رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل السادس 6 - بقلم دينا عبد الله
قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه هيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي الموت اهون له
الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة لـ مسلم اللي هيموت ويعرف رأيها.. سكتت شويه بعدين قالت بقوة: موافقه
مسلم مكنش مصدق انها اخيرا وافقت.. مسك ايديها وقال: بجد موافقه
سحبت اديها وقالت: بعد يدك عيب كدا
مسلم: معلش اتحمست شويه
الحاج عثمان: الحمدلله... يبقي نتكلموا في المهم بقاا... احنا عندينا مفيش حاجه اسمها فترة خطوبه وان العريس يخش ويطلع عندينا كتير.... هوا كتب الكتاب والدخله علي طول
مسلم بلهفه: وانا متفق معاك
خالد وهو كاتم ضحكته: طبعا ما انت مستعجل
بصله مسلم مغيظ.. الحاج احمد: خلاص متفقين علي كده.. الف مبروك يا ولاد
بص مسلم لـ خديجه وهو مستني يشوف وشها... فهمت خديجه نظراته وقالت: اللي في دماغك مش هيحصل دلوقت
مسلم: اومال امتي مش خلاص انتي بقيتي ليا.. يبقي من حقي اشوفك
خديجه: لما ابقا مراتك وفي بيتك ابقاا وقتها شوف وشي براحتك اما دلوقتي لع
تنهد مسلم وقال: حاضر هصبر شويه كمان
بعد شويه اتفقوا انهم يعملوا الحنه عند الحاج عثمان في البلد والفرح في القاعه في الاسكندريه.. وراح خالد رجع اسكندريه جاب مامته واخته اللي كانت رافضه تيجي بس جابتها غاليه بالعافيه
وفي ليلة الحنه
لبس مسلم جلابيه بيضه ولف شال علي راشه اللي يشوفه يقول صعيدي ابن صعيدي.. كان عامل الحاج عثمان صوان كبير للرجاله... والحريم في السرايا
كان قاعد الحاج احمد جنب الحاج عثمان وهم مبسوطين انهم بقوا نسايب.. ومسلم وخالد كانوا بيرقصوا مع باقي رجالة الصعيد علي الاحصنه وضرب النار و الرقص بالعصايا
اما خديجه كانت في السرايا لابسة عباية حنه حلوة ومطرزه والمرادي مكنتش حاطه الشال كانت بشعرها مفرود وطويل.. وكانت غاليه قاعده جنبها ومي من الجنب التاني وهيا بتبصلها بغيظ مكنتش فاكرها انها هتكون حلوه كدا
وكانوا بيرسموا الحنه لـ خديجة مع الزغاريد ورقص البنات علي الطبله و واحده كانت بتغني
كانت غاليه مبسوطه اوي من المكان والجو وطريقة الصعيد في افراحهم ومناسباتهم.. اما مي كانت مضايقه ومكنش عاجبها اي حاجه
بعد ما الحنه خلصت
جهز الكل عشان يسافروا... حضنت خديجه صفيه بدموع ومكنتش عايزه تسيبها.. حضنتها صفيه بقوة والدموع في عنيها
بعدت صفيه عنها ومسحت دموع خديجه وقالت: متخافيش هاجي كل فتره مع الحاج عثمان عشان اشوفك.. خلي بالك من نفسك ومتنسيش كل حاجه قولتهالك او علمتهالك اوعي تنسي نصايحي ليكي.... هتوحشيني يا بتي
وحضنتها وهي بتبكي وخديجه برضو حضنتها وهي بتبكي
بعدين بعدت عنها وبصتلها وودعتها بعدين مشوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا اسكندريه وكانت كل حاجه جاهزه... لبسة خديجه فستانها الابيض كان بأكمام وطويل ومحتشم.. ولفة طرحه وغطت وشها بالطرحه مكنش ملامحه باينه قوي
ومسلم لبس البدله بتاعته كانت في قمة الوسامه والاناقه
بداء الفرح في قاعه كبيره وكان الحاج عثمان واقف مع الحاج احمد وفرحان بـ بته الوحيده
كانوا صحبات مي مش عجبينهم فستان خديجة ولا انها مغطيه وشها وكانوا بيتريقوا عليها ومي معاهم... كانت خديجه سمعاهم زعلت من كلامهم بس مبينتش كدا وكانت بتتجاهل كلامهم لانها من الاول كانت عارفه ان دا هيحصل معاها
كان مسلم مع اخوه خالد وصحابه بيرقصوا وفرحانين.. قربت ريتال من خديجه وكانت لابسه فستان ضيق وضهرها وكاتفاها كله باين
ريتال بضيق: اهلا يا عروسه.. واخيرا اتقابلنا... بس بصراحه مكنتش اتوقع ان مسلم ذوقه في البنات وحش اوي كدا... بس يلا هنقول اي بقاا علي العموم الف مبروك
وسابتها وراحت وقفت جنب مي وكانوا بيتكلمو ويضحكوا عليها
وخديجه كانت بتحاول تتجاهل كل كلامهم عشان خاطر مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما خلص الفرح رجعوا علي البيت دخل مسلم وهو ماسك ايد خديجه ودخلت برجلها اليمين.. دخلت وراهم مي وغاليه وخالد
وقفت مي قدام مسلم وخديجه وقالت بغضب: ينفع اللي عملته مراتك قدام صحابي
مسلم بغضب مكتوم: عملت ايه
مي بغضب: رفضت تشيل الطرحه من علي وشها وكمان رفضت تتلكم معاهم احرجتني قدامهم وشكلي كان وحش
مسلم بضيق: في داهيه انتي وصحابك وانا لو كنت واقف معاها كنت هقولها تعمل نفس اللي عملته
غاليه بغضب: انتي اي يا بت انتي.. انتي عايزه تنكدي علي اخوكي يوم فرحه انتي اي يا شيخه
بصلتهم مي بغضب وسابتهم وطلعت اوضتها.. دخل الحاج عثمان مع الحاج احمد
الحاج احمد: واقف ليه يا بني خد مراتك واطلع
خد مسلم خديجه وطلع على اوضتهم... دخل مسلم ودخلت خديجه وراه وقفل الباب
كانت واقفه بصلها مسلم وهو حاسس انها زعلانه من كلام اخته... مسك ايديها وقال: حق عليا.. بس هي اختي كدا كلامها وتصرفاتها كلها كدا فمتزعليش منها مهما قالت لك متخديش بكلامها
خديجه: انا كل دا ميهمنيش يا مسلم انت بس اللي تهمني
ابتسم وقال: عارف... يلااا بقا عايز اشوف جمال القمر اللي قدامي
هزت راسها بالموافقه... شال الطرحه من علي وشها.. وهي كانت بتبص تحت بخجل وكسوف
اندهش من جمالها الطبيعي ومكنتش حاطه ولا نقطة مكياج.. مسك دقنها ورفع وشها لفوق... بصت في عنيه اللي بتلمع من جمالها
مسلم بتواهان في جمالها: انتي حلوه اوي اووي اووووي... اي كله ده
بصت للنحيه التانيه وقالت بخجل: واااه خجلتني عاد
ضحك وقال: وااااه... اكتر حاجه بحبها فيكي هيا طريقة كلامك بتدخل قلبي
وقف قدامها بصتله وخدودها حمرا من الخجل
مسلم بضحك: كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضربته علي كتفه وقالت بكسوف شديد: دانت قليل الادب
مسلم: حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال: هنقضيها كلام بس
خبت وشها في صدره وقالت بخجل: اومال عايز ايه
همس في ودنها وقال: عايزك في حضني
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها برغـ به
اتوترت من نظراته ليها... كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باسـ ها من شفايفها بحب وعشق
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق