رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم إليا
شقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل التاسع و الثلاثون
نيـاط بصتله بطرف عينـها _ " ايش عرفـني ممكن يبقـى برفيوم وحده كنت بتختي معـاها .. "
عثمـان بـرق _ " الله أكـبر ، هنستهـبل ، ما نت كنتي عمـاله تشمي قبل ما تشـوفي وشي داخل من البـاب ده .. "
نيـاط _ " اسكت كده بتضيعـلي تريكيزي على الريحه .. "
مـروى بحماس _ " عندي فكره نلعب ساخن بارد ، شميتي ريحه بتركـيز قوي يبقى بنقـرب على المصدر ، ماشيـين في الطريق صح شاخن لو العكس يبقـى بارد .. "
نيـاط ضحكت _ " هنتسلى و هنلاقي البرفيوم .. "
عثمـان بتريقه _ " مراتي و حماتها هيلعـبو .. "
مـروى _ " مش هتـمشي معانا يا عديم المسؤوليه .. "
عثمـان ضحك _ " هـو نت ليه محسسـاني ماشيين تتحاربو مش تاخدو لفـه في البيت ، يلا بينـا في رحلة البحث عن البرفيـوم اللي مجننك .. "
نيـاط همست في وذنـه _ " بس نت مجنني أكثر مـنه .. "
عثمـان بص لمروى لقاها لافه وشها الناحيه الثانيه قام شدها من وسطـها ، بـاس خدها _ " الحلو ، مبقـاش يتكسف من خالـته مروى يا شقيه .. "
نيـاط فصلته لما بعـدت فجأة _ " خلينـا ندور بسرعه .. "
عثمـان بزهق _ " خلينـا نلاقي البرفيوم النحـس ده هـو اللي كان ناقصني ، نسجل خروج اخواتك و دخول البرفيوم .. "
مـروى ضحكت _ " ابنـي على نياته متأكد اخواتـها سجلو خروج من اللعـبه هي مجرد هدنـه مـؤقته بلاش تفـرح أوي .. "
جننتهم بتنطيطها و في كل مره بيرجعـو يطلبو منـها تهدي مشيتها و هما بتدورو على مصدر البرفيوم فجأة وقفـت قدام اوضه مروى ضحكت ..
نيـاط زي ما تكون لقت كنـز _ " جايه من هنـا شماها كويس أوي برفيوم رجالي .. "
مصطفى بيقـرأ كتاب في اوضته ، طلع بعـد ما سمـع دوشه قدام باب الاوضه استغـرب من وجودهم _ " في ايه يا مروى؟ ايه اللي موقفكو هنا كده .. "
مـروى ضحكت _ " كنـا بندور على الكنز اتـاريك نت الكنز .. "
مصطفـى ضحك _ " كنـز ايه ؟.. "
مروى _ " جبت امبـارح برفيوم جديد ، الواضح حطيت منه قبل شويه مرات ابنك قلبت الدنيـا عليه عايزاه .. "
دخل مصطفى جابلها قزازة البرفيـوم خطفته من ايده و رشته في الهوا حواليها و على ايدهـا و حتى على عثمـان طول الوقت حاطه القزازه جنبـها مبتفـارقهاش و ديه كانت بس بداية تعلق نيـاط بكل حاجة بتخص مصطفـى ..
و هما مجتمعـين على الغدا بعدما عزمتـهم مروى ..
سلطـان بحنيه _ " نيـاط قلبي مبتاكليش لـيه ، مش ديه الأكلات اللي بتحبيها .. "
نيـاط بوزت _ " مليش نفـس آكل .. "
عمـران _ " يا روحي مينفـعش تفضل معـدتك فاضيه كلي شـويه على الأقل .. "
مروى _ " متغصبهاش يا بني سيبها على راحتها ، لو اشتهت اكله هرجع اعملهالـها .. "
نيـاط بتلقائيه _ " عيون عمـو مصطفى حلوين أوي .. "
عثمان برق _ " الله أكبر ، هـو مين ده اللي عيونه حلوه
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق