رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الثالث 3 - بقلم دينا عبد الله
بصتله بدهشه وقالت: وانت قولتله علي اسمي
الحاج عثمان: مقدرتش احرجه وقولتله.. وهو دلوقتي مستني ردك قولتي ايه يا بتي
بصت بعيد وهي بتفرك في اديها وبتفكر.. قام الحاج عثمان ووقف قدامها بصتله فقالها بحنيه: انا مش هجبرك علي حاجه... موافقه قولي موافقه.. مش موافقه قولي برضو وانا معاكي في اي حاجه وفي اللي يريحك يا بتي
سكتت شويه بعدين قالت بثقه: وانا مش موافقه يا ابوي
اندهش الحاج عثمان كان عنده امل انها ممكن توافق.. تنهد وقال: براحتك يا بتي.. بس ممكن تقوليلي مش موافقه ليه
خديجه: ازاي اوافق وانا معرفهوش ولا شوفته غير يوم ما جي هنا.. دا غير انه مش من توبي ولا انا من توبه.. فـ ازاي اوافق... انا اللي عايزه اتجوزه يكون من توبي عايش عشتنا وعارف عاداتنا و تقاليدنا.. مش واحد من المدن مش عارف اي حاجه عنينا
هز الحاج عثمان راسه بتفهم وقال: اللي يريحك يا بتي
بعدين سابها وطلع وقفل الباب وراه وهو عيفكر هيقول للحاج احد أي
دخل وقعد في المندرة طلع تلفونه ورن علي الحاج احمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد الحاج احمد مع افراد عيلته علي السفره بيفطروا.. رن تلفونه... بصله مسلم وهو عارف ان اللي بيتصل الحاج عثمان
بص الحاج احمد علي مسلم بعدين رد.... سكت شويه وقال: تمام تمام يا حاج عثمان... بعدين سكت شويه وقال: لا لا عادي يا صاحبي كل حاجه قسمة ونصيب....... ماشي ماشي.. مع السلامه... سلام
بصله مسلم بلهفه وقال: قالك ايه
بصله الحاج احمد وهو ساكت ومش عارف يقوله ازاي انها رفضت
ضحكت مي وقال بسخريه: يبقي رفضت
مسلم بغضب: انتي اسكتي خالص... متقول يا بابا قالك ايه
الحاج احمد: زي ما قالت اختك
بصتله مي وقالت بسخريه: شكلك أي بقا دلوقتي بعد ما اترفضت من واحده متسواش
غاليه بغضب: اسكتي با بنت ايي كلامك زي الدبش كدا علي طول
قلبت مي عنيها بملل وكملت فطارها... قام مسلم وهو مدايق جدا من غير ما يكمل فطاره وطلع برا البيت
شويه وقامت مي وقالت: انا رايحه الجامعه
بعد ما مشت مي بصت غاليه للحاج احد وقالت: الحاج عثمان مقلش هي رفضت ليه
الحاج احمد: عشان لا هو من توبها ولا هي من توبه... عايزه واحد صعيدي زيها
خالد: طيب دلوقتي هنعمل ايه.. دا مسلم شكله حبها بجد... ومش حاجه سهله انك تحب واحده وترفضك يعني احساس صعب
وقف الحاج احمد وقال: وهنعمل ايه يعني... هو شويه وينسي... ودلوقتي هيفضل سنه قالب وشه علينا
خد الحاج احمد تلفونه ومفاتيح عربيته وطلع برا البيت.. وشويه وطلع خالد وراه... فضلت غاليه قاعده وهي بتفكر في حاجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفيه بصدمه: رفضتيه... لييه كدا بس يا ست البنات
خديجه: اومال كنتي عايزاني اعمل ايه.. اوافق كدا على طول وانا معرفاش عنه حاجه.. وبعدين حب اي اللي انتي بتقولي عليه مفيش حد بيحب حد في يوم وليله الا اذا كان بيتسله بس
صفيه: بس انا شايفه ان مسلم بيه مش كدا ومش عايز يتسله بيكي وانا متاكده انه بيحبك
خديجه وهي بتلعب بصابعها في شعرها: لو بيحبني زي منتي بتقولي... مش هيسيبني وهيرجع يكلم ابوي تاني
صفيه: ولو مرجعش
سابت خديجه شعرها وقالت: يبقي واحد معنودش اصل وبيتسلي وبس
صفيه: طيب لو رجع واتكلم مع الحاج عثمان.. هتوافقي عليه
خديجه: برضو لع
صفيه بدهشه: يوووه لييه عاد
قامت خديجه وقالت: مش عايزاه يحس اني سهله واي احد يقدر يخدني كدا بالساهل لع.... اللي يخدني وبيحبني وعايزني بجد مش هيسيبني وهيفضل وراي لحد ما اوافق عليه بمزاحي.... انا مش اي حد ولا انا رخيصه عشان اي حد ياخدني والسلام
صفيه: دانتي ست البنات كلهم.. وانا بقولك اها انه هيرجع لك تاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مسلم الشركه بتاعتهم وهو مدايق ومش طايق حد قدامه.. شافوه عملاء الشركه واستغربه وسألو بعضيهم هو مدايق ليه كده
طلع المكتب بتاعه ودخل ورزع الباب وراه بقوة.. قعد علي المكتب بتاعه ورجع شعره لورا وهو بيفكر هي ليه رفضته اي السبب
خبط الباب ودخلت بنت شعرها اسود واصل لحد كتفها وعنيها خضرا.. ولبسها ديق وقصير... دخلت وردت الباب وراها.. وقعدت علي الكرسي اللي قدامه علي المكتب وقالت برقه: صباح الخير... ايي مالك مدايق كدا علي الصبح
بصلها بطرف عينه وهو بيفتح اللابتوب وقال: مفيش
قامت وقربت منه وهي بتقفل اللابتوب وقعدت علي طرف المكتب قدامه وقالت برقه: لأ فيه وانت لازم تقولي فيك أي
بصلها ببرود ورجع فتح اللابتوب وقال بغضب مكتوم: قولتلك مفيش واتفضلي روحي علي شغلك
بصتله شويه بعدين قالت: كله دا عشان البنت الفلاحه دي رفضتك
بصلها بدهشه بعدين قال: وانتي عرفتي منين
حاوطت رقبته بايدها وقالت برقه: ميهمش عرفت منين المهم عرفت... علي فكره البنت دي متستاهلكش... انت تستاهل واحد احسن منها بكتييير بس انت بس بص حوليك وهتلاقيها علي طول
بعد اديها وقام وقال بغضب: تاني مره متنسيش نفسك وانتي قاعده معايا والحركات بتاعتك دي مش عايزها انتي فاهمه ولا لأ
قامت من مكانها وقالت بضيق: هو انا عملت ايه يعني
مسلم بغضب: فين الملف اللي طلبته منك من الاسبوع اللي فات
ريتال بتوتر: اااه لسه مخلصتهوش
مسلم بغضب: ليكي اسبوع كنتي بتعملي فييه اي... ولا انتي مش فاضيه غير للحركات الماسخه بتاعتك دي... روحي خلصي الملف وخلال ساعه واحده والاقي الملف علي مكتبي ولو ملقتهوش يبقي تتفضلي تطلعي برا الشركه وملكيش مكان فيها بعد دلوقتي
ريتال بغضب ودموع: كدا يا مسلم... ماشي
وسابته وطلعت برا وقفلت الباب وراها بقوه... رجع قعد علي مكتبه وقال بغضب: دا اللي كان ناقص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت الخدامه علي الحاج عثمان في اوضته بعد ما سمح ليها بالدخول
الخدامه: في واحده برا وعايزه تقابل حضرتك
الحاج عثمان باستغراب: مين دي
الخدامه: معرفش مقلتش علي اسمها
طلع الحاج عثمان لقي غاليه واقفه برا ومستنيه انها تدخل.. قرب منها وقال: اهلا اهلا بـ مرت الغالي اتفضلي اتفضلي
دخلت غاليه وقالت: يذيد فضلك يا حاج.... انا بصراحه كدا جايه اتكلم مع بنتك حضرتك شويه دا بعد اذنك طبعا
الحاج عثمان: اكيد طبعا.. اتفضلي
واخدها وقعدت في المندره وهو طلع ينادم علي خديجه... بصت غاليه علي المكان بإعجاب... بعد شويه.. دخل الحاج عثمان و معاه بته خديجه
بصت غاليه عليها وكانت خديجه مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير
غاليه بابتسامة: انتي خديجه
بصت خديجة لـ الحاج عثمان وهي مش عارفه مين دي لانه مقلهاش مين
الحاج عثمان: انا هسيبكم براحتكم
وطلع وسابهم... شاورت غاليه جنبها وقالت: تعالي اقعدي جبني يا خديجه
قعدت خديجه جنبها وقالت: معلش بس انا معرفاش مين انتي وعايزاني ليه
غاليه بابتسامة: انا غاليه ام مسلم
بصتلها خديجة بدهشه وقالت: اهلا بيكي.. بس انتي عايزاني في ايه
غاليه: بصي انا عارفه انه من حقك ترفضي ومن حقك تبقي عايزه واحده من الصعيد زيكم.... انا فكرت كتير وقولت لنفسي اني لازم اقابلك واتكلم معاكي
بصتلها خديجة بإهتمام وهي عايزه تسمعها للاخر
غاليه بابتسامة: اول ما مسلم ابني عرف انك رفضتيه ادايق وزعل جدا.. وانا اول مره اشوفه مدايق كدا ودا اكد لي انه حبك بجد وكان بيتمني انك توافقي.... انا مش جايه عشان اقولك وافقي وكدا لأ انا جايه عشان اقولك ان مسلم بيحبك بيحبك بجد... فكري مره تانيه يمكن مين عارف تغيري رأيك
بعدين طلعت كارت من شنطتها وقالت: ده رقمي... فكري كويس ولما تاخدي قرارك اتصلي بيا وكلميني انتي بنفسك وانا هكون بانتظار اتصالك
بصت خديجة للكارت للحظات بعدين اخدته منها وهزت راسها
قامت غاليه وقالت: طيب انا لازم امشي ومتنسيش تتصلي بيا
قامت خديجه وقالت: انت هتمشي ليه بسرعه كده اقعدي شويه
غاليه بابتسامة: معلش ان شاء الله نيجي مره ثانيه ووقتها نقعد مع بعض براحتنا بس نقعد كـ حمايه و مرات ابنها... مش هتخليني اشوف وشك قبل ما امشي ولا مكسوفه مني
حاشت خديجه الشال من علي وشها.. بصتلها غاليه باندهاش من جمالها وقالت: بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا بنتي.... يلا مع السلامه
خديجه: مع الف الف سلامه
بصت خديجة علي الكارت بتفكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت ريتال مكتب مسلم وحطت قدامه الملف وقالت: الملف اللي طلبته اهو
بصلها بطرف عينه وهو بياخد الملف منها وحطه جنبه من غير اهتمام
ريتال: انت مش هتشوف الملف
مسلم: لما افضي ابقا اشوفه... اتفضلي روحي علي شغلك
ريتال بدموع: انت بتعاملني ليه كده
مسلم باستغراب: اومال عايزاني اتعامل معاكي ازاي يعني
قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه: عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال بغضب: مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي
قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء: مسلم انا بحبك
عايزه تفاعل جااااامد بقاا ♥
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق