رواية قضية شرف الفصل الرابع 4 - بقلم نور شريف
قضية شرف البارت الرابع
مراتك جامده اوي يا كمال طلقها و اتجوزها أنا ؟
عيون أشرف كانت كلها شهو'نيه بتفصص جس'مي حته حته قال وهو بيبصلي من فوق لتحتي
بس انت مقولتش أنك متجوز يا كمال بس يبختك بمراتك
دي جامده مراتك جامده اوي
شد كمال ايدي و خرج بره العمبر وهو في بركان غضب من كلام أشرف قال بتعب :_ أنا مروحتش بيتي ولازم امشي خايف امشي الوحش ده يعمل فيكي حاجة ؟؟ المكان هنا عامل زي الغابة يا دعاء وانتي غالية عليا انتي و ابوكي في هنا متربي وفي هنا ولاد كل'ب
من ضمنهم أشرف حد بيلعب بلمساجين جوه ولا واحده بتقدر تتكلم لأنه ظابط هيعملوا فيه ايه فاهمه حاجة .. أنا هتكلم مع اللواء جوه
تنامي النهاردة ف المكتب علي أما اكون موجود بكره و براقب العنابر كويس واكون مراقبك وتحت عيني هو هيروح بكره هسهر أنا مكانه !!
دعاء أنا جمبك و عارف أنك مظلومه ..
اتصدمت من كلامه و قلت بصدمة :ـ مظلومه ازاي يا كمال
قال بهدوء .. انتي بنت الدكتور قال الحقيقة بس انتي لو طلعتي برائه سعيد كان هيق'تلك وأخوه كان عايزك متعه بس
أنا زورت ورق التقرير عشان تبقي معايا وانا هحاول أنقل أشرف من القسم ده ل مكان تاني يا أما انقلك مكان تحت عيني دعاء
خايف امشي قلبي مقبوض ..
مشي كمال وانا قعدت ف الاستراحه كان راجع و وشه احمر و متعصب قال بحزن من نبرة صوته
أنا لازم اروح ل امي وكمان ابقي جمبك و هم رافضين نقلك بسبب انك متجوزه مش بنت .. قربت من كمال بحزن :ـ
روح يا كمال و سبها علي ربنا أنا هدخل
طلع كمال سلا'ح وعطاه ليها بحظر .. خلي بالك من نفسك و ده خبيه و بكره هجبلك أكل و هدوم عارف إنك مش مرتاحه بس كلها كام سنه
وهشوف محامي يقلل مدة الحكم بس لما سعيد ينساكي
وهطلع خبر وفاه عشان يبعدوا عنك و هبعدك عن أي حاجة وكدا اكون
وقفت جمبك و وفيت حق ابوكي يا دعاء ..
مشيت دخلت العمبر كانوا نايمين حتي أشرف كان نايم في حضن عبير تفيت عليهم بقرف و قعدت ف جمب و كمال رجع بيته !!
كنت خايفه انام بسبب الحقير أشرف لحد ما غمضت عيني وفتحتها بسرعه لقيته قدامي صرخت بأعلى صوتي حط أيده علي بوقي بتحذير .. سكت قال وهو بيبلع ريقه وحنجرته بتتهزز وعيونه بتتفحص كل أنش في وشي
زقيته بعيد عني قال بضحكة عالية:_
انتي بترفضيني أنا ،مش عارفه أنا مين يا بت
لا محصليش الشرف ويلا اتكل علي الله شوف رايح فين يا حضرة الظابط ولا لا ميلقش عليك غير محشش أو زا'ني
ضربني كف علي وشي وشد شعري وقلع طرحتي من عليا وقال بغضب .. بقا أنا زا'ني يبنت ****
اول ما سمعت بابا بيتشتم دموعي نزلت بقهر و افتكرت أن مليش سند أسند عليه طلعتها من معايا وبدأت اضر'به في جسمه و الد'م بيخرج منه قدام عيني
بعدت عنه و رفعت الس'كين علي الحريم وقلت و إيدي بتتهزز
اللي هيقرب مني همو'ته هو ده اللي خايفين منه يا واطين يا زبا"له مش عارفين تتدفعوا عن نفسكم ..
قعدت علي الارض و لفيت طرحتي وسندت ظهري وهو كان بيصرخ من الألم و خرج بره العمبر بهدوء ومشيي قربت الحريم مني بخوف ...
أنتي فينك من زمان ده شيطان ؟
اتنفست براحه و نمت بأمان رغم أن حريتي محبوسه وصحيت علي صدمة عمري ..
الصبح لقتني علي سرير في اوضة وكان معايا أشرف ولابس هدومه الد'خليه وحاطط فستان قصير علي السرير
اهلا بيكي في بيتي المتواضع
قمت و ببص حواليا و بجري بخوف رمي سجارته وقال ..
أنا أخدتك من السجن علي أساس أنك تعبانه وكمان انتي في العمبر بتاعي هششش وكمان كمال مش هيعرف مكانك
صرخت بقوة : كمالللللللل
يتبععععععععععع
الرابع يا تري أشرف ناوي على أيه ؟🤭
عايزه رأيكم في الرواية ...
بقلمي نور شريف
•تابع الفصل التالي "رواية قضية شرف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق