رواية عذراء الرعد الفصل العشرون 20 - بقلم بسمة
عذراء الرعد
وقف مصدوم من المنظر دم مراته في حضن ابن عمه..
بسرعه أسر لبس قميصه واتلكم بتهتتهه رعد استنى هفهمك.
ضربه رعد بكل قوته وقع على الأرض شفايفه بدأت تنزف
وبص على اللي بتغطية نفسها بالمفرش وهي بتترعش مش عارفه هيعمل فيها ايه..
اول ما مشي ناحيتها سمع صوت الباب وكان أسر عاوز يهرب وقف عند الباب واتكلم مراتك هي اللي رمت نفسها عليا يارعد انا مخنتكش هي فضلت ورأى لحد ماوقعتني بالغلط وانت عارفني كويس انا راجل ومعرفش اقول لأ مشي ناحيته رعد بغيظ ومبقاش في رأسه ذرت عقل لما أسر هرب بسرعه وسابهم..
نهى كككداب ممتصدقوش ييييارعد انا ااااااه صرخت بوجع لما شدها من شعرها وبدأ يضربها بكل غل وحقد رماها على الخزانه وضربت رأسها وبدأ ينزف صرخت وهي بتترجاه يارعد ارجوك ارجوك انا.
نهى بخضه لما خلع حزامه وقرب منها وهي بتقول بخوف انت هتعمل ايه انت عمرك ماعملتها عمرك مامديت ايدك عليا
رعد اسمعني طيب صدقني انا اااههههههه
ضربها لحد مابقت ماتعرفش تاخد نفسها
قعد على الأرض بضياع ووجع وهي بيشوفها بتتوجع قدامه واتكلم
رعد انا حبيتك بجد سلمتك قلبي وانتي عملتي ايه هاااا عملتي ايه ابن عمي مالقيتيش غير يا ......
وقف من تاني وشدها من شعرها وهي بهدومها الداخليه ...
وخارجها من بيته ورماها زي ال.....
وهو بيقول للبواب بتاعه الك.... دي متعتبش باب البيت انت. فاهمين ...
البواب حاضر يابيه
ركب سيارته وهو مش عارف هيورح فين فضل ماشي بعربيته لحد مااالليل جاي ورجع على المزرعه
كانت زينب نايمه ومش داريه بحاجه مكنتش عارف ايه مستنيها في اليوم ده من رعد
حست بيه بيفوقها
رعد بجديه زينب اصحي
زينب بنعاس بعدين بعدين
رعد بزعيق بقولك اصحي
اتنفضت زينب مالخضه وفزت مكانها في ايه
رعد بكل برود عايزك
زينب عايزني فأيه
رعد بنرفزه هو ايه اللي عايزك فأيه انتي مبتفهميش بقولك عايزك عايزك كده ورماها على السرير واعتلاها وهي مصدومه ولسا هتصرخ كتم صراخها ببوسه قويه حط كل غيضه وغله فيها
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق