رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم إليا
شقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل السابع و الثلاثون
عثمـان بزعل _ " انتي هتوافقي تمـشي معاهم ؟ هتسيبي عثمان حبيبك لسا مشبعش منك .. "
نيـاط اتخبت في حصن مـروى نطفت بدلال _ " لا همـشي معاهم ولا هطلع معـاك على فوق هفضل مع خالـتو مروى هنام جنبـها في اوضتها .. "
مـروان و رضـوان مرة وحدة _ " موافقـين .. "
عثمـان و مصطفى مرة وحدة _ " احنا مش موافقـين .. "
عثمـان حط ايده على خده _ " و أنا بقول ليه بقالها كم يوم مش طيقـاني و لا طايقـة تبصي في وشي ، و ـكل شوية تخانقـني على أسباب تافهة طلع كله من الحمل .. "
مـروى ضحكت _ " انا موافقـة ثلاثة ضد اثنيـن ، خلاص بنوتتي الحلوة هتنـام جنبي ، خد ابنـك فحضنك يا مصطفـى نام نت و هو في أوضته .. "
مصطفـى بيمثل التعب _ " انا مالـي يا بنتي ذنبـي ايه ، دنا راجل طيب الشيب معـبي راسه ، عضامه بتوجعه مبيعـرفش يرتاح غير في سرير أوضته .. "
نيـاط صعب عليها _ " خلاص خد معاك عثمـان ينام في اوضتك و انا هاخد خالـتو مروى تنام معايا .. "
مروان و رضـوان وقفو ضحك على الموقف لما لقو تلفـوناتهم بترن ردو و اضطـرو يقولهم عن تعب نيـاط باسثناء موضوع الحمل اللي مصرة تعملهم مفـاجاة بعد خطوبة بكره في ظرف نص ساعـة كانو قاعدين جنبـها ..
سلطـان حاضنها ، مكـشر _ " قلبي كان حاسس ، في حاجة غلط وثقت فيك بس زاي قدرت تكذب عليـا ، تقلي انها كويسة و طلعت السوق مع الست مروى .. "
نيـاط بدلع _ " متزعلش ، انا طلبت منه ميقـلكش بكره خطوبتك و مش هسمح تلغـيها بسببي ، نت مهتم بالتفاصيل ديه ليه المهم اني كويسة صح .. "
عمران قلقـان عليها _ " نت كويسة بجد ولا بتحاولي تخبي تعبك عننا ، طب هو مقلش زاي يا مـروان متصلتش بيا لما أخدتوها على المشفى .. "
مروان اتوتر _ " احم ، كنتو مشغـولين و مكنـاش عايزين نقلقـكو الحمد لله هي كويسة .. "
زيـن بغـيظ _ " هو ايه اللي مشغولين ، فاكر في حاجة أهم عندنـا منها ، انشغالاتنـا ولا حاجة مقـابل نكون جنبـها في تعـبها يا سيدي يولع الشغل .. "
رضـوان بلع ريقـه _ " حصل خير بس ممكن تهـدو شوية .. "
يـزن اتعصب _ " بلا اهـدو بلا زفت ، نرفزتـوني .. "
نيـاط سبلت عيونـها شدت يـزن من ايده ناحيتها و حطت راسها على صدره _ " ممكن تهدى انا كويسة متخفـش فك تكشيرتك ديه عشان خاطرك .. "
يـزن باس ظهـر ايدها _ " الحمد لله شايفـك قدامي بخير .. "
زبد بيزق يـزن _ " وسـع كده دوري .. "
مـراد بيزق زيـد _ " لا دوري .. "
عمـران بحنية _ " سيبك من المجانـين دول هـو الدكتـور قال ايه هو ايه اللي حصل بالضبط عشـان تضطرو تاخدوها على المشفى و متحاولوش تخبو .. "
عثمـان اتنهد بثقل _ " حرارتـها طلعت بالليل عطينـاها دوا حالتها متحسننش جبنا دكتور ، اخدت دوا غـير برضو متحسنتش وضعها معجبنيش و أخدتـها على المشفى .. "
سلطـان _ " يا روحي كنتي تعـبانة اوي أنا بقـول أكلم الحج سالم نأجل خطوبة بكره لبعدين ،مش هينفع نعمل حاجة و نت تعبانة انا واثق مش هيعترضو .. "
نيـاط نفخت خدودها _ " كده هزعل منك ، انا مجهـزة كل حاجة لبكره عشـان خطـوبتك نت و هاجر ، نتو قلقـانين زيادة عن اللزوم صدقني انا كويسه .. "
بالحاح منها الخطوبة تمت في اليوم اللي بعده ، و هما قاعدين في الحفلة نياط مقعـدنها في كرسي و مش سايبنـها تتحرك من محلها مـروى قاعدة جنبها مرقباها ..
نيـاط بزهق _ " خالـتو مروى ، سيبينـي أقوم أفرفـش مع البنات مش هينفـع كده ديه خطوبة أخويا .. "
مـروى بتعدلها على شعرها _ " أنا عارفاها خطـوبة أخوكي ممكن تفـرحيله و نت قاعدة ، أصل عرفاكي هتفـضلي تتنططي من محل للتاني و كده غلط عليكي .. "
نيـاط نفخت خدودها _ " يا ربي على المـمل .. "
مـراد قعـد جنبـها _ " مال نيـاط قلب مـراد زعلانة ، من لما لـبسو الدبل و باركتيلـهم و نت قاعده مبتتحركيش ، غـيرانة على سلطان من هاجر .. "
نيـاط مش واخده بالـها من كلامه مركزة على الطبق اللي في ايد هاجر ، شاورت عليه _ " حلو ايه اللي في ايدها ده جبلي منه طبق شكله طيب .. "
مـراد _ " بس ده عليه لـوز و نت مش بتحبيه .. "
مـروى ضحكت _ " قوم هاتلها طبـق يا ابنـي و بلاش أسئلة كثير يلا بسرعة .. "
مـراد مستغرب _ " حاضر يا طنط .. "
جابلها طبـق مليان و لسـا هتاكل منه رجعـته لمـراد من تاني و هي باصة على الطبق اللي في ايد هاجر مبيفـارقش بالـها عايزه الطبق اللي في ايدها مش واحد غيره ..
مـراد بياكـل من الطبق اللي رجعتهـوله _ " كنت واثق طبعـا مش هتحـبيه عمـرك ما حبيتـي الحلا ده ، بعـد كل السنيـن ديه هتحبيه فجأة .. "
نيـاط دمعت عيونـها _ " نت أكلتلي طبق الحلا بتاعي .. "
مـراد برق _ " نت اديتيني الطبق .. "
نيـاط بتعـيط _ " خالـتو مروى أكلي الطبـق بتاعي .. "
مـروى بتمسح دموعها _ " معلش اهـدي يا بنتي خلاص ، قوم يا ابني هاتلها صحن غـيره .. "
عثمـان اجا عليهـم ، بعد ما حس في حاجة غـريبة ، مـشي ناحية نيـاط لقاها بتعـيط ، اتخض ، حط ايده على بطنـها بلهفة _ " نياط مالك موجوعة .. "
مـروى ضحكت _ " متخفش هي كويسة بتعـيط على صحن حلو خدها كده على الحمام ، غسلها وشـها مكياجـها ساح لـبين ما مـراد يجيب الحلو .. "
عثمـان بمجرد ما أخد نياط يغسلها وشها كل اخواتها لاحظو غيابها و لحقـوها على الحمام بعـدما اضطرت مـروى تدلهم على مكانـها و على باب الحمام واقفين مستنينها ..
عمـران أول ما طلعـت ، حاوط خدودها بين كفـوفه _ " يا روحي نت كويسة .. "
زيد _ " بص عيونـها كانت بتعـيط .. "
زيـن _ " تقريبا غيرانة على سلطـان من خطيبته ، نت عارف هي بتحبنا نهتم بيها و ندلعـها ، غلطنا و انشغلنـا عنها .. "
هاجر حضنت نيـاط _ " قلبي على العسل الصغنن اللي بيغار مني آسفة أخدت سلطـان منك شـوية بس هـو بيحبك و هيفضل يحبك ديما حتى بوجودي في حيـاته دلوقتي زيادة عن حب سلطـان في حب هاجر اعتبريني اختك الكبيرة .. "
سلطـان بيبوس راسـها _ " معاها حق ، حبي ليكي عمره ما هيقل نت بنتي ، أول بنت ليا .. "
عثمـان _ " سكتـها بالعافية و خلتها تعـيط من تاني .. "
مـراد اللي لسا جاي من شـوية شايل طبق الحلا ضحك _ " كانت بتعبط عشان طبق الحلا مش بسبب الغيرة زي ما انتو فاكرين أهو كلي يا روحي .. "
سلطان برفعـة حاجب _ " عيطت عشان طبق حلا .. "
يـزن _ " بس هي مبتحبش نـوع اللي عليه لـوز .. "
مـراد هز كتافه _ " قلت كده برضـو .. "
نيـاط بصت لهـاجر ، سبلت عيونـها _ " دلوقتي نت بقـيتي أختي الكبيرة ممكن تديني طبـق الحلو بتاعك .. "
هـاجر استغـربت _ " بتـاعي ، أنا معـنديش مشكلة بس مـراد أهو جابلك طبق مليان و ممكن أجبلك تانـي لو عايزه .. "
نيـاط ممرت لسانها على شفايفها بطفولـية _ " لا انا عايزه الطبق اللي كان في ايدك .. "
عمـران ضحك و على أساس بينكت _ " لتكـوني حامل ؟.. "
عثمـان بتلقـائية من غير تفكير _ " ما هي فعـلا حامل .. "
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق