رواية عذراء الرعد الفصل الخامس 5 - بقلم بسمة
رواية عذراء الرعد الفصل الخامس
على فين قالها وهو بيشدها من دراعها جامد...
زينب بوجع وخوف أنا معملتش حاجه والله كككنت كنت عايزه افضل هنا بشقت بابا..
رعد بحده بابا بابا مين ابوك مات خلاص والشقه دي وجودك فيها خطر انتي فاهمه والا لأ...
زينب بدموع بس انا عايزه افضل هنا..
رعد ببرود مش مهم .. مش مهم انتي عايزه ايه انت سامعه المهم انا عاوز ايه ..
زينب بشهقات انت عاوز مني ايه....سيبني فحالي بقا حرام عليك..
ابتسم پسخريه عايز ايه...عايز اربيكي قلتهالك قبل كده...
ردت بصوت مخنوق وقوى انا متربيه احسن تربيه متغلطش فيا ...
رعد بسخريه جرحتها اه متربيه ...
زينب انا مش بسمحلك..تغل...
شهقت بألم لما شدها من دراعها بقوه والتصقت بصدره وهمس قدام وشها انتي مين انتي عشان تسمحيلي ..انت هتنسي نفسك يابنت...
زينب بدموع سيبني كفايه بقا حرام عليك..
رعد هسيبك ماشي هسيبك بس اما تتربي الاول ...أما تتتعلمي الصح من الغلط...بعد كده هبقى افكر اسيبك إنما وانت على حالك ده...هتفضلي بسجني لحد اخر يوم فعمرك..
زينب بكره : انا بكرهك...
رعد ضحك بمسخره يعني أنا اللي ميت في دبديبك...امشي قدامي وزقها عشان تمشي اوضتها...
رعد حضري حاجتك هترجعي شقتك ..
زينب بتحدي مش ...اتصدمت لما قاطعها وهو ماسك فكها بعنف اي اعترض أو كلمة لأ .. تخرج من بوقك ..هتدفعي تمنها غاليتي انا لسه بهاودك وادادي عشان المرحوم...انما لو عندتي اكتر مش هعجبك ابدا ..وهتندمي...
حست برعشه بجسمها ...عينيه خوفتها جامد...مسكته ليها كانت هتطحن فكها بكفه...
هزت رأسها بدموع واستسلام لما زقها وقال خمس دقائق تحضري حاجتك وتخرجي...
وفعلا هي جريت على اوضتها وصوت شهقاتها واصله...
اما هو شغل سيجاره وبدأ يدخن بغيظ ويفكر هيعمل ايه مع البنت دي....
وصلو الشقه ...هي ماعرفتش تتكلم ولا كلمه..اول ما دخلت الشقه جريت على اوضتها ورمت نفسها على سريرها وهي بتعيط ..وبتلعن نفسها...هي دلوقتي عايزه تموت...مش عايزه تعيش ابدا...
انتفضت لما حست بأيده شدتها من فوق السرير...
بصت ليه بذهول ..
رعد بجديه فونك فين..
زينب بريبه ليه ..
رعد من غير ليه فونك فين .
زينب شاورت ليه على شنطتها..
رعد زقها اديهولي..
زينب انت..
رعد بزعيق اديهولي..
زينب بخوف ورعب ادته الفون...
رعد اظن مش محتاجاه تاني..
زينب بصدمه انت بتقول ايه .ده فوني
رعد بجديه اعتبري ده عقاب بسيط ومش بيتسمى عقاب اصلا بس عشان تعرفي...
زينب ده الفون بتاعي اديهواي..ولسه هتمد أيدها عشان تاخده مسك أيدها وشدها ليه ..بقت شفايفه عند ودنها ونفسه السخن يضرب بشرتها الرقيقه لما حست برعشه بجسمها كانت هتبعد لكنه منعها...وهمس اعقلي...يازينب اعقلي عشان لسه في حجات كتتتيره هتتعلميها مني لسا الطريق طويل قدامك ...لما تسمعي الكلام ..هبقى حلو معاكي....اسمعي الكلام كويس عشان تشوفي رعد الكيوت اللي مشفتيهوش لسه...
صرخت بألم لما ضغط على خصرها وهمس عشان لو فضلتي بالعند ده مش هتشوفي مني الا الوحش..
بلعت ريقها بخوف ورعب من تهديده...فاقت على بوسه من طبعها على رقبتها الرقيقه خلت جسمها يتنفض.. وهو بيهمس اشوفك بعدين..
خرج وسابها وهي مصدومه ده مين...مين ده وأبوها ازاي يأمن عليها معاه ...ده واحد مريض مختل عقليا...
مر الليل ونامت وهي بتعيط...مش عارفه هتعمل ايه بحياتها ولا الحبس ده هينتهي امتى ...مصيرها نهايتها ايه...
الصبح رفضت زينب الاكل...امتنعت عن الأكل نهائي..
ده اللي خلا الشغاله تتصل برعد تشتكيله منها...
رعد اللي اول ماخلص شغل وكان الوقت متأخر من الليل وصل على شقتها...
رعد للشغاله بضجر كلت حاجه...
الشغاله والله يابيه حاولت معاها كتتير مش راضيه تاكل ولا تتكلم ولا تخرج من اوضتها ابدا...
رعد بجديه طيب امشي انتي...
الشغاله مش هحضرلك الاكل...
رعد هي هتحضر الاكل بنفسها..
الشغاله بشك وصدمه بس يابيه..
قلتلك انتي النهارده اجازه امشي روح لبيتك...
الشغاله ححاضر...لكن يابيه بشويش عليها البنت لسه صغيره لازم ته...
رعد بزعيق رعبها انت تتدخلي ليه نسيتي نفسك والا ايه..
الشغاله بحرج انا اسفه...
رعد بتجاهل. اقفلي الباب وانتي خارجه..
اول ما خرجت الشغاله دخل رعد اوضتها وكانت شبه نايمه...
رعد بجديه اتحركي.قومي..
بصت ليه بملامح خاليه وتجاهلت كلامه.ووجوده..وكأنها مش سمعاه..
لكنها شهقت بألم لما شدها من فوق السرير وحاوط خصرها طرشتي والا ايه..
زينب :سبني قالتها بتعب...
رعد بسخريه اسيبك..اه ماشي هسيبك...بس مش قبل ماتحضريلي العشا...
زينب انت بتقول ايه...
رعد امشي حضريلي الاكل..
زينب سبني بقا انت عايز مني ايه .
رعد بضحكه خبيثه رعبتها عايز.... اللي عايزه انا كتتير كتتتير اوووي بس كل حاجه بوقتها ومتنسيش انك مراتي...اتفضلي حضريلي الأكل..
زينب بعند مش هحضرلك طفح...ولسه هترجع تنام تاني...
مسك دراعها وايده على خصرها يمنعها وهو بيقول وحشك الطريق الشمال اللي كنتي ماشيه فيه والا ايه..
زينب بدموع وقهر انت بتقول ايه..
رعد مهو اللي وحشك ممكن انا اعملهولك دلوقتي وبالحلال مش انا جوزك برضو..
وسعت عينيها بصدمه وحاولت تبعده لكنه مثبتها وأيده بتمشي على جسمها..بجرأة..وهو بيهمس...هبسطك اكتر من ال***اللي رماكي ..رميت ال***
بدموع انت انت...
رعد ههشششش سيبيلي نفسك خالص و ووو..
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق