رواية جنة الجبل الفصل الثاني 2 - بقلم ايلا ابراهيم
رواية جنة الجبل الفصل الثاني
وضعت يديها على فستانها تتمسك به بقوه...وهي تبتعد عنه بحرج...مع ابتعادها نزع غطاء وجهها وانتثر شعرها الحريري على كتفيها ..
وقف ثابتا في مكانه يراقب حركتها التاليه ..ليصل لمسمعه صوتها المرتجف...دون النظر اليه...
جنة :انا انا ..
جبل وهو يقترب منها انتي ايه...
جنة : انا....
جبل وهو يرمق شالها بين يديه بنظرات متفحصه...ويعيد نظره اليها...حتى تقدم نحوها بهدوء لتتراجع الأخرى بخوف من ردة فعله حتى كادت تتعثر بالسرير لكنها ثبتت مكانها بسرعه .. شعرت به أمامها ..
أبعد خصلات شعرها عن وجهها ليجد فتاه جميله عينان واسعتان الوجنتين محمرة..أما شفتيها فحكاية أخرى..شرد بها لثواني لا بل أكثر حتى أنه لم يرغب بازاحة عينيه عنها لكنه سمع صوتها الخافت انا اسفه...اسفه.. ...انا... ..
جبل ابتلع مابجوفه محاولا تمالك نفسه أمام هذه الفتاه ..
جبل : احم...انتي بتتأسفي على ايه. دلوقتي..
جنة : انا ... انا
جبل : انتي ايه...سألها باهتمام..
انزلت بصرها إلى الأرض لتقول بخفوت انا مكنش قصدي اللي عملته ...مكنتش اقصد ازعلك..انا بس ..ككككنت ..
جبل : اشششش خلاص ليه كل ده ..وانتي بتترعشي كده ليه ..
جنة انا ...
جبل : طب اهدي انا مش هكلك .ولا هعمل حاجه بالغصب فاهمني ...
جنة ...
جابر :.لكن هسألك حاجه...وانا عاوز اجابه صادقه ..ماشي..
جنة هزت راسها بايجاب...
جبل انتي بالوقت ده جواكي حاجه من اتنين ...اولا يكون في حد تاني لتجيب بسرعه وخوف وعزه جلال الله مافيش...
ليضع يده على شفتيها مرددا بجديه :عشان لو في حد تاني ... انا بوعدك انك كلها كم شهر وهتبقى حره...
هزت رأسها بالنفي بسرعه..وهي تستمع لحديثه الجدي...مرددة بدموع والله مفيش حد انا بس..
ليكمل الآخر مع ابتسامه رضى ارتسمت على شفتيها...
يبقى الحاجه التانيه انك بتتدلع...وده حقك وانا هنا عشان ادلعك ياست البنات...قال كلماته وهو يحرك إبهامه على وجنتها بود
لترتسم ابتسامه على شفتيها وقد انزلت رأسها إلى الأرض بحرج .....
لتتسلل الطمأنينة الى قلبه ويطبع قبلة على جبهتها مرددا هسيبك تاخذي راحتك محدش هيطلع الجناح بتاعنا وانا هنام برا ليغادر ويدعها لوحدها....
فور خروجه وضعت يدها على قبلها وجلست على السرير تشعر بأن كيانها كله قد قلب..رأسا على عقب..تحاول السيطره على قلبها دون جدوى...
*********
عز : حج محمود ايه اللي موقفكم هنا...
محمود : العربيه عطلت واحنا مروحين...
عز : طب انا هعرف اخدمكم بحاجه..
محمود: تسلم يا ولدي اتصلت بحد يجيلنا...لكن لو تقدر توصل الحجه حسينه وعيالها بيتهم مش عاوز اشنشطهم بالطريق...
عز : عنيا ياحج...لكن انت متاكد مش عايزني اساعدك..
كتر خيرك يابني..
صعدت حسينه مع ابنتها وابنها مع عز السياره وكانت ابنتها تغطي وجهها بالشال وتظهر عينيها الواسعتان...
حاول عز منع نفسه من النظر إليها...لكن عيناه خانته كانت دائما تلتقي بعينيها طوال الطريق لتزيده جنون عندما تبعد نظرها عنه بحرج...ليشعر بشيء يجذبها تجاهها الأن هو يريد رؤيتها حقا ...لديه الفضول لرؤية تلك الفتاه التي تتهرب بعينيها من نظراته ..كيف تكون ملامحها...
حتى ظهر أمامهم مطب ليبتعد شالها عن وجهها وقبل أن تعيده ارتسمت ابتسامه على وجهه عندما لمح ملامحها الطفوليه الهادئه...ليتنهد براحه أما هي شعرت بالحرج من نظراته الجريئه ....
***********
الصباح الباكر...
استيقظت جنة باكر خرجت من الحمام لتشهق بصدمه عندما وجدته أمام المرأة عاري الصدر يجفف شعره ...
استدارت إلى الخلف بحرج ...لتشهق عندما احتضنها من الخلف وطبع قبله على عنقها..صباح العسل...
حاولت أبعاده عنها بحرج لكنه يستنشق رائحتها بعمق أدارها إليه بود ايه الصباح الجامد ده..
جنة بتوتر من نظراته ولمساته : جججبل.
جبل : يابووووووي احلى جبل سمعتها بكل حياتي...
جنة : انت انت انت..
جبل دفن وجهه بعنقها وهمهم باستمتاع..انا ايه...
جنة بأنفاس متصاعده وصدرها يعلو ويهبط وهي تشعر بقشعريره تسري بجسدها عندما شعرت بصدره العاري يلتصق يظهرها وهو يدفن وجهه بعنقها ويداه تتجولان بجرئه على منحنياتها ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية جنة الجبل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق