رواية زوجتي اللتي لا اعرفها الفصل الثالث 3 - بقلم نورهان اشرف
زوجتى التى لا اعرفها
لا يامه ملوش لازمه وبعدين فيها اى لما جوزى يطلب منى حاجه اى المسكله
نظرات ليه حسيبه بجنون وقالت:بقولك اى يا نجوى بقولك اى مش نقصه العبط بتاعك ده وبعدين يطلب منك وانتى فى أوضته وخصوصاً يوم فرحك لكن ينزلك يوم فرحك عشان تعملى قهوه ليه هو انتى الخدامه بتاعته
بصت ليها نجوى بحزن:ارجوكى يا امى كفايه
حسيبه بغضب :لا انتى اللى كفايه يا نجوى بلاش يا بنتى تنزلى من قمتك اكتر من حدا نجوى يابنتى بلاش تقهرى قلبي عليكى يا بنتى ارجوكى
نجوى بابتسامة:اقهر قلبك عشان بعمل الىىجوزى عاوزه فى اى يا امى انتى مكبره الموضوع ليه ده جوزي يعنى عادى و طبيعى انى اعمل ليه كل اللى هو عاوزه نظرات ليها حسيبه بغضب:لا كدا كتير عليا جوى بقولك اى يا نحوى اعملى اللى انتى عاوزه انا مس قادره اتعب قلبي معاكى اكتر من كدا كفايه عليا لحد كدت يا بنتى بس خالى بالك انتى اللى هتندمى فى الاخر
قالت كدا وخرجت من المطبخ ام نجوى نظرات الى امها بحزت وعملت القهوه و كلعت على اوضتها كان ياسر خرج من المرحاض وهو يجفف شعره يتسر بغضب:اى يا هانم التاخير ده كله اشحال قلتلك اعملي كوبايه قهوه هو انا قولتلك اعملي اكل ولا يمكن رحتى لجدك عشان تشتكى ليه ماهو انتى دلوقتي اللى على الحجر
وضعت نجوى القهوه على التربيزه وقالت:تصبح على خير يا ياسر لانى تعبانه ومش عاوزه اتكلم
قالت كدا وكنت لسه هتنام مسكها ياسر من ايدها وقال : انتى تزاى تمشي وانا لسه بكلمك انتى اى متعرفيش ازاى تحترمى جوزك
نجوى بجدية:بقولك اى يا ياسر انا بجد تعبانه و مش قادره انى اتخنق عشام كدا ارجوك ابعد عنى
ياسر بسخرية:اى يا عروسه انتى تعبتى بسرعه ليه مش انتى كنتى هتموتى على الجواز لا وكمان ده انتى اللى طلبتى ايدى من جدى تصدقي يا نجوى انا شوفت ستات كتير و قليل بس اول مره اشوف ست بجاحه زيك
لاول مره نجوى تخرج عن صمتها وقالت:ليع هو انا مش زى الستات اللى انت بتنام في حضنهم كل ليله ولا اى لو انا بجحه يبقا عشان انا طلعه ليك
لم يتحمل ياسر لسانها الطويل وضربها بالقلم وقال :القلم ده عشان تحترمى نفسك وتعرفي اناى بتكلمى جوزك ازاى اه صح لو على الستات اللى انا بنام معاهم فاهو عشان بيحركوا حاجه جوايا لكن انتى لا انتى ولا حاجه
قال ياسر كدا وخرج من الاوضه وساب نجوى تنهار على الارض كانها لم تبكى من قبل فاهى تبكي على حبها الذي دون جدوى وتبكي على زوجها الذي لا يفوت اى فرصه لكى يجرحها قمت واتجهت الى المرحاض لكى تتوضاء وتصلي
ام عند ياسر حرج من الاوضه وهزل الى الجنينه وجد جده يجاس على الكرسي طانه كان ينتظره
ياسر بضيق:اى يا جدى قعد كدا ليه
ياسين بسخرية:كنت مستنيك اصل قلبي قالى انك هتيجى وكنت متاكد من كدا بس كنت برهان نفسي اى اللى خالك تسيب عروستك وتنزل
ياسر بجديه :اى هو انا المفروض افضل مربوط جنب الهانم ولا اى بقولك اى يا جدى انت عارف ان الموضوع بنسبه ليا اى بلاش بقا تطلب منى حاجه انا مش هقدر اعملها
ياسين بجدية:براحتك يا ولدى بس انا بفكرك الميرث مش هيبقا ليك غير لما تخلف من مرتك
قال ياسين كدا واتجاه الى غرفته ام عن يلسر جلس يدخن وبعد ساعه دخل الى غرفته وجد نجوى تنام سجدت الصلاه نظر لها بسخرية و تركها تنام كما هى واتجاه الى الفراش وذهب فى ثبات عميق حته لم يرف له جفن بسبب تلك المسكينه التى تنام عل. الارض
فى صباح اليوم التالي استيقظت نجوى من النوم وجدت نفسها كما هى بنفس النومه قامت بسرعه من على الارض و جسنها كله وجعها بصت على السرير لقت ياسر نيام عليه بكل هدوء حركت راسها بستغراب منه فاهو حته لم تصعب عليه اتجهت الى المرحاض و اغتسلت وخرجت من المرحاض لقت ياسر يجلس على السرير بضيق وهو يقول:اى هو انتى لازم تعملى صوت لما تصحي مش بتعرفي تكونى هاديه
بصت ليه نجوى باسف وهى تقول:انا اسفه مكنتش اقصد
كنت لسه هتتحرك من امامه لكن مسكها ياسر من ايدها وقال: اى رايحه فين الصبح كدا
بصت ليه نجوى بستغراب وقالت:نزله تحت عشان احضرلك الفطار
ياسر بجدية:لا انا عاوزك ثال كدا وبدا يقرب منها
نجوى برفعت حاجب ولم يظهر رفعت حاجبها بسبب النقاب:خير فى اى
ياسر بهمس بجانب اذنها:انسي كل حاجة مش عاوزك تفكرى فى اى حاجه غير فى حضنى وبس لكن اى حاجه غير كدا لا كان بيقول كدا وهو بيضع القبل على جسم نجوى:اللى جسمها ستب من مجرد قربه بس
بعد مرور ساعه كان يبتعد عنها ياسر و دخل الى المرحاض ام نجوى كنت تنزل دموعها بحزن فاهو برغم انه هذه المره كان يتعمل معاها بهدوء ولكنه حته لم ينظر الى عيونها حته لم يفكر ان يرفع النقاب ويري وجهه نجوى بحزن:ماهو قالك كن الاول انه حته مش عاوز يشوف سكلك انتى اللى اثرتى على الحوازه دى يبقا لازم تستحملى يا نجوى اهم حاجه انه معاكى
بعد مرور ساعه كنت تجلس نجوى هى و ياسر من على الدرج الجد الذي كان يجلس على الكرسي بابتسامة:الف مبروك يا نور عين جدك الف مبروك يا بتى
نجوى بابتسامة:الله يبارك فيك يا جدى
نظر ياسين الى ياسر وقال:الف مبروك يا يلسر ثم نظر الى نجوى واكمل:اناى لبسه النقاب ليه يا بنتى ما خلاص اقلعى بقا ده بقا جوزك يعنى مش غريب ولا يمكن انتى مكسوفه
نجوى بجدية:لع انا مرتاحه كدا يا جدى انا حسه براحه كدا اكتر نظر ليها جدها وقال:براحتك يا بتى
بحثت نجوى بعيونها وقالت:هى فين امى
ياسين بتحضر الفطار ليكى يا بتى
قمت نجوى وقالت:طب غنا هدخل اشوفها
قالت كدا دخلت نجوى المطبخ علي امها وقالت:اى يا امي مش عاوزه تبركي ليا انا و ياسر ولا اى
نظرات حسيبه الى نجوى بسخرية:ليه يعنى هو الراجل عمل حاجة يعنى بقولك اى يا نجوى انا يا بنتى قولتلك انى مس موافقه علي الجواز دى وانتى وقفتي قصدى وبرضوا لما كنت عاوزه ادفع عنك بسبب تصرفاته انتى برضوا رفضت عشان كدا يا بنتى بعد تفكير عرفت انى غلطانه انت قبلتى ان ميبقاش ليكى اى قيمه انا اى اللي مزعلنى براحتك يا بنتى الى بيشيل قربه مخرومه بتخر عليه هو
قالت حسيبه كدا وخرجت من المطبخ تحت انظار الجد و ياسر اللى كان بيبص ليها بهدوء
ياسين بجدية:معاها حق على فكره
لم يرد عليه ياسر قل اتجاه الى اعلى
مر شهر بنفس الأحداث لم يتغير اى شئ حسيبه لا تتعمل مع نجوى غير بالحدود و ياسين يستعمل الصامت عنوان
ام ياسر لا يعمل اى غير انه يحاول ان سنفذ التفاق الذي بينه و بين جده لكن اى شئ غير ذلك لا
كنت نجوى تعمل فى المطبخ وفجاه حست بدوخه شديدة و وقعت على الارض
صرخت حسيبه باسم بنتها ظخل ياسين و ياسر الى المطبخ
ياسين بقلق :نجوى قومى با بتى فيكى اى يا جلب جدك
ياسر بهدوء :وسع يل جدى طب خلينا اشيلها وتصل بالدكتور
شال ياسر نجوى وطلع بيها على أوضته و حطها على الفراش وطلع خلفه حسيبه وياسين اللى كان هيموت من القلق على حفيدته بعد مرور ساعه كان يخرج الكبيب من غرفه نجوى وهو يقول:الف مبروك يا ياسين بيه الفب مبروك يا ياسر بيه كمان تمن شهور هيكون فى بيبي ينور البيت
فجاه ظهرت معالم السعاده على وجه ياسر وقال بجد يا دكتور نظرات حسيبه و ياسين الى سعادت ياسر بستغراب
حرك الطبيب راسه بجدية وهو يقول:ايوه طبعا هى بس المدام عاوزه تتابع مع الدكتور بتاعها عشان يقدر يظبط ليها علاجها وعشان صحه البيبي كمان
ياسر بجدية:طبعا طبعا شكرا جدا لحضرتك
دفع ياسر الى الطبيب وخرج معاه الي الهرج لكى يوصله دخل لقاه جده قعد بجانب نجوى هو و حسيبه
ياسر بجدية :الف مبروك يا نجوى كدا تبقا المهمه بتاعتى انتهت وانا خلصت كل اللى عليا غشان كدا انا لازم ارجع لخياتى تانى كفايه اللى ضاع منها فى الشهر اللى فات و اه يا جدى يوم ولدت ابن حفيدك جهز الورق اللى احنا متفقين عليه قال ياسر كدا وخرج من الباب تحت نظرات الجميع المصدومه
حسيبه بغضب:وانا اللى كنت فكره اتفير وعرف ربنا وقدر النعمه اللى في ايده لما فرح لكن لا البيه فرح عشان المهمه بتاعته خلصا مهمه ار يا نجوى هو جوزك منه وانك تخلفي زاى اى ست مهمه رخصتى نفسك اوى يا بنتى ليه حرام عليكى يا بنتى حرام عليكى نفسك ليه تعملى كدا فى نفسك ليه
كنت بتسمع نجوى اكلام امها وهى مش عارفه تقول اى ماهى عندها حق هى رخصت نفسها و اوى كمان
خدها ياسين فى حضنه وقال :كفايه يا حسيبه حرام عليكى البت
حسيبه بغضب:يعنى انا حرام عليا وانت مش حرام عليك اللى انت عملته فى بنتى ده انت دمرتها على العموم الموضوع خلاص خلص بنتى بقت مراته لا وكمان حامل منه وهو رمها خالص ورجع لحياته تانى يعنى انتى بقيتى زاى البيت الوقف يا نجوى
قالت حسيبه كدا وخرجت من الاوضه وسابت نجوى لسه فى انهيارها
خد ياسين نجوى فى حضنه وقال: اهدى يا بنتى البكاء مش حلو عشانك و عشان ابنك
نجوى بحزن:لما كان هاظى فى الايام الاخيره قولت يمكن اتغير لكن لا ده هو كان متاك. ان خلاص المهمه بتاعته قربت تخلص عشان كان مرتاح
حرك ياسين راسه وقال:انا هخلى يندم على كل حاجة هو عملها هخلى يعرف ان الله حق بي انتى تهدى
مسحت نجوى دموعها وقالت:جدى انا مش عاوزك تعمل اى حاجه اكتب ليه الفلوس زاى ماتفقت معاه
ياسين بجدية:انتى بتقولى اى
نجوى بجديه:ده حقه يا جدى الرجل عمل اللى عليه و زياده عشان كدا لازم ياخد حق تعبه وانا هعرف ازاى اخد حق كل دمعه نزلت من عينى
جدها بجدية: ازاى
نجوى بابتسامة:كل حاجة فى وقتها حلو يا جدى بس اللى متاكده منه انى هعرف ازاى اخلى يعيط دم
.جدها بجدية :تبقي بنت جدك فعلا لو عملتى كدا
مرت شهور الحمل دون اى جديد فكنت نجوى بين كشوفات الدكتور المتخصص فى حالتها و متابعت الحمل ولكن كان ينقصها رايت ياسر فقط
ام ياسر كان يعيش حياته بطول و العرض حته انه لم يتذكر انه كان متزوج من احد
فى احد الايام كنت تنام نجوى وهى تشعر بتاعب وفجاه شعرت ان بطنها سوف تنفجر جلست تبكى و تصرخ بكل قوه اخذها الجد وذهب بها الى المشفي بعد مرور ساعتين كان صوت الاطفال يملى المشفي
بعد مرور ساعه كنت تنام نجوى على الفراش بكل تعب
ياسين بهدوء وهو يحمل الطفل الاول:الف مبروك يا بتى هتمسي اى
نجوى بحزت وهى تنام على الفراش :كان نفسي ابوه اللى يسمي بس الحمدلله اول واحد هيكون ياسين ، ياسين ياسر ياسين و التانى اسر
ياسين بحب:ربنا يفرحك بيهم يا بنتى ويهديلك ابوهم
نجوى بجدية :مش فارقه خلاص يا جدى كل محصل بعضه
حسيبه بهدوء:ايوه كدا يا بنتى انتى كدا صح ده حته مهنش عليه يجي برغم جدك كلامه
ياسين بجدية:الغيب حجته معاه يا حسيبه
حسيبه بجدية:بقولك اى يا عمى انا بنتى عاوزه تطلق كفايه لحد كدا وبعدين حفيدك مش عاوزه يبقا ملوش لازمه انها تفضل معاه او حته على زمته بلاش وجع قلب على الفاضي
كان اسه ياسين هيرد عليها لكن قطعهم صوت ياسر اللى اتكلم بكل جديه:وانا مش موافق على الهبل ده بنتك هتفضل مراتى وعشان خاطر عيالى انا مش هقبل ان عيالى حد تانى يربيهم غير امهم ثم نظر الى نجوى وقال :الف مبروك عليكى العيال وقال لجده انا عاوز الورق بتاعى يا جدى
حركت نجوى راسها بحزن ام الجد نظر الى حفيده بغضب وقال :تمام اتفضل انا كنت عمل حسابي خد ياسر الورق وخرج من الاوضه كانه مش موجود اصلا ولا حته دول عيال
رجعت نجوى من الذكريات دى ونظرات الى اطفالها اللى كملوا السنتين بحب فاهم الحاجه الوحيده اللى مصبرنها على اللى هي فيه خرجت من تفكرها على صوت عربيه ياسر اللى خرج من عربيته بنفس مظهره مفيش اى حاجه اتغيرت فيه خالص نفس القوه و الجبروت نفس الغرور اللى بيخرج من عينها راحت بسرعه واتجهت الى المرايا تتاكد من النقاب انه موضوع جيد بل ايضا نزلت البيشه على واجهه لكى تخفي معالم واجهه بالكامل وخرجت من الغرفه ومعاها الطفلين
فى الاسفل كان يجلس ياسين امام حفيده بغضب وهو يقول:مش كفايه عط و اتلم بقا و ارجع لمرتك و عيالك انت اى مش عاوز تتهد ليه
ياسر بجديه: والله يا جدى انت عارف انا مليش فى الجواز وانت اللى اثرت عشان كدا انا نفذت وبعدين انت جيبنى هنا عشان الموضوع ده
حرك الجد راسه بجديه وهو بيقول:لا متقلق انا جايبك هنا عشان عاوزك تشغل معاك بنت واحد صاحبي كنت عايشه فى أمريكا و رجعت بعد ما ابوها ما مات
نظر ياسر الى جده وهو يقول:بنت صاحبك اى يا جدى هو صاحبك كان لسه فى نفس يخلف
ياسين بجدية :الدهن فى العتاقي يا ياسر المهم عاوزك تاخد بالك منها
ياسر بغمزه:دى في عينى يا حج انا هخليها تدخل قسم الشؤون القانونية وان شاء الله هتكون مبسوطه امال فين العيال
كان لسه هيكمل كلامه لكن قطعه دخول نجوى وفى يدها الاطفال
.
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتي اللتي لا اعرفها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق