Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر و الاخير 15 - بقلم اية المهدي

 رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر و الاخير 15 - بقلم اية المهدي

البارت الخامس عشر والاخير

مراد : يوسف اهدا كل حاجة هتتحل يوسف

يوسف : لا رد

إياد بعصبية : فين الدكاترة اللي هنا

الدكتور بتوتر : حضرتك وطي صوتك في مرضى هنا

إياد بغضب : الست اللي جوه دي لو حصل ليها حاجة هاطربق عليكوا المستشفى دي فاهم

الطبيب بخوف : فاهم فاهم وتم نقلها لغرفة العمليات

إياد : يوسف انت سامعني يوسف رد عليا

يوسف :  ليه عملت كده ليه خبت عليا طب هقول لاخواتي ايه هنقول للعيلة ايه

مراد بدمع وصدمة : متخافش هتبقى كويسة

على الناحية الأخرى في القصر

كان يجلس الجميع علي طاولة العشاء

الجد سليمان : مالكوا يا ولاد ساكتين ليه

يزن وفهد : ماما واحشتنا قوي يا جدو

ياسمين بحزن : حاسة انها اول مرة تسيبني مع انها كانت بتسافر كتير قوي ومكنتش باخد الموضوع بالطريقة دي

نغم وايسل: اه والله يا جدو عمتو حور لما دخلت القصر وشوفناها اول مرة اتمنينا اننا كنا نتعرف عليها من زمان والفترة اللي قعدت معانا فيها حبيناها قوي

ياسين بمرح : طب ايه رايكوا نخرج نتفسح بكرة ونكلم ماما فيديو كلنا بكرة

سلمي : فكرة هايلة يا ياسين

مليكة بهزار : وبعدين يا ولاد كل لما تشتاقوا لحور تعالوا ليا ما انا وهي نفس الوش وتؤام

الشباب جميعا : نفس الوش بس الطبع مختلف وكمان عمتو حور كوكتيل كده عصبية على مرحة كل حاجة مع بعض

رغد : كده هنغير بقا بس كلامكوا صح حور بجد حاجة غريبة كده بس كأنها اتخلقت للعذاب وبس ومش مكتوب ليها الفرح مع انها بتسعا لفرح كل اللي حواليها

قصي : آمال مالك ساكته ليه

آمال : معرفش يا قصي بس حاسة اني قلقانة

والدة سليم : متقلقيش يمكن بس هي واحشتك بس وان شاء الله ترجع لينا بالسلامة

ياسمين : جدو بابا حابة اتكلم معاكوا في موضوع

الجد سليمان : اتفضلي يا حبيبتي مالك

ياسمين بكسوف : في شخص عايز يجي البيت يتكلم مع حضرتكوا

سليم بمحبة : تمام يا حبيبتي مافيش مشكلة بس مقالش هو عايز ايه

ياسمين بخجل: هو كان عايز يكلمك في في

الجد بضحك : خلاص بقا يا سليم متكسفهاش شايف قلبت ازاي

آمال بفرحة : ياسمين بجد اللي فهمته

ياسمين : ايوة يا تيته

ذهبت امال لها وقامت باحتضانها بشدة

يامن : طب انا عايز افهم هو ايه ده اصلا اللي فهمتوه

ياسين بتريقة : لما تكبر هقولك

يزن : هو ايه اللي بيحصل فهمونا

باسل : اختك يا حبيبي هيتقدملها عريس

يزن ويامن وفهد : نعمممم

سليم : مالكوا مش فرحانين لاختكوا ولا ايه

يامن بغيرة : لا يا بابا بس مش نعرف هو مين الاول ونشوف اذا كان امين على آختي ولا لاء

يزن بهدوء: صح يا بابا وبعدين افرض مكانش حلو لازم نعرف كل حاجة عنه

سلمي : ياسمين يا حبيبتي انتي تعرفيه منين

ياسمين بتوتر : بنته مريضة عندي

الجميع بصدمة : بنته

سليم بجدية : بنته هو متجوز وعنده بنت

آمال : لا يا بنتي مش موافقين طبعا وحور لو هنا كانت هتقول نفس الكلام

ياسين : ياسمين انسي الموضوع ده انا مش موافق 

ياسمين : يا جماعة ادوني فرصة اشرح ليكوا طيب هو عنده بنت بس هو أرمل مراته ماتت وهي بتولد بنته ولو شوفتوا هو والبنوته هتحبوهم قوي

مليكة برفض : بس يا بنتي ده كان متجوز قبل كده

ياسمين : وفيها ايه طب ما بابا كان متجوز قبل ماما وماما مكانش سبق ليها الجواز يعني الأمر طبيعي ومش لازم اتجوز واحد متجوزش قبل كده او مش معاه أطفال المهم ابقي مبسوطة ومرتاحة معاه وهو شخص محترم جدا وغير كده انا مرتاحة ليه وكمان انا بحب بنته قوي

الجد سليمان : خلاص يا بنتي خليه يجي ونتعرف عليه واكيد هنعرف اذا كان كويس ولا لا وربنا يقدم اللي فيه الخير

ياسمين بابتسامة: ربنا يباركلنا فيك يا جدو

منه بهمس: طب ومروان هيحصل فيه ايه لما يعرف

آيسل : واحنا مالنا هو الحب بالعافية المفروض يفهم انه حتى لو كان اتجوز ياسمين حياته هتتدمر اكتر كان هيبقى حصل عليها هتكون معاه ومش معاه وهيبقي عذاب ليهم هما الاتنين

منه بلخبطة: ولا فهمت ولا كلمة منك يا اخت والله

آيسل بتريقة: اصلك متعرفيش يعني ايه حب فاسكتي احسن

منه : انا معرفش يعني ايه حب طب هوريكي يا آيسل

وكان البعض فرح والبعض الآخر قلق حتى دخل الشباب الأربعة للداخل ولكن بوجه حزين للغاية

سليم بفرح : حمد الله على السلامة انا كلمت اللوا وعرفت انكوا نجحتوا في المهمة والحمد لله محدش منكوا اتصاب نظر له يوسف بعيون حمراء للغاية

انصدم الجميع من مظهرهم وخاصة يوسف

ياسين : مالكوا حصل حاجة يوسف انت كويس

يوسف بصوت هادي : انا كويس انا طالع اوضتي وذهب سريعا قبل أن ينهار امامهم

حور ابنة سيف بقلق : هو كويس يا إياد

إياد بكذب: اه تمام هو بس زعلان علشان القائد بتاعنا اتصاب 

سلمي بخوف غير مبرر: طب هو كويس دلوقتي يا ابني 

يزن : القائد ست مش راجل والكل عارفاها

سليم باستغراب: نعرفها مين هي 

مراد : هو يقصد يا خالي انها معروفة في الداخلية والكل بيتمني يتعرف عليها وهي لقبها الإمبراطورة 

الجميع : الإمبراطورة 

قصي : طب يا ابني عرفتوا هي مين ومن عيلة مين اكيد أهلها عرفوا دلوقتي طب يا ابني هي اصابتها خطيرة 

يزن : اه يا جدي احنا حتى مش سيبناها الا لما اطمنا عليها ونظر باتجاه اياد ومراد بمعنى ان لا أحد يتحدث بكلمه 

باسل بحزن : اتمنى يا ابني تخف بسرعة واكيد أهلها فخورين بيها بس ان شاء الله تبقى كويسة 

الجد سليمان : مع اني مش عارف بتتكلموا على مين بس هي في انهي مستشفى يا ابني 

إياد بتردد : في مستشفى الجوهري

الجد : طيب واجب برضو نروح نطمن عليها يا ابني 

يزن برفض : لا لا 

شهاب باستغراب: مالك يا ابني لا ليه 

مراد بكذب : اصل يا جدي الإمبراطورة عندها فيروس ومانعين عنها الزيارة لحد ما تخف 

أدهم بعدم اقتناع : فيروس ايه ده يا مراد مش سمعنا عنه ابدا 

مراد بنفاذ صبر: الله هو تحقيق ولا ايه 

سيف : مراد اهدا وركز كده بتتكلم مع مين وبعدين احنا بنسأل عادي وعايزين نعمل الواجب ونزور المدام.... هي اسمها ايه يا ابني يعني نزورها واحنا مش عارفين هي مين 

إياد بتقطع: اس م ه ا 

الجد بجدية : انت بتقطع في الكلام كده ليه انتوا مخبيين حاجة عننا صح ويوسف ماله بالظبط اتكلموا يلا وبلاش كذب 

الشباب بتهرب : مافيش يا جدي 

إياد : انا لازم اروح البيت اكيد ماما وبابا قلقانين وكمان عايز ارتاح تعبان 

الجد بنظرة مخيفة : خليك هنا وانا هاكلم اهلك 

إياد بتوتر : لا انا مبعرفش انام غير في البيت 

سليم  باستكشاف ما بداخله: من أمته الكلام ده يا إياد 

قصي : خلاص يا سليم سيبه براحته ذهب اياد سريعا للخارج وهو يتنهد بارتياح هنظرات الجد وسليم وادهم اخافته كثيرا فهم يعلموا انه يكذب وذهب بسيارته سريعا ولا يدري ما سوف يقول لوالدته وابيه ما حدث 

وذهب مراد ويزن للأعلى سريعا قبل أن يتحدث احد معهم والجميع يتسأل لما يكذبون وما الذي اوصل يوسف لهذه الحالة وذهب الجميع للنوم ولكن كل منهم يشعر بخطر قادم اليهم 

في الصباح آفاق الجميع وتجمعوا على طاولة الطعام 

سليم : مراد امال يوسف ويزن منزلوش ليه 

مراد : نازلين حالا يا عمي وبعد مرور الوقت نزل الشباب للاسفل 

حور ابنة سيف بهمس: ياسمين انتي مش حاسة انه يوسف متغير 

ياسمين : ايوة انا حاسة بكده بس يوسف مهما حد اتكلم مش هيتكلم مع حد ابدا في ايه بس ماما الوحيدة اللي تقدر تفهمه وتعرف ماله

حور بتفكير: طب ايه رايك نكلم خالتو مكالمة فيديو ونقولها على الموضوع وهي هتكلم يوسف وقتها وتشوف ماله 

ياسمين : ايوة خايفة على حبيب القلب قوي كده يا ختي 

حور بكسوف : انا غلطانة اني جيت واتكلمت معاكي 

ياسمين بضحك : خلاص يا بت بهزر معاكي خلاص خلصي فطارك والكل يمشي هنروح اوضتي ونكلمها مع بعض اتفقنا 

مليكة : يوسف احطلك مربي يوسف 

يوسف : لا رد 

آمال : يوسف يوسف يا ابني 

يوسف بانتباه: نعم يا تيتا

سليم بهمس : انت تعبان يا يوسف فيك حاجة 

يوسف بنار بداخله : لا انا كويس يا بابا 

سليم : يوسف انا ابوك وحاسس انه فيك حاجة احكيلي مالك 

يوسف : مافيش انا رايح اشوف إياد وذهب سريعا قبل أن يتحدث احد معه 

سليم : يا ترى مالك يا ابني مش كفاية الاحساس الغريب اللي مش عايز يفارقني من امبارح تيجي انت كمان تقلقني عليك ربنا يستر انا مش مطمن وقلبي واجعني 

فلاش باك 

كان سليم في غرفته يتحرك يمين وشمال وهو يتحدث لنفسه

سليم : طب هي ما اتصلتش ليه دلوقتي انا عايز اطمن عليها 

عقله : وانت مالك سيبها بقا في حالها كفاية اللي عملته فيها

قلبه : انا مكنتش مستحمل المنظر اللي شوفتها فيه اتصرفت من غير عقل 

عقله : يبقى تستاهل وتسيبها بقا في حالها وبدأ سليم يتشوش كثيرا حتى عاد لوعيه 

سليم بهمس : حور يا تري انتي فيكي ايه قلبي واجعني قوي مش عارف اعمل ايه واتصل باحد رجاله وطلب منه معرفة مكان حور بباريس فهي في منزل ملك الاعصار وطلب منه مراقبتها جيدا 

انتهى الفلاش باك 

سليم بهمس : يا رب كل الأمور تبقى بخير ومش اشوف فيهم حاجة وحشة ابدا 

والدة سليم : سليم انت سرحت في ايه يا ابني 

سليم : مافيش يا ماما انا رايح الشركة يلا يا ياسين

ياسين : معلشي يا بابا انا مش جاي انهاردة الشركة 

قصي : ليه يا ابني انت كويس 

ياسين : انا تمام يا جدي بس عايز اقعد مع اخواتي انهاردة 

سليم : طيب تمام انا خارج وذهب سليم وسيف وسراج للشركة  وظل ياسين يفكر باخيه يوسف فحالته غير مطمئنة ويجب عليه ان يعرف ما حدث له هو والشباب 

ياسين بهمس : انا هعرف مالكوا ومخبيين ايه عني اكيد انهاردة قبل بكرة 

في الشركة 

مر الاجتماع بين الأعضاء وسليم شارد ولا ينتبه لما يحدث حوله انتهى الاجتماع ورحل الجميع ونظر سراج وسيف باستغراب لشرود سليم الغريب

سراج : سليم سليم انت معانا 

سليم : نعم بتقول حاجة يا سراج 

سراج : نعم وبتقول حاجة لا انت شاغلك حاجة مهمة للدرجاتي مش تخليك تنتبه للاجتماع 

سليم بتنهيدة: معرفش بس حاسس انه حور مش بخير وكمان الشباب مخبية حاجة عننا وواضح قوي على يوسف انا حاسس اني تايه معرفش ليه كاني متكتف مش عارف اعمل ايه  اتصرف ازاي

سيف : سليم اطمن اكيد حور كويسة ولو فيها حاجة كان رعد قالنا ويوسف هحاول انا اتكلم معاه او مع إياد لأنهم فعلا واضح انهم مخبيين حاجة علينا 

سراج بتفكير : طب انا عندي فكرة كويسة ايه رايكو نستدرج يزن في الكلام كاننا عرفنا اللي مخبينه عننا ويزن بيخاف من سليم مش هيقدر ينكر لوقت طويل 

سيف : هي فكرة كويسة بس يا رب تنجح 

سليم بتعب : طب كملوا انتوا الشغل انا هارجع البيت محتاج ارتاح ولما ترجعوا هنتكلم 

سيف وسراج بقلق : سليم انت كويس 

سليم : انا تمام بس مرهق شوية 

سيف : طب انا هاجي معاك مينفعش تسوق وانت كده واضح انك مش نمت امبارح

سراج بجدية : سليم بلاش معاندة دلوقتي سيف هيروح معاك وانا قدامي ساعتين واخلص روحوا انتوا  تمام وذهب سيف برفقة سليم للخارج واتجهوا للسيارة بتجاه القصر 

على الناحية الأخرى في مستشفى الجوهري 

ذهب يوسف وإياد ومراد بتجاه غرفة الطبيب واستاذنوا للدخول سمح لهم الطبيب

الطبيب: اهلا اتفضلوا 

يوسف بارهاق: الوضع ايه يا دكتور هتفوق أمته 

الطبيب بعملية: والله يا يوسف بيه والدة حضرتك زال عنها الخطر واحنا عملنا اللي علينا لكن تفوق امته دي مقدرش احدد وقت ممكن بعد اسبوع شهر سنة وممكن متفوقش خالص انهار يوسف علي الارض وظل يبكي بهيسترية امسكه اياد وهو يحاول تهدئته

إياد بحزن : يوسف اهدا انا مش متعود عليك كده انت أقوى من كده على الاقل علشان نعرف هنقول للعيلة ازاي وكمان متنساش خالتو حور وصتك على اخواتك 

يوسف : طب لما انا أقوى علشان الكل مين يقويني لو امي حصل ليها حاجة هاقع من غيرها 

إياد : طب تعال نطمن على خالتو حور واقعد معاها قولها اللي في قلبك ويمكن صوتك يوصلها وتسمعك وذهب يوسف وإياد باتجاه غرفة حور ولم ينتبهوا لمن يراقبهم بصدمة 

في القصر ظل ياسين ينظر باتجاه هاتفه كل دقيقة 

أسيل : مالك يا ابني كل شوية ماسك تليفونك ليه 

زهرة : تلاقيه مستني تليفون من حد معين 

ياسين : لا مش كده يا عمتو انا بس بشوف الساعة اصل يوسف اتأخر وكنت عايز نتفق يوم ونطلع 

آمال بقلق : ياسين هي مامتك متصلتش يا ابني أصلها مبتردش 

ياسين بداخله : والله انا كمان قلقان

ياسين : لا يا تيتا بس متقلقيش ماما اكيد كويسة 

الجميع : يا رب وفجأة انتفض ياسين وهو يسمع رنة هاتفه استغرب الجميع لحالته هذه 

ياسين : الووو  عملت ايه يا مصطفي

مصطفى : انا لحقتهم يا باشا زي ما قولتلي وهما في مستشفى الجوهري دلوقتي 

ياسين بقلق : طب ليه بيعملوا ايه عندك 

مصطفى بتردد وحزن : هو يا باشا انا انا 

ياسين بغضب : ما تقول يا مصطفى وتخلصني

شهاب : مالك يا ابني متعصب كده ليه 

ياسين : مافيش يا جدي ده مصطفى اللي شغال معانا كنت طالب منه يعرفلي معلومة تخص الشغل
وابتعد ياسين قليلا عن العائلة 

ياسين بوعيد : مصطفى مش تختبر صبري وقول في ايه علشان غضبي وحش 

مصطفى بخوف : والدة حضرتك المدام حور في المستشفى وهي في غيبوبة دلوقتي 

ياسين بصوت عالي افزع الجميع : انت بتقول ايه يا بني آدم  انت مدام حور مين 

آمال بخوف : في ايه يا ابني بتزعق كده ليه 

ياسين بغضب : ابعتلي الصور دلوقتي حالا 

مصطفى : حاضر يا فندم واقفل هاتفه وهو يتنهد بخوف شديد 

التفت العائلة حول ياسين بقلق 

قصي : مالك يا ابني متعصب ليه كده 

ياسين بغضب شديد : مافيش حاجة يا جدو 

آسر زوج رؤى : طب قول يا حبيبي يمكن نساعدك في حاجة في الشغل وقبل ان يتحدث ياسين جاء اشعار على هاتفه امسكه بلهفة وهو يدعي بداخله ان تكون والدته بخير وفتح الصور وهو ينظر بصدمة فهذه والدته حور كيف حدث هذا ورمي ياسين الهاتف بحزن وانهيار شديد انصدم الجميع لتغيره بهذه الحالة 

سلمي : ياسين مالك يا حبيبي حصل ايه شوفت حاجة اي اللي زعلك كده 

ياسين : لا رد امسكت حورية هاتفه ورات الصورة ونظرت بصدمة 

حورية بحزن وصدمة : عمتوو

احمد بقلق : عمتك ايه في ايه ومدت له الهاتف ليتصنم الجميع وهما يشاهدوا حور وحولها كل هذه الأجهزة الموصولة بيها 

آمال بخوف ودموع : بنتي لا انتوا بتكذبوا بنتي كويسة صح قصي قول حاجة وفجأة وقع احد ما ونظروا له بصدمة 

ياسمين بصوت عالي : لا 

وقع احد ما بعد سماعهم

ياسمين بصراخ : يامن

يزن بدموع : يامن فوق ياسمين اعملي حاجة مش انتي دكتورة

ياسمين : اهدا يا يزن تمام ياسين تعال ساعدني هناخد يامن للمستشفي ياسين

فهد ويزن : احنا هنساعدك يلا

آسر : ابعدوا يا ولاد انا هاشيله وحمل آسر يامن وركض الجميع ورائهم بخوف وصدمة حتى اتت سيارة سليم وسيف نزل سليم من السيارة وهو ينظر لابنه بخوف شديد

سليم بتعب ورعب: يامن مالو حصل ايه

آسر باستعجال: مش وقته اركب العربية وفي الطريق هقولك وركب الجميع بسيارتهم بخوف من القادم

في المستشفى

دخل يوسف غرفة والدته وكان يحاول عدم النظر لها

يوسف بحزن : انا اكيد ابن مش كويس ازاي معرفتكيش وكمان معرفتش احميكي بس كان لازم تقولي يا ماما انا ابنك وكان من حقي اعرف ليه عملتي كده طب اقول لاخواتي ايه لما ارجع انتي عارفة يامن وفهد ويزن متعلقين بيكي ازاي مش هاعرف اتعامل معاهم غير كده كمان هما بيخافوا مني انا بتعصب بسرعة طب فاكرة لما كنتي بتزهقي منهم وتقولي ليهم هانادي ليكوا يوسف كان يخافوا بسرعة وظل يبتسم وهو يتذكر والدته واشقائه المشاغبين وفجأة انفجر بالبكاء كالطفل الذي فقد امه

يوسف بدموع: ارجوكي فوقي انا مش هاقدر على المسئولية دي انا محتاجك جمبي ارجوكي يا أمي متسبينيش الولاد مهما كبروا بيحتاجوا امهم معاهم

على الناحية الأخرى امام مستشفى الجوهري

توقفت سيارات عائلة الجوهري

أدهم بصراخ : ترولي هنا بسرعة

ودخل الطبيب لغرفة الكشف واصرت ياسمين للدخول مع شقيقها والعائلة حزينة لما يحدث وياسين ظل ساكن كما هو ولم يقل شئ

يزن بدموع : انا عايز ماما يا بابا ارجوك وذهب فهد باتجاه أخيه واحتضنه بحنان شديد

فهد بحزن : متخافش ماما هتبقى كويسة وهترجع لينا تاني نظرت العائلة لهم بحزن شديد

مراد :  أدهم عايزين مدير المستشفى ده حالا هنا

وذهب أدهم لاحضاره وبعد قليل آتي أدهم برفقه الراجل

سليم بهدوء شديد : بقولك ايه من غير كذب ولف ودوران مين قالك تخفي حادثة حور الجوهري علينا

الراجل بخوف : والله يوسف باشا هو اللي طلب مني كده

سليمان بصوت عالي : هو انا مش نبهت اي حاجة تحصل في المستشفى دي لازم اعرفها انت بتاخد الأوامر مني انا مش من حد تاني وكمان توصل بيك تخبي حالة حفيدتي عني انت مطرود يا أستاذ عاصم

عاصم بحزن : انا اشتغلت مع حضرتك بقالي اكتر من 20 سنة عمر حضرتك شوفت مني تصرف وحش او اني استغليت كوني مدير وضحكت على حضرتك

قصي بحزن : خلاص يا بابا سيبه هو مش ذنبه يوسف هو اللي قاله وهو كان بينفذ وبس نظر قصي لعاصم وطلب منه الرحيل لاكتمال وظيفته

وخرج الطبيب من غرفة يامن

سليم بلهفة : ابني يا دكتور اخباره ايه

الدكتور : عنده انهيار عصبي واضح انه في حاجة صدمته بس حاولوا تبقوا جمبه ويبعد عن الزعل والتوتر وان شاء الله هيبقا كويس

الجد سليمان : قصي عايز اشوف حفيدتي

قصي : تعال يا بابا ونظر للجميع آمال وسلمي و مليكة فين

والدة سليم بدموع : معرفش كانت جمبي هنا

أحمد بقلق : يبقا عند حور اكيد وذهب الجميع للبحث عن غرفة حور والاطمئنان من الطبيب عليها

على الجهة الأخرى
وصلوا امام غرفتها وشعرت أمال انه قدمها لا تحملها فاسرعت مليكة وسلمي باسنادها

مليكة برعب : ماما انتي كويسة

آمال بتنفس غير منتظم : انا كويسة خلوني اشوف بنتي ارجوكم

سلمي بدموع : ماما اهدي اكيد هي كويسة حور قوية

ودخلوا لغرفة حور وصدموا بحالة يوسف فهو يبكي وينادي على والدته

مليكة ببكاء : يوسف ذهبت باتجاه لاحتضانه ولا تدري لما لم تنظر لشقيقتها فهي لم تتحمل مظهر هذه الأسلاك بها

آمال : حور حبيبتي انا جيتلك اهو مامتك جمبك يا حبيبتي ومش هتسيبك فوقي بقا وانا مش هاخلي حد يزعجك بعد انهاردة وظلت تحدثها ببكاء

سلمي برجفة : حور انتي مش هتسبيني صح انتي وعدتني كل مرة تخلفي بوعدك معايا كده ليه حرام عليكي انا ما صدقت رجعتي تاني

ودخلت جميع العائلة بصدمة من حالة حور الحزينة

قصي : لا لا بنتي ارجوكي فوقي انا ملحقتش اعوضك عن أي حاجة متقهريش قلب ابوكي عليكي يا بنتي

باسل بحزن : قصي اهدا ارجوك لما تنهار كده امال مين ياخد باله من ولاد حور انت ناسي انها وصتنا على ولادها

يزن بركض باتجاه والدته : ماما علشان خاطري قومي طب علشان خاطر يامن يامن متحملش ووقع احنا منقدرش نعيش من غيرك اوعدك كلنا هنتغير مش هنعمل مقالب ولا انا ولا يامن وكمان فهد بيذاكر كويس وياسمين هناخد بالنا منها وابيه يوسف وياسين كمان بس ارجعي ارجوكي حزن يوسف لحالة الجميع وذهب باتجاه يزن واحتضنه ببكاء فقلبه لم يعد يتحمل يريد الراحة

الجد سليمان بدوخة: باسل شهاب اسندوني يا ابني

شهاب بخوف : بابا انت كويس

الجد : كويس يا ابني بس انا ماخدتش الدوا علشان كده حسيت بدوخة

وليد : بابا يلا انا هروحك البيت وبكرة نبقى نيجي

الجد بصرامة : لا مش هارجع البيت ابعت حد يجبلي الدوا انا قاعد هنا جمب حفيدتي

سفيان : يا جدي انت تعبان لازم ترتاح ينفع يعني لما حور تقوم تقولنا معرفتوش تهتموا بجدي ولا بولادي

سها زوجة سراج : سفيان معاه حق يا جدو لازم ترتاح علشان خاطر حور على الاقل وقبل ان يتحدث الجد دخل سراج بخوف ولهفة على شقيقته

سراج بقلق : ايه اللي حصل حور مالها

عز بدموع : حور دخلت في غيبوبة منعرفش هتفوق أمته منها

احمد بغضب : حور هتفوق هتبقى كويسة سامعين

قصي : اهدا يا ابني وفجأة دخلت إحدى الممرضات

الممرضة : حضرتك الولد اللي جه معاكوا منهار جدا ومش عارفين نسيطر عليه ركض يوسف بعد سماع كلمتها لغرفة شقيقه يامن رأي ياسين يحاول تهدئته هو وياسمين

ياسين : يامن يامن اهدا كده غلط عليك وماما تزعل منك عايزاها لما تفوق تلاقيك بالحالة دي

يامن بدموع : انتوا بتكذبوا عليا انا فاهم كل حاجة

ياسمين برفض : والله ما بنضحك عليك ماما هتبقى كويسة انت مش واثق فيا

يامن : بجد يا ياسمين ماما كويسة طب انا عايز اشوفها دلوقتي

ياسين بتقرب منه لأخذ هذا السلاح الحاد الذي بين يديه وانتشله منه بأمان ثم أخذه بين احضانه وشاور للطبيب ان يعطيه المهدئ الان وتنهد الجميع براحة لسلامة يامن

وبعد مرور عدة أيام

كان يتناوب الجميع علي المستشفى ولم تستجب حور الي الان وتحسنت حالة يامن قليلا ولكن اعتزل الجميع ولم يعد كما كان هو واشقائه أيضا وتبدلت حالة الجميع في القصر وأصبح يوسف أعنف من قبل وياسين كحاله تمام لا يتوقف ثواني عن العمل حتى يشغل حاله عما حدث وتأجل موضوع ياسمين  حتى تفيق حور والدتها ومرت خمسة أشهر على هذه الحالة ولم تفق حور بعد والجميع كما هو

في أحد الأيام رن هاتف سليم وكان الطبيب الخاص بحور أجاب سليم وقلبه ينبض من الخوف

سليم : الوو خير يا دكتور حور كويسة حصلها حاجة

الطبيب : اهدا يا سليم بيه الوضع تمام ومدام حور استجابت انهاردة ونتوقع انها فترة وهتفوق قريبا

سليم بفرحة : انت بتتكلم بجد يا دكتور انا جاي حالا وأغلق الهاتف مع الطبيب

قصي باستغراب: ايه اللي فرحك كده يا سليم

سليم : حور يا عمي حور

يوسف بخوف : مالها ماما

سليم بابتسامة: حور هتفوق قريب الدكتور لسه مكلمني وقالي كده

آمال بعدم تصديق : بتتكلم بجد يا سليم بنتي هتفوق

قصي بفرح : ايوة يا آمال بنتنا هتفوق قريب وهترجع تنور بيتها تاني

يوسف : بما انكوا فرحانين كده حابب اقولكوا خبر خبيته عليكوا او مكانش وقته اني اقول

أحمد ::قول يا حبيبي في ايه

يوسف : اليوم اللي كنا فيه في المهمة ونجحنا فيها ورجعنا البيت وحالتنا مكانتش طبيعية إياد قالكوا انه القائد بتاعنا اتصاب

قصي بتذكز ::ايوة انا فاكر اليوم ده بس ماله يعني

يوسف ::ما هو القائد مش حد غريب

سيف ::مش غريب ازاي يعني

يوسف ::القائد يبقا ماما نفسها الإمبراطورة

الجميع بذهول : نعممممممممم

قصي : الإمبراطورة ازاي يعني

يوسف : والله يا جدي انا مكنتش عارف انه ماما تبقى القائد عرفت لما روحنا المستشفى ووقتها اتصدمت ومكنتش مصدق

سليم :: يا ترى يا حور مخبية ايه تاني عننا منعرفوش واضح انه في أسرار كتير في حياتك

ياسين : طب نتكلم في الموضوع ده بعدين لازم نروح لماما دلوقتي

الجميع : يلا بينا وتحرك الجميع لمستشفى الجوهري
ولا ندري ما القادم لهم
ذهب الجميع للمستشفى وقابلهم الطبيب بابتسامه فالاطباء لم لديهم آمل بايفاقتها

قصي بلهفة : دكتور بنتي هتفوق بجد

الطبيب : ايوة خلال ساعات او ايام هتكون فاقت

آمال بفرحة ::الحمد لله يا رب الحمد لله وطلبت من الطبيب ان تدخل لابنتها وذهبت ياسمين ومليكة برفقتها

على الناحية الأخرى في باريس

صقر : رعد انت بتختبر صبري يعني ولا ايه 

رعد : لاء ابدا بس انت بتسألني وانا بجاوبك

صقر باختصار: ما هو تقولي الحقيقة لانك بتكذب حور المفروض كانت جاية معاك وقولتلي هي عايزة تبقى لوحدها طيب تمام التليفونات مش بترد عليها ليه افهم يبقى حضرتك عارف حاجة ومخبي

فريدة : صقر اهدا يا حبيبي مش كده

رعد بحزن : انا هقولك بس اتمالك أعصابك حور كان عندها مهمة في مصر ومحدش من العيلة يعرف انها الإمبراطورة فقالت ليهم انها مسافرة لشغلها في لندن وهي اقنعتني انها كام يوم وترجع لندن تاني وحذرتني اني اقول لحد 

جاسر بحدة : حلو قوي اللي عملته ده 

صقر : برضو معرفتش هي فين دلوقتي دي بقالها كام شهر يا حيوان فين اللي كام وترجع 

رعد بندم : انا اسف بس حور الله اعلم هترجع ولا لاء وانا عارف اني غلطان

جاسر بعدم فهم : ايوة مش فاهم معنى كلامك وضح

رعد بدمع : حور لما كانت في المهمة اتصابت ودخلت في غيبوبة بقالها كام شهر والدكاترة مش عارفين هتفوق أمته 

فريدة بصدمة : حوررر انت بتهزر يا رعد مش كده 

نورين زوجة رعد : ازاي تخبي عننا حاجة زي دي 

صقر بغضب : أكرم ودخل إحدى الحراس بسرعة شديدة 

أكرم بجدية : نعم يا فندم 

صقر : جهز طيارة هننزل مصر حالا ذهب الحارس لتنفيذ ما أمر به 

صقر بوعيد : حسابك معايا بعدين يا رعد 

فريدة ونورين وجاسر : احنا هننزل معاك يا صقر 

صقر : انا هانزل لوحدي مفهوم 

فريدة بعند ::لا يا صقر مش هتنزل لوحدك ثم انه حور مش اختك لوحدك اختنا احنا كمان وقلقانين عليها وعايزين نطمن 

صقر بقبول: طيب قدامكو ساعة وتجهزوا

نورين بهمس: بتعمليها ازاي دي 

فريدة : علشان انا مش اي حد انا حبيبته ومراته وام ولاده 

نورين بحب :: ربنا يديمكوا لبعض يا قلبي وذهب شخص للاستعداد للسفر ونزلوا جميعا للاسفل 

صقر : فين كتاليا يا فريدة 

فريدة : نازلة حالا 

كتاليا : انا جييت  وفرحانة قوي علشان هنزور عمتو حور في مصر 

كتاليا ابنة صقر وفريدة الصغرى تبلغ من العمر 14 عاما فتاة رقيقة للغاية خجولة للغاية مع الاغراب تسحر كل من يراها بعينها الزرقاء الصافية 

فريدة : انا اتصلت بالولاد وشكلهم مبسوطين قوي بالرحلة مع تيام وغادة وانا مقولتش حاجة لتيام وغادة مراته علشان ميقلقوش وكمان فرصة انه الولاد مش هنا انت عارف متعلقين بحور ازاي 

صقر : طيب تمام امال فين مراتك يا جاسر

جاسر : كنده نازلة حالا بتجهز

صقر : طيب انا هاستناكوا برة يلا يا فريدة انتي وكتاليا وبعد مدة من الوقت تحركت الطائرة بالجميع نحو مصر 

في المستشفي

دخلت آمال للغرفة ونظرت بدموع الفرح تجاه ابنتها 

آمال ببكاء: اخيرا يا حبيبتي قريب هاسمع صوتك وهتفوقي 

مليكة بابتسامة: خلاص بقا يا ماما بطلي دموع حور هترجع لينا تاني وهتنور علينا القصر من جديد 

آمال بدعاء: يا رب يا بنتي 

في الخارج اطمئنت ياسمين علي والدتها وذهبت لعملها بنشاط فاليوم هو اسعد أيامها وفجأة وجدت من ينادي باسمها 

مروان : ياسمين ياسمين 

ياسمين بزهق : اهلا مروان خير في حاجة 

مروان بحزن : صحيح يا ياسمين انتي متقدملك شخص وانتي موافقة عليه 

ياسمين بحزن عليه : مروان انت زي اخواتي والحب مش بالعافية وكمان مش بأيدينا نختار نحب ده ولا ده وانا وضحتلك ده اكتر من مرة وانا مرتاحة لزين وحاسة بمشاعر من ناحيته ولو انا كنت اختارتك كنت هاظلم نفسي وهاظلمك لانه مافيش مشاعر متبادلة بين الطرفين هابقي معاك ومش معاك افهمني كانت علاقتنا هتتدمر فخلينا زمايل في الشغل زي ما احنا وربنا هيبعتلك اللي تحبك وتحبها ووقتها هتعرف انه كلامي صح 

مروان : عندك حق يا ياسمين انا اسف لو ازعجتك ومن انهاردة هاعتبرك زي اختي 

ياسمين بابتسامة: شكرا انك اتفهمتني عن اذنك اشوف شغلي وذهبت ياسمين بسعادة فكانت تشعر بالذنب تجاه مروان قليلا 

مروان بداخله: يا رب قويني علشان اقدر انسا 

دخلت ياسمين بفرحة لغرفة الطفلة نور وهي مبتسمة لها بحب 

ياسمين : نور حبيبتي واحشتيني 

نور بكلضمة: انا زحلانة منك 

ياسمين بضحك عليها : ليه يا قلبي انا عملت حاجة 

نور بطفولية: ايوة علسان قولتي هتحرفيني على تيتا 

ياسمين بضحك على كلامها: يا روحي انتي طب ايه رايك اخدك اعرفك على عيلتي كلها 

نور بفرح طفولي : يلا يلا موافقة 

ياسمين :: طب استني نستآذن بابا الأول 

دخل زين فجأة للداخل فكان يستمع لحوراهم معا

زين : وانا موافق بس بشرط نخرج نتعشا برة احنا التلاتة 

ياسمين بتوتر : بس نور ممكن تتعب وكمان مينفعش

زين : متخافيش نور مش هتتعب معاها دكتورتنا الحلوة والحاجة التانية هاخد اذن جدك وباباكي ولو موافقوش عادي جدا مافيش مشكلة وممكن حد من اخواتك يجي معانا 

ياسمين بفرح : موافقة يلا يا نور علشان اجهزك علشان تشوفي جدو وبابا والعيلة كلها وأخذتها لتغير ملابسها وهي فرحة للغاية 

عند العائلة خرجت آمال من غرفة ابنتها هي ومليكة

يوسف : تيتا ماما فاقت 

قصي : اهدا يا ابني انت مش سمعت الدكتور 

يوسف : طب انا هادخل ليها ودخل سريعا لاشتياقه لوالدته الجميلة 

شهاب : بابا حضرتك باين عليك تعبان السواق تحت تعال هروحك

الجد :  لا انا مش تعبان 

سليم : جدي لو سمحت احنا خايفين عليك لازم ترتاح وتاخد دواك 

الجد بصرامة : وانا قلت لا وبعدين انا مستني ياسمين 

الجميع باستغراب: ياسمين مالها 

ياسمين : مفاجأة والتف الجميع نظروا لها وهي تحمل طفلة جميلة للغاية من يراها يرغب باكلها

سلمي :: بسم الله ماشاء الله مين القمر دي 

ياسمين بحب ::: دي نور بنت الاستاذ زين 

مليكة بلطافة: اهلا يا قمر ايه الطعامة دي كلها 

نور بخوف قليلا : انا نور 

ياسمين : حبيبتي دول عيلتي مش انتي كنت عايزة تتعرفي عليهم وعلى تيتا حور 

نور : ايوة بس كلهم بيبصوا عليا كده ليا 

آمال بحب لها : متخافيش يا قلبي بس علشان انتي عسولة وعايزة تتاكلي

يامن : ياسمين هاتي اشيلها دي عسل قوي 

يزن  :  لا لا انا اللي هاشيلها

سليم الصغير : ولا انت ولا هو انا اللي هاشيل القمر دي

البنات معا : لا احنا اللي هنلعب معاها نظرت لهم ياسمين بصدمة

ياسمين بصوت عالي : بس انت وهو وهي نور مش لعبة هتتخانقوا عليها محدش هياخدها حزنت الشباب جميعا وضحك الجميع علي وجوههم اللطيفة

الجد سليمان بحب : تعالي يا نور يا حبيبتي انا جدك سليمان ذهبت نور له دون الخوف منه 

نور بطفولية: انت حو قوي يا جدو 

الجد بضحك لبرأتها: انتي اللي حلوة يا روح جدو واخذ يقبلها بلطف ومحبة فهذه الطفلة دخلت قلوب الجميع 

نور : مامي انا عايزة اشوف تيتا 

الجميع : ماما 

ياسمين بحزن : هي حبت تناديني ماما وانا محبتش احرمها من الشعور ده كفاية انها متعرفش امها واتحرمت منها 

الجد : معاكي حق يا بنتي ونور دلوقتي بقت حفيدتي وسراج الصغير هيلعب معاها وياخد باله منها

قصي : اه محدش يعرف انت بتفكر في ايه يا بابا 

ياسمين : طب انا هاخد نور علشان معاد دواها

الجد برفض :ما  تسببها شوية كمان يا بنتي 

نور ببرآة : هاخد الدوا ومامي هتجبني تاني يا جدو

قصي : طب وانا مش عايزة تلعبي مع جدو قصي

نور : لا انا بحب جدو ده وهالعب معاه 

الجد :: اللي انتي عايزاه يا قلب جدك ويبقى حد يقرب ناحيتك كده 

الشباب: يا جدو بقا عايزين نلعب معاها 

فهد بحب : دي عاملة زي العروسة اللعبة محدش يحب يسيبها

ياسمين : بس يا واد انت وهو يبقى حد يقرب ناحية بنتي هتزعلوا يلا يا نوري ناخد الدوا وذهبت ياسمين وبين احضانها الطفلة والجميع مبتسم على حب ياسمين لها 

وبعد عدة آيام مرت علي الجميع 

وصلت عائلة صقر لقصر الجوهري رحب بهم الجميع كثيرا واحبهم الجد لوقوفهم بجانب حفيدته واطفالها واطمئنوا على حالة حور وفرحوا كثيرا لاستجابتها للعلاج وجاء اليوم المنتظر للجميع افاقت حور تجمعت العائلة حولها استعادت حور وعيها وظلت تنظر حولها باستغراب 

آمال بلهفة ::حور انتي كويسة يا بنتي هزت حور راسها دون التحدت 

سلمي : حبيبتي في حاجة تعباكي 

حور برفض : لا هو ايه اللي حصل 

عز : انتي مش فاكرة ايه حاجة 

حور بدوخة : انا فاكرة اني كنت في مهمة و

صقر ببرود: واتصابتي وكذبتي على الكل مش كده 

حور بتعب : صقر انت نزلت أمته 

جاسر : من كام يوم وبما انك تعبانة مش هنتكلم دلوقتي بس حسابك انتي ورعد بعدين علشان تكذبوا علينا حلو 

فريدة : جاسر مش وقت الكلام ده حمدالله على سلامتك يا حور 

حور ::الله يسلمك يا فريدة وفجأة وجدت حور من يعانقها بقوة 

يامن ::حمدالله على السلامة يا ماما انتي مش متخيلة واحشتينا قد ايه 

حور : وانت كمان يا حبيبي وحشتوني

يزن : يا ابني ابعد كده ما هي امي انا كمان 

يامن بتملك : لا مش هابعد ذهب يوسف وابعده قليلا وقبل جبين والدته بحنان وحب 

يوسف :  حمدالله على سلامتك يا حبيبتي انتي خضتينا عليكي قوي 

ياسين : يمكن عايزة تعرف غلاوتها عند الكل ولا ايه يا أمي ذهب واحتضنها باشتياق شديد 

ياسمين : خيانة امي واخواتي  ومن غيري 

ياسين : تعالي يا هبلة تعالي 

ياسمين بدموع : واحشتيني قوي يا ماما 

حور : خلاص بقا يا ولاد انا كويسة اه كفاية دموع 

وبعد عدة ايام تحسنت حور كثيرا وسمح لها الطبيب بالخروج وصلوا الجميع للقصر وجلست حور بجوار سلمي ومليكة وأمال فكانوا يحاصرونهم مثل الظل 

حور بضحك : مالكوا يا جماعة هو انا ههرب

آمال : انا مش هاسيبك ابدا انا كنت خايفة تروحي مني كنت هاتجنن

حور بحب : متخافيش يا ماما انا كويسة 

الجد بسؤال : قوليلي بقا يا حور ازاي يا بنتي تخبي علينا انك شغالة مع الشرطة للدرجاتي احنا مش قد الثقة علشان تخبي علينا 

حور : ابدا والله يا جدو بس مجاتش فرصة اتكلم 

قصي : خلاص بقا جماعة بلاش زعل عايزين نفرح وبس 

باسل : عندك حق من زمان الفرح مدخلش بيتنا

مالك بمرح : لازم نعمل حفلة وانتي ياياسمين اعزمي زين ونور ويوسف ابقا اعزم مروان صاحبك 

حور باستغراب : زين ونور مين 

سليم :: بصراحة ده واحد متقدم لياسمين وكنا عايزين نآجل الموضوع لحد ما تيجي بس كنا هنتعرف عليه بس ونور دي بنته الصغيرة 

حور لياسمين: متجوز يا ياسمين وعنده بنت ليه انتي ناقصك ايه علشان ده كله 

ياسمين : يا ماما زين أرمل مراته ماتت وهي بتولد بنته نور وانتي لما تعرفيه هتحبيه وكمان هتحبي نور قوي 

حور بحزن على الطفلة: طيب يا بنتي اعزميه وبكره نتعرف عليه وعلى نور 

الجميع : بس احنا اتعرفنا عليها 

حور باستغراب : أمته ده 

يزن : كنا عندك في المستشفى وشوفناها قمر قوي يا ماما تتاكل اكل 

يامن بضحك : مخلتش حد يشيلها غير جدو سليمان 

الجد سليمان : خلاص دي بقت حفيدتي الجميلة 

البنات بغيرة : واحنا ايه يا جدو مش احفادك

الجد بضحك : خلاص خلاص انتوا حياة جدكوا
وظل الجميع يضحك على تعابير وجههم وبعد فترة ذهبت حور لغرفتها لترتاح قليلا 

جاء يوم جديد بتفاصيل جديدة والجميع منشغل بحفلة اليوم

افاقت حور واستعدت ليومها الجديد وابدلت ملابسها وذهبت للاسفل وهي ترى الجميع منشغل ذهبت وجلست وأخذت تقرأ إحدى الكتب وفجأة وجدت والدها قصي واشقائها سراج ومراد كادت ان تذهب ولكن امسك قصي يديها

قصي بحزن : حور حبيبتي ممكن تسمعيني انا عارف انه المفروض  يومي أمته بس مش عايز اموت وبنتي مش مسامحاني

حور بخضة : متقولش كده ربنا يبارك فيك 

قصي بابتسامة: يعني مسامحاني

حور : مقدرش اقول نسيت كل حاجة وسامحت بس هحاول مع الوقت انت مهما عملت انت بابا وانا مش قاسية للدرجاتي بس دلوقتي مش قادرة بس وعد مني هيجي يوم واقف قدامك اقولك يا بابا انا نسيت كل حاجة وهاحضنك بكل قلب راضي 

قصي بدموع : وانا هاستنا اليوم ده يا بنتي 

سراج ومراد بتردد:  واحنا يا حور 

حور : صدقوني الوقت مع الوقت بيشفي وانتوا اخواتي بس مينفعش اكذب عليكوا ادوني وقتي علشان اقدر انسا كل حاجة 

سراج بحب : واحنا عمرنا ما هنخذلك تاني واحنا فخورين انك اختنا ومهما حصل هنفضل في ضهرك 

ابتسمت حور بداخلها وشعرت بالراحة قليلا وتم تجهيز الحفلة على أكمل وجه واحتفل الجميع بسعادة وفرح  تعرف الجميع علي زين وابنته واحبوهم كثيرا ووافقت حور والعائلة على زواجه من ابنتهم ومر اليوم بدون اي مشاكل واستآذن صقر وأخواته للعودة إلى موطنهم وحزن يامن كثيرا فهو يحب كتاليا ووعد نفسه بأن يذهب لها يوما ما 

كان الجميع يجلس ويتحدثوا في مختلف المواضيع 

الجد سليمان بدون مقدمات : انا حددت فرح الولاد بعد شهر من دلوقتي 

الجميع : ايه مش هنلحق 

الجد : ان شاء الله كله هيتظبط وسيف وسراج هيتولوا الموضوع تدخل يوسف فجأة بالحديث

يوسف : جدو عمي سيف انا طالب ايد حور 

حور بفرح : بجد يا يوسف اخيرا ريحت بالي عقبال اخوك لما يعمل زيك 

ياسين بضحك : لا ما انا كمان عايز اتجوز 

سليم : لا بقا انتوا متفقين

ياسين بجدية : لا ابدا يا بابا انا كنت هافاتحك في الموضوع في بنت اشتغلت عندنا في الشركة جديدة اسمها سارة انا حاسس بمشاعر ناحيتها وكنت عايز حضرتك انت وجدي وماما نروح نطلبها من أهلها 

حور بفرحة شديدة : اكيد يا حبيبي هروح معاك اشوف مرات ابني اخيرا هشوفكوا عرسان في الكوشة 

فهد ويزن ويامن : طب واحنا 

حور : لما تخلصوا جامعة  الأول وتعمتدوا على نفسكوا 

الجد بفرح : يبقى نروح بكرة نزور اهل عروسة ياسين ونطلبها ليه 

سليم : اكيد يا جدي اقترب سليم من حور قليلا وطلب منها التحدث على انفراد 

حور : اتفضل يا سليم قول اللي عندك 

سليم : انا عارف انه كلامي مش هيرجع الماضي ولا هيرجع حياتك اللي حلمتي بيها بس صدقيني انا ندمت وعرفت غلطي وعايز اعوضك عن كل اللي فات ارجوكي خلينا ناخد فرصة بس 

حور بهدوء: سليم انا سامحتك في حالة واحدة بس ده علشان ولادي لكن انا مش جوايا مش ناسية حاجة صدقني لو رجعت ليك تاني مش هقدر انسا انت قولتلي ايه وعملت ايه كل لما ابص ليك هافتكر كل حاجة فسيبني على راحتي والوقت كفيل يشفي كل حاجة انا حاليا مكتفية بأهلي وولادي ومش عايزة غير سعادتهم 

سليم بأمل : وانا هستناكي لاخر العمر ومش هامل ابدا وذهب سليم بحزن ولكن بداخله آمل انها في احد الايام ستسامحه على أخطائه ومر اليوم وتجهز الجميع لزيارة اهل سارة وعرضوا على أهلها زواجها من ابنهم ياسين رحب بهم والدها كثيرا واتفقوا على ميعاد الزفاف بعد مرور شهر مع أخيه وأولاد عمه مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر بالنسبة للشباب والفتيات أيضا أصر الجميع علي الزفاف في القصر تم تزين الحديقة والقصر بشكل رائع للغاية فاليوم زفاف الأحفاد وحضر جميع رجال الأعمال واصدقاء مراد واياد ويزن والصحافة تنقل هذا الحدث المهم 

حور : انا فرحانة قوي انهاردة فرح ولادي كلهم 

سلمي بحب : بعد انهاردة مافيش زعل تاني خلينا نعيش الباقي لينا بسعادة 

سها : عندكوا حق الزعل والبعد والخصام مش بيجيب الا وجع القلب خلينا نفرح شوية 

وبعد قليل حضر الشباب للاسفل وظهروا بوسامتهم الشديدة فجميعم ارتدوا نفس تصميم البدل باختلاف الالوان

سليم بحب : مبروك يا ولاد الف الف مبروك

الشباب : الله يبارك فيك يا عمي / يا بابا

وذهب سليم للأعلى بعد مباركته للشباب لاحضار ابنته الغالية دق باب الغرفة وسمحوا له بالدخول نظر لهم بفرحة شديدة ونظر باتجاه ابنته الحبيبة 

سليم : مبروك يا قلب بابا 

ياسمين بخجل : الله يبارك فيك يا بابا 

وذهب باتجاه كل فتاه وفعل نفس الشئ معهم فهما بمكانة ابنته أيضا وذهب سليم وهو يتباطأ ذراع ابنته وفعل اخواته وأولاد عمه نفس الشئ 
وسلم كل والد ابنته لعريسها 

سليم لزين : زين انا بسلمك بنتي تحطها في عيونك ومتزعلهاش ابدا 

زين بحب : متخافش يا عمي ياسمين في قلبي مقدرش ازعلها في يوم بس وصيها هي عليا 

سليم بضحك : حاضر ياسمين جوزك خلي بالك منه ومتزعليهوش

سيف ليوسف: انا عارف انك راجل وهتاخد بالك من بنتي حور دي اول فرحتي ونور عيوني مش هوصيك عليها يا يوسف 

يوسف باحترام : صدقني يا عمي هاسعدها بكل الطرق ومش هازعلها في يوم 

وفعل كل اب نفس الشئ مع أزواج بناتهم 

كان الجميع فرح للغاية ويتشاركون الرقص والعرسان أيضا 

منه : على فكرة اللي بتحسه تجاه ياسمين مش حقيقي 

مروان باستغراب: افندم 

منه بشرح : هقولك انت أعجبت بشخصيتها بس مش اكتر ولانه ياسمين دايما كانت قدامك محاولتش تشوف غيرها طب انت دلوقتي حاسس ايه 

مروان : زعلان اكيد بس ربنا يسعدها َمع زين 

منه : شوفت واحد غيرك كان زمان جواه بركان بيغلي دلوقتي كنت روحت خدتها من وسط الفرح وقلت لا انتي ليا ومكنتش سمحت انها تكون لغيرك

مروان بغباء : انتي بتقرأي روايات كتير

منه : لا مبحبش الروايات ليه 

مروان : اصل ده كلام روايات ودماغك شكلها في حته تانية خالص انا بقول اكشفي احسن

منه بوعيد : تصدق اني غلطانة اني بكلم واحد عبيط زيك ابعد كده ورحلت وهي تهمس بكلام غير مفهوم

مروان بضحك : مجنونة بس لذيذة 

وانتهى الفرح على الجميع في سعادة وحب وذهبوا العرسان لإحدى الجزائر فحجزت لهم حور لمدة شهر في أحدهما ولم يكن بها اخد غيرهم فتفرق كل زوجين في مكان للمكوث فيه 

وبعد مرور خمس أعوام 

يارا بدموع : بابا بابا شوف محمد ابن عمو عمران عمل ايه 

إياد : معلشي يا حبيبتي وذهب باتجاه هذا الطفل المزعج ووالده 

إياد بعصبية : عمران خلي ابنك يبعد عن بنتي 

عمران ببرود: وانا مالي اهو عندك اهو اتصرف

يوسف بضحك : يا ابني مش هتاخد مع حق ولا باطل بارد هو وابنه

سليم ابن يوسف: وانا يا بابا بفضل اتخانق معاه كتير 

ياسين : نصيبنا كده يا حبيبي يطلع سليم تاني في العيلة وفجأة وجدوا احد الأطفال يصرخ ركضوا جميعا بقلق تجاه الصوت 

آدم ابن يوسف تؤام سليم ::مش قولتلك يا غزل بلاش اللبس ده تاني مش بتحرمي

يزن بغضب : مالك ببنتي يلا 

آدم ببرود : لما اكبر هتجوزها والمفروض تسمع كلامي يا يزن انت مش بتقولها حاجة على اللبس ده

يزن : يزن حاف كده يا ابن يوسف 

إياد : لا بالجبنة اشرب شوية بقا بس الواحد يا اخي مش عارف يعمل ايه بدال ما كان في نسختين من عمي سليم يوسف وياسين دلوقتي بقا ادم ومحمد شكلها وراثة هي 

الجميع بضحك : ربنا يباركلنا فيهم وكانت تتابعهم حور بابتسامة 

حور بحزن : ربنا يرحمك يا جدو انا عمري ما هانساك ابدا كنت بتمنى تبقى موجود وتشوفهم دلوقتي 

رغد : حور بتعملي ايه انهاردة فرح الولاد يلا مافيش وقت 

آمال : مش مصدقة الولاد كبروا في ثانية وبنجوزهم خلاص فاليوم زفاف فهد ويزن ويامن وسليم ابن سراج 

آسيل : يلا يا بنات اجهزوا بسرعة مافيش وقت 

وفي مكان ما في القصر نجد احد الأطفال 

طفل يبلغ 13 عاما وطفلة 8سنوات 

سراج ابن ملك : نور بلاش الفستان ده قصير عليكي

نور بحزن : بس ماما اللي اختارته يا سراج 

سراج : يا نور انا خايف عليكي بس خلاص لو هتزعلي بلاش 

نور بتفكير: طب هالبس ايه دلوقتي 

سراج بحنان : تعالي هاختارلك انا 

وشكل قصص أحفاد الجوهري مش هتخلص هنا وبس

جاء الليل سريعا ودخل كل شاب بزوجته واطفاله

وفجأة دخل الثنائي المجنون 

منه بغضب : يعني دلوقتي انا  اللي غلطانة يا مروان 

مروان ببرود : ايوة انتي 

منه بصراخ : طب طلقني التفت لهم الجميع 

سليم الكبير : في ايه يا مراد 

رؤى بخضة على ابنتها: مالك يا بنتي 

منه : يرضيكي يا ماما بكلمه في موضوع مهم يقولي هاخلص الشغل اللي معايا وافضالك انا ولا الشغل

رؤي : وايه هو المهم يعني 

منه : كنت عايزاه يختار معايا الفستان 

رؤي : لا يا حبيبتي مش غلطانة انتي شكلك عايزة تضربي مني حسبي الله ونعم الوكيل 

مروان : اهو انا بعاني يا ماما معاها وبعدين الشغل كان مهم وكان لازم ابعته حالا كنت هاخلص واشوفها 

رؤي بهمس : ليك حق يا ابني ده انا امها مش متحملة 

منه : بتقولي ايه يا ماما 

رؤى  : لا يا حبيبة ماما ابدا شكلها هرمونات الحمل تعباكي تعالي يا حبيبتي معايا 

مروان براحة : اخيرا 

يوسف : حلو الجواز مش كده يا مارو

ياسين بتريقة: الإنسان محتاج شريكة حياة تفهمه وتحبه

إياد : ها يا بطل الجواز جميل مش كده 

مروان بدموع وهمية : ده طلع نكد وعياط طول اليوم وخناق مش عارف دبست نفسي ازاي

يزن بشماتة: تعيش وتاخد غيرها 

على الجهة الأخرى كانت حور تبتسم وهي تنظر للجميع براحة وسعادة وفجأة وجدت من يحدثها

سليم : مش ناوية تسامحيني بقا انتي سامحتي الكل وانا لا 

حور بجدية : سامحتهم علشان هما مش زيك سليم انا كنت متوقعة منك اكتر من كده مش كل الحب وبس لا الثقة آساس اي علاقة الاحترام المودة بس كل دول مكانوش موجودين عندك وانا مش قادرة اتخطى كلامك ليا لو رجعتلك حاليا هابقي بظلمك وبظلم نفسي مش هاعرف اتعامل معاك كزوج هافتكر كل مرة اللي حصل فخليني اخد وقتي براحتي واقرر أمته الوقت اللي اسامح فيه انا حاليا شايفة سعادة ولادي وعيلتي وده الأهم عندي ارجوك حاول تفهمني 

سليم بحزن : وانا هاستناكي لاخر يوم 

بقلم أية المهدي...... 

تمت......... 

انا مخلتش النهاية زي كل النهايات اللي اتعودنا عليها في ستات بتقدر تسامح وتنسا وفي ستات متقدرش تمحي اللي حصل وحور ممكن تقدر تسامح سليم وممكن لاء فالنهاية مفتوحة ولا قفلتها ولا رجعتها

بقلم أية المهدي....

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني كوكب الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات