وابتسم بحزن وقال..انا جلال..جلال يا روفان... ربنا قادر زي ما شالو من حياتك يشيلو من قلبك
روفان وقفت بسرعه واتكسفت جدا وبعدت عيونها عنو وقالت..متدعيش الدعوه دي انا مش حابه انو يبعد عن قلبي ..وبصتلو بطرف عينها قاصده تنبهو وقالت...لان يا هو يا بلاش..مفيش مكان لحد تاني في حياتي واخدت هدوم ودخلت الحمام
جلال اتنهد بحزن وطلع بسرعه لازم يتصرف زي ما وعدها ويلاقي فرح
اول ما طلع لقى والدتو قاعده بخوف جريت عليه وقالت..ايه مراتك احسن دلوقتي
جلال اتنهد وقال..مش هتبقى بخير طالما اختها بعيده البنت باين عليها غلبانه واختها خايفه عليها
نجوى اتنهدت وقالت ..انا مش عارفه بي ايه الجنان بتاعو..مش هنخلص يا ربي هو ومراتك ليه مش عايزين ينسو الي حصل زمان
جلال قال باستغراب ...ليه هو ايه الي حصل زمان
نجوى اتنهدت بحزن وقالت..انت نسيت يا رشيد.. حتى الموضوع ده نسيتو
جلال قال بسرعه..معلش يا ماما انتي عارفه الحادث مأثر عليا شويه وملحقتش ارتاح
نجوي قالت بحزن..عارفه يابني ...هو كل الحكايه ان بنهم موضوع قديم من ايام جدك الله يرحمو كان بيشتغل في استيراد الاغذيه من الخارج زي عمران كده وفر مره دخل اطنان من البضايع الفاسده ومنتهية الصلاحيه..جدك اتضكك عليه والموضوع تم تحت رشوة بعض الموظفين بس وقتها كان جد روفان هو الي استلم القضيه وهو اصر ان جدك قاصد وشريك وفضل وراه لحد ما اتحبس
ابوك بقى زعل جدا انهم حبسو ابوه وبقى يكره عيلة روفان وورثها لعمران في المقابل عيله روفان اخدين عننا فكره ان فلوسنا من ورا الشغل المشبوه وان دي مكانتش اول مره ولا بقت اخر مره ومن يومها وهما الاتنين مش بيطيقو بعض...واصرارك على الجواز من روفان بالذات عقد الموضوع اكتر مع اخوك وفاكر ان روفان بتنتقم من عيلتو ادي كل الحكايه
جلال اتنهد وقال..طيب دي مواضيع خلصت من سنين...والمفروض كفايه قوي كده ...انا كنت عايز اسألك يا ماما انتي تعرفي اماكن قريبه من هنا ملك لعمران او لعيلتنا عايز احاول اعرف اخد فرح فين
نجووى قعدت بيأس وقالت.. يابني املاكنا كتير قوي وانا معرفش فين المناطق بالظبط
جلال قال..خلاص انتي ارتاحي يا ماما وانا هتصرف ومشي من قدامها ولسه هيخرج سمر طلعت وراه ونادتلو وقالت...رشيد
جلال بصلها بضيق وقال..نعم
سمر قربت منو وقالت..المكان الي اخد فرح عليه انا اعرفو..ومستعده اساعدك...بس طبعا كل حاجه ولها تمنها
روفان كانت خرجت وراه تشوفو راح فين وسمعتو هو وسمر استخبت بسرعه عايزه تسمعها هتقول ايه
جلال قال بضيق...وطبعا التمن الطلب الي طلبتيه الصبح مش كده
سمر ضحكت وقالت بوقاحه..انت مضايق ليه يا رشيد..هيه دي اول مره ما انا وانت ياما كنا سوا وياما ليالي فضيناها في حضن بعض ده لو سريرك يتكلم كنت شهدتو
روفان اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها من شدة الصدمه
عند عمران وقف العربيه قدام شقه في مكان بعيد عن القصر ونزل وفتح الباب لفرح وقال...انزلي يا ختي ايه محتاجه عزومه بسلامتك
فرح خافت من صوتو ونزلت بسرعه وهيه بتترعش وعمران فتح الباب ودخل وهيه دخلت وراه وهيه مرعوبه
عمران قلع الجاكت بتاعو وفك الكرفته ورماهم بلامبالاه وقعد على الكنبه ورجع راسو لورا وهو مغمض عنيه بيحاول يهدى ويفكر
فرح دخلت براحه وبقت تلم هدومه من على الارض وتطبقهم
عمران بصلها باستغراب وقال ..انتي بتعملي ايه وزعق وقال..انا سمحتلك تلمسي هدومي
فرح رمتهم تاني على الارض بخوف
عمران اتعصب ووقف قصادها وقال..بت انتي انا شغل الهبل ده مبيمشيش معايا فاهمه انتي هنا علشان تعملي الي انا عايزه وبس فهمتي ولا لا
فرح هزت راسها بسرعه ورعب وقالت بدموع..انت..انت امتى هتسبني امشي..انت قولتلي انك هتضايقها وبس وتمشيني
عمران ضحك وقال..بس انتي مراتي دلوقتي وانا كداب...وطلاق مش هطلق...ودلوقتي زي الشاطره كده هتتصلي عليها هتصرخي وتعمليلك حركات قال يعني بعذبك..عملتي كده كان بها معملتيش هعمل فيديو حقيقي وبصلها بنظره تخوف وقال..وساعتها مش هتعرفي هعمل فيكي ايه
فرح خافت وقالت ببكا..لا مش هعمل كده حرام عليك بقى انت كذبت عليا وقولتلي انك هتقتلها واتجوزتني غصب ودلوقتي عايز تخوفها حرام كفايه هيه زمانها خايفه عليا اصلا
هنا عمران مسكها من شعرها بقوه وقال بغضب..ولسه..ولسه ياما هتخاف وياما هتتعذب..قد عذابي الي شوفتو لما اخويا كان هيموت بسببها قد ما خلتو يقف في وش اخوه الي رباه ويقولي مش عايز منك حاجه ويمشي ويسيب البيت علشان يتجوز الهانم اختك..اختك الي كان كل همها تدمرنا وتدمر عيلتي علشان شويه اوهام في دماغها هيه بس ....عمران قال كده بمنتهى الغل ورما فرخ على الارض بغضب
بقلم...زهرة الربيع
فرح بقت تبكي بخوف منو وعمران نزل لمستواها وقال...خوفتي مني مش كده...اهو الفرق بينك وبينها نظره الخوف دي الي كنت بتمني اشوفها في عيونها..انهارده واخيرا شوفتها..خافت عليكي..ودي اكتر حاجه بسطتني
فرح كانت بتبكي جامد وعمران مشى ايده على شعرها وقال..لا لا كفايه دموع..مبحبهمش ابدا..عارفه ان شكلك حلو قوي شعرك ملامحك...تشبهي اختك الحربايه بس عنيكم فيها اختلاف ..وبص لعيونها الزيتوني وقال..انتي عيونك اجمل بكتير..تخطف القلب
فرح رفعت وشها ليه وبصتلو جامد وقالت وهيه بتشهق..انت كمان عيونك حلوين اوي...لونهم غامق جدا انا بحب اللون ده اوي
عمران اتسعت عنيه بدهشه وفضل باصص لها باستغراب وحاول يتجاهل كلامها وقف وقال...احم..تمام...مدام بتحبي لون عيوني يعني عجبتك وعجبتيني يبقى اتفقنا
فرح وقفت و قالت بلهفه...و الله انت عجبتني اوي انت اصلا تعجب اي حد طول بعرض وعضلات وشيك اوي كلك على بعضك زي ممثلين هوليوود..ها بقى بما اننا اتفقنا هنام فين انا عايزه انام اوي
عمران كان باصص لها بزهول بس مقدرش يحبس ضحكتو وضحك بشده وقال...هو انتي بتستهبلي عليا ولا انتي اصلا هبله ولا حكايتك ايه
فرح مردتش ومكانتش فاهمه بيسأل كده ليه اصلا بس عمران قرب منها وقال..ماشي هنام..بس مش..نتعشى الاول ...وشدها عليه جامد وقال بوقاحه...ده انتي حتى وجبه تجنن
فرح قالت ..هو..هو انت جعان احضرلك تاكل
عمران ابتسم وقال..انا جعان...بس مش عايز اكل..عايزك انتي فرح لسه هتتكلم حط صباعه على شفايفها وقال...سيبيلي نفسك خااااالص وقرب منها وبقى يبوسها وووووو
•تابع الفصل التالي "رواية جلال و روفان" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق