رواية دمرت حياتي الفصل الخامس 5 - بقلم ملك إبراهيم
مُحضر من المحكمه: السلام عليكم
والدة سيف: عليكم السلام
المُحضر: دي شقة سيف مصطفى
والدة سيف بقلق: ايوا خير
المُحضر: لو سمحتي ممكن تناديه عشان يوقع هنا
ردت والدة سيف: بس سيف في شغله وبعدين يوقع على ايه
المُحضر: دي قضيه مرفوعه عليه من طليقته ريهام ذكريا .. قضية نفقة
والدة سيف بصدمه: نفقه ..هي حصلت بقى مش مكفيهم كل الا خدوه وكمان عايزين نفقه ..حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل ظالم
اتكلم المحضر: يعني حضرتك هتوقعي وتستلمي الدعوه ولا ايه
وقعت والدة سيف بالاستلام وهي مش عارفه هتقول ايه لسيف
في شقة والدة ريهام
قعد مدحت المحامي ابن خالة ريهام وهو بيبتسم واتكلم مع خالته بثقه
مدحت: اكيد الدعوه برفع القضيه وصلت له دلوقتي وزمانه هيتجن
اتكلمت ريهام بحزن: بس مكنش له لزوم يا ماما قضايا ومحاكم
اتكلمت والدتها بقوة: اسكتي سبينا نربيه
وقفت ريهام بحزن ودخلت غرفتها ..اتكلم مدحت مع خالته
مدحت: بالراحه عليها يا خالتي مش كدا
والدة ريهام: سيبك منها وخليك معايا ..انا عيزاك تخليه يلف حوالين نفسه نفقه ومؤخر وكل حقوق بنتي انا عيزاه يجي راكع
رد مدحت بثقه: اطمني يا خالتي انا مش هخليه يشوف قدامه من كتر القضايا الا هرفعها عليه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
وقف سيف بغضب وهو بيلقى دعوة قضية النفقه على الارض
اتكلمت والدته بحزن: وبعدين يا سيف
وضع سيف ايديه على مقدمة راسه واتكلم بتعب: انا تعبت ومش عارف اعمل ايه
ليتابع بغضب من نفسه: انا بلعن اليوم الا اتجوزت فيه ياريتني ماكنت اتجوزت
ليتابع بجنون: كان عقلي فين لما فكرة اتجوز كان عقلي فين بس
وقفت والدته وقربت منه وهي بتتكلم ببكاء: يا حبيبي متعملش في نفسك كدا وان شاءالله ربنا هيحلها من عنده
رد بتعب: خلاص يا امي انا مبقتش قادر استحمل
ربتت والدته على كتفه واتكلمت بحزن: قول يا رب يا حبيبي وربنا ان شاءالله هيعوضك بلي احسن منها 100 مرة
رد سيف بقوة: لأ يا امي ابوس ايدك بلاش الدعوه دي ..انا خلاص كرهت كل البنات انا مستحيل اتجوز تاني ادعيلي بس اخرج من الا انا فيه واسدد كل الاقساط والديون الا عليا واخلص من القضايا الا هي رفعاها دي وابقى حرر.. انا دلوقتي مش بتمنى حاجه من الدنيا غير ان انا ابقى حر
نظرة والدة سيف لأبنها بحزن وفكرة ازاي تساعده يخرج من كل المشاكل دي
دمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم
اليوم التالي
ذهبت والدة سيف لمنزل جارتها وسألت عن بنتهم المحاميه..
والدة سيف: السلام عليكم ازيك يا ام زينه
ردت والدة زينه بابتسامه: عليكم السلام اهلا يا حبيبتي ايه النور دا اتفضلي
دخلت والدة سيف وقعدت مع والدة زينه
والدة سيف: انا كنت جايه عايزه زينه بنتك في قضيه كدا
ردت والدة زينه بفزع: خير يا حبيبتي كفى الله الشر
والدة سيف: كنت عيزاها اخد رأيها في قضيه
خرجت زينه مرحبه بوالدة سيف
زينه: ازيك يا طنط اخبارك ايه
والدة سيف: الحمدلله ياحبيبتي معلش جيتلكم فجأه كدا ومن غير ميعاد
وقفت والدة زينه واتكلمت بلطف: ميعاد ايه بس يا ام سيف دا احنا اكتر من الاهل ..هعملك حاجه تشربيه على ما تتكلمي مع زينه برحتك
قعدت زينه جانب والدة سيف
زينه: خير يا طنط ايه الحكايه
والدة سيف: انا جيالك في قضيه تخص سيف ابني اصل سيف طلق مراته ومنهم لله اخدوا الشقه والعفش والشبكه ومخلوش حيلته حاجه مسابوش له غير الديون يا حبيبي الا غرقان فيها وبيشتغل ليل نهار عشان يسدد الديون الا عليه وفي الاخر رفعت عليه قضيه وعايزه نفقه ومش عارفه ايه كدا
ردت زينه بهدوء: طب ممكن اعرف هو طلقها ليه
ردت والدة سيف: والله يا بنتي هما في اول الجواز طلبوا منه طلبات كتيره اوي فوق طاقته وهو عشان بيحب البنت عمل المستحيل عشانها واستلف وعمل قرض واشتغل بدل الشغلانه اتنين عشان يسدد كل دا
ردت زينه بهدوء: طب ما كل دا كويس فين المشكله
والدة سيف: المشكله انها زعلانه انه بيشتغل ليل ونهار وهي بنت مدلعه وعايزه تفرح زي اي عروسه انتي فاهمه
ردت زينه: ماشي بس هي دلوقتي عارفه انه مشغول غصب عنه وانه عمل كل دا عشانها
والدة سيف: هي بقى مفكرتش كدا وامها منها لله لعبة في مخها وفضلت وراها لحد ما سيف طلقها
ردت زينه: بصي يا طنط موضوع النفقه والمؤخر وكل دا من حقها قانونا وشرعا
والدة سيف: انا فاهمه يا بنتي واحنا عمرنا ما هناكل حقها بس هي خدت منه اكتر من حقها
زينه: بس الا هي خدته منه لحد دلوقتي كان بإرادته ورضاه يعني يعتبر ان كل دا كان هديه منه ليها لكن الا هي بتطلبه دلوقتي دا حقها بالقانون
والدة سيف: والحل يا بنتي ايه العمل وهو يا حبيبي ظروفه دلوقتي متسمحش انه يدفع لها كل الفلوس دي
ردت زينه: الحل ان احنا نتكلم معاهم بطريقه وديه ونطلب انهم يتنزلوا عن القضايا دي ونتفق معاهم ان كل حقوقها هتوصلها بالكامل بس لما سيف يخلص من ديونه ويقدر يقف على رجليه
ردت والدة سيف: ياريت يا بنتي وانا مستعده ابيع دهبي واديها تمنه مع انه مش كتير بس اهو حاجه تصبرهم وتخليها تتنازل عن القضيه دي وتخفف الحمل عن ابني شويه
ابتسمت زينه بهدوء وربتت على ايد والدة سيف: ربنا يخليكي له يارب
ردت والدة سيف ببكاء: سيف ابني والله مفيش اطيب منه ويستاهل كل الخير بس مش عارفه ليه حظه طلع وحش كدا بس هنقول ايه الحمدلله على كل شئ
زينه: طب هو مينفعش حد يدخل وتحاولوا تصالحوهم
ردت والدة سيف: والله يا بنتي انا حاولت وامها ربنا يسمحها عقدت الموضوع اكتر وطلبت عشان يتصالحوا نجيب لبنتها شقه وشبكه وعفش من جديد
ردت زينه بدهشه: ايه الجنان دا ازاي يعني
والدة سيف: والله يا بنتي دا الا هي طلبته
اتكلمت زينه بهدوء: طب معلش يا طنط احنا عايزين نحاول مرة تانيه محاولة اخيره ونروح نتكلم معاهم بشكل ودي
اتكلمت والدة سيف: انا لو عليا مستعده اعمل اي حاجه بس سيف مش هيوافق ان انا اروحلهم
ردت زينه بهدوء: احنا مش هنعرف سيف احنا نروح انا وانتي ونحاول معاهم ونشوف كدا يمكن يكونوا غيروا رأيهم والبنت تفكر ترجع لجوزها
اتكلمت والدة سيف: على الله يا زينه يا بنتي احسن بيني وبينك سيف اتعقد من الستات والجواز وانا خايفه لبعد الا حصل دا يعيش عمره كدا من غير جواز زي ما بيقول
ردت زينه بابتسامه: ان شاءالله خير متقلقيش وانا بكره بإذن الله هنتظرك في نفس الميعاد دا ونروحلهم
والدة سيف: ان شاءالله ربنا يريح قلبك يا زينه زي ما ريحتي قلبي
*رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
(صوت جرس الباب)
فتحت ريهام وابتسمت لما شافت والدة سيف
ريهام: ازيك يا طنط
والدة سيف بهدوء: الحمدلله يا حبيبتي كنا عايزين نتكلم معاكي انتي و والدتك شويه
نظرت ريهام ل زينه واتكلمت بهدوء: اه طبعا اتفضلوا
دخلوا ورحبت بهم ريهام داخل الشقه وجلسوا واتكلمت ريهام بهدوء: ثواني هنادي ماما من اوضتها
دخلت ريهام تنادي والدتها وخرجت معاها بعد لحظات
نظرت لهم والدة ريهام بتكبر وقعدت قدامهم بدون كلام ..
نظرت لها زينه بغيظ كتمته جواها واتكلمت ريهام بتوتر: تشربوا ايه
ردت والدتها بقلة ذوق: معتقدش ان عندهم وقت عشان يشربوا حاجه شكلهم كدا جاين يقولوا كلمتين وهيمشوا على طول
ردت زينه بانفعال: حضرتك احنا ضيوف في بيتك وياريت لو اسلوبك معانا يبقى احسن من كدا
ردت والدة ريهام بعجرفه: مش اعرف انتي مين الاول عشان اعرف ارد عليكي
ردت والدة سيف: دي تبقى
قاطعتها زينه واتكلمت بقوة: انا ابقى قريبة سيف وجيت مع طنط عشان نتكلم معاكم لأخر مرة ونحاول نوصل لحل ودي
قعدت ريهام وهي بتنظر لها واتكلمت: انتي قريبتهم ازاي انا اول مرة اشوفك
ردت زينه: معلش اصل انا كنت مسافره ولسه راجعه المهم دلوقتي احنا جاين نتكلم في صُلح ايه رأيكم
___________________________
تفتكروا لو وافقوا على الصلح سيف ممكن يوافق؟
•تابع الفصل التالي "رواية دمرت حياتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق