Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم اية المهدي

 رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم اية المهدي

البارت الثامن

في جامعة القاهرة

كانت تتحدث الفتيات مع بعضها

ليان ابنة سيف ومليكة: هنعمل ايه انهاردة يا بنات

آيسل ابنة رؤي: مش عارفة تيجوا نخرج بس هما مش هيسمحوا لينا ده غير الحرس اللي ماشي ورانا زي خيالنا

منه شقيقة آيسل التؤام: طب اي رأيكو نخلع وأثناء حديثهم جاءت حور ابنة سلمي وادهم وحوريه ابنة زهرة واحمد

حور الصغيرة : بتقولوا ايه بقا من ورانا

ليان : بت انتي وهي انتوا مش اول يوم جامعة ليكوا انهاردة خرجتوا ليه

حور وحورية بعبوث: احنا خدنا جدول المحاضرات بس واتعرفنا على الدكاترة مخدناش حاجة قولنا نطلع ونشوفكوا بس احنا سمعنا كلمة خروج عايزين نخرج معاكوا

ليان : لا طبعا تخرجوا فين انتوا هترجعوا البيت على طول مافيش خروج واياكوا تعرفوا حد اننا خرجنا احنا هنخرج من ورا الحرس هما هيفتكروا اننا لسه جوا وعندنا محاضرات وفي الوقت ده احنا هنخرج ونرجع على طول

حور بزعل : احنا كمان عايزين نخرج احنا مبقناش صغيرين

حور بتاكيد : صح كنتوا الأول بتخافوا علينا دلوقتي احنا في أولى جامعة وبقا عندنا 18سنة

منه : وايه يعني لسه صغيرين برضو لحظة كده البت نغم فين مش شوفتها الصبح ولا هي ولا البت جنى هنخرج من غيرهم

انا هنا مين جايب في سيرتي

آيسل : كنتي فين يا جنى

جنى ابنة مراد : انا هنا اهو كنت باخد المحاضرات من صحابي

ليان : البت نغم مجتش ليه

جنى : بذمتكوا احنا قاعدين كلنا في بيت واحد ومش عارفين هي فين ولا بتعمل ايه

ليان : اعمل ايه يعني روحت اصحيها قالتلي شوية وجاية وراكي وانتي يا هانم مواعيدك سابقاكي مشينا احنا وسبناها معرفش بقا راحت فين

جنى : عموما نغم مجتش الجامعة فضلت نايمة كالعاده ومقامتش

طبعا اللي عايز يفهم انا قلت الشخصيات في الأول لكن مقولتش اعمار البنات والشباب

ليان وقصي عمرهم 23 وحور اختهم الكبري 25 أبناء سيف ومليكة

ملك ابنة سراج أكبر حفيدة لعائلة الجوهري 33عاما متزوجة ولديها طفل واحد سراج عمره 6سنوات واشقائها الأصغر مريم وسليم 19عاما

إياد 25عاما شقيقه مازن 23عاما أبناء إسلام واميرة

يزن25 عمران20 احمد 17 أبناء آسيل ويامن

آيسل ومنه 23عاما يحيي20 أبناءرؤي وآسر

حورية 20 عاما ليث18 احمد 16 أبناء احمد وزهرة

حور 20 عاما كريم 19 عاما شريف 17 أبناء سلمي وادهم فشقيقات حور سلمي ومليكة اسموا بناتهم باسم خالتهم حور

ساجد 24عاما جنى 22 عمار 20 أبناء مراد ونهي

مراد25 عاما نغم 23 أبناء سفيان ورغد

آسد 20 عاما فارس 18 فرح 15 أبناء حسام وليليان

شادي 19 عاما عين16 عاما أبناء عز ومرام

غيث ونور تؤام 14 عاما أبناء مالك وخديجة

أبناء سليم وحور 

ياسين ويوسف وياسمين 26 عاما 

يزن ويامن 19 عاما 

فهد 17 عاما 

في الخارج في إحدى الدول العربية
كان مالك يتحدث مع والده

وليد : انت مش ناوي تنزل بقا يا ابني بقالك بره 10 سنين مش عايزة تكمل الباقي مع عيلتك 

مالك بحزن : صدقني يا بابا كده افضل 

وليد بحزم : مالك انا سيبتك لوحدك بس اللي بتعمله مش هيرجع اللي فات وانا والداك نفسي اشوفك يا ابني واشوف ولادك 

مالك بهدوء: حاضر يا بابا هخلص شوية حاجات هنا واظبط اموري وفي أقرب وقت هنزل 

وليد بفرح : فرحت قلبي يا ابني خلي بالك من نفسك ومن ولادك ولما تنزل عرفني وأغلق الهاتف مع ابنه الأصغر فجاء له شهاب والد حسام ورؤي

شهاب : مالك يا وليد مبسوط كده فرحني معاك 

وليد : مالك ابني هينزل قريب يا شهاب 

شهاب بفرح : بجد هنشوفه بعد الوقت ده كله 

وأثناء حديثهم دخلت آسيل بدموع 

آسيل : بجد يا بابا مالك هينزل 

وليد : ايوة يا حبيبتي بس بقولكوا ايه مش عايز حد يعرف حاجة خليها مفاجأة للكل ولسفيان ومامتك اتفقنا يا شهاب انت وآسيل 

شهاب بفرح لسعادة أخيه وايضا لرجوع أصغر أحفاد الجوهري : طبعا طبعا ولا كاني عرفت حاجة وظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفة وهما سعداء لرجوع الغائب فتمنت آسيل بداخلها لو كانت حور معهم لما حدث كل هذا وتفرقت العائلة بهذا الشكل فهما يعيشون في بيت واحد ولكن لا علاقة بينهم مثل السابق فعز لا يحاكي أشقائه سراج ومراد لتصديقهم ما حدث مع شقيقته الراحلة حور وادهم أيضا بينه وبينهم حاجز يتحدث معهم ولكن بداخله حزين للغاية منهم واحمد وسلمي لا يتحدثون لسليم بتاتا هما فقط يهمهم ابن شقيقتهم الراحلة ياسين ووالد حور وزوجته صار بينهم حاجز كبير في علاقتهم فأمل تؤمن ببرأة ابنتها وانها مازالت على قيد الحياة ولكن قصي يكره سماع اي شئ يخصها فابنته اخجلته ولكن بداخله اشتاق لها كثيرا فهي مهما فعلت ابنته التي ظلت بعيدة عنه وعن احضانه ولكن غضبه يعمي عن ما في قلبه فاقسم لو كانت ما زالت حيه لقتلها امام الجميع 

في مطار القاهرة 

وصلت آسيل واشقائها لمصر بأمان وركبت التاكسي هي وأخواتها وطلبت منه يوصلها لاي فندق جيد لللاقامه فيه وبعد مرور الوقت توقف السائق امام فندق مظهره يخطف العيون فكان افضل الفنادق في القاهرة يسمى فندق الماسة ودخلت ياسمين للفندق وطلبت حجز سويت لها ولاخواتها فهي لا تريد أن يبتعدوا عنها لخوفها عليهم 

يامن : ياسو انتي حجزتي سويت ليه ما كنتي احجزي اوضة ليكي اوضة لينا 

ياسمين بحزم : لا طبعا انتوا هتفضلوا معايا وكده كده في اوضتين انت ويزن في اوضة وانا في اوضة علشان تبقوا جمبي ومتبعدوش والا هنرجع لندن تاني لو مش سمعتوا الكلام 

يزن بمرح : خلاص يا حجة انتي قلبتي علي ماما كده ليه 

ياسمين بهدوء : طب يلا علشان نطلع تستريح شوية وبعدين اطلع انا على المستشفى 

على الناحية الأخرى 

يزن بهدوء: مراد بقولك ايه انا شاكك في يوسف ده وحاسس انه ليه علاقة بعيلتنا

مراد بتفكير : وانا كمان بس انا بفكر في حاجة لو طلعت صح معرفش ايه اللي هيحصل 

يزن : في ايه 

مراد : مش عمي سليم كان عنده 3تؤام ياسين ويوسف وياسمين 

يزن : اه بس ده مالو بده

مراد : ما هو الشبه اللي بين يوسف وعمي غريب شويه فأنا شاكك يكون ابنه يوسف اخو ياسين التؤام 

يزن : ازاي بقا يا فالح احنا بحثنا عن في كل حاجة صورته وهو صغير غير صورة يوسف اخو ياسين وكمان صورة باباه ومامته وشهادة ميلاده كل حاجة بتثبت انه يوسف العامري وبعدين مش بيقولك يخلق من الشبه أربعين مش بالضروري يكون ابنه 

مراد بتفكير : ما هو علشان انهي الشك ده لازم نعمل تحليل الDNa 

يزن : انت مجنون هنجيب عينة دم منهم ازاي وكمان المهمة بعد يومين مش معانا وقت 

مراد : لا ما هو ممكن نجيب شعرة منهم هما الاتنين وبعدين عمي سليم ليه تحليل في مستشفى الجوهري يعني سهلة بس برضو هنعمل غيره انت عليك عمي سليم يا بطل وانا هاتصرف مع يوسف

يزن بخوف : مش لاقي غيري عايزاني اروح لخالو سليم ما تروح انت وانا خليني مع يوسف 

مراد بغضب : هتعمل زي الأطفال بقا يا ابني متخافش مش عارف دخلت شرطة ازاي 

يزن : طيب ربنا يستر ولو حصلي حاجة مش هاسامحك

مراد بضحك : يا ابني انت ظالم عمي سليم والله ده طيب وحنين قوي يعني الموضوع سهل 

يزن بتريقة: اه حنين يا اخويا قوي 

مراد بكتم ضحكته على هذا الخائف: طب يلا خلينا نستعجل مافيش وقت وذهبوا الاثنين كل واحد لجهته

في القصر دخل يزن وصاح بأعلى صوت 

يزن : يا أهل البيت انتوا فين 

آسيل : انت يا ابني وطي صوتك ايه الهبل ده 

سلمي بخضة : في ايه يا يزن حصل حاجة 

يزن بمرح : يا جماعة انا بهزر معاكوا بقولكوا ايه حد شاف خالو سليم 

سلمي : معرفش وذهبت للمظبخ 

آسيل : خالك سليم مع جدك قصي وباسل في المكتب خير عايزه ليه

يزن بجدية : عايزه في موضوع يا ماما اهدي متخافيش وذهب يزن ودق الباب قبل أن يدخل وسمحوا له بالدخول وقبل ان يدخل جاء مراد خاله فقال له 

مراد الكبير : مالك يا يزن واقف كده ليه 

يزن بتردد: ابدا يا خالو كنت عايز خالو سليم في موضوع 

مراد بهدوء : طب يلا ندخل ودخلوا هما الاثنين 

قصي : اهلا يا مراد انت جيبت ازيك يا يزن يا حبيبي 

يزن باحترام : الله يسلمك يا جدي اخبار صحتك ايه انت وجدي باسل 

باسل بحب : بخير يا حبيبي 

سليم : ها يا يزن عايز حاجة 

يزن بتوتر: عايز حضرتك في موضوع يا خالو 

سليم بهدوء : قول يا حبيبي عايز ايه 

يزن بتوتر لوجود جديه وخاله مراد: بصراحة يا خالي انا بحب بنت قوي وماما وبابا رافضين الموضوع علشان هي مش نفس المستوى يعني فبما انك ابن عم ماما الكبير واخوها فأنا بطلب منك تنقذ ابن اختك وتكلمهم انا سعادتي مع البنت دي يا خالو ارجوك كلم اختك وفهمها

سليم بابتسامة: ماشي يا يزن انا هاكلم أسيل ويامن وهاقنعهم 

فرح يزن بشدة وارتمي في حضن خالو لنجاح خطته واحتضنه بقوه واخد بضعة شعيرات من سليم ولم يلاحظ مراد الذي يراقب جميع تصرفاته بخبث فلم يتحدث مراد حتى يفهم ما يحدث وشكر يزن خالو وهو يغفل عن عيون مراد التي تراقبه وذهب سريعا لأخبار مراد بانجاز مهمته وطلب مراد الكبير هاتفه وطلب من إحدى حراسه مراقبه يزن وماذا يفعل 

على الجهة الأخرى كان يتحدث مراد مع يوسف ويحاول بكل الطرق اخذ شعرة منه فوضع خطة أخرى وطلب شريط منوم من الصيدلية وطلب من العسكري كوبين من الشاي له وليوسف وقبل ان يدخل العسكري للداخل ذهب مراد واخذها منه وأخرج حباية منوم سريعا والقاها في كوب الخاص بيوسف وقلبها سريعا واعطاها ليوسف بابتسامة

يوسف : شكرا يا مراد ممكن تقولي كنت عايزاني في ايه مهم

مراد : بصراحة كنت عايز اخد رايك في موضوع يخص ياسين ابن عمي 

يوسف باشتياق لاخيه: مالو ابن عمك 

مراد : بصراحة هو مش ابن عمي بس وابن خالتي كمان بس خالتي توفت هي وولادها الاتنين وسابت ياسين لوحده ياسين اتغير قوي مبقاش زي الاول وانا بصراحة شايف انك شبه في حاجات كتير فكنت عايز اطلب منك انك تقرب منه وتخليه يرجع زي الاول 

يوسف وكان تآثير المنوم بدء يظهر عليه : ايه المطلوب مني يعني 

مراد وقد لاحظ نوم يوسف : يوسف انت كويس 

يوسف بنوم : مش عارف انا دايخ وعايز انام

مراد بخضة مصطنعة: طب تعال اسندك ترتاح شوية على الكنبة وسانده مراد واجلسه على الكنبة وغفل يوسف للنوم العميق ولا يدري ما يجري حوله اخرج مراد علبه صغيرة واخذ بعض الشعيرات من يوسف وخرج من مكتبه وطلب من العسكري عدم الدخول لمكتبه فيوسف بالداخل ولا يريد احد ازعاجه حتى ينهي شغله وذهب للقاء يزن صديقه وابن خالته وبعد مرور الوقت تقابل الاثنين وكل منهم أخبر الاخر نجاح مهمته واتفقوا ان يفعلوا هذا التحليل بمستشفى الجوهري للتأكيد فلن يزور احد هذا التقرير فمن يجرؤ يفعل ذلك بمستشفى الجوهري وذهبوا وقابلوا الطبيب وقالوا له ما يردونه

الطبيب :تمام حضرتك بس التقرير ده مش هينفع خلاص يطلع انهاردة بما انه حضرتك مستعجل قوي يبقى بكرة بالليل هيطلع التقرير وتقدر تيجي تستلمه

مراد بعدم صبر : بكره طب حاول تخليه الصبح انا عايز النتيجة الصبح 

الطبيب بعمليه : هاعمل كل اللي اقدر عليه يا فندم 

يزن بهدوء : تمام ده رقمي وده رقم مراد ولو محدش فينا رد إياك ثم إياك تبعت النتيجة القصر او اي حد من عيلة الجوهري احنا الاتنين بس مفهموم

الطبيب بخوف : مفهوم يا فندم ورحل يزن ومراد واتجهوا للمنزل منتظرين النتيجة التي ستغير حياتهم 
ولا يدرون ما فعلوا بكشف بداية الماضي الآن 

بقلم أية المهدي .....

جاء يوما جديد باحداث جديدة ستقلب على رآس الجميع فقد حان الوقت لاكتشاف الحقائق

ذهب يزن ومراد للمستشفى وظلوا لبعض الوقت حتى خرج الطبيب لهم بالنتيجة

الطبيب بعملية : النتيجة إيجابية وسليم باشا ابو يوسف العامري

يزن ومراد : ايه شكروا الطبيب واخذوا النتيجة ورحلوا ولم يعلموا بمن يراقبهم واستمع لكل ما حدث أمامه امسك هاتفه واتصل بأحد الأرقام

الحارس : مراد بيه يزن باشا ومراد باشا دخلوا مستشفى الجوهري وعملوا تحليل. DNa لسليم باشا وشاب اسمه يوسف والنتيجة تطابق ودلوقتي هما اخدوا النتيجة ومشيوا

مراد : طب ارجع حالا على البيت

الحارس : تحت امرك يا فندم

مراد بذهول : يا ترى اللي بيحصل ده حقيقة ولا دي أبواب مالهاش اخر هتتفتح علينا يا رب استر

عاد يزن ومراد ولا يدرون هل يحزنوا ام يفرحوا فقد عاد ابن عمهم لهم وشقيق ياسين الغائب

يزن : مراد احنا لازم نعمل حاجة ونقول للعيلة قبل المهمة اللي هنطلعها

مراد : تمام تعال معايا وذهبوا لتخطيط كيف يخبروا العائلة وهاتف يزن الجميع وطلب من الجميع ان يجتمع بقصر الجوهري 

وبعد مرور الوقت جاء الجميع للقصر 

سراج وسليم : في ايه يا مراد 

يزن : دلوقتي تعرفوا بس لما يجي ياسين

احمد وعز باستغراب: ما تقولنا يا ابني حصل ايه 

شهاب : طب حصل حاجة معاكوا في الشغل 

مراد الكبير بخبث: ما تقولهم يا يزن انت ومراد كنتوا بتعملوا ايه في مستشفى الجوهري 

يزن بتوتر : هنقول يا خالو كل حاجة بس ياسين يجي وجاء ياسين ودخل سريعا فكان ينهج بشدة بسبب مكالمة يزن 

ياسين : في ايه يا يزن انت كويس انت حصلك حاجة

مراد الصغير : بتنهج كده ليه يا ياسين 

ياسين بغضب ليزن: الاستاذ ده كلمني بيقولي الحقني انا واقع في مصيبة وتعال على القصر بسرعة 

ساجد بضحك : يا نهار ابيض دايما بتوقع نفسك في المشاكل يا يزن 

شادي بمرح : يستاهل اضربه يا ابيه 

ليان وحور : بس ليضربك انت كمان 

شادي : انا سكت اهو خالص 

آيسل : يا جبان 

آمال : بس بقا يا بنات احكي يا مراد انت ويزن في ايه

مراد : حاضر يا تيته وشاور ليزن ليتحدث

يزن بتوتر : بصراحة احنا عايزين نتكلم بخصوص ولاد حضرتك يا خالو سليم 

سليم باستغراب: ياسين وفهد مالهم 

مراد الصغير: لا ولادك اللي اتوفوا في حادثة 

سليم بدمع وغضب : بتسالوا ليه في الموضوع ده 

يزن بخوف : احنا كنا شاكين من فترة في شاب معانا في الفريق اسمه يوسف محمد العامري انه ممكن يكون ابنك 

احمد بذهول وهمس : يوسف محمد العامري انا سمعت الاسم ده قبل كده ظل يحاول التذكر حتى اتت علي باله هذه الذكرى فهذه اخر مرة تحدث فيها مع شقيقته الراحلة 

احمد ليزن بدموع : فين الشاب ده فين قولوا

أدهم : احمد اهدا مالك في ايه 

أحمد بعصبية : محدش يقولي اهدا مراد فين الشاب عايز اشوفه 

سليم بغضب : كله يسكت محدش يتكلم مراد انت عملت ايه بالظبط

مراد الصغير بهدوء: بصراحة احنا عملنا تحليل DNa وطلع ابنك والنتيجة إيجابية 

ريهام بغضب : لا يمكن حور ماتت هي وولادها

سلمي : اخرسي متجبيش سيرة اختي على لسانك 

احمد بانهيار: خدوني ليه هو يوسف ابن اختي هو يوسف محمد العامري هو 

الجميع بعدم فهم لما قاله 

قصي ومحمد والد احمد : تقصد ايه 

آحمد بحزن : أخر مرة شوفت فيها حور قبل الحادثة عملت جوازت سفر باسمها واسم ولادها حور محمد العامري وياسين ويوسف وياسمين محمد العامري وعملت كده علشان إجراءات السفر تمشي من غير مشاكل كانت ناوية تاخد الولاد وتسافر بس حصلت الحادثة 

سليم بهدوء: يزن اتصل بيوسف وافتح المايك وقوله تعال على قصر الجوهري حالا فعل يزن ما طلبه منه سليم وطلب يوسف علي الهاتف حتى فتح يوسف هاتفه

يوسف : الو يزن 

يزن : يوسف انا ممكن اطلب منك طلب 

يوسف : طبعا اتفضل 

يزن بتوتر : انا واقع في مشكلة ومحدش موجود معايا هنا ومرات خالو أدهم تعبت ومش عارف اعمل ايه ممكن تيجي انا متوتر وخايف عليها والعيلة كلها سافرت وقدامهم 3 ساعات لما يرجعوا

يوسف بهدوء وتفكير : طيب يا يزن انا جاي متخافش هتبقى كويسة وفصل يوسف الهاتف مع يزن

سلمي بغضب : بقا انا تعبانة ومحدش في البيت وخايف عليا ماشي يا ابن آسيل 

يزن بخوف : ما هو يا سلمى لو مكنتش قلت كده كان هيطنش اصل بعيد عنك ابن اختك تلاجة كمية برود زي اخوه بالظبط

ياسين : مين اللي بارد يا يزن 

يزن بخوف : انا انا يا حبيبي ده انت قمر والله 

وبعد مرور الوقت رن جرس القصر دقت قلوب الجميع لهذه اللحظة فتح الحارس الباب ودخل يوسف للداخل باشتياق لهذا المنزل وباشتياق للجميع 
اخذ يخطي خطواته حتى رأي جميع العائلة ويزن يقف بالخلف بخوف فهو كذب عليه 

يوسف بهدوء : انا اسف مكنتش اعرف انه حضرتكوا هنا يزن قالي

الجميع بذهول للشبه بينه وبين ابيه سليم : مش معقول

سليم باشتياق لابنه الغائب وبدمع : يوسف ابني

يوسف : ابنك مين يا فندم انا يوسف محمد العامري

سلمي : لا انت يوسف انت مش فاكرني انا خالتك سلمي 

مليكة : بقيت حلو قوي يا يوسف وشبه باباك

يوسف بتماسك: يا جماعة شكلكوا غلطانين

ياسين ببرود : والتحليل كمان غلط يعني 

يوسف بعدم فهم : تحليل ايه 

ياسين بسخرية : تحليل DNa ولا انت مصر تمشي على موضوع الهروب زي الوالدة 

يوسف بغضب : أخرس 

ياسين : مالك هي والدتك المصونة مش قالت ليك حصل ايه زمان وعملت ايه 

يوسف : انا امي اشرف من اي حد محدش يجيب سيرتها بكلمة 

سليم بهدوء: يوسف اعترف بقا انت عارف احنا بنتكلم على ايه 

يوسف ببرود : انا معرفش انتوا عايزين ايه اصلا مني

قصي : يوسف انت عارف كويس بنتكلم على ايه بس شكل والدتك ملت دماغك وخلتك قاعد تنكر معرفتك باهلك ما هو ده اللي هنتوقعه من واحده خاينة

يوسف بغضب شديد : محدش يجيب سيرة امي على لسانه فاهمين انا مش يوسف الجوهري انا يوسف العامري وانا مش ابنك وحتى لو كده انا بعتبر نفسي مش ابنك انا ابن حور وبس انتوا كلكوا اتخليتوا عنها واتهمتوها بالباطل محدش فكر يكتشف الحقيقة وسليم بيه صدق الناس الغرب وكذب مراته ام ولاده اللي كان عامل نفسه بيحبها انا امي اشرف من اي حد ما اسمحش لحد فيكوا يقول كلمة غلط في حقها فاهمين ولا ولاء وانا عن نفسي بعتبر نفسي مش من العيلة اصلا فمتتعبوش نفسكوا وذهب باتجاه أخيه ياسين

يوسف : فاكر يا ياسين وعدنا بعض انا وانت اننا هنحمي ماما ونكون سندها في الدنيا هي وياسمين ومش هنسمح لحد يأذيها وانت سمحت للناس دول يآذوها وانت نفسك اذيتها فاللي يكره امي او يآذيها ميلزمنيش وانا هافضل طول عمري سند وضهر امي واللي يقرب منها مش هاتردد اني اقتله حتى لو كنتوا انتوا فاعتبروني ميت زي ما كنتوا فاكرين لانه اللي يآذي امي كانه اذاني وانا مبرحمش حد حتى لو مين ما كان يكون حتي لو ابويا اللي هو انت يا سليم بيه ورحل يوسف وسط بكاء وذهول الجميع وبعض بضعة ثواني استمعوا لصوت طلق الرصاص في الخارج 

آمال بصدمة : يوسف برة 

خرج الجميع للخارج بلهفة فصدموا مما رآوه فيوسف واقع على الأرض غارق بدمائه فصرخت زهرة وسلمي 

زهرة : سليم فوق الحق ابنك 

وحمله اياد وساجد وذهبوا الجميع لمستشفى الجوهري وهما يبكون بشدة على هذا الشاب 

دخل يوسف العمليات وظل الجميع بالخارج بصدمة لما يحدث 

في نفس المستشفى 
كانت ياسمين في غرفة العمليات وتركت أخواتها يزن ويامن في الفندق والقت عليهم بعض التعليمات وهو عدم الخروج من غرفتهم حتى تأتي هي 
انهت ياسمين العمليه بنجاح وسعدت ام الولد بهذا الخبر الجميل وشكرت ياسمين كثيرا 
ذهبت ياسمين وابدلت ثيابها ولفت نظرها مجموعة من الرجال والسيدات تقف امام غرفة العمليات ولم تبالي ولم تلاحظ وجوههم فكانت غير ظاهرة لها كثيرا وذهبت ناحية الاستقبال وقبل ان تتحدث سمعت إحدى الممرضات تقول 

الممرضة 1: صعبان عليا قوي الشاب اللي لسه جاي حرام انضرب بالنار 

الممرضة 2: بيقولوا انه ظابط واسمه يوسف وكمان قمر قوي بس الحلو مبيكملش ربنا ينجيه مكان الاصابه في خطر جدا 

ياسمين ودقات قلبها تكاد تتوقف فشقيقها في مصر الان بمهمة 

ياسمين : لوسمحتي المريض اللي لسه جاي اسمه ايه 

الموظفة : ثانية واحدة كده اسمه يوسف محمد العامري

ياسمين بدموع : مستحيل وركضت ناحية غرفة العمليات وهي تبكي بانهيار وذهبت باتجاه غرفة العمليات غير منتبه لاحد وجميع العائلة تراقبها بذهول لتصرفاتها فهم لم يتعرفوا عليها فذهبت ياسمين نحو حور ابنة مليكة 

ياسمين ببكاء: يوسف هيبقا بخير مش كده 

حور بحزن : اهدي هيبقى كويس بس انتي تعرفيه 

ياسمين ببكاء شديد: انا اخته ياسمين 

الجميع بصدمة : ياسمين 

اتجه سليم اتجاهها: ياسمين بنتي 

ياسمين بانتباه للجميع : بابا 

اتجهت سلمي ومليكة اتجاهها واحتضنوها بدموع وفرحة بعودتهم

ياسمين ببكاء : انا عايزة يوسف عايزة اخويا ارجوكوا ساعدوا يوسف 

ياسين باقتراب منها واشتياق لشقيقته: ياسمين اهدي يا حبيبتي يوسف هيبقى كويس 

ياسمين بانهيار : لا بيقولوا مكان الطلقة حساس انا هموت لو جراله حاجة وفجأة وقعت بين أحضان أخيها فاقدة للوعي 

الجميع بخوف : ياسمين 

سليم بدمع لحالة أولاده : ياسين شيل اختك وابعت هات دكتورة واتت الدكتورة واطمئنت انها بخير وقالت لهم انها تعاني من انهيار عصبي حاد وأثناء حديث الطبيبة خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرعوا الجميع ناحيته 

سليم بلهفة : ابني عامل ايه 

الطبيب بعمليه : الحمد لله عدينا مرحلة الخطر وهننقله اوضة عادية بس ممنوع الكلام والانفعال الكتير عليه 

يحيى : لا يا دكتور محدش هيزعجه هنسيبه يرتاح 

قال سراج للجميع : يلا يا ياسين خد جدودك وعمامك انت والشباب وروح

سلمي برفض : لا انا هافضل جمب ولاد اختي مش هاسيبهم

مليكة : وانا كمان 

سها : وانا 

مراد الكبير : محدش هيفضل هنا الكل هيروح سليم هيفضل هو سراج وممكن حور بنتك يا سيف تفضل جمب ياسمين علشان لو صحيت 

ياسين : عمي احنا ممكن ناخد ياسمين البيت 

احمد بلهفة: اه كلنا هنهتم بيها متخافوش 

سليم : طيب تمام ياسين ادخل شيل اختك وروح معاهم وخليك جمبها وانا هافضل هنا مع يوسف 

إياد : انا هافضل معاك يا عمي 

وذهبوا جميعا واخذوا ياسمين معهم للقصر وادخلها ياسين غرفته لترتاح قليلا 

احمد بغيرة : انت دخلتها اوضتك ليه هات يالا البت 

أدهم بضحك : مالك يا احمد ده اخوها هتغير منه 

احمد : ايوة طبعا دي بنت اختي وانا عايز اهتم بيها

ياسين ببرود : وانا اخوها وانا اللي ليا الحق اكتر من اي حد 

نغم بهمس للبنات : بارد يا جماعة انا قولتلكوا عمو أحمد مش هيعرف ياخد منه حاجة 

البنات بهمس : بس ليسمعك 

وظل احمد وياسين يتناقشون على من ياخد ياسمين للاهتمام بها حتى وافق احمد في النهاية ان ياسين يهتم بها ودخل ياسين لغرفته وظل يتأمل شقيقته بحب وتوضأ وصلي فرضه وشكره ربه كثيرا لجماعه باخواته ولم يرى هذا الصغير فهد الذي كان يبكي فخاف كثيرا ان يكره شقيقه ولا يحبه بعد الآن فامه لا تهتم بيه واحيانا تضربه دون معرفه احد ووالده لا يهتم من اهتم بيه كثيرا ودلله شقيقه الأكبر ياسين 

جاء صباح جديد باحداث جديدة ومفرحة افاقت ياسمين من نومها ووجدت نفسها أحضان احد غريب فانتفضت وافاق ياسين سريعا 

ياسين : ياسمين حبيبتي انتي كويسة 

ياسمين بخوف : انت مين 

ياسين بحنان : انا اخوكي ياسين 

ياسمين : انت كذاب 

ياسين بهدوء: والله ما بكذب عليكي انتي في قصر الجوهري وانا اخوكي حتى بطاقتي اهي 

ياسمين ببكاء :ياسين انت واحشتني قوي قوي 

ياسين بدمع : وانتي كمان يا قلب اخوكي 

ياسمين بانتفاض وبكاء: يوسف جراله حاجة 

ياسين : اطمني يوسف بخير يلا قومي خدي دوش وصلي هاجبلك هدوم من عند حور علشان ننزل 

ياسمين بفرح لرؤية أخيها الغائب: حاضر 

نكمل البارت الجاي ......

يا تري حور عرفت بالي حصل مع ولادها ويزن ويامن هيعملوا ايه لما يعرفوا بغياب اختهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

بقلم أية المهدي .......

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات