رواية عذراء الرعد الفصل السادس 6 - بقلم بسمة
رواية عذراء الرعد
لسه بيقرب عليها عاوز يبوسها حس بيدها الصغيره تضربه بالقلم...
زينب انت قليل الادب...انا اشرف منك...وو
رعد مسك شعرها بجنون بتضربيني يا****
زينب حاولت تهرب بخوف من مظهره اللي رعبها بجد...لكنه ماسك شعرها جامد وشدها ليه اكتر وهو بيقول بجنون بتضربيني ياج***
زينب بدموع سبني بقولك سبني انت عايز مني ايه...
رماها على السرير بجنون وخلع حزامه وقبل ماتبص ناحيته وتشوفه ودموعها ماليه عينيها حست بلسعه الحزام على كتفها...صرخت بألم وقهر...
حاولت تهرب لكنه مدلهاش فرصه فضل يضربها لحد ماوقف فجأه وهو مصدوم من اللي عمله...مكنش حاسس بنفسه وهو بيضربها كده...
كان مظهرها بجد يوجع القلب...افتكر ابوها...ابوها اللي هو اساسا اتجوزها عشانه ...عشان يحافظ عليها ويخليها تمشي على الطريق الصح...ثواني والندم بدأ يدخل على قلبه...حس بغلطه ...ندم ...لكن ...هل الندم ده ينفع...أو لأ مش عارف...
خرج وسأبها وشهقاتها تخرج منها وانينها مش بيوقفوا...فضل بالصاله سامع بكائها...
بيدخن...بيدخن كتتتيرر مر الوقت وهو مش عارف يعمل ايه ..يتكلم معاها ...أو يعمل ايه. يروح لها ..يسيبها .هو نفسه تايه...مش كفايه...مش كفايه حياته اللي بايظه هناك...
كان لازم يكون مسؤل عن البنت دي ...ليه ...ليه حمل نفسه مسؤوليه هو مش عارفه قادر عليها اول لأ...لا مهو باين جدا أنه مش بيعرف يتحمل المسؤوليه دي...والبنت دي اكبر من أنه يتحمل مسؤوليتها...
كل الافكار دي كانت بدور بعقل رعد. اللي اتشل من عملته هو مش كده...ولا عمره كان كده ازاي يضرب البنت بالشكل الحيو*اني ده...دخان سجايره ملت الصاله..وكأن فيها حريقه...الطفايه اتملت بعقايب السجاير وهو مش حاسس بنفسه ولا بالوقت اللي مر...الصبح طلع. والفجر اذن..
شجع نفسه عشان يدخلها يطمن عليها...وأول مادخل اتصدم لما شافها قاطعه النفس والدم محاوطها ...كان شرينها بينزف ..قطعت شريان دراعها عشان تخلص منه وتحصل ابوها ..خلاص الحياة معدتش لازماها...
وقف ..وقف متجمد مكانه مش عارف يعمل ايه...
لكنه فجاه جري ناحيتها....لمس مكان النبض برقبته ..وعرف أنها لسه عايشه...شالها من غير مايحس وجري على اقرب مستشفى ..كان زي المغيب ..الناس كلها عارفه رعد باشا الابن الكبير لأكبر عيله بمصر...كانت هدومه متبهدله بالدم ويصرخ بالدكتره الحقونا...دكتور بسرعه...بثانيه المستشفى اتقلبت على رجل وحده ..اكبر الأطباء بقو بالاوضه بتاعتها..يحاولو ينقذوها...
انما هو بعالم تاني رايح جاي بالمممر ..يكررر كلمتين هي هي هتعيش ..هتعيش مش هتموت..مش هتموت....
خرج الطبيب واتصدم رعد.من اللي قاله...
يتبع......
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق