Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام و انتقام الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نور

 رواية غرام و انتقام الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نور

-هى مقالتلكش ان ليها أهل ومتجوزه كمان

-ايه انتى متجوزه؟!!!..

-كلامك معايا

جه يوسف وغرام وشافوهم- اى إلى بيحصل

قالت غرام-جدو بتعمل اى هنا

نظرو إليهم بشده قالت فاطمه- جد مين...

نظرت اىى حافظ بشده فالت- هة دى غرام بنت سلوى

قالت غرام-تعرفينى

-ان..أنا

قال يوسف- انت ماسك حازم كده ليه

قال حافظ- تعرفو منين

-حازم صحبى اكيد حصل سوء ظن

-خلى صحبك يخلى بالو من حركاته كويس، لو قرب من بنتى تانى هيندم

اتصدمو ونظرت غرام لها بشده قالت- بنتك

قال يوسف- انت عملت اى يحازم

كان حازم ينظر إلى فاطمه والغضب يملأه ويتحكم به بصعوبه خرج وتركهم حزنت فاطمه

-حازم

امسكها ابوها بقوه ولم يلتفت إليها حازم

-حسابك معايا ف البيت

خدها ومشي ويوسف وغرام مش فاهمين حاجه

قالت فاطمه- مش عايزه ارجع يبابا

-كنت غلطانه لما سيبتك طلعتى عيله، عايزه الناس يقولو بنته مشيت ع حل شعرها

-كفايه بقا ارجوك حازم مفيش بينى وبينه اى حاجه

-وكنتى قريبه منه لييييييه وعاملين تتضحكو ولا كأنكو متصاحبين

-انا اعرفه عن كريق مامته والدته كنت بعالجها وهو محترم جدا

-محترم جدا، بتتكلمى عنه قدامى

-والله يبابا مفيش حاجه، كفايه إلى عملته ارجوك

-ولسا يفاطمه، بس دلوقتى نمشي من هنا

دخلت السياره ومشيو وكانت حزينه


[٦/‏١٠, ١١:٣٦ ص] Nour Nasser: قال يوسف- ف اى يحازم مالك

-انا مش عاوز اتكلم

-متفهمنى ف اى، انت مشيت وسبتنا.. كنت رايح لفاطمه

-قولتلك مش عايز اتكلم واقفل ع الموضوع، عايز امشي من هنا

-تمم العربيه برا

مشي وسابه وغرام تنظر إليه قالت

-يوسف

-نعم

-فاطمه تبقى خالتى

-ايوه

-معقول أنا عندى خاله، طب تيته مقالتليش عليها لى.. ولى هى مش عايشه مع جدو

-معرفش يلا عشان حازم ميضايقش اكتر من كده

-انت شاكه أن ل حاجه مبينهم

-ده اكيد يغرام


كانت قاعده بتعيط حضنتها امها اول ما شفتها

-فاطمه، وحشتينى اوى

شافت حافظ إلى داخل وهو غضبان اتوترت قالت

-حمدالله ع السلامه

-متخرجش من هنا

-هو ف اى، حصل حاجه

-سمعتينى

قالت فاطمه- هتحبسنى

-اه هحسبك، لحد ما اسلمك لجوزك وتمشي

-قولتلك مش هتجوز

قالت امها بحده- اخرسي يفاطمه

قال حافظ- أخرة تربيتك

-حقك عليا يا اخوة

قالت فاطمه- لحد امتى هتخافى منه، بطلى جبن بقا

-بقولك أخرسي

-انا مش عايزه اتجوز مش عايزه اتجوز يماما شخص معرفوش.. انصفينى لمره واحده

قال حافظ- محدش ضغط عليكى ف طلاقك

-طردتونى وكأنوكو بتسمكونى من ايدى إلى بتوجعنى.. دلوقتى عايزين تجوزنى بنفس الطريقه .. ايه مبتحرموش... لو انت يبابا فاكرنا سلعه ومش طايقنا كنت اوئدنا افضل دنا بتعامل رجالتك احسن مننا

قالت امها بحده- اكتمى يفاطنه

قالت فاطمه- انتى جبانه وهتفضبى طول عمرك كده لحد ما تلقينى مت بسببه وتندمى... ياريتك عملتى زى ابله عبير... أطلقت منه من بدرى وكانت باخاف ع بنتها اكتر من خوفك عليا... انتى بتسانديه دايما ف أذيتى... مطلقتش منه لييييه

نزل قلم ت وشها من حافظ وهو ينظر إليها باعينه الحمراء وقفت والدتها أمامه وهى بتحوشه عنها

-معلش، عيله وغلطت والله... وحد الله

-اطلعى ع اوضتك ومش هتخرجى منها الا ع بيت جوزك... غورى

خدتها امها بقوه وسحبتها خلفها

-انتى اتجننتى ف واحده نتكلم مع ابوها كده.. وقول لامها اطلقى.. عايزه امك تطلق

-انا تعبت

-بس مش عايزاه بسمعك تانى... فاطمه اغزى الشيطان... أنا أول مره اشوف ابوكى كده

-اى ال. جابه عندى

-كان عاوز يرجعك، انتى عملتى اى خلتيه كده

-معملتش حاجه

-انشاءلله معنك مقولتى.. اعقدى لحد ما نشوف هيحصل اى

-انا عايزه امشي

-تمشى فين، انتى اكيد مجنونه

-هتحبسونى

-اه هنحبسك واسكتى بقا


[٦/‏١٠, ١١:٤٣ ص] Nour Nasser: رجع حازم مع يوسف ع بيته وشافته والدته

-كنت فين دا كله، ماله دراعك

-مفيش حاجه

-يعنى اى مفيش حاجه فى اى يايوسف

-خبطه بسيطه هيبقى كويسه

طلعه ع اوضته وهو بيقعده ع سريره وبيعدل المخده

-بقيت عامل اى

-كويس

-مش عاوز تقولى حاجه

-مفيش حاجه اقولها

دخلت شيرين قالت- الف سلامه عليك

-الله يسلمك يماما

[٦/‏١٠, ١٢:١٠ م] Nour Nasser: قام يوسف قال حازم- رايح فين

-ماشي هبقا اجيلك بعدين

قالت شيرين- أعقد يايوسف

-معلش مره تانيه

مشي وسابه رنت عليه غرام ركبت عربيته ورجع البيت

كانت قاعده مستنياه حضنته فور رؤيته بادلها العناق

-وحشتنى

-وانتى كمان

استنشق رائحتها باشتياق وهو يبعد شعرها 

-متبعدش تانى

-الظروف

-هسامحك المره دى بس

ابتسم أومأ إليها اقترب منها وباسها من شفتاها حضنته بحب لكن توقفت وحطت أيدها ع صدره

-ابعد.. ابعد يايوسف

زقته نظر لها دخلت الحمام وهى تستفرغ قلق عليها وراح شافها

-انتى كويسه

حط ايده ع جبهتها قال- مالك

-انا اسفه

غسل وشها وهو بيفوقها ويلمس بشرتها بحنان

-محصلش حاجه، حاسه بايه

-دايخه

حملها على زراعيهة وحطها على السرير قال

-خدتى ادويتك

نفيت له نظر لها بعتاب قال- هخليهم يعملو الاكل

مسكت ايده وهى بتميل هل. صدره

-خليك انت جنبى

-انا جنبك علطول


فى الليل كان حازم فاتح تليفونه بيقلب فيه

افتكر فاطمه حين رأى أباها

"أنا ابوها مقلتلكش أن ليها أهل ولا ايه .. ومتجوزه كمان"

كانت صامته جبانه لا تستطيع التحدث، حين عرف ذلك نفرها منه.. أنها ليست سوى فأر لا قيمة له.. لقد بالغ فيها...

ابتسم ساخرا وهو غاضب- متجوزه.. يعنى خاينه كمان


فى اليوم التالى كان يوسف رايح شغله وقفته غرام قالت

-يوسف

-عايزين حاجه

- فاطمه طلعت بنت جده بس من ام تانيه.. تيته قالتلى

-عارف

-ازاى

-لانها مخلفتش غير سلوى امك

-انا عايزه اشوفها، لو تقدر تودينة هناك

ابتسم اومأ إليها قال- عايزه تروحى بيت والدتك

-ايوه


كان حافظ قاعد فى الصاله وهو ينظر الى يوسف وغرام قال

-زياره غريبه مش كده

قالت غرام- كنت عاوزنى اجى هنا قبل كده مضايق دلوقتى لى

سكت حافظ ونظر إلى يوسف الذى قال

- غرام عايزه تعقد مع فاطمه

- لى

قالت غرام- عايزه اشوف خالتو إلى مكنتش اعرف عنها حاجه

-انتى مكنتيش عايزه تعرفى حاجه عن عيلتك يغرام ولا حتى تيجى

-مش هاجى للبيت إلى امى هربت منه

تضايق حافظ قال يوسف- غرام متقصدش

اشاح بوجهه قال- خليها تطلعها

نظرت له زوجته بدهشه لانه مانع حد يشوفها

-تعالى يبنتى

مشيت معاها وهى بتبص للبيت الكبير لقد كان منزل والدتها

-حاولى تخرجيها من إلى هى فيه

-هى مالها

-زعلانه شويه

فتحت الاوضه بس مكنش ف حد

-فاطمه

راحت الحمام بسرعه مكنتش موجوده لطمت ع وجهها بصدمه

-ينهار ما يعلم بيه الا ربنا

-ف اى

-ه..هربت.. ده حافظ هيقت.لها

-ايه؟!!

قفلت الباب بخوف قالت- حافظ هيعرف، ده

[٦/‏١٠, ١٢:٢٨ م] Nour Nasser: جوزها جاى النهارده

-هى متجوزه

-لا بس هتتجوز

-وهربت ليه، انتو غاصبينها

سكتت نظرت لها غرام بشده قالت- جوازه غصب... تاااانى


كان حازم ف الصاله رن الجرس كان مستنى الخدامه تفتح لكن الجرس رن كثيرا

-مين الغبى ده

قام وفتح لقاها فاطمه اتفجأ كثيرا

-فاطمه

دخلت وقفلت الباب استغرب قال

-بتعملى اى هنا

-حازم هفهمك كل حاجه

-تفهمينى اى، انك متجوزه.. انك كنتى مفهمانى انك مطلقه

-مكدبتش عليك والله

-كل ده ومكدبتيش

-انا فعلا مطلقه

-والى ابوكى قاله ده ايه

-عايزين يجوزونى

-تتجوزى

اومات له وهى خايفه

-من مين

-واحد معرفوش، بابا قالى مخرجش من البيت وكنت هتجوز النهارده... بس.... بس انا هربت

حطت أيدها ع وشها وهى بتعيط بخوف مسك أيدها قال

-جيتى ع هنا لى

-كان لازم افهمك انى مخدعتكش.. حسيت أن هما هكون بأمان.. أنا مش عايزه ارجع

-اهدى

-انا مش عاوزه اتجوز كده.. أنا بحبك انت يحازم

نظر لها من ما قالته-قولى كده تانى

لم ترد عليه نظر فى أعينها قال

-فاطمه

-حسيت معاك إلى محستوش مع حد.. عمرى مكرهت قربك منى.. اوقات كنت بخاف من مشاعرى ليك تخلينى اعمل حاجه غلط.. بس انا اهو عملتها وجيتلك

حضنته قالت- عايزه اهرب.. هربنى ارجوك

بادلها العناق وهو يطبق عليها دخل صدره بتملك ويشعر بدقات قلبه ومشاعره الفياضه

-محدش هياخدك منى..

أبعدها وهو يمسك وجهها قال

-انا عايزك يفاطمه... ف الحلال

تعلقت عيناها باعينه مسح دمعتها قال

-تتجوزينى

اومات له بدون تردد قالت-موافقه ودلوقتى حالا

-مينفعش

-ليه؟!! بابا هيعرف أنا هنا

-لازم يعرف

-انت بتقول اى يحازم


[٦/‏١٠, ١٢:٥٦ م] Nour Nasser: قال يوسف- اكيد حضرتك فهمت غلط، حتى لو حازم كان بيتكلم معاها حلو فهو ميقصدش حاجه غلط

-انا عندى٦٠سنه يايوسف.. عارف الدنيا اكتر منك.. متحاولش تفهمنى لانى فاهم صح

نزلت غرام وهى مضايقه قالت- جدو

-ف ايه

-انت عايز تجوز فاطمه غصب عنها

شعر بالغضب ونظر الى زوجته قال

-مين قالها الكلام ده

-محدش ياخوى ده بتجيب كلام من دماغها

-بنتك مش كده

قالت غرام- نفترض أنها هى.. مش دى الحقيقه

-اطلعى براها انتى يغرام

طلع اتصدمت وقفته مراته ق

[٦/‏١٠, ١:٠٧ م] Nour Nasser: قاات- رايح فين بس أهدى

-ابعدى من وشي

طلع ودخل الاوضه واتصدم لما ملقهاش

-هى فين

خافت تتكلم صاح بها- أنا مش قايل متخرجش

-والله قولتلها معرفش راحت فين

-يعنى ايهه هربت

كانت غرام هنتكلم مسكها يوسف وهو بيمنعها لانه شايف غضب حافظ

-ده يومها اسود

خرج وقفه يوسف قال- ممكن تهدى الاول اكيد جايه

-انا سلوى لما هربت كنت بقول كده.. بس مرجعتش ف الآخر

نظر إليه فهل هو خائف عليها.. هذا الرجل لا يفهمه أحد

خرج وقف رحاله اول ما شافه

-عايزكو تسالو القريه كلها لو حد شاف فاطمه

اومأو له ومشيو بس لقو حازم واقف عند الباب اتفجأ يوسف ونظر له حافظ بشده

-انت..

كانت فاطمه معه واقفه خلفه وكأنها تحتمى به احمرت اعين حافظ لما شافها

-ه..هربتى معاه

سحبها من أيدها بقوه قال حازم- متلمسهاش

-اخرسي انت.. مش هتخرج من هنا هى

عيطت فاطمه قالت- مش قولتلك منرجعش

نظرو إليها بشده قال حافظ بغضب- مترجعيش فين... عايزه تفضلى معاه... عايزه تخلى وشي ف الأرض.. عايزانى اقتلك

كان هيضربها وقف حازم ف وشه قال بغضب

- متمدش ايدك عليها

- ابعد من وشي

- أنا جايلك وعايز اطلب أيدها منك

نظر يوسف إليه بدهشه قال حازم

-عايز اتجوزها.. مهربناش ولا عوزنا نعمل حاجه من وراكو.. أنا شارى فاطمه ومش عايز أبعدها عن أهلها

-ونا معنديش بنات الجواز

نظرت فاطمه له بشده قالت- أنا مش عايزه اتجوز حد تانى

-اخرسي

سحبها وقفت غرام ف وشه قالت- كفايه بقا ياجدو

توقف ونظر إليها وهى حائل بينهم

[٦/‏١٠, ١:٢٧ م] Nour Nasser: قال حافظ بغضب مكتوم-ابعدى يغرام

-لا مش هبعد، محصلش حاجه لكل ده.. اتنين بيحبو بعض هتقف ف وشهم لى

جمع قبضته بغضب وهو ينظر إليها قالت

-لى تعمل ف بنتك كده.. عارف يعنى ايه تجوزها إجبار

اقترب يوسف منه قال- ممكن نتكلم لوحدنا

نظر حافظ إليه ونظر الى فاطمه وحازم دفعها إلى امها وذهب

عيطت فاطمه وكانت هتروح لحازم بس منعتها امها جامد قالت

-اياكى سمعتينى


قال يوسف- الموضوع مش هيتحل كده لازم بالهدواه

قال حافظ- عايزنى ابقى هادى وانتى هربت ورجعت مع واحد

قالت غرام- هى معملتش حاجه غلط.. رجعت علطول وقالو أنهم هيتجوزو.. يعنى بيحبو بعض

قال بغضب-يعنى كانت عنده.. راحت قابلته

قال يوسف- حازم بيحب فاطمه ومستحيل يأذيها وهو جابها لهنا بنفسه

قالت غرام- حرام تجاوزها غصب.. لى مبتتعملش من إلى حصل لبنتك الاولى..

ذعر بضيق وهو ينظر إليها

-المفروض تعوضها.. تحن عليها.. لو ملقتش الامان معاك طبيعى تلاقيه مع حازم... عايز مصير ماما يتكرر... مندمتش

قال يوسف بحده- غرام

سكتت بضيق تنهدت قالت- لو عايزنى اسامحك ياجدو فعلا... خلى حازم وفاطمه يتجوزو

نظر إليها قال- بتسغلى المواقف يغرام

-اه.. هحاول اسامحك وانسي.. بس انت كمان لازم تحن على أهل بيتك الاول.. لو فعلا ندمان متكررش إلى حصل والمره دى النظم هيكون كبير


كانت فاطمه تنظر إلى حازم

-قولتلك نمشى

-مينفعش يفاطمه، مكنتش هبقى فرحان ونا شايفك بتعملى الغلط

-مستحيل نتجوز.. مش هيوافق

سكتت ونظر إليها قال- قولتلك مش هسيبك.. ثقى فيا

سكتت وعينها مدمعه سمعت صوت

شافوا حافظ ويوسف وغرام الذى اطفأو نيرانه لكن بغض الضيق ظاهر ع وجهه

وقف عند فاطمه كانت تنظر إليه بخوف هى ووالدتها

-ارجوك يبابا متعملش كده

-بتحبيه

استغربت وبلغت ريقها وخايفه تتكلم نظرت الى غرام الذى اومات لها لتتحدث

نظرت إلى حافظ إلى قال- ردى

-ا..اه

كانت خليفه بس لقته هادى قال

-انا موافق

اندهشت قالت- موافق.. نتجوز

اومأ إليها إيجابا لم اصدق نفسها وابتسمت بفرحه حضنته تفجأ ونظر إليها

-شكرا يبابا اوى

ربت عليها ونظر الى غرام الذى ابتسمت بفرحه هى الأخرى وتخيلها وكأنها ابنته سلوى الذى تبتسم له لاول مره وراضيه عنه

ربت يوسف ع كتف حازم قال- مبروك

ابتسم وكان ينظر الى فاطمه الذى تنظر إليه بهيام وفرحه ربتت عليها والدتها قالت

-مبروك ياحبيبتى

-شكرا يغرام.. شكرا اوى انتى ويوسف

-معملتش حاجه.. جدو كان موافق احنا بس خليناه ياخد خطوه

ابتسمت وكانت فرحانه وامها بتبص لغرام وجوزها الى مش مصدقه ازاى قدرت تأثر عليه وتغير رأيه وتهديه هكذا.. لقد جعلته صافى وحنون فجاه 

حتى ميراث ابيها الذى كان يهتم به حين رفضته لم يجادلها واهتم بها تريده هى.. أنه يسعى لمغفرتها..

لقد جعلت السعاده تملأ البيت لاول مره.. تلك الفتاه.. أنها جميله بنقاء قلبها


[٦/‏١٠, ٣:٤٩ م] Nour Nasser: فى الليل كانت تضب ملابسهم قالت

-فرحانه لحازم اوى

-متخيلتش يعملها

-يعمل اى

-يتجوز 

قربت منها قالت -الحب غيره

ابتسم قال- الفصل ليكى

-انا معملتش حاجه

-طفيتى حريقه كانت هتحصل

ابتسمت قالت- حازم ساعدنى كتير.. صعبة عليا.. أنا وأنت عارفين البعد بيوجع قد اى

لمس وشها قال- برا عننا

سحبها وهو بيحضنها بادلته العناق بحب لقيت بيحط ايده على بطنها نظرت له

نزل وأصبحت أمام ساقيها ليضع أذنيه عند بطنها ابتسمت قالت

-بتعمل اى

-عايز احس بيه

-لسا بدرى يايوسف

-اممم.. شايفه كده

-بكره تسمع صوته وتشيله

-انشاءالله

حضنها وهو يمسح على شعرها وهى اشهر بلمساته التى تعشقها قالت

-يوسف

-نعم

-هنمسيه اى

-انتى عايزه اى

-انس.. فاكره.. الولد الى شوفناه ف الساحل

[٦/‏١٠, ٤:٣٧ م] Nour Nasser: -ايوه.. افتكر انك قولتى عايزه اما تخلفى تسميه زيه

-انت اى رايك

-جميل

ضحكت قالت-يبقا اتفقنا

-ولو بنت

سكتت قليلا ثم نظرت إليه قالت- سلوى

باس خدها قال- هتبقى جميله شبهك

ابتسمت واختبأت داحل صدره ليطفأ الانوار ويخلد إلى النون سويا


فى اليوم التالى كان عدى مع هند ف النادى

قالت بضيق- يعنى أنا كلمت بابا عليك وف الاخر تتأخر ياعدى.. عايز تكسفنى تانى

-حصل مشاكل ياهند.. البيت متلغبط

-مشاكل اى ولا انت بتهرب

-انا إلى قولتلك نتجوز، أنا بحبك مش عيل بيلعب

-انا خايفه منك ياعدى

مسك أيدها بحب قال- والله مشاكل كبيره اوى حصلت.. هكلم يوسف ونيجى علطول

اومات له رغما عنها لأنها تحبه قالت

-اوعدنى

ابتسم قال-وعد


فى الليل كان يوسف يعمل فى مكتبه دخلت غرام وشافته وهو قاعد

-يوسف مش هتنام

-نامى انتى ورايا شغل

سكتت لانه لو قالها استنى كانت استنيت

-تصبح ع خير

لم يرد حتى من كثر انشغاله اضايقت منه وطلعت قابلت عبير قالت

-مالك يغرام

-ماليش يتيته


صحيت ف اليوم التالى ملقتهوش جنبها استغربت قامت نزلت

قالت ميرفت- كويس انك صحيتى يلا عشان تفطرى

-يوسف فين

قالت عبير-مشي الصبح

-منغير ما يقول

-اكيد كان مشغول، وانتى عارفه شغله

اومات لها بتفهم قالت ميرفت- يلا عشان جنى جايه

قالت بدهشه- جنى

اومات لها فرحت وجهزت نفسها لاسقابلها

جت جنى وجبتلهم هدايا وحضنتهم باشتياق

-وحشتونى اوى

-حمدالله ع سلامتك ياحبيبتى نورتى بيتك

-فين غرام

-هنادلها

جت غراموسلمت عليها بابتسامه- اى الغيبه دى

-جيبالك انتى مخصوص حاجه لبيبي

-مين قالك

-ماما، ويلا عشان عاوز أعقد معاكى قبل أما احمد يجى

اومات لها خرجو وقعدو فى الجنينه وكانت بتبص فى التليفون.. مستنيه مكالمته.. أو ختى اعتذار بسيط.. أو سؤال.. لكنت لن يهتم بها... كانت مضايقه حدا منه وتنتظر عودته حتى تنفجر ف وجهه

قالت جنى- مالك يغرام

-لا مفيش هروح احط الشنط ف الأوضه

سابتهم وطلعت قالت- ماشي يايوسف

فتحت الباب بس وقفت بصدمه لما شافت الارض مليانه ورد احمر

التمعت عيناها وهى تنظر إلى الغرفه بشده ودهشه كبيره لقيت رساله ع السرير

راحت فتحتها وكانت من يوسف

-انا اسف، هرجع بدرى النهارده ملحقتش اعتزلك ع امبارح

ابتسمت وهى فرحانه ومسكت ورده وهى تستحقها ونسيت غضبها بل لم يعد هناك ما تغضب منه

[٦/‏١٠, ٦:١٠ م] Nour Nasser: رجع يوسف فى المساء وسلم ع جنى

-وحشتنى

-عامله اى مع احمد

-الحمدالله بيسلم عليك

-الله يسلمه

طلع ع اوضته شاف غرام الذى كانت حاطه ايظها ورا ضهرها وبتبصله بحده

-ف اى

-عارف انى مضايقه منك

-اعتذرتلك

-مسمعتهاش

-انا اسف

حضنته باشتياق ابتسم قالت- اياك تسبنى انام لوحدى تانى

-حاضر

سمع صوت طرقات ع الباب فتح لقاه عدى

- ف حاجه

قال عدى-يوسف عارف انه مش وقته بس

-شوف المعاد ونا جاى معاك

ابتسم قال-بكره

نظر يوسف إليه قال- بكره

-اه.. مش عايزين خطوبه

-مش فاهم

-انا وهند اتفقنا، شهر ونتجوز

-مستعجلين اوى.. مش المفروض يكون ف وقت تتعرفو

قالت غرام- شكل عدى عرفها زياده

نظر لها عدى بحده فصمتت قال عدى

-احنا عاوزين كده

-ماشي بس المهم تكون فهمت والدها ده عشان ميرفضش هو

-متقلقش


[٦/‏١٠, ٥:٤٤ م] Nour Nasser: فى اليوم التالى كانت غرام بتكلم هند ف التليفون

-مش عارفه البس اى متوتره اوى

-انجزى

-قولتلك تيجى تساعديني

-اجى اعمل، اوعدك مش هسيبك ف الفرح

-وعد

لقيت يوسف خرج من الحمام قالت- اكلمك بعدين

ابتسمت قالت- حضرتك هدومك

اوما إليها قالت وهى بتنشف شعره- خليك هاااادى

-تعرفى عنى غير كده

-بصراحه لا

ابتسم سمعت صوت زمير العربيه آلة مش راضي يقف

قال يوسف- حازم جه

-هو رايح معاكو

-ايوه


خرج عدى وصافحه بفرحه- استنى الزفه لبعدين

-هتتجوز قبلى

-شكلى كده

-فين يوسف

-هياخرنا

ضغط وهو بيزمر هو كمان خرج يوسف قال- بسس

ضحكت غرام وميرفت وعبير الى كان واقفين وينظرون اليهم بقلة حيله

قال عدى -اسف المره دى كان انا

-طب يلا

اوماو له وركبوا سيارتهم وغادرو

ذهبو الى منزل هند وركب بهم مصطفى وزوجته جلسو وهم يتقدمون إليها وجلست هند وهى تنظر إلى عدى وكانت جميله

-انا موافق يايوسف نسبكم يشرف بس

-بس ايه

-الفرح بعد سنتين

سكتو ونظر يوسف إلى عدى الذى نظر إلى هند اتوترت قالت

-ماشي يبابا إلى تشوفه

قال عدى- معنديش مانع

قال مصطفى- يبقا نقرأ الفاتحه

ابتسمو وقراو الفاتحه وهى خطوه لبدايه زواجهم

[٦/‏١٠, ٦:٥١ م] Nour Nasser: مرت الايام وتليهم الأسابيع تمت خطبة عدى وهند وكانالبيت سعبد، يعيش حياه هادئه وحنونه

كانت غرام قاعده ف اوضتها

جت ميرفت قالت- غرام

-نعم يماما

-متنسيش معادنا عند الدكتور

-مش ناسيه

-ماشي ياحبيبتى

سابتها ومشيت قامت غرام لقيت تليفونها بيرن ابتسمت


كان يوسف بيسوق سيارته قال- عامله اى دلوقتى

-بخير، باين ان زودت شغل عدى

-هو الى بيظهر اجتهاده

-كويس بيتعمل من اخوه.. عملت اى ف إلى قولتلك عليه

-التفاح لسا منزلش، بس هجيبه لو اضطريت اسافر

ابتسمت قالت- اكيد مش هتسيبنى عايزاه ومتجبوش لازم تعمل كده

-حقك، غرام قلبى تعمل الى هى عايزاه

ضحكت قالت- متتاخرش

-جاى علطول

-انت فين

كان هيتكلم اتيت شاحنه فى سرعه البرق واطاحت به لتنقلب السياره وتتدحرج بقوه وأصبحت كقطعه خرده

-ي..يوسف

قالتها غرام بعد ما سمعتك الصوت العالى وانقطع الخط

-يوسف انت سمعنى

لم يكن هناك رد، لا يوجد إرسال

نظر الى الهاتف سمعت صوت عالى من برا بصيت من الشباك لقيت سيارات ورجاله كتيره

نزلت غرام خرجت ميرفت قالت- ف اى

قالت الخادمه- معرفش

سمعو صوت ضرب اتخضو واتفتح الباب بقوه واتصدمت حين رأت وليد يقتحم المنزل برجاله

قالت ميرفت- ان...انت... الأمن فين

-جثث بره تقدرى تلميهم مع جثة ابنك

نظرت له بصدمه قالت- انت بتقول اى، وازاى تيجى هنا.. اطلع برا

-ابعدو الست دى من وشي

لقت الرجاله بيمسكوها جامد اتصدمت وقالت- اوعو سبونى يكلا.ب

لقيته رايح إلى غرام إلى تنظر إليه بشده قالت

-انت خرجت ازاى

-فاكره انك مش هتشوفينى تانى

-انت عايز اى

-هنتقم

صرخت ميرفت -أجرى يغرام... امشي

كتم الرحل بقها نسكت ميرفت فازه ونزلت بيها ع دماغه

-اهربى بقولك وكلمى يوسف

جريت غرام سريعا وحاولت ميرفت تشغلهم

-مس هسمحلكو تأذوها

تنهد وليد وأشار إلى رجاله ضربوه بسلامه ع راسها فوقعت أرضا

اتصدمت غرام وبصتلها بشده ولقيت دم بينزل من ع دماغها مسكها وليد زقته جامد وطلعت تجرى بس لقيت رجاله ف تشها وقعت ع الارض ونظرت اليهم بخوف لفيت وشافت وليد قالت

-انت عايز ايييه

انحنى قال- هندمك

-حرام عليك ابعد عننا بقا

-اهدى ياحبيبتى انا جاى اخدك

-متقربليش سمعتنى

-هتيجى معايا يغرام

-يوسف هيقت.لك، دى نهايتك ياوليد

ضحك استغربت منه وضحكته الشيطانيه

-معدش فيه يوسف

-يعنى اى

-حبيب القلب عاوز إلى ينجده دلوقتى

دق قلبها بخوف وهى بصاله- انت بتقول اى

-مش مصدقانى

-يوسف كويس.. يوسف بخير

-يسعدنى اقولك انه بيلفظ أنفاسه الاخيره

صرخت ف وشه- كدااب

خرج تليفونه وقال- صور فيديو

نظرت له بشده ومن ابتسامته حط الشاشه فى وشها اتسعت اعينها لما شافت يوسف داخل سياره محطمه والدموع يملأ وجهه

ارتعش جسدها خوفا قالت- يوسف

كانت حركة صدره بطيئه والجروح ملياه، الد.ماء الذى تنهمر ولا تتوقف

-يوووسف فوووق

لم يكن يستمع لها صرخت قالت- يوسف

قال وليد-هى الحياه كده يوم ليك ويوم عليك

سالت دموعها قالت- انت عملت فيه ايه

-ده قدر

صرخت قالت- يوسف فتح عينك ارجوك

رأت جسده يتحرك انه يعافر لفيت العربيه تشتعل اتصدمت لكن التفتت الكاميرا قال الرجل

- ف عربيه جايت يباشا

- ابعد

ركض الرجل بعيدا قالت غرام- حرام عليك سيبه يعيش

-ده أفضل وقت تودعيه

-لا لسا عايش، خلينا نسعفه

-واحد زى ده يعيش ازاى

نظرت الى الهاتف وهما لا يزال يصورنه من بعيد نظرت إلى سيارته بخوف قالت

-خرجه ارجوك

 وفى لحظه سمعت صوت انفجار السياره والنار تلتهمها من كل جانب وتلتهم ما بداخلها

-يووووووووسفف

 -ودعى حبيب القلب ده اخر مره تتذوفبه

-لا لسا عايش، حرام عليك سيبه... خلينا نسعفه

-واحد زى ده يعيش ازاى

نظرت الى الهاتف وهما لا يزال يصورنه من بعيد نظرت إلى سيارته بخوف قالت

-خرجه ارجوك

 وفى لحظه سمعت صوت انفجار السياره والنار تلتهمها من كل جانب وتلتهم ما بداخلها اتسعت اعينها بشده

-ي..يوسف

كانت النار تظهر من بؤبؤ عبناها والدموع تتحجر

-يووووووووسفف

 انهمرت دموعها وهى تصرخ بأعلى صوتها وتنظر الى السياره التى تأكلها النار

-لااااا

حضنها وليد- بس ياحبيبتى متعيطيش

-يوووسف

-يوسف مااات.. مات وشبع موت

صرخت بجنون- لااا يوووسف

حضنها جامد وهى تبكى وتنشج بقوه

-بس.. معلش ده قدره

كانت موعهت تنهمر وتصرخ وصرخاتها تملأ المكان وتنتفض وهو يطبق عليها بقوه

-حذرتك مسمعتيش كلامى

عيطت بحزن شديد مسك وشها قال

-انتى الى قتل.تيه

-لااا

-انتى محدش غيرك، انتى إلى اتسببتى بموته

نفيت برأسها وهى تبكى بحزن شديد

-يووسف

-معدش فيه يوسف

-حرام عليك

-فعلا موته كانت بشعه، بصى

حط التليفون ف وشها قال- اتحرق وهو جوه.. حتى جثته مش هتلقوها

صرخت وهى تبكى بجنون وتنطق باسمه

-يو..يوسف

-لى بس خلتينى اعمل كده

-قا..تل شيطااان

-تؤتؤ.. كده ازعل منك..

-حقير

مسك وشها جامد ودموعها لا تتوقف مسح وشها قال

-وفرى دموعك دى لبعدين.. يلا بينا

-عايز منى اى

-مكانك الجديد..معايا

لمسها زقته قالت- ابعد عنننى 

-هتخلينى اوريكى وش مش هيعجبك

مسك شعرها ودموعها تسيل بخوف وحزن أشار ع ميرفت إلى مرميه ع الأرض قال

-متخلنيش اقت.لها قدامك

-ارجوك لا

-يبقى تعالى معايا بزوق

عيطت وصمت مسكها من دراعها وجرها وراه وهى مستسلمه له بحزن صامت وكأنما تنتظر رؤيته... تنتظر رؤية يوسف من بعيد وينقذها منه... تنتظر رؤيته حى... أنه مات.. حبيبها ومصدر أمانها مات...ذلك الشخص الذى مسك بايديها وه. وحيده من بين العالم مشرده لم يعد موجود....

بكيت بقوه وهى تتذكر رؤيته بعدما كان يحدثها فرحا... لقد رأته ميتا..رأته بين النيران يلتهم... كيف شعر فى ذلك الوقت... هل تألم... يوسف.... لقد غادر وتركها فى هذه الحياه بمفردها


رجعت عبير مع الخدامه قالت

-حطى الخضار ده ف المطبخ

-حاضر يهانم، بس حضرتك نقيتى خضار معين

-اه عشان ننعمل لغرام الاكله إلى هى بتحبها

ابتسمت قالت- إلى تشوفيه حضرتك

وقفت عبير فجأه نظرت الخادمه وشهقت بخوف لما شافت الحراس مرميه على الأرض قدام البيت

-اى ده، اى إلى حصلهم

دخلت عبير واتصدمت لما شافت ميرفت مرميه على الأرض ودماغها بتنزل دم

جريت عليها عبير بصدمه- ميرفت...

-يالهوى اى إلى حصل للهانم

-فين الخدم والحراس

-الخدم النهارده اجازتهم.. ميرفت هانم

سكتت عبير ونظرت إلى الاعلى- غرام

جريت سريعا فى هول وكانت هتقع بس مسكت فى السور طلعت ملقتهاش اتصدمت

-غرام...غرام فين

رنيت عليها بس سمعت صوت التليفون نظرت لقيت تلفونها موجود... كيف تركته هنا

نزلت عبير سريعا الى ميرفت وهى بتحاول تفوقها

-ميرفت... ميرفت ردى عليا... غرام فين

-لازم نسعفها

سندتها ومشيت وبتتصل بيوسف بس بتلاقى تليفونه هو كمان مغلق كانت قلقانه رنيت على عدى


كان عدى فى العمل رن تليفونه رد

-الو...

-عدى انت فين

-ف الشركه ف حاجه

-مامتك.. لسا راجعه لقيتها بتنزف من دماغها

اتصدم عدى قال- ماما

-احنا رايحين ع المستشفى

-تمام أنا جاى بسرعه

قفل سريعا ومشي وصل المستشفى وشافهم

-هى فين.. اى إلى حصلها

-معرفش يابنى

-وغرام فين.. ازاى تسيبها كده

-انا إلى عايزه أسألك غرام فين

-هى مش ف البيت

--لا ياعدى ميرفت كانت لوحدها وكمان الحراس.. مغمى عليهم أو مقتول.ين مش عارفه..فى حد اتهجم عليها ف البيت

اتصدم قال- حد مين

-معرفش.. معرفش... هو..يوسف فين

-هو لسا مرجعش

-ل.لا هو كمان مكنش موجود وتليفونه مغلق

-غريبه خرج قبلى بساعتين

-ازاى

-ممكن يكون راح مشوار

-وغرام راحت فين هى كمان... ده حتى سابت تلفونها

-اتصل مهند ممكن تكون عندها

-طب بسرعه

رن عدى على هند سريعا ردت

-اى ياحبيبى

-هند غرام عندك

-غرام؟! لا

-يعنى مجتلكيش

-لا ياعدى هو ف اى

قفل التليفون قال- مش عندها.. اكيد لو هتخرج كانت قالت لحد وخدت تليفونها

نظرت له بقلق قالت- خايفه تكون اتخطفت

-لو ممكن تكون شافت الناس إلى اتهجمو ع البيت وهربت من الخوف مثلا... أنا هتصل بيوسف اشوفه فين ممكن يكون تليفونه اتفتح

اومات له رن عدى لكن التليفون كان لا يزال مغلق خرج الدكتور قربو منه سريعا

-الخبطه كانت شديده ع دماغها

قال عدى-هى كويسه

-هتبقى كويسه إنشاءالله.. عن اذنكو

سابهم ومشي دخلو عند ميرفت قالت عبير

-ميرفت

لم تكن ترد عليها قالت- غرام فين.. ميرفت ردى عليا

كانت بتحاول تصحيها مسك عدى أيدها نظرت له قال

-حضرتك مش شايفه أنها تعبانه ومبتردش اصلا

نظرت إليها حزنت قالت- أنا قلقانه اوى.. حاسه ان فى مصيبه وميرفت هى إلى عارفه إلى حصل

-هنعرف كل حاجه لما تفوق

اومات له بقلة حيله

 -غ..غرام

نظرو إليها حين نطقت قالت ميرفت

-غرام

اقترب منها عدى قال- ماما

-غ..غرام... وليد

اتصدم من سماع ذلك الاسم قال- وليد

-وليد.. غر..غرام اتخطفت

اتصدمت عبير قالت-ايييه.. اتخطفت

نظر عدى لها بشده ذهب ركضا تبعته عبير

قال عدى- خرج من السجن.. الزباله ده هو إلى عمل ف امى كده..خطف غرام

-يوسف لازم يعرف.. يوووسف فييين

-معععرفش معرففش

-غرام ف خطر لازم يلحقها.. ازاى يسيب مراته كده

-اكيد ميعرفش أن الزباله ده برا

رن عليه تانى لكن تليفونه مغلق تنهد بضيق وذهب


مع بزوغ الفجر كان داخل المستشفى وقف لما شاف حازم الذى كان منحنى كتفيه وعينه يوجد بها بريق الدموع

قربت منها بسرعه قالت- حازم... انت عرفت منين أننا هنا

-كلمت جدة غرام

-تعرف يوسف فين

لم يرد عليه استغرب قال- حازم مفيش وقت... الزفت وليد عرب وتهجم ع ماما وغرام.. ومنعرفش خطفها ولا راحت فين

-انت متعرفش يا عدى

-معرفش ايه

سكت نظر إلى شاشه التلفاز المشفى نظر عدى باستغراب بس تصنمت فجأه لما لقاهم عارضين صوره التقطها احد الصحافه، كانت صوره سياره خرده مشوهه تماما أصبحت عباره عن قطعة فحم

-اى ده يحازم

"تم العثور على سياره رجل الأعمال الشهير "يوسف ابراهيم" حيث تعرض لحادث قوى.. الذى راه احد الماره وحسب قوله أنه راه بداخلها وحين أراد مساعدته انفجرت السيارت فاصتصل بلاطفأ والشرطه لكنهم وصلو متأخرا كثيرا... نبدم خالص العزاء والحزن إلى عائلته على فقدان شخصية مهمه كهذه.. والشرطه لا تزال تحقق بشأن الحادث

كان عدى واقفا كلاصم سالت دموعه-يوسف...

رفع هاتفه وهو بيرن عليه لقاه مغلق قال

-ي..يوسف...

حضنه حازم بقوه وهو يربت عليه ودموعه بتنزل بعدم تصديق

قال عدى- مستحيل.. مات ازاااى.. اخويا انا مات

-امسك نفسك ياعدى عشان عيلتك

-عيلتى!!

قالتها وهو بيحاول التماسك قال- م..ماما.. ماما لو عرفت ممكن تروح فيها.. مش لازم تعرف ا....

مكملش كلامه لمة شاف عبير تنظر إليه وهى تبكى ليجد والدته واقفه خلف حازم

-ا..ابنى فين

ليشعر بالخوف قال- ماما

-ي..يوسف م..مما..ممات

دمعت عينه قال- اهدى ارجوكى

-فين اخ..اخوك ياعدى

سكت بحزن وهو بيحاول يتكلم والصدمه تملأ وجهها

-ا..ابنى..ابنى ما..ماتت

-اهدى عشان خاطرى

-يو..يو

شل لسانها وهى مش قادره تنطق سندتها عبير

-ي..وو..سف

-ماما

وقعت مغمى عليها وهى تتلوى من فرط الصدمه

قال عدى- ماما

نادى حازم ع الأطباء اتو سريعا وهم يحاولون ايفاقتها وسمسك ايديها المتصلبه

-جلطه، انقلوها بسرعه

نظر عدى لهم بشده اخذوها سريعا ليقف مكتوف الايدى ونزلت دموعها وهو يمسك رأسه ويعود بذكريات إلى اخيه

حينما كان صغيرا ويلعب معه بالكره، كان شديد الاهتمام باخوته وكان يود ان يجعل حياتهم ورديه فى طفولتهم عكسه هو

"عدى"

"نعم يايوسف"

"بتعيط لي، أنا مش قولتلك متعيطش غير على حاجه تستاهل"

" رجلى بتوجعنى"

نظر إلى قدمه وكانت ركبته مجروحه قال

"وقعت ازاى" 

"وانا بلعب، ماما هتزعقلى"

"نرزح صيدليه الاول نعالجها ونرجع البيت"

نظر له ابتسم ومسح على شعره وهو يكمل

"اخوك معاك اياك تعيط"

بكى بحزن وقهر شديد -ي..يوسف


[٨/‏١٠, ١١:٤٤ ص] Nour Nasser: كان ماسكها جامد من دراعها وبيجرها وراه وهى تبكى

-سبنى ارجوك

دخل البيت قالت-عايز منى اى ابعد

-اخرسي بقاااا

قالها بغضب نظر إلى رجالته قال- احرسو الفيلا

-اوامرك يباشا

رجع لغرام وهو بيشدها قالت-لا مش عاوز اطلع معاك

-عادى يبيبى معنديش مانع.. احنا نعمل عرض

نظرت له قرب منها قال

- اى رايك نعمل إلى كنت هنعمله هنا.. هيبقى فيلم ابا.حى.. يرضى الرجاله الدول مش بعيد يشتهو.كى بعدى

-حرام عليك ارجوك سبنى

-يعنى مش هتيجة

مسكها وهو بيقلعها هدومها وقته بس مسكها جامد قال

-يلا ياحبيبتى وقتنا كتير

سحبها وطلع بيها ع الاوضه ورماها ع السرير

اتعدلت غرام فورا بخوف-هتعزل اى ياوليد

-الى بيعمله المتجوز.ين بس ف الحرا.م

رجعت لورا مسك رجليها وسحبها صرخت قالت- لاااا ارجوك

-صرخى يغرام.. خلاص هاخدك زى منا عايز.. انتى إلى قولتى لا ف الاول.. كنا هتبقى متجوزين عادى.. حذرتك وقولتلك هتبقى بتعتى بس انتى مصدقتنيش... واديكى اهو بين أيديا...

سالت دموعها قالت- لى بتعمل كده

ضحك قال- قولتلك ينتقم.. والانتقام الصحيح منك ومن يوسف

باسها بعدت عنه ودموعها بتنزل قالت- لااا

طلعت تجرى لحقها وقفل الباب قال

-راجع فين، فاكره انك ممكن تهربى

راحت عند الشباك مسكها وهو بيقربها منه وبيحذفها ع السرير ليصبح فوقها

-متعملش كده ارجوك

ابتسم وقلعها هدومها قالت بدموع- أنا حامل

توقف ونظر لها بشده قالت- ارجوك انت كده هتمو.ته

-حامل ازاى.. مش سقطتى

-لاا

امتغض وجهه لقد كذبت عليه ساره

-عشان خاطرى يا وليد.. متعملش كده دلوقتى

مسكت ايده وهى تبكى قالت- هعملك إلى انت عايزه والله... اى حاجه عاوزها هعملها.... بس سيبه يعيش

نظر لها وهى ترتجف قالت-ارجوك.. دى اخر حاجه منه.. متاخدهوش منى هو كمان... متحرمنيش من ابنى.. أنا مستنياه اوى... هعملك إلى انت عايزه هفضل معاك بس استنى عليا... والله مش ههرب ولا هعمل اى حاجه

-استنى لحد امتى

-لحد ما يجى

-وهتبادلينى

سالت دموعها اومات له قالت- حاضر والله... ب..بس سيبنى دلوقتى

-للاسف يغرام مش هينفع

نظرت له بشده قبلت ايده وهى تبكى

-ابوس ايدك متأذهزش... انا عايشه عشانه.. الشخص إلى كنت عايشه عشانه ما.ت.. متقت.لش ابنه هو كمان... ابوس ايدك يا وليد

ابتسم وهو ينظر إليها وهو يذلها مسك وشها قال

-صدقينى مش بايدى

حط ايده على بطنها قال- مقدرش اسيب يوسف يجى ع الدنيا دى تانى

نظرت له بصدمه حدفها وهو بيثبت أيدها على السرير صرخت

-لااااا.. ابعد عنننى... حراااام عليك

كانت تقاوم لكنه كان قوى تحاول التملص من تحت يده ويلمسها وهو يقترب منها تحت صرخاتها التى تهز جميع أركان الغرفه

أنتفضت فجأه وسكتت وأصبح جسدها يتلوى وترتعش نظر لها لقى د.م بينزل.. لكنه لم يتوقف.. كانت بركة دماء

-غرام

كانت تتأوه وكأنها تغادر هذه الحياه


كانت الدكتوره بتكشف على غرام قالت

-ده نزيف حالتها صعبه اوى لازم تروح المستشفى

قال وليد- أنا مش جايبك هنا منظر

-بس دى تعبانه اوى.. معييش الادوات اللازمه

-انججزى

خافتت وهى كانت بتحاول توقف النزيف قالت

-صدقنى صعب.. الجنين حالته خطيره ده ممكن يموت وهى...

نظر لها وليد ثم نظر إلى غرام قال

-نزليه

-ايه

-نزلى الطفل ده

اتصدمت قالت- انت بتقول اى

مسكها من هدومها قال- سمعتينى.. نزليه حالا


غرام وانتقام

بارت٢٩

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات