رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اية المهدي
البارت الثالث عشر
مرت أيام على الجميع ما بين خوف وقلق من ياسين على والدته والعائلة واشتياق من ياسمين لنور الصغيرة وفي أحد الأيام مرت حور بجانب غرفة ريهام ودقت الباب بهدوء
ريهام : اتفضل
حور: عايزة اتكلم معاكي
ريهام باستغراب: تتكلمي معايا انا غريبة يعني
حور بابتسامة: ولا غريبة ولا حاجة المهم عايزة اقابل حازم
ريهام بتوتر : حازم مين انا معرفش حد بالاسم ده
حور بضحك : يا بت عليا انا برضو ده انا حتى عارفة انكو اتكلمتوا انهاردة
ريهام بخوف : انتي سمعتي ايه
حور : كل حاجة خوفك وقلقك وحتى معايا تسجيل لمكالمتك
ريهام : طب انتي عايزة ايه دلوقتي
حور بخبث : نروح انا وانتي لحازم اتصلي بيه حالا
نفذت ريهام ما طلبته منها حور واتصلت بحازم وقالت له ما طلبته حور منها واغلقت المكالمة
حور : قالك ايه
ريهام :..................
حور : تمام يا حلوة انا هجهز نفسي وانتي جهزي نفسك ولو سليم سالك او حد من العيلة سآلك قولي انك رايحة النادي وانا طبيعي بروح شغلي تمام
ريهام بقلق : تمام وخرجت حور من الغرفة أخرجت هاتفها وهاتفت ابنها ياسين وطلبت منه التنفيذ واكدت عليه ان يكون حذر حتى لا يكشفه احد
ذهبت حور لغرفتها لتغير ملابسها وبداخلها تدعوا الله ان تتم خطتهم
في الأسفل كانت ياسمين شاردة واتت لها حور ابنة سيف ومليكة
حور : ياسمين ياسمين انتي يا بنتي
ياسمين : ها مالك
حور : لا ده الحوار شكله في حب
ياسمين بخجل : لا لا حب ايه ده انا بس عندي طفلة مريضة وكنت بفكر فيها
حور بخبث: طفلة برضو اعترفي يا بت
ياسمين : اعترف بايه يا بنتي ده انا بس صعبان عليا البنت صغيرة خالص وجميلة قوي الحياة اختبرتها بدري قوي
حور بفضول : انا مش فاهمة حاجة احكيلي
ياسمين : دي طفلة عندي اسمها نور وعندها 3 سنين عندها ورم في المخ وانا الدكتورة المتابعة حالتها بس اللي يحزن اكتر انه مامتها اتوفت وهي بتولدها وباباها رفض يتجوز بعد امها طفلة يحصل معاها ده كله ازاي انا اول ما شوفتها قلبي دق بسرعة وحبيتها قوي كأنها بنتي انا
حوربحزن : محدش يقدر يعترض على ارادة ربنا واكيد هيجي يوم وهتفرح وعوض ربنا كبير قوي
ياسمين بتاكيد : عندك حق
حور بمرح : بس قوليلي الطفلة اللي صعبت عليكي ولا ابوها اكيد ابوها قمر
ياسمين بغضب : يا حيوانة هموتك تعالي هنا وظلت ياسمين تركض ورائها فكادت حور ان تقع فاسنادها يوسف بسرعة شديدة
ياسمين بخضة : حور حاسبي
حور بخوف : انا انا كنت بجري من ياسمين الحمد لله اني موقعتش وانك مسكتني وقامت حور بخجل سريعا
حور : انا اسفة يا يوسف كنا بنهزر انا وياسمين
يوسف بغضب غير مبرر له : انتوا أطفال يعني افرض كانت وقعت واتجرحت وبعدين في شباب هنا بطلوا لعب العيال ده ومش عايز اشوف حاجة زي دي تاني ابقوا هزروا في اوضتكوا وذهب يوسف سريعا ولا يدري لما هو غاضب
ياسمين باسف : انا اسفة يا حور يوسف اتعصب وانتي ملكيش ذنب في حاجة
حور :: لا ولا يهمك هو عنده حق مكانش لازم نعمل كده ابدا
ياسمين : الله على الحب الله
حور بتوتر : حب ايه انتي هبلة اكيد
ياسمين بضحك : لا مش عليا الشويتين دول انا عارفة انك بتحبي يوسف من اول ما دخلنا القصر ده انا عيني مش غافلة هنا عن أي شخص
حور بخجل : ياسمين متقوليش لحد لو سمحتي
ياسمين بحب : اكيد يا حبيبتي بس قوليلي اخويا البارد ده حبيتي فيه ايه ده ناقص يبقى زي الإنسان الآلي
حور بكسوف : انا بحبه من زمان من وقت ما كنا أطفال وانا عمري ما نسيته حتى لما كبرت وعرفت انه اتوفى في حادثة معاكي ومع خالتو حور صدقيني عمري ما نسيت وكنت بتخيل انه لو كان موجود دلوقتي كان هيبقى شبه مين ولما رجع فرحت قوي مكنتش مصدقة نفسي وحسيت انه قلبي هيخرج من مكانه كانه كان اختبار ليا وانا اتحملته للآخر وصبرت بس شكله هيبقى حب من طرف واحد
ياسمين : متقوليش كده هو يوسف هيعرف يلاقي زيك اصلا ده انتي قمر
حور : ربنا يسمع منك يا سوسو
ياسمين بمرح : لا ده انتي حالتك متأخرة خالص لازم نلحقك قبل ما تجنني وان شاء الله التلاجة اللي هو اخويا ده يحس على دمه
حور : بس يا بت متقوليش عليه كده
ياسمين : طب يلا بينا نروح نعمل كاب كيك تعالي ساعديني انا فرحانة انهاردة ونفسي اعمله
حور ببرود :: يلا يا اختي ما انا الخدامة بتاعتك وذهبوا للمطبخ لإعداد الكيك ولم ينتبهوا لهذا الذي استمع لحديثهم
يوسف بهمس : يعني هي كمان مشاعرها تجاهي نفس مشاعري بس انا خايف خايف في يوم ابقى في مهمة ومرجعش منها ومش لازم اظلمها معايا وابقى أناني لا انا هاشيل الموضوع ده من بالي وذهب لغرفته ليريح باله قليلا ويحظي ببعض الراحة
في مكان آخر كانت تنتظر حور وريهام داخل احد المصانع المهجورة المدعو حازم
حور : هو جابنا هنا ليه خايف حد يشوفه مثلا
ريهام : معرفش هو قالي علي المكان ده ما انا قولتلك
حازم : اهلا اهلا بحور هانم نورتي اخيرا اتقابلنا واقترب منها وحاول ان يقبل يديها
حور بقرف: ابعد عني متقربش
حازم : ليه بس كده ده احنا حبايب
حور : ده في أحلامك يا حازم عمرنا ما هنكون كده
حازم باعجاب: انا مش عارف سليم اتخلى عنك ازاي هو كده دايما مالوش حظ في الحلو
حور : اكيد طول ما ليه صاحب واطي زيك
حازم : لا لا ليه الغلط ده طيب كده هزعل
حور : انت استفدت ايه لما خربتلي حياتي قولي
حازم بغضب : انا كنت عايز ادمره سليم عمري ما اعتبرته صاحبي كان دايما الاحلى في كل حاجة حاولت كتير ابقى زيه كان الحفيد المميز لعيلته ولجده والبنت اللي بحبها حبته هو فكان لازم انتقم وانا اللي لعبت في عربية الفرامل بس مكنتش اعرف انه نادين في العربية وهي اللي ماتت اتقهرت اكتر من الاول قربت منه على اساس اني صاحبه وبواسيه في محنته الصعبة لاكن لاء كنت عايز اشوفه بيتعذب وشوفت مليكة لأول مرة قلبي دق ليها اول ما شوفتها حسيت احساس حلو وقتها وقلت مش هاضيع وقت وهاطلبها من جدها وهو عارفني بس عرفت انها مخطوبة لسيف ابن عمها ومكتوب كتابهم زعلت قوي وقلبي اتكسر صممت مخليش حد ياخد حبي مني تاني ممكن تقولي عليا مجنون او مريض بس انا كده فعلا وحاولت أوقع بين الآخين وبين سراج اخوكي وسليم واثبتلهم انه سليم الأخ المميز والحفيد اللي مافيش منه اتنين ممكن يخدع ويخون بس انتي بوظتي كل خطتي مكانش لازم انتي تبقي الحامل كانت مليكة هي هدفي وانتي خربتي كل حاجة بس لما شوفتك لقيتك مختلفة عن مليكة قلت نلعب شوية ومالو بس رجعت كل حاجة لاصلها سليم لاقاكي وجبتي ليه ٣ ولاد تؤام كان فرحان ومبسوط برجعكوا لانه سليم حبك قوي اذا هو حب نادين بس انتي عشقك بجنون نادين كانت حب موصلش لمرحلة العشق لكن انتي غير انا شوفت ده في عيونه اتجننت اكتر ولما عرفت انك وافقتي ترجعي ليه ومع الوقت بدأتي تحبيه قوي قلت لازم اعمل حاجة مش هافضل واقف عرفت انه ريهام هي الوحيدة اللي هتساعدني وهي كمان مستفيدة كانت بتحب سليم من زمان بس مكانش ليها فرصة وانا جبت ليها الفرصة على طبق من دهب واستغلينا الفرصة احنا الاتنين وانك خرجتي من البيت وريهام جابتلي كل مستندات سليم وطبعا طلبت منها تجيب معظم هدومك علشان الخطة تبقى ماشية تمام والراجل اللي كان معاكي انا اللي جبته وانا اللي اتصلت بعيلتك المصون علشان تشوف بنتهم في الوضع المخجل ده ايه رايك بقا في خطتي دي حلوة مش كده وختم كلامة بغمزة لها
حور بقهر: انت حيوان ومعندكش ضمير اللي زيك المفروض يكون في السجن
حازم : لا لا يا قطة ده احنا لسه في البداية مش تشوفي انا محضرلك ايه الأول ودخلوا بعض الرجال وحاولت ريهام تقييد حور ولكن اوقعتها حور على الأرض بكل قوتها فهي غاضبة لابعد الحدود
جاءوا بعض الرجال وقيدوها حاولت الافلات منهم ولكن لم تقدر فبنية جسدهم ضخمة للغاية مقارنة بها ربطوها بالحبال بقوة حتى لا تفلت
حور بغضب شديد : فكني يا حازم هندمك على اللي عملته يا كلب هندمك
حازم : حبيبتي قولنا بلاش غلط ده انا محضرلك مفاجأة حلوة هتعجبك قوي وبعدين في واحدة تقول لجوزها كده
حور : جوز مين يا واطي انت
ريهام بضحك : عيبك يا حور انك جيتي هنا لوحدك واديتي الأمان قوي لينا يبقى تستحملي اللي هيحصل علشان تفكري تقفي في وشنا تاني انا طول عمري كنت بتمنى تبقى عايشة واشوفك مذلولة قدامي وبتموتي من القهر
حازم بضحك : وانا هحققلك أمنيتك يا ريهام
وظلوا يضحكوا بهيسترية
في القصر طلب ياسين من الجميع الحضور لأمر طارئ
الجد سليمان : في ايه يا ياسين يا ابني
ياسين : ارتاح بس يا جدي انت لسه تعبان
الجد سليمان بتعب : والله يا ابني مكانوش عايزين ينزلوني بس انا اصريت انزل واقعد معاكوا واشوف بيحصل ايه هي حور فين لسه مجتش
ياسين: ما هو ده الموضوع اللي عايزاكو فيه يخص ماما
الجميع : ها ماما
ياسمين بصدمة : يعني مكنتش بحلم لما سألتني عن ماما وكنت عايز تشوفها
ياسين بهدوء؛ : لا كان حقيقي
يوسف : موضوع ايه اللي يخص ماما
يزن بخوف : ماما حصلها حاجة
ياسين : اطمنوا ماما بخير وكويسة
آمال بقلق : امال في ايه يا ابني طمنا
ياسين : انا بس عايزكوا تشوفوا حاجة وشغل ياسين شاشة المراقبة وظهرت حور وريهام مع بعضهم في مكان مهجور ومن الواضح انهم ينتظرون شخص ما
سليم: حور وريهام بيعملوا ايه مع بعض
ياسين : دلوقتي هتعرف يا بابا ومر بضعة دقائق ودخل حازم للداخل
الجميع بصدمة : حازم
سليم بصدمة : هو خرج أمته
وظلوا يستمعوا للحوار بينهم وغضب الجميع كثيرا فهم يعرفوا انه كان ينوي أستخدام مليكة لتدمير العائلة وظل الحوار دائر بين حور وحازم حتى استمعوا لحقيقة ما حدث لحور دق قلبهم فرحا وخوفا والجميع يبكي بصدمة فكيف حور تحملت كل هذا دون أن تتحدث فنحن عائلتها ولم نصدقها غضب الجميع لما فعله حازم أمامهم بحور وكيف قال لها انه سيصبح زوجها وكيف قيدها بالحبال
آمال بخوف: بنتي هاتولي بنتي هيأذيها اعملوا حاجة قصي اتصرف
سراج بغضب : لو فكر انه يآذيها هتكون نهايته على أيدي
يوسف : انت عارف المكان
ياسين بهدوء: اطمنوا اياد ومراد ومعاهم قوة هناك محدش هيقدر يآذيها ولا يقربلها انا هطلع دلوقتي انا ويوسف ويزن وذهب ياسين باتجاه جده سليمان
ياسين : اوعدك يا جدي اني هرجع ماما من غير ما تتآذي او الحيوان ده يقربلها
وقبل ان يذهبوا
سراج واحمد : احنا جايين معاكوا
يوسف : لا طبعا احنا مش عايزين حد يتآذي احنا هنعرف نتعامل
أدهم وعز : انا وعدنا بعض اننا عمرنا ما هنتخلي عن اختنا فاحنا جايين معاكوا حتى لو عملتوا ايه
مراد بخجل لما فعله باخته: وانا كمان جاي معاكوا
وذهبوا الجميع وآثناء حديثهم خرج سليم سريعا بسيارته فهو يعرف هذا المصنع جيدا وكل ما في خاطره كيف سيطلب منها السماح هل تكره ام مازالت تحبه كيف فعل بها ذلك ولم يصدقها وطردها امام الجميع فكان يبكي فهو فعل اسوء شئ في حياته خذلها فكانت تتوقع منه الكتير الحب والاهتمام والتفاهم والثقة فكانت تضعه بمنزلة كل العلاقات فكان لها حبيبا واب وصديقا كان كل شئ لها لم تتوقع منه يوما ما الخذلان فهل ستسامحه يوما ما ام انقطع بهم الطريق لهذه النقطة
بقلم أية المهدي ....
كان الجميع يجلس بقلق وياسمين تبكي بشدة وجدتها تحاول تهدئتها رغم قلقها وخوفها الشديد على ابنتها
حور ابنة سيف : اهدي يا حور ان شاء الله خالتو هتبقى كويسة وهترجع لينا بخير
يزن : ماما هتبقى كويسة يا ياسمين متخافيش هي مش هتسيبنا لوحدنا
ياسمين بدموع : انا خايفة قوي انت مش شايف الحيوان ده عمل فيها ايه وكمان عايز يتجوزها
مالك بغضب : مش هيقدر مراد واياد هناك مش هيسمحوا ليه
الجميع : يا رب احميها يا رب
على الجهة الأخرى
وصل سليم قبل المصنع المهجور بمسافة قليلة ونزل بهدوء وراي اياد ومراد يحاوطوا المكان بخفة تسحب سليم بخطوات سريعة دون أن يراه احد
في الداخل كان حازم يحادث حور والمآذون بجانبه يجلس بتوتر
حازم : ابدأ يا شيخنا
المأذون : مستحيل باين عليها انها مش عايزة ده جواز باطل لانه بالغصب
حازم بعصبية : انت جاي هنا يا روح امك تعرفني الباطل من غيره هتعقد ولا تتشاهد على روحك
حور باستفزاز: هو ده اللي انت فالح فيه يا حازم تتشطر على الاضعف منك
ريهام بضحكة: ما بلاش انتي يا عروسة احسن حازم لو اتعصب هيزعلك
حور ببرود: ميهمنيش لا انتي ولا هو
حازم : لا ده انتي بتتحديني بقا
حور : اعتبرها زي ما انت عايز
واقترب حازم منها بغضب شديد ونزل بيده على وجهها بقوة شديدة نزف فم حور على آثرها ثار مراد واياد كثيرا لرؤيتهم لهذا الموقف وكان هناك من يغلي من الغضب فاقسم على قتله في حال وقع في يده واستعد اياد ومراد للهجوم عليهم بغضب شديد وقبل ان يتحدث حازم دخلت عناصر الشرطة وحاصرت حازم وريهام ورجالهم من كل مكان
إياد : كله يقف مكانه محدش يتحرك اللي هيحاول يبقى بينهي حياته خافت جميع رجال حازم لرؤية الشرطة وغضب حازم كثيرا لفشل خطته وما كان ينوي فعله ودخلوا أبناء حور وأخواتها جميعا وهم يلهثون من الخوف
حازم : اهلا اهلا الحبايب كلهم متجمعين ناقص شخص واحد بس يحضر معاكوا
يوسف بهدوء: حازم سيب امي تمشي واتوجه معانا احنا مش تبقى خططك كلها على الستات وبس
حازم : تصدق انت شبه ابوك سليم قوي يا يوسف كانه هو اللي واقف قدامي لا ونفس طريقته والتفت برآسه لحور بقولك ايه يا حور تحبي تودعي مين في ولادك اختاري واحد يوسف ولا ياسين ولا اقولك هختار انا
حور بصراخ وخوف : لا يا حازم بلاش ولادي انتقم مني انا بلاش الولاد ارجوك
حازم باحتقار: ياه متتخيليش انا فرحان قد ايه وانا شايفك ضعيفة قدامي وانا عارف انه نقطة ضعفك ولادك بس انا هريحك وهاسيبلك واحد منهم عايش ووجه سلاحه على يوسف وياسين ورفع أيضا مراد واياد سلاحهم ولكن سبقتهم ريهام ورفعت سلاح على رأس حور وطلبت منهم ان يخفضوا اسلحتهم والا قتلتها أمامهم فطلب مراد واياد ان يخفض الجميع اسلحتهم فهم لا يريدون تعريض حياة حور للخطر
على الجهة الأخرى في القصر
كان الجميع خائفون بشدة فهم يرون كل ما يحدث على الشاشة وأولاد حور يبكوا بشدة والجميع قلق للغاية يكادوا يموتوا من الخوف وفزعوا بشدة عندما وجه سلاحه على ياسين ويوسف وطلبه من حور للاختيار بين احد أبنائها
نغم بدموع : جدو اعمل حاجة ارجوك
فهد بدموع : جدو سليمان ساعد ماما حور واخواتي ارجوك انا مش هاسامح نفسي لو حد منهم جراله حاجة
الجد سليمان : متخافش يا ابني انا واثق في اخواتك وواثق في سليم حفيدي هيرجعوا كلهم محدش هيتآذي منهم اكيد وبداخله يدعي بخوف ان يبقوا جميعا سالمين فلن يتحمل فراق احد احفاده
في المصنع مازال حازم يتحدث وهو يوجه سلاحه
حازم : انا عرفت مين هاقتل ووجه سلاحه ناحية يوسف بغل شديد هاقتلك ابنك يوسف للأسف بقا يا يوسف لو مكنتش جيت معاهم مكنتش هاختارك عارف ليه قلت انت لاني حاسس انه سليم واقف قدامي ببروده وهيبته وكل حاجة في سليم انت اخدتها حاسس اني كده بطفي نار الغل والحقد اللي جوايا هاحسر سليم وحور عليك هاخلي سليم يندم ندم عمره كله وكفايه عليه قوي لم يعرف حقيقة انه مراته اللي بيموت فيها وام ولاده بريئة اكيد مش هيسامح نفسه ولما ابنه يموت بسببه هاخليه يعاني اكتر زي ما انا عانيت
حازم بجنون : هدمره هدمر كل حاجة بيحبها وأطلق رصاصته وصرخت حور بشدة وفزع الجميع لما حدث ولكن مرت علي خير فاياد وقف امام يوسف واخذ الرصاصة ولكن لم تصبه فكان يرتدي الواقي من الرصاص تنهد الجميع بخوف
حازم بهيسترية:: ازاي كان لازم يموت وظل يتحرك يمينا ويسار والجميع تعجب من حالته فكان طبيعي الان فهو جن ام ماذا
وكان سليم بالخلف يتحرك ببطئ لإنقاذ حور قبل أن تآذيها ريهام
ريهام : حازم مالك في ايه لازم نكمل خطتنا فوق بقا حازم رد عليا فالقاها حازم على الأرض بقوة نظرت ريهام له بصدمة ما الذي يحدث معه هل فشلت هكذا وخسرت كل شئ لا لن تسمح لحور بالفوز عليها اقامت ريهام سريعا وامسكت سلاحها ووجهته ناحية حور بغل وكره
ريهام بكره : مش انا اللي اخسر كل حاجة كده بالساهل ولو خسرت يبقا لازم تخسروا معايا بس على الاقل هكون ارتحت انتي لازم تموتي يا حور لازم وقبل ان تطلق الرصاصة عليها امسك سليم يديها ورفعها للأعلى فاطلقت الرصاصة والجميع مصدوم لما يحدث وحاوط اياد ومراد حازم ورجاله والقى القبض عليهم امسك سليم ريهام بقوة وضربها بشده على ووجهها
سليم بكره : مكنتش اعرف انه جواكي الحقد ده كله يا ريهام
ريهام بصراخ : لو مكنتش عملت كده مكنتش هابقي مراتك وام ابنك كنت هافضل زي ما انا بتفرج عليك وانت مع غيري انا خاطرت وعملت كل حاجة تتخيلها علشان اطلعها من حياتك
سليم : ابنك وانت اللي زيك يبقى ام ده انتي حتى متعرفيش أمته اتكلمتي مع ابنك وسالتيه عن حاله ولا خدتيه في حضنك ده حتى بسببك انا بعدت عنه انا كنت متابعه خطوة بخطوة وقلت لياسين يقرب منه وميخليش حد يضايقه مهما كان مين انتي عملتي ايه كنتي بتضربيه من ورايا انا سمعته لما كان بيتكلم مع يوسف وقتها كنت عايز اقتلك بقا انتي كنتي بتعملي كده في ابني يا حيوانة دمرتي حياتي وخلتيني أشك في مراتي وبسببك معشتش مع ولادي ولا شوفتهم وهما بيكبروا محدش هينجدك من ايدي واقترب منها وحاول ان يخنقها بيده
سراج : سليم اهدا بتعمل ايه متوسخش ايديك بواحدة زي دي
ريهام باختناق: ا ب ع د ع ني ال حق و ني
أدهم : سيبها يا سليم مش تستاهل ولكن لم يستمع لاحد وظل يتذكر كل ما مر بحياته
حور : سليم سيبها ارجوك علشان خاطر ولادك ولادك لسه محتاجينك جمبهم سيبها القانون هو اللي هيعاقبها ارجوك سيبها وتركها سليم بعد ما استمع لها وهو يغلي من الغضب
احمد : خلي القانون يشوف شغله اكيد هتتعاقب فهد اكتر واحد محتاجك دلوقتي اكيد الولد شاف ده كله ومصدوم هيحتاجك جمبه
سليم بخجل : انا مش عارف اقول ايه انا اسفة وتحرك بتجاه حور بخجل منها ولكن عجز لسانه عن الكلام ونزلت دموعه بشدة فصدم الجميع من هول الموقف فلم يروا سليم يبكي قبل هكذا فحزن الجميع علي حالهم ولكن لم يتحدثوا فاقتربت حور منه ولكن لم تظهر اي رده فعل وقالت له
حور : كل حاجة هتتحل ان شاء الله وفهد متخافش عليه انا هكون معاه وهو عندي زي كل ولادي
نظر لها سليم بآسف وندم لما فعله بها
توترت حور كثيرا بسبب هذه النظرة وخرجت سريعا وورائها أخواتها وابنائها
في الخارج
أدهم : حور انتي كويسة
لم ترد عليه فكانت تتفحص يوسف وإياد بخوف وهي تتحدث معهم
حور بقلق : انتوا كويسين حد حصله حاجة انت كمان يا ياسين كويس
إياد : متقلقيش محدش فينا جراله حاجة
حور براحة : الحمد لله اطمنت
احمد : طمنينياعليكي انتي
حور : انا كويسة الحمد لله
سراج بآسف : حور انا عارف اني غلط معاكي وعارف انك مش هتنسي بسهولة بس اتمنى تسامحي اخوكي
حور ببرود: انتي كنت كسرتلي كوباية لا انت مصدقتنيش جرحتني موقفتش معايا لما سليم قالي برة وكان عايز يحرمني من ولادي كنت محتاجة اخويا الكبير جمبي مش بيقولوا انه الأخ هو سند اخته بعد ابوها بس لا انا كنت لوحدي وقتها ملقتش حد واقف جمبي كملت طريقي لوحدي وواجهت صعوبات كتير قوي من غير ما حد يكون جمبي وبتطلب مني اني اسامح صعب قوي يا سراج بيه قلبي شايل كتير قوي من كل واحد فيكوا
عز بدمع : خلاص اهدي احنا جمبك ومحدش هيطلب منك حاجة اللي انتي عايزاه هنعمله ووقت ما تسامحي اخواتك موجودين محدش مستعجل المهم انتي بخير ومعانا
مراد الكبير : عز عنده حق محدش هيضغط عليكي وانا عارف انه قلبك كبير وهتسامحينا
حور بهدوء : اتمنى اقدر اسامح الزمن بيشفي الجروح مع الوقت انا عايزة وقت يمكن نتقابل في يوم وانا قلبي صافي ليكوا ورحلت حور وورائها الشباب ووقفوا الأخوة بحزن على حالهم تمنوا بداخلهم ان يأتي يوم وترجع لهم شقيقتهم فهم يعرفون مدى طيبة قلبها الحنون فكانت دائما سند لهم وللجميع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق