رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثلاثون 30 - بقلم رهف حاتم
يوسف: فرح الي معانا يافندم دي
ادهم بضيق شديد: انتوا ارتبطوا
يوسف: كنا هنعلن انهاردة للكل بس حضرتك و عمر بيه و دعاء اول ناس تعرف انهاردة
ادهم بضيق:طب يعني اكيد لازم يكون في واحد يمسك الشغل بدالي
فرح: ايه رأي حضرتك في سيف باشا سمعت انه اشتغل في شركة قبل ما يكون ظابط لأنه وقتها كان عنده 22 سنة تقريبا
ادهم: وعرفتي كل ده منين
فرح: نرمين قالتلي قبل كدة لأن كان عاوزني في موضوع مهم فقالتلي حياته و كدة
ادهم: طيب انا هتصل به و اشوف رأيه اتفضلوا و يوسف انت هتيجي معانا و قال في سره للأسف
يوسف: تمام شكرا يافندم
و طلعوا من الغرفة معادا عمر
*****
عند فرح
يوسف: انا وافقت على الي طلبتوه هنمثل و عرفت كل حاجة
فرح: طب ياريت بقا بلاش حد يقول لحد لأن كدة بقا اوفر اوي
دعاء: قصدك اني انا السبب
فرح: لا لا لا والله بس مش عايزة حد يعرف موضوعي انا و ادهم غيركوا بس
دعاء: متخفيش مش هنقول يلا اشوفك في الاستراحة و يوسف انت عملت الصح على فكرة
ابتسم يوسف و رحل و ذهبت فرح مكتبها و نظمت شغلها
*****
و عند ادهم
ادهم بعصبية : شوف ارتبطت ازاي ليه عملت كدة هي عارفة و متاكدة اني اني و لم يكمل الجملة
عمر: بتحبها
ادهم: ايوة انا بتزفت بحبها و مش هقدر أنسى حبي ليها انا عشقتها اكبر من العشق كله بحبها يا عمر بحبها بس مش هقدر كبريائي منعاني اني اقولها كدة
عمر: طب و هتعمل ايه
ادهم: هعمل نفس الي عملته
عمر: هتنجرحوا انتوا الاتنين
ادهم: هي الي بدأت مش انا
عمر: و مين قالك أنها لعبة مش يمكن يكون حقيقة
ادهم: مجاش في دماغي بس بردو حتى لو هي حقيقة انا بردو هعمل اللعبة دي
عمر: بس البنت الي هترتبط بيها ملهاش ذنب
ادهم: ده قرار
عمر: الي تشوفه
ادهم: خلي كل اوارق الصفقة الي ناقصة تيجي
عمر: لا خلاص كل الأوراق معاك
ادهم: طيب في شغل انهاردة كتير ؟
عمر: لا خالص مفيش
ادهم: طيب تمام و طلع تقارير من مكتبه و قال
ادهم: روح انت يا عمر
عمر: كل دي تقارير
ادهم: اه تقارير قديمة نصها هديها لدعاء و نص تاني لفرح
عمر: ادهم
ادهم: ايه
عمر: أهدى و بلاش عصبية
ادهم: ماشي
و ذهب عمر الى مكتبه و نهض ادهم و ذهب إلى مكتب دعاء
****
في مكتب دعاء
دخل و قال
ادهك: دعاء دي تقارير قديمة و انشغلنا عنها علشان الصفقة و كدة ياريت تعمليه لاني مش عايز حاجة ناقصة لما أسافر الشركة
و أعطى لها التقارير
دعاء: طب حضرتك محتاج وقت قد ايه
ادهم: قبل السفر يعني يوم واحد
دعاء: دول كتير جدا يافندم
ادهم: كتير ولا مش كتير ده شغل
دعاء: حاضر هحاول على قد ما اقدر اخلصهم
ادهم: لا مفيش هحاول في لازم
دعاء: ان شاء الله
و خرج من مكتبها
*******
في مكتب فرح
ذهب إلى مكتب فرح من غير ما يدق الباب كلعادة و
فرح بعصبية و خضة: هو مفيش حد علمك تدخل و انت بتخبط
ادهم: لا مفيش و لما تيجي تتكلمي مع ادهم الخولي تتكلمي معاه باحترام
فرح:وانت لما تيجي بردو تتكلم مع فرح محمد الدسوقي تتكلم معايا بردو باحترام ولا حرام عليا و حلال عليك
ادهم: بصي بقا علشان معنديش وقت أتكلم معاكي خدي التقارير دي تقارير قديمة و عاوزها بسرعة عاوز اسيب الشركة ومفيش حاجة ناقصة فيها يكون الي هيمسكها بدالي قاعد على الكرسي و بس و تخلصيه بسرعة
فرح:انت اتهبلت ولا ايه التقارير كتير جدا آخرها أخلصها في يومين
ادهم: قولتلك تتكلمي معايا بأدب و انا عاوزها تخلص في يوم و لو مشفتهوش قدامي اعتبري نفسك مرفودة من شغل بتاع البيت و من شغل بتاع الشركة
فرح: و مين قالك اني بشتغل في البيت انا بزور حنين و ماما و بس و مش جاية البيت علشان اشوفك ولا سواد عيونك انا جاية علشان حنين
ادهم: خلاص يا ماما بطلي كلام و شوفي شغلك
فرح: ده انا انتحر قبل ما اخلف واحد زيك ال ماما ال
ادهم بعصبية و رفع يديه حتى يضربها قلما لكن مسكت يديه بقوة و قالت
فرح بقوة:نزل ايدك لاقطعهالك في الأول بس سكت عليك لما ضربتني لكن دلوقتي انت مش بنسبالي حاجة علشان تضربني انت مين اصلا علشان تمد ايدك دي عليا
نظر إليها ادهم بعصبية و تركت فرح يديه و ابتسمت بثقة و ببرود و هو خرج من المكتب
****
ادهم في سره: ولا و طلع القطة ليها ضوافر يا فرح
****
و عند فرح
فرح: القطة الي كانت مغمضة دي قريب هتبقى شرسة
و بدأت بقيام عملها
******
و ذهب ادهم إلى مكتبه بعصبية و هنا لمحت دعاء شكل ادهم فنهضت و ذهبت إلى مكتب فرح
******
في مكتب فرح
دخلت دعاء و وجدت فرح تقوم بعملها و هي ترتشف بعض من كوب القهوة
فرح: في حاجة يا دعاء ولا ايه
دعاء: مالك يابت ادهم شوفته كان شكله زي الثور الهايج لو حد كلمه هيهجم عليه
فرح ببرود: عادي جالي المكتب فقل ادبه فاستفزيته و بس
دعاء بفضول: ازاي
و حكت لها ما حدث و قالت
دعاء: اه انا لو مكان ادهم وربنا اقتلك
و ضحكت فرح و قالت
دعاء : لا كنتي باردة اوي يخربيتك و قوية
فرح:قولتلك لازم أبقى قوية علشان اعرف أتعامل معاه من غير ما أضعف
دعاء: ربنا يستر .... في السفرية بقا لازم انتي و يوسف تدلعوا و خصوصا قدامه
فرح: ده ازاي يعني
دعاء: هقولك بصي ياستي
و حكت لها عن الخطة و عندما انتهت من حديثها
فرح: هو صعب و كدة بس حلو و فكرة لذيذة وربنا يستر ادهم هيقتلني مش هيصبر عليا بعد كدة
و ضحكت دعاء و قالت
دعاء: طب هروح أكمل شغلي بقا لاحسن يقتلني انا كمان
و ضحكت فرح و قالت
فرح:ماشي اشوفك بقا في الاستراحة
دعاء: اوك ياختي
و خرجت دعاء من مكتبها
و ضحكت فرح و مسكت سلسلتها و قالت
فرح: للأسف لازم اقلعك لأن انا دلوقتي مرتبطة بيوسف يا ادهمتي
و قلعته و ضحكت و وضعته في علبة صغيرة و ادخلته في حقيبتها وبعدها أكملت عملها شغلها و هي حزينة أنها قلعت سلسلتها و سعيدة لأن ادهم غار عليها بشدة
******
عند ادهم
في مكتبه كان يمشي ذهابا و ايابا و يفكر و يحدث نفسه
ادهم: بقا انا تعمل فيا كدة ماشي يا قطة اللعب هيبتدى قريب و قريب اوي كمان
*****
و جه وقت الاستراحة
في مكتب فرح
نهضت فرح و اخذ حقيبتها وقتها دخل ادهم مكتبها و هو يقول في تحكم
ادهم: مفيش استراحة انتي هتقعدي هنا تكملي شغلك
فرح: يعني ايه الي مفيش استراحة انا من الصبح وانا بشتغل
ادهم: انا لما اقول ان مفيش استراحة يبقا مفيش استراحة
نظرت إليه بحقد و جلست و هو جلس في مقعد أمامها و هو يضع قدك فوق قدم و قالت
فرح بتوتر: انا كدة مش هعرف اشتغل ياريت بقا اتفضل على مكتب حضرتك علشان اعرف اخلص الشغل بسرعة و اجبلك التقارير
ادهم: طيب عارفة لو فكرتي تهربي
فرح: متخفش مش ههرب اصلا انا مش جعانة
ادهم: انا مالي جعانة ولا مش جعانة
و نظر اليها و لمح انهت لم تلبس سلسلتها تضايق كثيرا و نظر اليها بضيق و ذهب
****
عند دعاء
استغربت دعاء من عدم مجئ فرح اليها زي كل يوم فذهبت الى مكتبها لكي تعرف ما الامر
******
في مكتب فرح
دقت دعاء الباب و دخلت و وجدت فرح تتافف بضيق و تقوم بعمل التقارير بغضب
دعاء: ايه يابنتي الاستراحة دلوقتي
فرح: عارفة بس سي زفت ادهم قالي مش هروح الاستراحة انهاردة علشان الشغل كتير
دعاء: طب ما انا شغلي كتير و معملش كدة يعني
فرح: مانتي عارفة الي فيها
دعاء: بس انتي يا فرح مكلتيش حاجة من الصبح و ده غير امبارح مفطرتيش اتغديتي بس و كدة جسمك هيضعف
فرح: مش مشكلة متخفيش هعرف اتصرف
دعاء: متأكدة ؟
فرح:اه متاكدة
دعاء: مممممم طيب ماشي
فرح: يلا ياحبيبتي وجبة هنية
دعاء: تسلميلي
و خرجت برة المكتب
*****
في طرقة الشركة
جاء عمر إلى دعاء و
عمر: ها فين فرح
دعاء: مش هتروح الاستراحة ادهم مذنبها
عمر: ياخرابي ده شكله متعصب من الي حصل
دعاء: اه
عمر: طب بصي خلينا نروح نأكل و نشوف حل للاتنين دول
دعاء: طيب
و ذهبوا الى المطعم
******
و عند مكتب ادهم
جلس في مقعده و ثم أخذ سلسلته و ظل ينظر اليها و ثم قبلها و
ادهم: انا هعمل زي مانتي عملتي بظبط يا فرح هي العين بلعين بقا
و وضعها في جيبه و اكمل عمله
****
و عند فرح
شعرت فرح بدوخة خفيفة لكنها لم تهتم و أكملت عملها و بعد وقت طويل انتهت من عملها و قالت بارتياح و تعب
فرح: هوووف أخيرا هخلص من المغرور العنيد ده هوووف
و نهضت و ثم شعرت بدوار في رأسها فجلست مرة أخرى و أخذت نفس عميق و قامت و و ثم حاولت بأشد الطرق أن تستعيد وزنها لكن بدون جدوى و لكن حاولت و ذهبت إلى مكتب ادهم
********
عند مكتب ادهم
دخلت فرح و هي تترنح و قالت بتعب و هي تعطيه الملف
فرح: اتفضل التقرير خلصته بسرعة اهو
و ادهم استغرب من نبرة صوتها و
ادهم: انتي كويسة
فرح: ملكش دعو و و وقعت مغشيا عليها انصدم ادهم و مهض سريعا و ذهب اليها و ضربها ضربة خفيفة على خدها و قال
ادهم: فرح فرح قومي فرح أنا ايه الي عملته ده بس
و ثم امسك الهاتف و طلب الطبيب
ادهم: دكتور بالله عليك تيجي الشركة بسرعة في مكتبي فرح تعبانة بسرعة الله يخليك
و قفل معه و حملها و وضعها في إريكة صغيرة في المكتب
****
و بعد 5 دقائق جاء الطبيب و ثم سمح له ادهم بدخول و كشف عليها و و
ادهم بقلق: ها يا دكتور طمني
الطبيب: هي دمها منخفض من يومين و ده سبب إغماء بس هى شكلها حصلتلها كتير و ده خطر جدا على صحتها في الأيام الي جاية
ادهم: و العمل يا دكتور
طبيب: انا هكتبلها على شوية أدوية و لازم تاخدها و هي هتفوق بعد ساعتين و ياريت تروح البيت لما تفوق لأن الشغل هيبقى كتير عليها
ادهم: متشكر يا دكتور
طبيب: الشكر لله
و ذهب الطبيب و جلس ادهم بجانبها و أخذ يديها و قبلها و قال
ادهم: انا اسف بس افتكرت اني كدة بعاقبك طلعت بعاقب نفسي
و قبل جبهتها
وبعد نصف ساعة جائت دعاء و ذهبت إلى مكتبها و لم تجدها استغربت و قلقت و دخلت إلى مكتب ادهم و خبطت و
ادهم: ادخل
و دخلت دعاء و وجدت ادهم مسك أيد فرح و فرح نائمة
دعاء بقلق: ايه ده مالها فرح
ادهم بأنيب ضمير: اغمى عليها لأن دمها قل و شكلها من يومين مش بتاكل كويس
دعاء: كانت بتاكل خفيف خالص
ادهم: طيب روحي كملي شغلك يا دعاء
دعاء: طب اسيب فرح ازاي
ادهم:انا هاخد بالي منها متخفيش
دعاء: متأكد
ادهم بصرامة و عصبية : ما تشوفي شغلك يا دعاء
و ذهبت دعاء سريعا من أمامه
و ابتسم و نظر إلى فرح و اقترب قليلا و قبلها من شفايفها قبلة صغيرة و رقيقة و قبل يديها و نظر اليها و قال
ادهم : شكلك مش هتكرهيني فيكي يا فرح
•تابع الفصل التالي "رواية احببت مربية ابنتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق