Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 - بقلم اية المهدي

 رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 - بقلم اية المهدي

البارت السابع 

مرت الايام سريعا وعاد ياسين واياد من السفر والشباب تجهز للمهمة المطلوبة وحان وقت عودة يوسف لوطنه وتم تجهيز حقيبة يوسف من قبل والدتة

حور بتحذير: يوسف مش هقول نفس الكلام تاني مش عايزة حد يكتشف حاجة وبعدين معقول يعني ظابط شاطر زيك ميعرفش مين فريقه اللي هيشتغل ماما

يوسف : لا عرفت يا ماما هقولك علشان اريحك معايا اياد ابن طنط أميرة وعمي إسلام ويزن ابن طنط آسيل وعمي يامن ومراد ابن عمي سفيان لا وخدي المفاجأة بقا الامبراطورة معانا كمان وهي قائدة الفريق

حور باستغراب: الامبراطورة هي المهمة صعبة قوي كده انا اسمع انه الامبراطورة مش بتنزل غير المهمات الخطيرة اللي بتهدد البلد طب انت شوفتها يا يوسف

يوسف بفضول : محدش بيشوفها يا ماما وفي كل مهماتها بتكون مقنعة انا ليا الشرف طبعا اني اتعرف بيها مع اني مستغرب ازاي هي بالقوة دي وست كمان

حور بهدوء: يا ابني مش معنى انها ست تبقى لازم كائن ضعيف لاء دلوقتي ممكن الست تحاول تشتغل زيها زي الراجل وكمان مع  الارادة كل حاجة ممكنة

يوسف بمعاكسة لوالدته: ايوة بقا يا ماما من حقك تقولي كده ما انتي محامية ناجحة ومافيش منك اتنين لو مكنتيش امي اكيد كنت اتجوزتك

حور بضحك : طب يلا لأحسن تتأخر على الطيارة وبعدين عروستك هتبقى احلى مني اكيد

وذهبت حور مع ابنها للمطار لتودعه فهي خائفة من فكره نزوله لهذه البلد التي سلبت منها ابنها الاخر وزوجها وعائلتها فهي لا تريد أن يتكرر الماضي وظلت تفكر كثيرا حتى اقلعت الطائرة وغادرت وغادر ابنها الاخر ولا تدري ما سيحدث غدا هل سيكتشف احد ما

على الناحية الأخرى

المجهول : انتي لازم تنزلي مصر الاسبوع الجاي المهمة مش هتمشي من غيرك

الامبرارطورة: انت ازاي متقوليش على المهمة دي بتحطني قدام الأمر الواقع يعني

المجهول : ابدا بس انا عارف انتي بتفكري في ايه والانتقام هو اللي هيريحك بس الانتقام هيولد جواكي كره كبير لدرجة ممكن اللي حواليكي يبعدوا وانتي مش حاسة

الامبراطورة بكره : هو انا لسه متولدش الكره جوايا انا هندمهم على اليوم اللي فكروا يآذوني فيه وبكرة الايام تثبت

في القاهرة في قصر عائلة الجوهري

وصل إياد للقصر حتى يتحدث مع مراد ويزن بخصوص المهمة

ياسين : اياد انت هنا طب مش عرفتني ليه

إياد بضحك : يا عم انا قلت خالاتك الاتنين مش هيسبوك الا لما يغذوك كويس وخصوصا خالتك سلمي عليها تعمل الاكل وخالتك مليكة تاكلك كانك طفل صغير

ياسين بغضب : انت بتتريق يا إياد ولا حاجة

إياد بخوف : لا يا حبيبي ابدا ده انا بهزر معاك

آثناء حديثهم جاء مراد ويزن

يزن : مالكوا واقفين كده ليه

مراد بضحك على مظهر إياد: مالك يا ايدو يا حبيبي عامل زي الكتكوت المبلول كده ليه فين هيبتك وسط الظباط والعساكر

إياد بغضب : أخرس يا مراد علشان مش اقلب عليك

مراد بهدوء: لا يا حبيبي انا بهزر

يزن؛ : اه يا جبان

مراد : يا عم انا مش مستغني عن نفسي احنا قدام اتنين استغفر الله العظيم ممكن ياكلونا

يزن بتاكيد : عندك حق

إياد : اتفضلوا اقعدوا عايزين نتكلم في المهمة طبعا في ظابط من اكفأ الظباط في لندن هيبقى معانا في الفريق وهو ممكن يوصل انهاردة

يزن بفضول : طب انت عرفت عرفت عنه حاجة يعني مين هيجيبه من المطار اسمه ايه ما اكيد لازم نعرف مين هيشتغل معانا

إياد : معرفش عنه غير اسمه وسنه لكن المشكله الغريبة انهم مبعتوش اي صورة ليه اسمه يوسف وهو في سن ياسين تقريبا او أكبر مش متذكر قوي

ياسين بحزن خيم عليه لمجرد نطق اسم آخيه : انا خارج عن اذنكوا

يزن بعصبية : انتي غبي يا إياد لازم تقول اسم يوسف قدامه انت عارف انه ده بيخليه يحزن لما يفتكر اخوه

إياد ببرود : انا مقولتش حاجة غلط وغير كده ياسين مش محتاج حد يفكره لانه مش بينسا اخواته ابدا

مراد : يخربيت برودك تلاجة قاعدة قدامنا

إياد : خلتصوا ولا لسه خلينا في المهم في حد تاني معانا في المهمة وده اكتر شخص مهم معانا

يزن ومراد باستغراب : مين

إياد بشرود: الامبراطورة

يزن ومراد بصدمة : نعم الامبراطورة

إياد : مالكوا عاملين كده

يزن : يا اخي انت بارد بتقول عادي كده ولا كانك شوفتها واتعرفت عليها وأصحاب

مراد بحماس : انا متحمس قوي وليا الشرف اني انزل مهمة مع الامبراطورة واخيرا هشوفها

يزن وإياد : عندك حق وظلوا يتحدثوا عن المهمة

في مطار القاهرة

هبطت الطائرة ونزل يوسف من الطائرة وهو يتنفس بعمق بداخله غضب وكره واشتياق
هاتف يوسف شخص ما 

يوسف : انا وصلت انت فين 

الشخص............. 

يوسف : طيب تمام انا جاي عليك سلام 

مر الوقت سريعا ووصل يوسف مع هذا الشخص
للمنزل
يوسف : ازيك اخبارك ايه يا مازن

مازن : بخير يا صاحبي واحشتني والله

ونترك هذين الصديقين يتحدثان

في مدينة لندن في منزل حور

كانت حور تتحدث في الهاتف

حور : يعني ايه الاجتماع اتأجل وانا فين من كل ده ازاي مش تعرفوني هي الشركة دي ماشية ازاي والمدير اللي انا معيناه عندك بيعمل ايه دي غلطتي انه الواحد يأمن حاجته على حد احجزلي طيارة على باريس انا نازلة اشوف المهزلة دي

الشخص : تمام يا فندم اول ما احجز هبلغك

واغلقت حور المكالمة بعصبية حتى اتت ابنتها ياسمين

ياسمين : مالك يا ماما ايه اللي معصبك

حور بنرفزة: الأساتذة اللي مشغلاهم في الشركة خاربين كل حاجة وكمية شكاوي جايلي كتيرة وان سكت اللي عملته كله هيضيع

ياسمين بهدوء: ماما يا قلبي اهدي علشان صحتك واكيد كل حاجة وليها حل وان شاء الله بوجودك كله هيكون تمام اهدي بس وبعدين بوجودك يا أعظم ملكة لا يمكن تخسر

حور بضحك لهذه المشاغبة: ملكة مرة واحدة

ياسمين بتفاخر: امال يا حبيبتي ده انتي مش بتمسكي قضية الا لما تحليها كلها وساعات احيانا بحس انه المفروض كنتي تدخلي شرطة حقيقي يا ماما غير انك حققتي نجاح محدش وصله فاكيد مش صعب انك تصلحي الغلطات الصغيرة اللي حصلت في الشركة

حور بتعب وآلم بسبب الماضي : انا تعبت قوي يا بنتي علشان اقدر احقق ذاتي وأبني نفسي وكل ده ليكوا في الاخر مش عايزة تعبي يروح هدر

ياسمين بخوف : ربنا يحفظك لينا يا ماما متقوليش كده انتي هتفضلي دايما معانا وهتشوفينا بننجح اكتر واكتر وكمان ياسين هيكون مستنيكي

حور بأمل : يا رب يا بنتي يا رب بقولك طيب انا مطرة اسافر اشوف اللي حصل هناك ومش عارفة هعقد قد ايه بس مش عارفة هاسيبك انتي واخواتك ازاي ويوسف مش هنا

ياسمين : ما انا موجودة معاهم اهو يا ماما اعتبريني راجل البيت ومتخافيش هاخليهم يمشوا على نفس نظامك كانك موجودة

حور بحب : ربنا يباركلي فيكي يا عمري انتي واخواتك انا هطلع اجهز شنتطي لانه صلاح هيحجزلي انهاردة

ياسمين : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وطمنيني يا ماما اول ما توصلي وكمان يا ماما مش تهملي اكلك وتنسي وتقعدي تشتغلي

حور بضحك : اي أوامر تانية يا فندم

ياسمين : لا كده تمام لو افتكرت حاجة هقولك

وذهبت حور لتحضير حقبيتها وبعد مرور بعض الوقت رحلت حور للمطار بعد ما ودعت أبنائها والقت عليهم بعض التعليمات

مرت بضعة أيام لم يحدث شئ جديد
فلم يتقابل يوسف مع أبناء عمه ولم تظهر الامبراطورة حتى الان حتى آتي هذا اليوم

اللواء محمد : سيادة الرائد عايزك تبعت للفريق كامل يكونوا عندي بعد ساعة الامبراطورة ساعتين بالكتير وتكون هنا وعايز يزن واياد ومراد ويوسف قدامي حالا

الرائد شهاب: امرك يا فندم
وتم الاتصال بالشباب جميعا كما قال اللواء

وبعد مرور مدة من الوقت تجمع الشباب ما عدا يوسف فلم يأتي بعد

إياد : من دلوقتي الباشا اتأخر انا قولتلكوا مش عايز حد معانا في الفريق

مراد: اهدي يا إياد اكيد حصل معاه ظرف

إياد : حصل ايه يعني وحتى لو كان اتصل واعتذر لكن كده اسمه اهمال وعدم احترام للمواعيد

يوسف : والله انا جاي على معادي بالظبط

التفت الجميع للخلف فنظر يزن بذهول فهذا الشاب يشبه عمه كثيرا

يزن بهمس لمراد: مراد انت شايف اللي انا شايفة ده شبه عمي سليم جدا

مراد بانتباه: تصدق فيهم من بعض

يزن بسخرية : انت لسه واخد بالك طب يلا نروح نلحق إياد اصل يوسف ده شكله مش سهل وشكله ابرد من اللي جمبك وبدال ما بقى واحد هيبقوا اتنين يا لهوي يا اما

مراد : ما تتلم يا يلا انت هتعمل زي البنات ولا ايه تعال لما نتعرف على الاستاذ وذهبوا للتعرف على هذا الشاب الغامض بالنسبة لهم

يزن : اهلا وسهلا انا الرائد يزن يامن معاك في الفريق وده الرائد مراد سفيان معانا برضو وده

يوسف ببرود:إياد إسلام عارف كل حاجة عنكوا

مراد بحسرة : مش قولتلك ده ابرد من اللي جمبك 

يزن بهمس : أخرس بقا 

إياد ببرود مماثل : كويس انك عارف كل حاجة عننا بدال ما نتعب نفسنا في الكلام وقاطع حديثهم اللواء محمد وهو يرحب بهم 

اللواء محمد : اهلا وسهلا بيكوا يا وحوش نورت الفريق يا يوسف سمعت عنك كتير فهد الليل طبعا سمعته سابقه

إياد بصدمة : انت فهد الليل 

يوسف بلا مبالاة: ايوة

اللواء: خمس دقايق الامبراطورة هتكون موجودة معانا 

الفريق : تمام يا فندم وبعد مرور خمس دقائق ظهر شخص مقنع لا يظهر منها سوي عيناها المليئة بالقوة والغضب فتتميز عيناها باللون الرصاصي الفاتح من يراها يقع في غرامها 

الامبراطورة بصوت غريب قليلا : اهلا وسهلا بالوحوش انا اول مرة هكون معاكوا في مهمة مع اني مبحبش اطلع مهمات مع حد بس قدرنا نتقابل

يوسف باستغراب: انا كان نفسي اتعامل مع حضرتك من زمان بس مكانش فيه فرصة 

الامبراطورة : اكيد يا فهد الليل هنتعرف على بعض وان شاء الله نبقى مرتاحين مع بعض في الشغل ونخلص مهمتنا بسلام 
ولا ايه يا نسر 

مراد بذهول : انتي تعرفيني منين 

الامبراطورة بابتسامة : انا اعرف عنكوا كل حاجة اكيد مش هاشتغل مع حد الا اذا كنت واثقة من شجاعته وقوته 

وظلوا يتحدثوا عن المهمة وظلوا يضعوا الخطط لايقاع العدو والابداء بالمهمة 

في مستشفى الجوهري في مصر كانت سيدة في سن الأربعين تبكي بشدة وتخاطب الطبيب 

الطبيب : حضرتك احنا دكتور الأورام اللي هنا مسافر برة يحضر مؤتمر مش هيرجع قبل شهر وده من أفضل الدكاترة عندنا 

السيدة ببكاء: طب اعمل ايه حضرتك قولي 

الطبيب بحزن عليها فهذا ابنها الوحيد : بصي حضرتك في دكتور أورام مشهورة قوي اسمها ياسمين العامري بس دي مش عايشة هنا دي في لندن هي دي الحل 

السيدة  : طيب يا دكتور كلمها واحنا موافقين على اي حاجة 

الطبيب بابتسامة: تمام متخافيش احنا هنتواصل معاها وان شاء الله ابنك زياد هيبقى بخير 

السيدة بأمل ودعاء: يا رب 

في لندن في منزل العامري 

كانت ياسمين تجلس تشاهد التلفاز فلم تذهب للمستشفى اليوم حتى رن هاتفها أكثر من مرة فرات ان الرقم مصري فظنت انه أخيها يوسف 

ياسمين : الووووو

مدير المستشفي: معايا الدكتورة ياسمين 

ياسمين : ايوة حضرتك مين معايا. 

المدير : مع حضرتك مدير مستشفى الجوهري من مصر 

ياسمين بصدمة وخوف : نعم حضرتك في حاجة 

المدير : عندنا حالة حرجة لولد عمره ١٧سنة وأفضل الدكاترة عندنا مسافر في مؤتمر والولد محتاج عملية خلال يومين والكل رشح حضرتك كأفضل دكتورة في مجالك  فبنطلب من حضرتك تنزلي مصر وتعملي العملية للولد مافيش احسن منك مناسب وهيقدر يساعدنا

ياسمين بتردد: طيب حضرتك انا ممكن شوية وارد عليك 

المدير : تمام يا دكتورة اتفضلي واغلقت ياسمين هاتفها

ياسمين : يا ربي اعمل ايه انا خايفة قوي مينفعش اكلم ماما واقولها هترفض 

قلبها : بس اكيد مش هترفض انك تكوني السبب في إنقاذ حياة ولد برئ

عقلها: بس اكيد هتخاف انزل ويحصل حاجة وحشة كفاية يوسف 

قلبها : هتقدرى تسيبي مريض محتاجك 

عقلك : طب انا مقدرش اكلم ماما في حاجة زي دي

قلبها : انتي حلفتي القسم يا دكتورة وكمان واجبك انك تساعدي الناس ومتتخليش عنهم

عقلها : مش عارفة خايفة 

قلبها : متخافيش انتي بتقومي بواجبك وحسمت ياسمين قرارها هتسافر مصر وستاخذ اشقائها معاهم 
ووسط تفكيرها دخل عليها يامن ويزن 

يزن : ياسمين ياسمين 

ياسمين بانتبهاه: نعم بتقول حاجة 

يامن : لا انتي مركزة خالص 

ياسمين بحزم : قوموا جهزوا شنطكوا هننزل مصر بكرة 

يامن ويزن بفرح : بجد هنشوف ابيه يوسف وابيه ياسين

ياسمين بجدية : لا احنا مش هنعرف حد ولا ماما ولا يوسف احنا هننزل اسبوع بس او اسبوعين ونرجع تاني 

يزن : طب مش نعرف ماما ليه 

ياسمين بتحذير: ماما هتزعل مننا ولو انا عرفتها مش هتوافق اصلا وانا عندي عملية وفي مريض محتاجني مقدرش اتخلا عنه ده واجبي

يامن بحنان لقلب اخته الحنون : عندك حق ده واجبك واحنا معاكي ومش هنقول لماما وابيه يوسف حاجة 

يزن يمرح : بس هتفسحينا وتورينا مصر حته حته 

ياسمين بحب :  انا تحت امركوا بس اطلعوا بقا جهزوا الشنط 

يزن ويامن : تمام وذهبوا لغرفتهم بالأعلى 

يا تري حد هيعرف ياسمين وحور هتعرف بكذبة بنتها 
وهل سيكتشف سليم حقيقة ابنه يوسف؟؟؟؟؟؟؟ 

يا تري الشباب هيتقابلوا ازاي ومين هي الإمبراطورة ؟؟؟؟؟؟

بقلم / آية المهدي ........

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات