رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اية المهدي
البارت الرابع عشر
مر اليوم بصعوبة على الجميع فكادوا يموتون رعبا لما حدث اليوم والجميع بانتظار حور واشقائها وبعد مرور بعض اللحظات المرهقة للجميع دق الباب معلنا عن وصول أحدهم فركض الجميع خوفا وفرحا معتقدين وصول حور وأخواتها ولكن لم تكن هي كان شخص آخر
ياسمين بصدمة : انت بتعمل ايه هنا
الدكتور مروان : ياسمين انا روحتلك المستشفى مش لقيتك فادوني عنوانك ووصلت بس انا اسف لو عملت ازعاج لاي حد
وليد : لا لا ابدا يا ابني مافيش ازعاج بس مش تعرفنا بحضرتك وتعرف ياسمين منين
يامن : ده الدكتور مروان زميل ياسمين في شغلها في لندن وكمان صاحب ابيه يوسف
الجد سليمان بترحيب: اهلا وسهلا يا ابني نورتنا اتفضل اقعد
مروان بحرج : شكرا يا فندم ده من ذوق حضرتك
الجد سليمان : بما انك صاحب يوسف وزميل ياسمين يبقى تقولي يا جدي
مروان بخجل : حاضر يا جدي
حور ابنه مليكة : ايه المز الجامد ده
ياسمين بخبث : والله نبقى نشوف رآي يوسف ونعرف هو جامد ولا لا
حور بخوف مصطنع: لا لا يوسف ايه بس ده انا بهزار يا قلبي انتي هتاخدي على كلامي
ياسمين بضحكة مكتومة: ايوة كده اتعدلي ناس متجيش غير بالعين الحمرا
نغم بفضول : انتوا بتقولوا ايه
منه : بت يا ياسمين بقا المز ده زميلك ده ده عليه عيون تهوس
آيسل : غضي البصر يا ماما عيب يا حبيبتي
نغم : والنعمة يا بت يا آيسل انتي مافيش منك اتنين
منه باعجاب وتوهان : حقيقي فيه حاجة تسحر كده
رؤى : البت وقعت ومحدش سما عليها
ياسمين بجديه : منه بلاش تعلقي نفسك بحد انتي متعرفيهوش
منه بخجل : حاضر انا اسفة مش عارفة سرحت كده ازاي
ياسمين بحب : ولا يهمك يا قلبي احنا اخوات مافيش داعي للخجل وآثناء حديثهم وصلت حور وأخواتها وكانت معالم وجهها لا تتفسر وعيونها حمراء مثل كتلة الدم
آمال بخضة وخوف : مالك يا حبيبتي حصلك ايه حد اذاكي وعينك مالها انتي كويسة يا بنتي ردي عليا يا قلبي طمنيني
حور بهدوء: متخافيش يا ماما انا كويسة
الجد سليمان براحة : تعالي يا حور يا حبيبتي جمبي هنا ذهبت حور سريعا كأنها تنتظر كلمته هذه وفتح الجد ذراعيه لها كانه فهم ما يدور في بالها احتضنته حور ببكاء شديد وهيستيري
حور ببكاء : انا تعبانة قوي يا جدو محدش فاهم اللي بمر بيه انا حياتي اتقلبت فجأة كنت عايشة بين اب وأخ واخت كانت حياتي حلوة لحد ما أسيل قابلتني واكتشفت اني كنت بلا هوية حقيقة حاجات كتيرة قوي غيرتني كنت بقول لنفسي لو مكنتش روحت كنت هافضل زي ما انا من غير ما اتعذب واتقهر حتى اللي كان عايز ينتقم من سليم وسيف في مليكة لقيت ده كله جه فيا انا بس رضيت باختبار ربنا وحسيت انه بيديني إشارة علشان احافظ على ابني كنت مترددة هقول ايه للمجتمع اني ام ومش متزوجة بس الطفل ده مصيره ايه في الحياة يا تري هيعرف يعيش بس اخدت قرار اني هحارب الدنيا كلها علشانه وجبت أجمل ٣ولاد في الدنيا هما كانوا سعادتي وقوتي في الحياة كانوا املي وحياتي كلها ولما رجعت ليكوا تاني اترردت بس اختارت سعادة ولادي او يمكن سعادتي انا كمان لاني وقتها كنت حبيت سليم لما مثلت اني مليكة بس كنت بنكر مشاعري وحسيت انه الحياة ضحكتلي من تاني فرحت قوي وقلت هاتمسك بحياتي دي ومش هاسمح للحزن يدخل قلبي تاني ووقتها عرفت شخصية سليم اكتر وقد ايه هو إنسان فيه كل المواصفات الحلوة وعشقته اكتر من الاول لحد ما ريهام دخلت حياتنا وقلبتها وحصل اللي حصل حسيت انه ربنا بيعاقبني على حاجة انا غلط فيها ما اعترضتش بالعكس اتحملت اهانات عيلتي اللي هما اكتر ناس المفروض يبقوا جمبي ويحموني من غدر الدنيا بس اتحملت لكن اللي مقدرتش اتحمله بعد ولادي حاربت للآخر بس قلبي اتقسم نصين ما بين ولادي وبين ابني ياسين كنت بحس بقهر لمجرد احس انه ابني بيكرهني ولما رجعت ليكوا تاني كنت متمنية نظرة حب من اهلي لكن لا الكل كان بيبصلي باستحقار ودلوقتي عايزاني اسامح قولي انت يا جدو انا قلبي يقدر على كل ده انا تعبت كتير قوي قوي في حياتي وشوفت ناس كتير كان فيها الحلو والوحش بس عمري ما ضعفت وكنت قد الحمل اللي على كتافي ربيت ولادي لوحدي اديتهم حياتي كلها اتمنيت ان حياتهم تبقى احسن من حياتي اتمنيت اشوف ياسين قدامي انا تعبت والله قوي انا مش جبل لكل ده طاقتي خلصت كانت تتحدث بقهر شديد وحزن والجميع يبكي لما مرت بيه
الجد سليمان بدمع لأول مرة : بس يا حبيبتي بس انتي أقوى من كده بكتير انتي عديتي اي حد فينا بمراحل يا بنتي اي حد مكانش يقدر يتحمل الذل والتعب ده كله كان ممكن يلجأ لحل افضل الموت لكن انتي شجاعة وكمان محدش هيجبرك تسامحي حد اللي انتي عايزاه انا موافق عليه ومحدش يقدر يقربلك وانا موجود متخافيش يا قلب جدك انا معاكي
حور بدوخة شديدة : انا بس عايزة ا ب ع د قالت هذه الكلمة بتوهان ثم فقدت وعيها وهي باحضان جدها احس الجد بثقل على كتفه فخاف قليلا
الجد بقلق : حور حور يا بنتي مالك فيكي ايه ردي عليا
سليم بخضة : جدي خلينا نطلعها فوق
يوسف ببرود : معلشي يا سليم بيه مينفعش حضرتك تقرب منها لأنها مش مراتك انا هاشيل امي واطلعها اقترب يوسف وحمل امه بحذر والجميع يركض ورائه وياسين يساند جده بحذر لتعبه الشديد أخرجت ياسمين الجميع الغرفة واعطت والدتها ابرة مهدء فمن الواضح انها تعاني انهيار شديد بعد ما حدث في الأسفل ظلت بجانبها تبكي على حال والدتها وما حدث لها فكانت تتمنى ان تمسك هذه المسماه ريهام وتقتلها بارضها جففت دموعها واحكمت الغطاء على والدتها وذهبت لتخبر الجميع انها بخير وتحتاج لبعض الراحة فقط
ياسمين : خلاص يا جماعة ماما بس محتاجة تريح اعصابها شوية
آمال بخوف: طيب يا بنتي انا هافضل معاها لحد ما تفوق
سلمي بدموع : لا يا ماما انا هافضل معاها روحي انتي ارتاحي
مليكة بدموع على تؤامها : ولا انتي ولا هي انا هافضل معاها وظلوا جميعا يتشاجروا على من يظل مع حور الليلة
الجد سليمان بغضب : بس انتي وهي وهي ايه هتتخانقوا قدامي ومش عاملين اعتبار محدش منكوا هيفضل مع حور هي اصلا واخدة ابرة ومش هتحس بيكوا انا اللي هافضل معاها وياسمين اوضتها جمبها لو احتجت حاجة هنادي عليها يلا كل واحد فيكوا على اوضته
ياسين بقلق شديد : جدي ممكن ادخل اطمن على ماما
يوسف : وانا كمان عايز ادخل ويزن ويامن وفهد من وقتها مش مبطلين عياط هنطمن عليها ونخرج بسرعة
الجد برفض : قلت كل واحد على اوضته والصبح تبقوا تطمنوا وانت يا يوسف انت وياسين حاولوا تهدوا الولاد دي مهمتكوا يلا مش عايز اعتراض من حد
الجميع؛ : حاضر رحل الجميع وظل سليم شارد ومعلق نظره على غرفتها ويتذكر بالأسفل كيف كانت تتحدث بانهيار شديد يا الله هل انا سبب عذابها كيف فعلت بها ذلك اريد ان اخرج هذا القلب الصلب بيدي واقتله كيف صدقت هذه الحية ريهام قتلتها بيدي نعم انا قتلت حور بيدي ماذا أفعل لكي ارجعها لحياتي مستعد لأي شئ لتكون لي مرة أخرى هكذا كان يحادث نفسه
الجد بخبطة شديدة : سليم انت لسه واقف مكانك ليه مش قلت الكل يمشي
سليم بجدية : جدي لو سمحت عايز اشوف حور
الجد بمقاطعة: انت بالذات لا واللي حفيدتي هتقول عليه انا هاعمله ليها ومش عايز اعتراض فاهمني مافيش حاجة هتكون غصب عنها ابدا
سليم : يا جدي
الجد بعصبية : انا قلت ايه اتفضل على اوضتك
وذهب سليم احتراما لكلمة جده فهو لا يريد أن يغضبه ولكن لن يستسلم سيحاول حتى لو وقف الجميع امامه
جاء صباح جديد على الجميع محمل بالاحزان للجميع لما حدث بالأمس
كان الجميع منتظر نزول الجد للاسفل فهو طلب منهم التحدث لأمر هام الجميع بلا استثناء
الجد : آمال قصي من امبارح مش ظاهر ليه
آمال بحزن : من ساعة ما شاف حالة حور امبارح طلع اوضته ومش عايز يخرج منها لحد الان حاولت معاه كتير لكن مافيش فايدة
الجد سليمان : سراج اطلع هات والدك ومتنزلش من غيره فاهم
سراج بحزن : حاضر يا جدي وذهب سراج للأعلى تجاه غرفة والده ودق الباب وسمح له قصي بالدخول
سراج : بابا جدي عايزاك تحت ومستنيك
قصي بدموع : مش عايز انزل هانزل ليه هاحط عيني في عينها ازاي انا ابوها وكسرتها وهنيتها وفضلت ريهام عليها متخيل يا سراج غلطة ابوك
سراج بدمع : مش لوحدك يا بابا كلنا غلطنا كلنا بس المفروض نحاول نرجع ليها لو جزء بسيط من حقها وكرامتها ونحاول نبقى معاها ونعوضها يا بابا حور تعبت كتير قوي قوي لكن ده مش وقت حزن وعتاب خلينا نحاول يا بابا قبل ما نفقدها حور قلبها طيب وانا حاسس انها هتسامحنا
قصي : يا رب مش طلب منك غير انه بنتي تسامحني يا رب وذهب قصي لتبديل ملابسه والذهاب برفقة ابنه للاسفل نزل قصي للجميع وجلس بمقعده وظل الجميع منتظر ما سيقوله الجد
الجد : حور هتسافر ومش عايز حد يعترض
الجميع بصدمة : ايههههه
الجد : حور كانت نازلة لهدف وهي خلصته ومعتقدش هتقعد وسطيكوا تاني
آمال بدموع وترجي: ارجوك يا عمي اعمل اي حاجة بس متخليهاش تبعد عني ارجوك
ايمان : اهدي يا امال مش كده يا حبيبتي
آمال بعصبية : انتوا مش حاسين بيا ليه دي بنتي يا ناس بنتي اللي اتحرمت منها في طفولتها لحد شبابها ولما رجعت قولت أعوض اللي فات بس اتحرمت منها تاني ارجوكم حد بتفهمني
الجد : وياريت تفهمي بنتك يا امال هي بتتعذب من جوه مقهورة محتاجة وقت محتاجة مكان هادي بعيد عن كل المشاكل هي كده هتبقى احسن وهترجعلك تاني بس لما تلاقي نفسها الأول
بعيدا عن كل هذا نجد هذا الولد البرئ فهد يجلس بجانب حور ويحسس على شعرها الناعم
فهد بدموع : انا اسف يا ماما حور كل ده بسببي لو مكانتش ماما ريهام عملت كده مكنتيش بعدتي عن اهلك انا اسف سامحيني يا ماما بس مش تسبيني ارجوكي انا حقيقي بقيت بحس انك مامتي الحقيقة واكتر كمان وبتمني افضل معاكي على طول امسكت حور يده وضغطت عليها فرح فهد كثيرا برؤيتها هكذا واحتضنها بشدة ولهفة
حور بهدوء: متخافش انا كويسة وكمان انا مش هاسيبك في ام تسيب ابنها
فهد بحزن : انا بحبك قوي قوي
حور بحنان : وانا كمان يا حبيبي وكمان مش عايزاك تفكر في الماضي خلاص كله انتهى وهنبدأ صفحة جديدة بذكريات جديدة
يا تري الماضي هيفضل مكمل مع حور ولا هتقدر تبني ذكريات جديدة من الاول؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي
مرت أحداث كثيرة على الجميع والجميع حزين لما حدث مع حور
صباح يوما جديد
نزلت حور للاسفل وهي تمسك حقيبتها ورداء المحاماه
الجد : حور فين شنطتك
حور : انا مش مسافرة يا جدو
آمال بفرحة : بجد يا بنتي مش هتسافري وتسبيني وظلت آمال تبكي بخوف من فكرة فقدانها ابنتها مرة أخرى
حور : خلاص بقا يا ماما انا قاعدة اهو معاكي بس هسافر بكرة علشان اخلص شغلي اللي هناك عندي شغل كتير قوي في الشركة ومعرفش هما عملوا ايه لازم يا ماما اتابع شغلي وهو شهر وهرجعلك
والد حور محمد بحزن : طيب يا بنتي انا ممكن اسافر معاكي انا مش هاستحمل تبعدي تاني
حور : يا جماعة مالكوا كده ما انا هرجع تاني دي كلها شهر
وتردد قصي كثيرا ان يذهب لها فهي ابنته العزيزة ولكن تذكر حديث والده البارحة
فلاش باك
صدم الجميع كثيرا من كلام الجد وكل منهم بداخله كلام كثير فهي سترحل قبل أن تسامحهم
قصي بدموع : ارجوك يا بابا حاول تقنعها تبقا انا عايز اتكلم معاها بس خايف مش تقبل مني حاجة انا عارف اني كنت ظالم وقاسي عليها بس صدقني اللي شوفته وقتها جنني
الجد بصرامة : وانا قلت اللي عندي حور مش هتعمل حاجة غصب عنها بعد كده اللي هتعمله انا معاها فيه انا حفيدتي تعبت كتير مش هاستنا لما تروح مني زي ملك وبكي الجميع لتذكر ملك شقيقتهم فهي كانت روح القصر والشباب حزينة على حال عائلتهم
باسل بحزن : بابا احنا مستعدين نعتذر ليها بس ارجوك أقف جمبنا حور بتحبك وهتسمع كلامك
الجد بغضب : دلوقتي عايزين تسامحكوا قولي يا باسل لو زهرة بنتك شوفتها مكان حور كنت هتصدق وانت يا وليد انت وشهاب وقصي باشا الاب المثالي لو كانت مليكة مكان حور كنت هتصدق لا عارفين ليه علشان دول بناتكم بتثقوا فيهم عارفين انه مهما حصل مش هتصدقوا اي حاجة تتقال او تتشاف لكن حور مش بنت العيلة دي حور اتربت في عيلة تانية انتوا مش عيشتوا معاها مش حبيتوها بجد حور عملت كل حاجة حلوة لينا من قلبها صح كذبت وخدت مكان مليكة بس مكانش ليها مصلحة غير انها تسعد الكل وافقت تقهر ابوها اللي رباها علشان ناس متعرفهاش وعايز يا قصي بنتك بسهولة تسامح كده لا لا بنتي حور اللي اعرفها دلوقتي صعب تسامح فمحدش يقولي اعمل ايه ولا معملش ايه حفيدتي اللي هتقول عليه انا موافق سامعين والكلام انتهى خلاص ورحل الجد ويوسف يسانده فهو يشعر بالتعب قليلا ويريد الراحة
انتهى الفلاش باك
الجد : طب يا تري ايه اللي غير رايك كده
حور ببرأة : محدش يا جدو انا فكرت وفضلت
الجد :: بريئة قوي هتخبي عليا انا حاسس انه في دماغك حاجة
وفجأة ظهر فهد خلفها وهو ينظر للجميع بتوتر نظرت له حور بحب وفهم الجميع من نظراتهم ما يحدث
الجد : فهمت يعني سبب قعادك فهد تعال يا فهد يا حبيبي جمبي
ذهب فهد لجانب جده الأكبر وهو متوتر
الجد : قولتلها ايه بقا علشان تفضل هنا
فهد بتردد: انا انا
حور : خلاص يا جدو بقا الولد خايف ازاي انا هقولك كل حاجة بس انا عايزة فهد شوية لو سمحت
آمال : رايحة فين يا حور
حور : هخرج مع فهد علشان عايزة اتكلم في موضوع مهم يا ماما
يزن ابن حور : ماما انتي كويسة مش كده
يامن بدموع : ماما مش تسيبينا تاني انا كنت خايف عليكي قوي انا بحبك قوي قوي
حور بحب : متخافوش يا حبايبي انا بقيت كويسة ومش هاسيبكوا وكمان عندي مفاجأة ليكوا بس لما ارجع انا وفهد
يوسف بمحبة لوالدته: طيب يلا يا ماما انا جاي معاكي
حور : لا يا حبيبي انا هروح لوحدي
ياسين برفض : لا طبعا ماما انتي من انهاردة مش هتخرجي لوحدك ابدا
مراد الصغير : عمتو حور هما عندهم حق لازم حد يبقى معاكي
مليكة : خلاص بقا يا حور احنا خايفين عليكي
حور : طيب تمام اللي انتوا شايفينه
وذهبت حور برفقة أولادها
في مكان ما كان يتجمع بعض الأشخاص
الشخص 1: احنا هنعمل ايه دلوقتي شحنة السلاح هتيجي بعد يومين
الشخص 2: متخافش كله مترتب والشرطة المرة دي مش هتعرف معاد الشحنة
الشخص 3: طيب يلا كل واحد على شغله
في مكان آخر
حور بهدوء : يلا بقا اتكلم بقينا لوحدنا
فهد : اقول ايه انا مش فاهم
حور : فهد حبيبي مش انت بتقول اني مامتك مش تخبي حاجة جواك وعايزاك تعرف انه الكل بيحبك وانت بالنسبالي ابني مش ابن ريهام يعني يوم ما حد يوجهلك كلمة هقول وقتها فهد ابن حور مش ريهام انا مقدرش اعاقبك على ذنب والدتك انتي هتفضل ابني مهما حصل بس عايزاك تفضفض ليا علشان كده جبتك بعيد عن الكل
فهد بدموع : انا اسف انا مكسوف قوي منك لانه هي هتفضل آمي مهما حصل مع انها مكنتش بحس بحنان منها وكنت ببكي على حالي واني مش زي الولاد الباقين محتاح امي جمبي حتى بابا كنت بحس احيانا انه بيعاقبني بسببها عمره ما حضني بالعكس كل لما يشوفني يفضل يزعق ويتعصب بس اتصدمت لما عرفت انه متابعني وعارف عني كل حاجة حسيت اني عايز اجري عليه واحضنه بس التردد والخوف اللي جوايا منعوني بس انا بحبك اول ما شوفتك حسيت اني شوفت امي اللي بتمناها فيكي وفرحت قوي لما عرفت انك مرات بابا حبيت حبك لاخواتي وانك حنينة قوي عليهم انا مش وحش والله بس كنت عايز حد يحبني
شاورت له حور ليأتي بجانبها وأخذت بين احضانها وهي تبكي على حال هذا الولد البرئ
حور : خلاص خلاص مش عايزة دموع احنا جايين هنا نعيط ولا ايه ينفع كده انا قولتلك انه مهما حصل انت ابني وانا عندي خمس ولاد وبنت ويلا بقا علشان اتاخرنا ويزن ويامن دلوقتي عاملين مشكلة
فهد بفرح : يلا بينا بس انا مش عايزك تسافري يا ماما
حور بجدية : يا حبيبي ده شغل وبعدين هو شهر واحد وراجعة بس في الشهر ده مش عايزة شقاوة ومشاكل كتير علشان ماما متزعلش منكوا
فهد بمرح : انا برئ مبعملش مقالب بس يامن ويزن هما اللي بيعملوا
حور بضحك : طيب يلا بينا عندي مفاجأة ليك انت واخواتك وكل الشباب كمان وذهبت حور مع فهد للعودة للقصر وهاتفت ابنها ياسين حتى لا يقلق عليها
حور : ياسين يا حبيبي انا خارجة اهو مع اخوك وراجعين القصر
ياسين بقلق : ماما خليكي عندك انا جاي حالا
حور بتأفف: يا ابني هو انا عيلة صغيره خايفين عليا مرة انت ومرة اخوك
ياسين : ماما ارجوكي خليكي مكانك انا دقايق واكون عندك
حور بصوت واطي : يا ابني خلاص ريهام في السجن مش هتعرف تعمل حاجة
ياسين : ناخد حذرنا يا ماما للأمان وكمان انتي مش هتسافري لوحدك
حور بعصبية : نعم ايه الهبل ده انتوا هتتحكموا فيا كمان ياسين انت نسيت اني امك ولا ايه
ياسين ببرود : لا يا حبيبتي عارف انك امي بس برضو هتسمعي الكلام يا حور من غير نقاش
حور : حور كده عادي ما انا معرفتش اربي
ياسين : طيب انا وراكي اهو وبعدين نتكلم في حكاية التربية دي التفت حور على صوت ابنها وهو يحاول كتم ضحكته على مظهر امه الغاضب
حور بغضب : مش تكتمها يا حبيبي طلعها
ياسين بضحك شديد : يا ماما يا حبيبتي احنا خايفين عليكي ومش هنغير قرارنا
حور : ومين بقا هيسافر معايا
ياسين بتردد : يوسف يقولك
حور بحذر : انتي مخبي عني حاجة
ياسين : ابدا ابدا بس الوقت اتأخر وكلهم عاملين يتصلوا يلا بينا واتجهوا للسيارة وانطلقوا نحو القصر
وبعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة آمام القصر ودخلوا جميعا وتفاجآت حور بوجود شخص ما
حور بصدمة : انت
بقلم أية المهدي!!!!!
حور بصدمة : انت
رعد : طب مش تسلمي عليا يا ختي
حور ببرود: انت ايه اللي جابك وليل عارفة انك هنا
رعد بغضب : ما هي اللي خلتني اسافر الهانم قلقانة عليكي ومش عايزة تهدا خالص كانت عايزة تنزل وهي تعبانة اصلا
حور باستفزاز: أصيلة صاحبتي مش زي ناس
رعد بضحك مصطنطع: هو كده بالظبط
الجد بابتسامة: معلشي يا ابني هي حور كده
رعد : لا يا جدي انا عارف صديقتي وبعرف اتعامل معاها متخافش
سليم بغيرة : أصدقاء ازاي
رعد بخبث: انا وحور وليل مراتي اعز صحاب وانا اللي مربي يزن ويامن ويوسف وياسمين احنا كلنا هناك عيلة حور
احمد باستغراب: كلنا هو في ناس تاني غيركوا
رعد : طبعا في جاسر ووعد مراته واولادهم وكمان تيام وليا واولادهم وطبعا الزعيم محدش ينساه ملك الاعصار
الجميع بصدمة : ملك الاعصار
رعد بضحك على صدمتهم : ايوة مالكوا مصدومين ليه امال لو عرفتوا انه كان بيحب حور وعايز يتجوزها
الجميع بذهول : نعم
حور بهمس : يا حيوان بتهبب ايه مين ده اللي عايز يتجوزني وبيحبني طب ابقا قول الكلام ده قدام فريدة كانت قتلتك أخرس احسن اقتلك انا
رعد بهمس لها : انا كنت بهزر هو ملك الاعصار بيعشق غير فريدة بصراحة حبيبت اعصب جوزك
حور بغضب : مش جوزي يا متخلف ده طليقي طليقي اغنيها
رعد بخوف : خلاص خلاص متتعصبيش قوي كده
سليم بغضب وغيرة : انتوا بتقولوا ايه
حور ببرود : حاجة خاصة
سليم بغيرة شديدة : هو اخوكي علشان يبقى في بينك وبينه حاجة خاصة وبعدين مين الناس اللي اتكلم عليهم دول واتعرفتي على ملك الاعصار أمته وازاي
حور : مع انه مش مجبرة احكي بس الناس اللي اتكلم عليهم دول عيلتي التانية في أصعب أوقاتي هما كانوا جمبي اتعرفت عليهم بعد ما استقريت في لندن شهرين وهما ساعدوني كتير وانا بالنسبة ليهم اختهم وهما اخواتي وولادهم ولادي
رعد بجدية : حور اختنا احنا كنا وقتها انا وجاسر وتيام وصقر صقر ده ملك الاعصار كنا صحاب قوي وكنا بنتمني لو كان لينا اخت انا وصقر ولاد عم وجاسر وتيام اخوات وولاد خالة صقر اهلي انا وصقر اتوفوا في حادثة ووقتها خالة صقر اخدتنا وربيتنا وعمرها ما فرقت بينا وبين تيام وجاسر بالعكس احنا الأربعة كنا واحد عندها لحد ما كل واحد فينا اتجوز وكنا عايشين حياتنا طبيعي لحد ما اتعرفنا على حور دخلت قلوبنا كلنا وقتها اتعاهدنا احنا الأربعة اننا هنفضل سندها وأخواتها ومش هنسمح لحد يآذيها مهما حصل ولو حد فكر نمحيه من على وش الدنيا
الجد بمحبة : للدرجاتي يا ابني مع انها غريبة عنكوا
رعد بمحبة لاخته العزيزة حور: مش لازم الارتباط يبقى بالدم يا جدي طول ما الحب والصدق موجودين خلاص حور اختنا حتى لو مش بالدم هي هتفضل لاخر نفس اخت ملك الاعصار واخت الملوك
آحمد بمرح : كده هنعيط جري ايه يا رعد انت جاي تشعر في اختي انا بغير
رعد بغيرة : واختي انا كمان واكتر منك كمان
حور : خلاص خلاص بس انت وهو انا اخت الكل المهم قولي يا رعد صقر المود بتاعه حلو اصل انا كنت هاكلمه
رعد بشماته: بجد والله كتر خيرك على العموم هو متعصب قوي وناويلك شوفي يا هانم نازلة من أمته ومفكرتيش تتصلي وانتي عارفة صقر رغم المراقبة اللي عاملها بس برضو عنده حق
حور بتأفف: كمان لسه بترقبوني هو انا عيلة
رعد : اه عيلة عجبك ولا ليكي رأي تاني
حور : لا لا خلاص انا تعبانة وعايزة انام هاطلع ارتاح في اوضتي وانا يا رعد مش اطمنت اخلع بقا
رعد بقرف: اخلع في محامية تقول اخلع وكمان بتطرديني هو ده بيتك اصلا انا جاي للراجل الطيب ده ينفع كده يا جدي اتطرد طب اكلوني قبل ما امشي طيب امشي كده من غير ضيافة
الجد بضحك : لا طبعا انت هتتغدا معانا وكمان هتقعد هنا معانا لحد ما تسافر مافيش فنادق وبيتك موجود والقصر واسع يا ابني متخافش
حور : يا جدو هو لازم يلحق يسافر عنده شغل كتير وتيام مش بيستغنا عنه
عز : خلاص بقا يا حور رعد هيفضل
حور بيأس : افتكروا اني قلت بلاش انتوا احرار انا طالعة وذهبت لغرفتها ابدلت ملابسها وذهبت للنوم سريعا فهي تشعر ببعض التعب
اما عند الشباب
ياسين : يوسف انا شاكك في حاجة
يوسف : في ايه
ياسين : رعد ده شكله كده مش يطمن
يوسف بداخله : مش يطمن بس ده انتوا ربنا يعينكوا بجد ده مجنون رسمي دول يومين لو كمل ممكن جدي سليمان يطرده ربنا يستر
ياسين : انت يا ابني في ايه
يوسف : مافيش مافيش سرحت سوية
وآثناء حديتهم آتي اياد ليقاطعهم
إياد : مالكوا واقفين كده ليه
ياسين : ابدا بنتناقش في موضوع كده
إياد : طيب انا كنت جاي اقول ليوسف يجهز نفسه بكرة علشان الاجتماع اللي هيتم سيادة اللواء عايزانا بكرة وطبعا الفريق كله والامبراطورة كمان
يوسف : تمام ماشي تعالو نقعد معاهم شوية وذهبوا للجميع بالداخل
قصي : بما انك في مقام اخوها لحور ممكن تحكيلي كل حاجة حصلت مع بنتي
رعد : هو انا هاحكي بس انا عندي طلب صغير منكوا
باسل : اتفضل يا ابني انت بقيت من العيلة
رعد : شكرا يا عمي هو انا بس معايا ضيف وحابب استضيفه هنا كام يوم لاني مقدرش اقعد يوم من غيره وكمان متخافوش هو لطيف خالص ومش هيعمل مشاكل
يوسف بهمس : لو اللي في بالي اكيد القصر كله هيعمل اعتزال ومش بعيد يهاجروا
وليد : طبعا يا ابني البيت بيتك وضيفك في ضيفتنا اكيد
رعد : يعني موافقين تمام ماشي انا هروح اجيبه والصبح تتعرفوا عليه
الجميع : تمام
وذهب رعد للخارج بسيارته وظل الجميع يتحدث لبعض الوقت وذهبوا للنوم جميعا بعد هذا اليوم الطويل
واتي صباح جديد للجميع
كان الجميع يجلس على سفرة الإفطار ما عادا يوسف وحور ورعد وياسين وعز وفهد
شهاب : امال فين الباقي
يزن ابن حور : ماما نازلة يا جدو وابيه يوسف وياسين هينزلوا وفهد روحت اوضته ملقتوش
سلمي : فهد يا حبيبي كان نايم في حضن حور امبارح تقريبا شاف كابوس امبارح انا شوفته وانا نازلة اجيب ميه امبارح كان خايف قوي باين عليه وراح لحور
يامن بغيرة على والداته: كان خبط على حد فينا بدال ما يزعج ماما
مليكة بهدوء: ما حور زي مامته كمان يا حبيبي
يامن بغضب : بس هي مش مامته مش كفاية انه والدته كانت هتآذي ماما وقبل ان يكمل حديثه جاءت حور واستعمت لحوار ابنها
حور : يامن فهد اخوك وهو عندي زيك وزي يوسف وياسين ويزن وياسمين مافيش فرق بينكوا فاتعامل مع اخوك بالراحة مهما كان ده اخوك الصغير انا علمتك تبقى قاسي كده وعلى مين اخوك
يامن باسف : انا اسف يا ماما حقك عليا مش هتتكرر تاني وانا هاعتذر لفهد حالا
حور بابتسامة: هو ده ابني حبيبي امال اخواتك ورعد وعز فين
رعد : مين بيسأل انا جيبت بس جبت ضيف معايا
حور باستغراب: ضيف مين
رعد : مفاجأة
الجميع بصوت عالي : ايه ده
حور بخضة : يخربيتك انت جايب الفهد هنا يلا طلعه برة الكل خايف منه
حور ابنة سيف : انت جايب نمر البيت يا عمو وتقول ضيف ده اكيد احنا اللي ضيوف وهيخلص علينا دلوقتي
رعد بضحك: بس ده مش نمر ده فهد
يزن : اهي كلها حيوانات مفترسة مش هتفرق انا عارف اني مش هافرح مش مكتوبلي الفرح ابدا ويوم ما اموت اموت على ايد فهد
إياد : ما تهدأ يا ابني انت انا مش عارف دخلت شرطة ازاي ولو الفهد ده خلص عليك كتر خيره والله على الاقل يخلصنا ويخلص البشرية منك
يزن : يا اخويا انت تعرف تلاقي زي ده انا خسارة في القصر ده بس محدش واخد باله
منه بخوف : انتوا بتتكلموا في ايه خلينا في النمر ده اللي هياكلنا دلوقتي
رعد : متخافوش يا جماعة ده مسالم مش بيآذي
حور بجدية : رعد خرجه بره الكل خايف طب اقولك خليه في البيت اللي في الجنينة
رعد : طيب تمام بس لو جيتوا سلمتوا عليه هيحبكوا قوي
سلمي برعب : لا مش عايزينه يحبنا كفاية عليه انت
حور بضحك : على فكرة يا سلمى ده كيوت قوي صح يا ريمكس
احمد : الله اكبر انتوا كمان مسمينوا
رعد بمرح : يعني نخليه من غير اسم كده لا طبعا وكمان حور هي اللي اختارت الاسم وذهبت حور بتجاه ريمكس وظلت تداعبه بابتسامة والجميع ينظر لها بذهول كيف ذلك فحور ابنتهم لم تكن بكل هذه الشجاعة
رعد : طيب يا جماعة انا هخرجوا البيت اللي برة وانتوا متخافوش تمام وذهب رعد للخارج وتنهد الجميع بارتياح شديد
حور : ياسين انت قلت مين مسافر معايا
ياسين بتردد: يوسف يقولك
حور : انتوا هتتعزموا على بعض ما تتكلموا
يوسف بجدية : ماما اللي هيسافر معاكي وطبعا جدي عارف وموافق والكل كمان صخر يا ماما
حور بصدمة : صخر مين ليكون اللي في بالي
ياسين : ايوة هو
حور برفض: لا طبعا انت عايز الناس هناك تترعب هامشي معاه ازاي ده
ياسمين : مالو بس يا ماما هو بس علشان ضخم حبيتين ولون عينه غريب ولا حاجة بسيطة
حور بتريقة: ضخم حبيتين طب قولي تلاتة أربعة خمسة عشرة أوصفي بذمة على الاقل يا جماعة انا اقدر اهتم بنفسي انا مش عيلة بودي جارد هيمشي ورايا
محمد والد احمد وسلمي : يا بنتي محدش قال كده بس احنا عايزاينك تبقى في امان وصخر هيقدر يحميكي
حور برفض قاطع : انا قلت لا يعني لا
رعد : خلاص يا جماعة وبعدين انا معاها اهو وانتوا ناسين هناك جاسر وصقر وتيام كلنا هنبقى معاها وكمان هتقعد معانا في القصر
سليم بنرفزة: تقعد معاكوا ازاي يعني لا طبعا مينفعش
رعد ببرود : هو انا بقولك هتقعد وسط شباب في مراتي ومرات جاسر وتيام وصخر وبناتنا كمان وبعدين ده اختي انا اخاف عليها واحميها اكتر منك
باسل لتهدئة الوضع : سليم مش قصده يا ابني هو برضو خايف على بنت عمه ولا ايه يا سليم ذهب سليم بغضب شديد قبل أن يفتك بهذا الرعد فلما لا يفهموا انا اغار عليها بشدة اعترف بانني كنت خاطئ معاها ولكني اعشقها ولم احب غيرها
آمال : خلاص يا جماعة سيبوها على راحتها انا واثقة انها تقدر تاخد بالها من نفسها بنتي قوية
حور بحب : حبيبتي يا ماما دايما فاهماني
ودخلت عليهم الخادمة وقالت
الخدامة : محمد بيه في واحدة برة بتقول انها مرات حضرتك واسمها مدام مها
محمد بصدمة: مها ازاي عرفت المكان طيب دخليها
ونظر لابنائه بهدوء دخلت مها ورات جميع العائلة وذهبت باتجاه محمد والد احمد وسلمي وحور
مها بحزن : محمد انا اسفة سامحني انا كنت غلطانة جريت ورا الفلوس وسيبتك وسيبت ولادي ارجوك سامحني انتي والولاد
احمد باستهزاء: لا اصل حضرتك كسرتي لينا كوباية انتي كسرتي بابا وكسرتينا خلتينا نعيش من غير ام
مها بدموع : احمد ابني
احمد بغضب : متقوليش ابنك انا مش ابنك وانا مش مسامحك اتفضلي برة انتي مش مرحب بيكي
محمد بغضب : احمد انا علمتك كده تتكلم مع الأكبر منك وكمان دي والدتك
سلمي : لا بابا هي مش تستاهل تكون ام احنا كنا دايما سند لبعض بابا كان الاب لينا وكان بيحاول ياخد مكانك علشان منحسش بنقص وحور عوضتنا كتير بالرغم اني أصغر منها بسنتين وهي واحمد نفس السن الا انها كانت زي الأم لينا وعمرها ما زعلت ولا زهقت مننا
مها تنظر بحزن بتجاه بناتها: كبرتوا يا بنات وبقيتوا حلوين وامهات كمان تعرفوا كان نفسي اكون معاكوا لما تتجوزوا واشوفكوا عرايس بالفستان الابيض وكنت بتمنى اشوفكوا وانتوا امهات واشوف احفادي والعب معاهم بس الطمع خلاني خسرت كل حاجة وعرفت انه الفلوس مش بدوم ابدا بس بتمنى تسامحوني
حور بحزن : نسامحك ازاي انتي سيبتينا في عز احتياجنا ليكي متوقعة نسامح وبعدين اطلبي منهم هما يسامحوا لاني ماليش علاقة بالموضوع
مها بحزن : لانك مش بنتي صح
حور بصدمة : انتي عارفة
مها : ايوة عارفة انا اعرف كل حاجة عنكوا بس مش معنى انك لقيتي امك الحقيقة يبقى انا مش امك انا اللي رضعتك وخدتك في حضني اول ما اتولدتي كنت بخاف عليكي لما اجي البسك اخاف اعورك ولا تقعي مني كنت لما بروح مكان مكنتيش بتسبيني ولما النور يقطع كنتي بتخافي وتيجي تنامي في حضني انتي وأحمد ولما سلمي جت كنت فاكرة انكوا هتزعلوا لاني هاهتم بيها واهتمامي هيقل معاكوا بس لا كنتوا حنينين قوي عليها وكنتي تتخانقي انتي وأحمد عليها انا امك َمهما حصل حتى لو مش انا اللي والدتك وذهبت باتجاه والدة حور الحقيقة
مها بدموع : انتي كمان ام وفاهمة شعوري وفاهمة يعني ايه حد من ولادك يبعد عنك حاولي تفهميهم انا مش بكرهم انا بحبهم قوي ارجوكي
آمال بحزن : فهماكي انا كمان لما عرفت انه بنتي عايشة كنت هاتجنن ولما رفضت تقولي يا ماما كنت حاسة انها بتكرهني وقتها حسيت انه الموت أهون علي انه بنتي تكرهني او ترفض وجودي
سراج واشقائه بخضة : بعد الشر عليكي يا ماما
آمال : احمد سلمي حور سامحوا يا ولاد دي امكوا مهما كان وعلى رأي حور العمر مبقاش فيه حاجة
حور : انتي اللي بتقولي كده يا ماما
قصي بتردد: تسمحيلي يا بنتي اقول حاجة هزت حور راسها بالايجاب
قصي بحزن : لو انتي مكانها وفي اخدتي قرار غلط بعدك عن ولادك خلاهم كرهوكي بس انتي عمرك ما كرهتيهم كنتي هتتصرفي ازاي لما تقابليهم تاني الزمت حور الصمت ولم تتفوه بكلمة فهي تشعر بالحيرة بسبب كلمات والدها
مها باسف : انا مش طالبة منكوا غير السماح وانا هخرج من حياتكوا انا مش جاية ادمرها بس طالبة منكوا طلب كل فترة اجي اشوفكوا واشوف احفادي عايزة اموت وانا عارفة انه ولادي سامحوني ومش تجاهم كره ليا
حور بحزن عليها : متقوليش كده ربنا يبارك في عمرك انا عن نفسي هحاول صدقيني بس دلوقتي صعب انا تايهة مشوشة بس خلي عندك أمل وذهبت حور لغرفتها بحزن والجميع يراقبها بحزن وصدمة من موقفها
مها باحباط: طب انا هامشي عن اذنكوا
احمد : استني وذهب لعدة دقائق وجاء مرة أخرى ده مفتاح شقتي تقدر تقعدي فيها براحتك ولو احتجتي اي حاجة انا موجود هزت مها راسها بأمل فيبدوا كلام حور صحيح يوجد امل برجوع أولادها الثلاثة ورحلت مها وظل الجميع ينظر لأحمد وسلمي باسف وحزن
محمد : اطلع يا احمد انت وسلمي عند اختكوا
قصي : انا بقول اطلع انا واتكلم معاها
آمال : بلاش يا قصي حور مجروحة دلوقتي ولما مها جت اكيد افتكرت كل اللي ظلموها في حياتها وهي مشوشة دلوقتي عقلها اكيد في ارتباك ما بين تسامح وما بين تبعد عن كل حاجة
مراد بدمع : يعني مش هترجع زي الاول يا ماما انا مستعد اعمل اي حاجة علشان تسامحني انا كنت قاسي وظالم ومصدقتهاش
سراج وسفيان : مش لوحدك كلنا غلطنا
رعد بهدوء: تسمحولي اتكلم انا شايف انه سفر حور فرصة علشان تعرف تفكر وتاخد قرار بس لو فضلت هنا هتفضل مرتبكة ومترددة ومتخافوش كلنا هناك هنبقى جمبها
في غرفة حور ظلت تمشي كالمجنونة بالغرفة
عقلها : يا غبية انتي عايزة تسامحي ازاي بالسهولة دي محدش منهم وقف جمبك
قلبها : بس دول عيلتي واي حد كان هيشوفني في الموقف ده هيتصدم
عقلها : كان الكل صدق بقا اخواتك ومامتك وجدك كانوا صدقوا وولادك مش تحطي مبررات ليهم دول مش يستاهلوا
قلبها : بس ربنا بيسامح حتى لو الغلط كبير ليه انا مكونش قلبي كبير واسامح
عقلها : هتندمي لو عملتي كده وقتها مش تلومي حد على غبائك وظلت على هذا الوضع كادت تصرخ بشدة فهي تريد الراحة لها وقررت السفر باقصي سرعة تريد الابتعاد عن هنا وطرق احد ما غرفتها
احمد : حور انتي كويسة
حور : انا تمام متخافش بس كنت بفكر اسافر بكرة
سلمي بتفهم لوضعها: تمام ماشي بس توعدينا تخلي بالك من نفسك كويس وتكلمينا كل يوم وتاكلي كويس لانك مش عاجبني خالص
حور بضحك : مالك قلبتي علي ماما كده ليه حاضر يا ستي هاعمل كل اللي انتي عايزاه اي أوامر تانية
احمد وسلمي : لا كده تمام
حور بسرعة : طب تعالوا ننزل بسرعة ده انا نسيت مفاجأة الولاد
سلمي بتذكر : اه صح مفاجأة ايه دي
حور بحب : بكرة عيد ميلاد يامن ويزن والأساتذة من بعد ما جم هنا شكلهم نسيوا دول كانوا بيصدعوا راسي قبل عيد ميلادهم بأسبوع مستغربة ازاي نسيوا بس عايزة احتفل انهاردة معاهم قبل ما اسافر ها هتساعدوني بقا
سلمي بحماس : ايوة طبعا حبايب خالتو اعمل ليهم اي حاجة
حور : طب يلا بينا ننزل انا هادخل اعمل ليهم تورته وانتي متخليش حد يدخل عليا المطبخ واحمد انا جبت ليهم هدايا بس برة في العربية ممكن تجيبهم وتحاول تخليهم في مكان قريب علشان نفاجأ الولاد
احمد : تمام ماشي وذهبوا للاسفل جميعا وحضرت حور كيك جميل للغاية وبعض الحلويات وبعد مرور ٣ ساعات انجزت حور كل شئ وكانت تتطلع باعجاب لما صنعته وذهبت لتغير ملابسها واوصت سلمي ان تذهب وتنادي الجميع ونزلت حور للاسفل وطلبت من شقيقها إطفاء الاضواء بالكامل نزل الجميع للاسفل ولكن كان الجو معتم لم يروا شيئ
سيف : هو في ايه اول مرة النور يقطع كده وذهب وحاول إضاءة المكان ولكن لم يجدي نفع
سفيان : مراد اتصل بالحارس يبعتوا يجيبوا واحد يحل المشكلة وفجأة أضاء المكان
حور: مفاجأة
مليكة : حور في ايه
حور بابتسامة : يزن يامن مش ناسين حاجة خالص
يزن : لا هو في حاجة المفروض نفتكرها
حور : في حد بينسا عيد ميلاده
يامن بتذكر : ده بكرة عيد ميلادنا ازاي راحت علينا
حور بضحك : اللي واخد عقلكوا يا حبايبي تعالوا في حضني الأول كل سنة وانتوا طيبين يا حبايبي
يزن ويامن بحب : وانتي طيبة يا ماما وذهبت حور لجلب الكيك وانبهر الجميع بشكله الرائع
عز : الله عليكي يا حور باين من شكله انه جميل
حور بغرور : طبعا يا ابني انا هاعمل حاجة وحشة
رعد : التواضع يا اخت راح فين
حسام : راح مشوار وجاي لم يعلق احد على تعليقه التافه بالنسبة لهم
طلبت حورمن أولادها ان يقطعوا الكيك الخاص بهم واحتفل بهم الجميع بحب
سليم بمحبة لأولاده : قولوا بقا يا ولاد عايزين ايه اي حاجة اطلبوها وانا انفذ
يامن بتفكير : انا عايز اتعلم السواقة وعايز عربية
سليم : انا هاعلمك السواقة يا حبيبي هاجبلك احلى عربية وانت يا يزن
يزن : هفكر واقولك
حور: مبخافش غير من كلمة هافكر دي اكيد هتطلب حاجة مستحيلة انا عارفاك يا ابني والله
يزن بمرح : ايه يا حجة بتخوفيهم ليه انا طلباتي صغيرة انتي اللي شايفة اني لسه صغير على كل حاجة عموما انا لسه مفكرتش بس بابا انا اي حاجة هاطلبها تتنفذ
سليم بجدية : على حسب طلبك لو مش خطر عليك هانفذ غير كده لا
حور : طب مش تسألوني جبت ليكوا ايه
يامن بفرح : جبتلنا ايه يا ماما
حور : اتفضل يا يامن هديتك وانت يا يزن هديتك كمان
الجميع : احنا اسفين مكانش نعرف عيد ميلادكوا أمته
يزن ويامن ببرود ::لا ما هو بكرة عيد ميلادنا لسه معاكوا وقت يعني الهدية هتيجي هتيجي تمام
سراج : اتحولتوا كده ليه يا ولاد سبحان الله نسخ سليم مش بتخلص سوء في الشكل او البرود والعصبية
يوسف وياسين : بتقول حاجة يا خالي
سراج بضحك وخوف مزيف : لا ابدا يا حبيبي انا بهزر مع اخوتكوا ضحك الجميع علي خوفه المصطنع
ومر اليوم على الجميع في سعادة ومرح واتي يوم جديد فحان موعد سفر حور الان والجميع حزين لمغادرتها
حور : خلاص بقا يا جماعة هو انا مهاجرة كلها شهر وارجع ليكوا تاني لحد ما تزهقوا
أدهم بحب : ارجعي انتي بس ومالكيش دعوة
حور بتوصية: يوسف ياسين اخوتكوا تخلي بالكوا منهم ويزن ويامن بلاش مشاكل ومقالب وفهد عايزك تركز في مذاكرتك وانتي يا ياسمين شكلك مش عاجبني اليومين دول متجهديش نفسك وانتي يا ماما تابعيها لو سمحتي أصلها بتهمل في نفسها قوي وقت الشغل وفهد انت ويوسف اتغطوا كويس سلمي ابقى شوفيهم بالليل اصل هما الاتنين بيرموا الغطا على الأرض وانت يا ياسين خلي بالك من نفسك وبلاش عصبية وشغل كتير
احمد : خلاص خلاص كفاية نصايح متخافيش ولادك هناخد بالنا منهم
حور بخوف غير مبرر: سلمي مليكة خلي بالكوا من الولاد
آمال بقلب مقبوض: يا بنتي متخافيش المهم انتي خلي بالك منهم يا رعد يا ابني متسيبهاش
رعد : متخافيش يا طنط دي اختي وذهبت حور بعد ما ودعت الجميع بخوف من القادم
وبعد مرور يومين جاء موعد العملية
يوسف : جاهزين
اياد : جاهزين كلها ساعة ونتحرك
يزن : بس الإمبراطورة لسه مجتش
مراد : اللوا قالي انها على وصول
يوسف : تمام وبعد عدة دقائق وصلت الإمبراطورة بالزي الخاص بالمخابرات وتخفي وجهها كالعادة
الإمبراطورة : جاهزين يا وحوش
الجميع : جاهزين يا فندم وبدأ الجميع يستعد للمداهمة وتحركت السيارات نحو المجهول وبعد مرور بعض الوقت وصلوا لمكان استلام الشحنة وأخذت جميع العناصر مواقعها منتظرين الأوامر بالانقضاض عليهم
الإمبراطورة : كله ياخد موقعه ولما ادي الإشارة كله يهجم تمام
الجميع بهدوء : تمام يا فندم وبعد عدة دقائق أمرت الجميع بالهجوم عليهم واشتبك الجميع والمجرمين يحاولون الفرار ولكن الشرطة تحاصرهم من جميع الاتجاهات وكاد أحد العصابة يطلق النار على يوسف ووجه سلاحه باتجاهه رآته الإمبراطورة وظلت تهجم عليهم بقوة فمن يراها بهذه القوة يظنها وحش كاسر ياكل كل من يراه واسرعت بغضب نحو الراجل واوقعت يوسف علي الارض واصيبت بالرصاصة ولكن حاولت الصمود فهي اخذتها بالكتف ولم تستسلم وظلت تهجم بعنف شديد فهؤلاء الرجال يدنسون بلدها بهذه التجارة وينشرون العنف بين الناس وجاء رجل من خلفها ولم تلاحظه وأطلق عليها النار رأه اياد وضرب عليه طلقه في رآسه وسقط قتيلا في الحال وحاول ان يحمي قائدته وخاف عليها كثيرا
إياد : متخافيش انتي كويسة الإسعاف هتيجي حالا
الإمبراطورة بتعب : كملوا متوقفوش حاجة المهمة لازم تنجح انا كويسة وطلبت منه الذهاب ولكن رفض تركها وهي تنزف بغزارة
الإمبراطورة : نفذ الأمر بقولك ذهب اياد بحزن واخذ وعد بانجاز المهمة وظل الاشتباك بين الطرفين ونجحت الفرقة بالقبض على الجميع
يزن : نجحنا الحمد لله
يوسف : امال القائد فين
إياد بصوت عالي : تعالوا بسرعة شيلوها معايا عربية الإسعاف جت
مراد بصدمة : اتصابت ازاي
يوسف بصراخ : هو ده وقته يلا بينا على مستشفى الجوهري وحد يبلغ اللوا باللي حصل فورا وبعد مرور الوقت توقفت السيارة امام المستشفى ونزل يوسف ومراد واياد بخوف وهما يتمنوا ان لا يصبيها مكروه
يوسف بصراخ : دكتور هنا بسرعة اخدت رصاصتين ونزفت كتير شوفها بسرعة
الطبيب: لازم تدخل العمليات فورا بس عايزين حد من عيلتها قبل دخول العملية يمضي على الإقرار
يوسف بعصبية : بقولك ايه انت هتدخل تعمل العملية ليها حالا والا اطربق المستشفى دي على دماغك
الطبيب بتوتر : حاضر واخذها الطبيب وطلب منهم يجهزوا غرفة العمليات سريعا
موظفة الاستقبال : حضرتك اسم المريضة ايه
يوسف : اسمها معرفش
مراد : احنا ازاي منعرفش اسمها وقبل ان يكمل حديثه خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الخوف والهلع
إياد : في ايه المريضة كويسة
الطبيب : حضرتك المريضة تبقى تبقى
مراد بغضب : ما تتكلم عدل قول في ايه
الطبيب : اصل ه ي ت ب ق ي
يوسف : اوعي كده انت هتفضل تقطع في الكلام
ودخل يوسف سريعا ليري ما بها وانصدم لما رآه
يوسف : لا لا ده مش حقيقي ويظل يصرخ بصوت عالي
وإياد : مستحيل مش ممكن
دخل مراد ورائهم وظل ينظر بصدمة هو الاخر
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟
يا تري هما انصدموا ليه لما شافوا الإمبراطورة؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي.....
•تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق