رواية غيث و غزل الفصل الرابع 4 - بقلم نجلاء عبد الظاهر
في المساء أستيقظ غيث وهو يشعر بشئ عليه فتح عينه وجدها نائمة جانبه على الفراش وتضع يدها على صدره نفضها بحدة وأتعدل
أنتي أزاي نمتي جنبي مش قولتلك نامي على الأرض
: أنا أسفة بس الجو برد اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
: خلاص أمشي أنتي
رمقها بغضب ودفعها وقعت على الأرض صرخت بألم
شاور بأصبعه بغضب
: عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الصاوي
وضعت يدها على فمها تمنع الشهقات التي تخرج منها
مش ذنبي أنها أمي وهو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا
قرب عليها وانحني أمامها ببرود وصفعها على وجهها أصتدمت في الأرض
طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزت وجهها بنعم وهي تسحف للخلف برعب وبكاء
خمس دقايق وتنزلي ورايا
خرج من الغرفة بغضب وهو يحاول تهدئة نفسه من العصبية نزل طرق على باب المكتب ودخل
مساء الخير يا جدي
: مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
: الأصل في القلب مش في اللسان
: عامل أي مع بنت عمك
: بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
: أنا جبتك هنا علشان أطلعك من سجنك اللي حطيتك فيه... طلق غزل
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد وجد غزل تهبط الدرج الكل أتجمع على السفرة جأت لتجلس غزل بجانب غيث بحزن همس غيث بحدة إليها
أنتي هتعملي أي
قالت بخوف
: هقعد
أنتي أكلك في المطبخ مع الخدامين صوته أرتفع بزعيق يلا غوري
انتفضت بخوف ورجعت للخلف بدموع نظرت إلى الجميع الذين ينظرون إليها
: لا شكرًا أنا مش جعانة
صعدت إلى غرفتها بسرعة
نظر غيث للطعام وأكمل أكله ولا يبالي بما عمله بعد أنتهائه صعد بهدوء إلى الغرفة دخل وجدها تحضن الوسادة وتبكي
غيث ببرود: قربي هنا
قربت بخطوات بطيئة مرتعشة وفجأة غيث قرب عليها..
الحلقه 4
تابع
•تابع الفصل التالي "رواية غيث و غزل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق