رواية زوجتي اللتي لا اعرفها الفصل الرابع 4 - بقلم نورهان اشرف
البارت الرابع
أستاذ أحمد
أحمد: ايوا يا زفت هاا عرفت حاجة
رامى: حضرتك أصل...
أحمد: أصل اي يا زفت
رامى: خطوبة مدام نورا يوم الخميس
أحمد: خطوبه اي أنت عبيط و على مين أصلًا
رامى: على أستاذ عامر
احمد: عامر مين عامر المحامي؟
رامى: ايوا يا فندم عامر بيه
وهنا غلق أحمد لا يصدق هل زوجته سوف تصبح لأحد آخر لا لا لم ولن تكُن لغيره هى ملكه هى وحده هى زوجته هو و أم بناته هو..
لن تكن لغيره سوف يفعل اي شيء لأنهاء هذه المهزله عند هذه النقطه أخذ المفتايح و ذهب عند عامر فى المكتب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس عامر على مكتبه يشعر بكمية سعادة لا تُوصف فا هو يحبها من قلبه سوف تصبح ملكه سوف تصبح ملكة قصره نعم قصره الذي وضع فيه كل ما يملك لكي يكون قصرها لم يدخل هذا القصر مُنذ أن اشترها اه يا روح الفؤاد اخيرًا هتبقي ملكي وعند هذا يدخل عليه أحمد
أحمد وهو يمسك عامر من جاكت البدلة
أحمد: هقتلك هقتلك يا عامر الكلب بقا عايز تاخد مراتي
عامر و هو يضربه: لا دي طلقتك مش مراتك أنت سبتها خلاص بقت حره
أحمد و هو يسدد له الضرب:لا دي بتاعتي أنا دي ام بناتي يا حيوان هقتلك والله هقتلك
عامر: تقتل مين ده انا افرمك تحت رجلي نورا دي حب حياتى و أنت أخدتها مني و هترجعلي من تاني كُل حاجة سرقتها مني و نورا دي بتاعتي أنا خلاص الخطوبة يوم الخميس و بعد العده ما تخلص هيكون يوم فرحي أنا و هى و هعملها أكبر فرح يا مصر و هتلبس الفستان و هتبقىٰ مراتي و البنات بناتي أنا
أحمد: أنت عبيط للدرجادي فاكرني هسيبك تاخد كل حاجه لا بجد أنت مجنون كل حاجه هترجعلي من تاني مراتي و بناتي كل حاجة يا عامر
عامر: لا أنت مش بتحب نور أنت عايز تاخد كل حاجه أنت دوست على نورا أول مالقيت أن مفيش امل إنها تخلف تاني أنت متعرفش حاجة عن البنت أنا اللي كُنت معاها في كل حاجة لما ولدت أول بنت و الاخيره أنا كنت معاها في كل حاجة لكن أنت لا انت متعرفش بناتك بتحب ايه او بتكره ايه، تعرف بناتك في سنه كام؟
لا أنت مش أب يا أحمد أنت أناني مش أكتر وعند هذه الكلام توقف أحمد عن العرك نعم هل يعلم أبنتها فى اي سنه دراسيه، لكن لااااا لن يترك نورا لأحد هي وبناته يعلم إنهُ راجل حقير و لكن ماذا يفعل هو كان يريد ولد يحمل اسمه و أسم عائلته لكي يكون ظهر لهُ وى لى البنات لم يكن يعرف أن هذا الولد سيدمر كل شيء لكن لا، خرج من المكتب وسوف يركب سيارته لا يعلم اين يذهب
ـــــ ـــ ـــ ــــ ـــــ ـــ ـــــ ـــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــــ
عند نور فى الشقه تجلس لا تعلم ماذا تفعل لقد واضعه عامر فى مواقف محرج كيف تخرج من هذا هى لا تريد أن تجرب هذه الخطوه مرة أخرى أحمد أخذ كل الطاقه التى بي داخله نعم كسر قلبها وحطم كرامتها و كسر كبرياء الانوثة التي بداخله ماذا افعل يا اللّه يقطع حبل افكره صوت هاتفها تنظر إلى الشاشه تجد عامر هو المتصل
نور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عامر: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته يا نوري
نور بصدمه: هاا
عامر بابتسامه: مالك يا نوري فيكي أيه
نور: هاا لا مفيش أنت بتتصل ليه
عامر: مش عيب كده يا نونو تقولي كدا في واحده تقول لخطيبها كدا
نور: عامر ايه عيب أنا ام مش عيله صغيرة
عامر: لا يا نورا انسي أنك اتجوزتي قبل كدا إنتي أول زوجه ليا و الأخيرة و أنا كدا برضوا ماشي
نور: عامر
عامر: مفيش عامر اللي أنا قولته يتنفذ
نور: حاضر يا عامر أنت متصل ليه أبدًا أتصلت علشان اقولك أن احنا هنتغدا مع بعض النهاردة أنا و إنتى و البنات
نورا: تمام معلش يا عامر هقفل عغشان في حد بيخبط
عامر: تمام خلي بالك من نفسك و الساعة خمسة هعدي عليكي
نور: تمام باي
تغلق نور الفون وتذهب لكي تفتح الباب تجد أحمد يقف بِكل هدوء أول ما بصتله حست أن مش ده أحمد بتاع زمان مش ده أحمد اللي كله جبروت مش ده اللي كان كتله من الغرور لا ده عامل زي الطفل اللي غلط و مستني العقاب لو كان قبل كدا بالمنظر ده كانت اخدته في حُضنها بس دلوقتي لا و الا هو بتاعها ولا هي بتاعته
نورا: خير يا أحمد في ايه
احمد: نور أنا عارف إني زبالة و حقير و إنسان واطي كمان بس إرجوكي كفاية بعد و عذاب لو عايزة أطلق مَنار دلوقتي هطلقها و مش عايز الولد أنا عايزك، إنا عايز نورا حبيبتي و كل حاجة في حياتي و عايز بناتي أي حاجة غير كدا مش عايزة إرجوكي يا نور بلاش تضيعي كل حاجة حلوة كانت موجودة بيني و بينك
نورا: و أنت عملت اي أنت ضيعت كل حاجه علشان الولد ولا علشان أنا خلاص مبقتش معاك خلاص احلويت في عينك لا يا أحمد لا مش هرجع عيش حياتك بقا وأنا كمان هعيش حياتي ولو على البنات ممكن نتفق كل أسبوع يروحوا يقعدوا معاك لكن أنا لا
أحمد: لا ليه أنا مش أول راجل يتجوز على مراته علشان الولد في رجالة كتير عملت كدا وعايشين مع مراتتهم عادي جدًا بلاش ده في رجاله متجوزة أتنين و تلاته عادي جدًا مع إن معاهم الولد و البنات لكن أنا بقولك خلاص مش عايز غيرك إنتي و البنات هسيب الولد هخليها تنزله مش عاوز الولد ده قدام انتي مش معايا أنا عايزك إنتي بس
نورا: أنت لو كنت جيت في الأول و قولت كدا كنت هوافق كنت هقول إنك لسه بتحبني لكن دلوقتي اسفه
أحمد: والله بحبك و محبتش حد غيرك إرجوكي يا نورا كفاية بعد كفايه
نورا: بره
يخرج أحمد من الشقه وهو يلوم نفسه و لكن بعد أن دمر اسرته يذهب ويركب سيارته لكي يعود إلى الشقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منار في الشقه كانت مع عشقها يفعلوا ما حرمه الله
منار: الواطي عايز يسبني
: معلش يا منمون لازم تستحملي عشان بعد ما تخلفى الولد نقتله وهتكون كل حاجه ملكي أنا و إنتي يا قمر
منار: بس الولد ده ابنك أنت
محدش يعرف كده غيري أنا و إنتى
منار: لا مرات أحمد القديمة عارفة
حتى لو عارفة هي مش هتقول حاجه لأنها لو كانت عايزه تقول كانت قالت من زمان
عند هذا يدخل أحمد الغرفه نعم سمع كل هذا
احمد: اه يا بنت الكلب هقتلك
و يحاول أن يخنقها ولكن ياتي عشقها من خلفه ويضربه بي الفاز على راسه و يقع أحمد غريق في دمه
هنعمل ايه كانت هذه الكلمات تخرج من فم منار
يلا بسرعه لازم نمشي قبل ما حد يعرف أن احنا اللي موتنا يلبسوا ويخرجو بسرعه من الشقه ويظل أحمد غريق فى دمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند خرج احمد من الشقه اتصلت بعامر
نورا:الو يا عامر
عامر:اي يا نور
عامر: كل حاجه ماشيه تمام بي الملي
طب تمام دى اهم حاجه
نورا: شكرا بجد يا عامر أنت أحسن صديق في الدنيا كلها ربنا يخليك ليا يارب
يتبع نورهان اشرف
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتي اللتي لا اعرفها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق