Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اية المهدي

 رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اية المهدي

البارت الحادي عشر

مرت الايام على الجميع كأنها سنوات فالجميع مازال مصدوم

في الجامعة

عمران : عمار انا زهقت من جو البيت البيت بقا كئيب

عمار : عندك حق دي تيتا وعمتو مليكة ومرات عمو أدهم كل لما ادخل عليهم الاقيهم بيعيطوا

عمران بتفكير: طب هنعمل ايه

عمار : مش عارف

أيسل: فقشتكوا بتتكلموا في ايه

عمار بخضة : يخربيتك حد يعمل كده طب اعملي اي منظر قبل ما تخضي الواحد كده

منه :: سيبك منها يا عمار انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه

آسد : اه كنت بتقولوا ايه

عمار : انت لسه فاكر تيجي امال فين كريم وشادي وليث وفارس

آسد : جايين ورايا وسليم كمان جاي معاهم

حورية : ما تقولوا بقا كنتوا بتتكلموا في ايه

آسد بغمزة : طب ما تيجي انا اقولك عايز ايه

كريم بعصبيه: انت بتعاكس اختي وانا واقف يا حيوان.

كريم وحورية اخوات في الرضاعة 

آسد : انت جيبت أمته يا اخي

كريم : من وقت ما كنت بتقولها ما تيجي احترم نفسك يلا وابعد عن حورية

آسد بزهق : يا جدعان انا بحبها بحبها اغنيها

جنى بضحك : بس اسكت هتفضحنا ما عمو أحمد قال تخلصوا هنعمل خطوبة ريح بقا

عمران بحب : طب وانا يا جدعان مش هاتجوز

كريم بغضب : لاء بقا انتوا متفقين عمران حور اختي لسه صغيرة اقولكوا حور وحورية مش هيتجوزوا خالص ارتاحتوا

منه : انتوا جايين تحبوا هنا يخربيتكوا هنتفضح وسط الجامعة

نغم بجدية : طب نتكلم جد بقا انتوا كنتوا متضايقين من ايه

عمران : بصراحة جو البيت بقا مش عاجبني والكل بقا زعلان وكله بسبب حور دي

حور بغضب : عمران دي خالتك متقولش عليها كده وكمان دي عمتو وخالتو كمان عيب لما تتكلم عنها كده

ليث: اهدي يا حور عمران مش يقصد هو بس زعلان علشان جو البيت اتغير قوي والكل بقا حزين

شادي : طب ايه رايكوا نجمع نفسنا كده ونروح لولاد عمتو ونتكلم معاهم

يحيي: فكرة برضو اهو نحاول نلاقي حل

وذهب جميع الشباب لمنزل يوسف للتحدث معه 

على الناحية الأخرى قصر العائلة 

مالك : بابا انا عايز اشوف حور 

وليد : يا ابني اهدا بس انت مش شايف المشاكل اللي حصلت 

أدهم : مالك عنده حق يا عمي لامته حور هتفضل بعيد عن أهلها لازم ترجع بقا 

قصي بغضب : مستحيل تدخل بيتي 

محمد والد احمد وسلمي : بنتي هتقعد في بيتي يا جماعة ابوها لسه موجود 

محمد والد احمد وسلمي كان مسافر بيعمل عمرة ولما رجع من كام يوم عرف كل حاجة وفرح جدا انه بنته لسه عايشة هي وولادها 

أدهم : انت بتقول ايه يا عمي حور زيها زي اي حد هنا وليها في القصر ده زي ما الكل ليه ولو هي جاية هتيجي علشان الناس اللي بتحبها 

عز بتاكيد : لو مش موافقين انا مستعد من دلوقتي اخد مراتي وولادي اخد فيلة لينا برة واختي تيجي وتقعد معززة مكرمة في بيت اخوها 

أدهم واحمد ومالك : واحنا كمان 

سفيان : ايه خلاص حور بقت تهمكوا قوي كده وواثقين فيها 

احمد ببرود وثقة: انا واثق في اختي فوق ما تتخيل لأنها تربية بابا وانزل واسأل كله هيقولك كانت ومازالت مثال لكل بنت وست بنت بمية راجل فأنا متأكد انها عمرها ما تعمل حاجة غلط

سراج بسخرية : امال لو مكانش شفناها بعنينا وانت شوفت زينا يا احمد 

سهى : سراج انا يمكن مقربتش من حور قوي بس صدقني اللي تفكر تساعد ناس عمرها ما شافتهم وتقبل تكون مكان بنتهم عمرها ما تغلط ولما شافت علاقتنا مدهورة مش بعدت وقالت وانا مالي لاء دي اعتبرتك كانك اخوها وصممت تصلح علاقتنا اللي كانت هتنتهي حتى بنتنا ومالك هي السبب في تحسنهم ومن غير اي مقابل يبقى دي تفكر تخون عيد حساباتك يا سراج وفكر في اختك

آسيل بتاكيد: سهى كلامها صح حور مفكرتش في نفسها ولا في أهلها ولا في العواقب فكرت في جدو وفكرت في طنط آمال فكرت فيكوا كلكوا في تعلقكوا بمليكة وحبكوا ليها حور عملت كل حاجه من غير مقابل من غير ما تشتكي كانت سبب سعادة لكل واحد فينا كانت واقفة جمب كل واحد 

مراد الكبير ببرود: مهما قولتوا اللي شوفناه بعينا بيوضح كل حاجة 

نهى زوجة مراد: فكر بقلبك شوية  مش كل اللي تشوفه العين يبقا حقيقة انا كمان معرفش اختك قوي بس عندي احساس بصدقها

يوسف ببرود: ولو مصدقوش معنديش مشكلة 

التفت العائلة ورأوا جميع الشباب مع بعضهم وايضا اولاد حور وآتي ياسين ومراد واياد ويزن أيضا كانوا يستعمون لما فعلته حور مع الجميع تمنوا الشباب لو ظلت معهم فهم احبوها بشدة من حديث العائلة عنها اما البنات فكانت تبكي بحزن على هذه الحور فهم يشعروا ببراتها أيضا 

ياسمين : احنا هنقعد هنا ومتفكروش انه رجعنا محبة مننا لا احنا رجعنا علشان مينفعش نهرب مش اي حاجة تواجهنا احنا واثقين ومتآكدين من برآءة ماما وهنثبت ليكوا ده ووقتها ماما هي اللي هتقرر اذا كانت هتسامحكوا ولا لاء 

سليم بحب : انا فرحان انك رجعتوا خلاص محدش هنا هيقول على مامتكوا كلمة ولا حد هيزعجكوا بكلمة بس انتوا خليكوا جمبي ووسط عليتكوا ولا ايه يا يامن مش هتسلم على بابا 

يامن بحزن : كنت اتمنى يا بابا بس انا زعلان منكوا 

ذهب سليم باتجاه ابنه واحتضنه بحزن ويامن يبكي باحضان والده نظر لهم فهد بحزن شديد فكم تمني انه يحبه والده ويحضنه بحنان لاحظ يوسف حزنه وعلم بما يفكر به ذهب اليه واخذه بين احضانه بحب وحنان ضمه فهد بقوة فهو يشعر كانه يوسف ابيه وليس أخيه فهو لم يشعر بهذا الشعور مع أخيه ياسين والجميع مبتسم لما يحدث وبما فعله يوسف مع أخيه الأصغر فهمها حدث فهد ليس له أي ذنب فتمني الجميع أن تدوم المحبة بين الأخوة السته وفرح الجميع برجوع اولاد سليم 

وذهبوا الشباب للأعلى لأخذ قسطا من الراحة فاليوم مر باحداث كثيرة 

جاء الليل سريعا ونزل الجميع للاسفل لتناول العشاء مع بعضهم في جو آسري جميل كانوا يتناولوا الطعام بصمت حتى قطع هذا الصمت احد يرن جرس القصر استغربوا جميعا فمن آتي لهم في هذا الوقت 

ذهبت الخادمة وفتحت الباب وصدمت من من تقف أمامها فهي تشبه مليكة كثيرا 

حور : استاذ سليم موجود 

الخادمة بذهول : اتفضلي حضرتك هو موجود 

دخلت حور للداخل ومع كل خطوة تخطيها ترتفع دقات قلبها وتتذكر كيف خرجت من هذا القصر وكيف تركت ابنها وعائلتها ورائها وخدعت الجميع بحقيقة وفاتها 

آمال بقبضة قلب : حاسة انه في حاجة غريبة هتحصل ربنا يستر 

الجميع منتظر مجئ هذا الشخص الغريب في هذا الوقت 

باسل : مين يا هناء

حور بثقة: انا 

الجميع بذهول وصدمة : حور 

حور بابتسامة: مفاجأة مش كده 

ياسمين بتوتر : ماما 

حور ببرود : ايوة ماما اللي كذبتي عليها انتي فاكراني مش عارفة انا عرفت من يوم ما نزلتي مصر وكنت متابعكي انتي واخواتك وعارفة كل اللي بيحصل معاكوا 

قصي بأعلى درجات الغضب : انتي ليكي عين تيجي هنا وكاد ان يذهب تجاهها فهو يشعر انه كالبركان ما ان رأها أمامه سوف ينفجر فيها 

سليم بقوة : عمي اهدا كده صحتك بلاش تتعصب 

باسل : قصي خد نفسك اتنفس كويس اهدا 

ذهبت امال بدموع تجاه ابنتها الغائبة وعانقتها بقوة وعانقتها حور أيضا فهي أيضا مهما مرت عليها السنين تحتاج لحنان والدتها وكادت ان تبكي من القهر والظلم الذي تعرضت له تحكمت بنفسها قليلا فهي شجاعة ذات قوة مرت عليها سنوات ولم يقترب احد منها فهي مثل النار دافئة طالما لم تقترب منها اما من يحاول تحرقه حيا وتحوله لرماد كانه لم يكن فهذه هي حور الجوهري 

حور : انتي كمان واحشتيني يا ماما 

أمال ببكاء شديد : واحشتني قوي كلمة ماما منك يا بنتي انا كنت عارفة انه بنتي عايشة ومكنتش مصدقة الكلام اللي اتقال عليكي 

محمد والد حور بصدمة : حور تعالي يا حبيبتي في حضني تعالي يا قلب ابوكي واحشتيني قوي يا بنتي ابوكي تعب من بعدك يا حور 

ذهبت حور لوالدها وهي تكاد تبكي ضمة ابيها باشتياق جارف فهذا ابيها التي كلما احتاجت اليه ركضت لاحضانه دائما 

احمد باشتياق لشقيقته::خلاص بقا سيبها يا بابا خلينا اشوفها انا كمان 

والد حور برفض : لا محدش هياخدها من حضني ابقي سلم عليها بكرة حور هتنام في حضني انهاردة 

سلمي بدموع وضحك :خلاص بقا يا بابا سيبها لينا شوية ووقت ما تناموا ابقى نيمها في حضنك بنتك هتفضل معاك محدش هيخطفها بس احنا أخواتها عايزين ناخدها شوية احنا كمان 

مليكة بمرح : ايه يا بنتي هي قطة ذهبت مليكة وسلمي باتجاه حور واحتضونها هما الاثنين 

مليكة ببكاء: انا اسفة يا حور سامحيني انا مكنتش متقبلة وجودك كنت خايفة انك تاخدي اهلي مني بس والله ندمت انا مش بكرهك انا بحبك انتي تؤامي يعني حته مني وفي الاخر احنا اخوات والاخوات بيزعلوا من بعض فانتي هتسامحي اختك مش كده 

حور بحب :: انتي لسه قايلة اننا اخوات والاخوات مالهمش الا بعض والعمر مبقاش فيه حاجة علشان نزعل ونكره بعض 

مليكة وسلمي بخضة : بعد الشر عليكي ربنا يحفظنا لبعض 

حور بهدوء: كبرتي يا سلمى وبقيتي ام 

سلمي بحب : وبنتي سميتها حور مع انه مليكة وسيف سموا حور واحمد كمان كان مصمم يسمى حور بس بابا رفض لانه كده هنعمل جو لخبطة في البيت فاختارنا اسم مقارب وسما حورية

حور لأحمد : مع انك يا احمد كنت بتتمني تسمى قمر 

احمد بحب : ومافيش أجمل من اسمك برضو 

عز بصدمة وفرح : حور انتي هنا بجد انتي قدامي انا مش مصدق 

حور : لا صدق يا عز ولا تحب اعمل فيك مقلب 

عز بضحك وبكاء: لا تعالي في حضن اخوكي الأول وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه

حور بدموع : خلاص يا عز اهدا 

عز ببكاء: مش مصدق انك قدامي انا اسف يا حور انا معرفتش احميكي ولا ادافع عنك انا اخ مش كويس 

حور برفض: لا لا متقولش كده انت احسن اخ في الدنيا يا عز وانا فرحانة انك مصدقني ومش فكرت تشك فيا 

أدهم بمرح : طب وانا ايه النظام مش اخوكي انا كمان 

حور بابتسامة : لا طبعا ازاي ده انت اولهم وذهبت باتجاه أخيها أدهم وقام باحتضانها بندم فهي مثل الوردة لم تغضب منه ولم تعاتبه فهو كان دائما يظهر لها كره ونفوره منها 

أدهم : انا اسف مش عارف اقولك غير اسف على كل حاجة 

حور : اللي فات مات واحنا ولاد انهاردة وانت في الأول والآخر اخويا الكبير 

مالك ببكاء: حور الحمد لله اني شوفتك متعرفيش انا اتعذبت قد ايه في غيابك 

حور بفرح : مالك اتغيرت قوي يا مالك وكبرت 

قام مالك باحتضان حور فهي الوحيدة التي تفهمت حالته وعاملته بحنان ولم تغضب منه يوما فهي كانت أم بالنسبة له 

حور بمرح : حد عايزاني اسلم عليه تاني 

الشباب : احنا كمان عايزين 

حور : لا انا تعبت الصبح بقا وابقى اتعرف على الحلوين بكرة 

سليم بغضب واشتياق وكره : جاية ليه حور 

حور ببرود:: بيتي 

ريهام بغضب :: بيتك بيت مين يا ماما احنا مش يشرفنا ندخل الأشكال دي جوا بيتنا

حور بقوة وغضب :: بلاش انتي يا ريهام هتزعلي مني انتي ليكي هدية حلوة قوي عندي هتعجبك

ريهام بخوف : هدية هدية ايه

حور بخبث: بكرة تشوفي وتعرفي بس لوقتها خليكي محترمة وبتسمعي الكلام 

لم تتفوه ريهام بكلمة فهي خائفة وبشدة فنبرة حور تدل على الكثير فهي لم تتوقع انها بتلك القوة والشدة 

يزن الصغير بتردد:: ماما احنا 

حور : مش عايزة اسمع حاجة وانا مش حاسبتكوا على اللي عملتوه لا وكمان خليتوا يوسف خبا عني ولا ايه يا يوسف باشا 

يوسف باحترام : ابدا يا ماما انا بكرة هافهمك كل حاجة وانا اسف اني خبيت عنك اي حاجة 

لم تتحدث حور ابدا فقط تنظر باتجاه ابنها الغائب ياسين وتنظر له بشوق كبير وتكاد تبكي بسبب ما حدث لها فلم ترى اي نظرة حنان في عين ابنها فقط ينظر لها بكره تآلم قلبها كثيرا نظر لها الجميع ووجدوا نظرها معلق بابنها فتآلم البعض على حالها والبعض الآخر لم يهتم 

ريهام بخبث: مش هتسلم يا ياسين على مامتك 

ياسين بجمود : انا طالع انام عندي شغل بدري وذهب ياسين سريعا من أمامها فكاد يضعف امام اشتياقه لوالدته فتنهدت حور كثيرا فيبدوا ان الطريق امامها طويل للغاية 

بقلم أية المهدي .....

مر اليوم باحداثه على الجميع

مرت حور بجانب غرفة جدها ودخلت بهدوء واشتياق نظرت لحالته وبكت كثيرا فهي لم تراه ابدا بهذه الحالة يوما امسكت حور يده وقبلتها

حور بدموع:: جدو انت واحشتني قوي يا جدو انا اسفة اني سبيتك وعملت كده وكذبت بس مكانش في أيدي حاجة سليم كان عايز يحرمني من ولادي اخواتي يا جدو مصدقين اني خاينة وبابا وولاد عمي انا مش خاينة يا جدو انا بريئة انا قلبي طيب اه بس بعد اللي حصل قسوا قلبي عليهم معرفش اذا كنت في يوم هاسامح ولا لاء بس هما مش وثقوا فيا ولا سمعوني كآني غريبة انا زعلانة قوي منهم يا جدو طب قولي انت كنت أعمل ايه حتى ابني ياسين بيكرهني مش مستوعبة اللي بيحصل معايا بس بتمنى تفوق وتبقى جمبي ومتسبنيش انا محتاجك جمبي يا جدو اكتر من اي وقت وكل هذا ولم يبدي اي ردة فعل

حور : انا هامشي بس هاجيلك تاني غادرت حور الغرفة وهي تبكي وتتمنى ان يشفي جدها سريعا

في الأسفل كان الجميع منتظرين نزول باقي أفراد العائلة

آمال بهمس لمليكة: امال فين حور منزلتش ليه

مليكة : معرفش بس اكيد هتنزل متخافيش

ساجد بجدية : بابا بعد اذنك انت والكل عايز اقول حاجة

قصي : اتفضل يا حبيبي اتكلم

ساجد : انا عايز اتجوز

نهى بفرحة:  بجد يا ساجد طب مين هي واسمها ايه نعرفها عندها كام سنة

جنى : اهدي يا ماما بالراحة عليه ده لسه بيتكلم

مراد : مين يا حبيبي اللي عايز تجوزها

ساجد : آيسل بنت عمتو رؤى

حور ابنة سيف : يا لئيم كل ده ومخبي جو الحب الخفي ده ولا ايه يا آيسل

آيسل بخجل : انا انا مش عملت حاجة

جني بضحك : حرام عليكي يا حور كسفتيها

رؤى : بس خلاص كلكوا على بنتي وبعدين انا مش موافقة عليك يا ساجد 

نهى : ليه بقا يا رؤى هانم هو ابني وحش 

رؤى بغرور :  لا بس مش اي حد يتجوز بنتي 

ساجد :  ليه بس يا عمتو ده انا بحبك عموما آيسل هتكون ليا وانا اوعدك اني اسعدها واحافظ عليها 

آسر بفرح : وانا موافق على بركة الله 

آيسل بتسرع : بجد يا بابا موافق 

رؤى بغيرة : شوف البنت ملهوفة ازاي كل ده من ورايا يا آيسل 

آيسل : لا لا والله يا ماما مكانش في بينا كلام ولا كنت بخرج معاه هو اعترفلي بحبه وانا بصراحة كنت معجبه بيه كمان قالي لما يخلص جامعة وانا اكون كبرت شوية 

مراد بمرح : شوف البت بتعترف انها بتحب ابني وأثناء حديثهم هذا دخلت حور عليهم والزم الجميع الصمت 

حور بانبهار ابنة احمد : عمتو انتي حلوة قوي بس مكنتش اعرف انك شبه عمتو مليكة قوي كده 

حور بضحك: بجد طيب كويس بس انتوا سكتوا ليه لما دخلت كملوا 

أدهم : اصل ساجد ابن مراد عايز يتجوز 

حور بمحبة لابن أخيها : بجد طيب مين العروسة بقا

ساجد بحب لعمته:  آيسل بنت طنط رؤى يا عمتو

حور بهدوء: مبروك يا حبايبي ان شاء الله هديتكوا بتاعة الخطوبة عندي هتعجبكوا

يزن بتزمر:  لا بقا ده حرام كده 

حور : من ايه يا استاذ يزن بضربك ولا بحبسك من غير اكل وميه

يزن بمرح : ماما انا كمان عايز اتجوز 

الجميع : نعممممم

يزن بخضة : مالكوا انا قلت حاجة وحشة انا بحب بنت وعايز اتجوزها

حور : ومالو يا حبيبي بس لما اخواتك الكبار يتجوزوا الأول 

يزن : طب نعمل خطوبة طيب اي حاجة اربطها بيها

حور بقرف:  تربطها انت يا ابني متأكد انك ابني وانا اللي ربيتك

يامن : لا خاطفينه

سليم بجدية : انت بتتكلم جد يا يزن انت بتحب 

يزن بجدية اكتر: اه يا بابا وكمان بحب بنت هنا 

حور : مين هنا 

يزن : فرح بنت عمو حسام 

حسام بغضب : بعينك يا ابن سليم مش هجوزهالك

يزن بعند:  ليه بقا مش عاجبك

حسام : ما هي طولة لسانك دي اللي مودياك في داهية انا مش موافق

حور : استنا بس يا حسام كده انا كمان مش موافقة البنت لسه صغيرة ركز يا حبيبي في مذاكرتك وبعدين اجوزك 

يزن : لا مش هاقتنع كده غير لما تقرأو فاتحة على الاقل واعرف انها ليا 

قصي : انتوا يا عيال مالكوا انهاردة اي صفة التملك اللي عندكوا دي 

أسد : احممم انا كمان جدي عايز اخطب 

حسام بتريقة: يا قلب ابوك يا حبيبي ومين هي بقا 

آسد بضحكة بلهاء: حورية بنت عمتو زهرة وعمو احمد 

احمد بضحك : انت لسه فاكر ده انا فكرته لعب عيال 

عمران : وانا كمان عايز اتجوز 

باسل :  لا بقا في حاجة انهاردة طب استنوا لما نجوز الاكبر 

شهاب : ايوة نشوف يزن ومراد واياد ويوسف وياسين ايه رأيكو يا شباب 

يزن بخبث: والله يا جدي وانا كمان عايز اتجوز معنديش مانع بس العروسة توافق

وليد بضحك: قول هي مين يا قلب جدك ونروح نخطبها

يزن : نغم بنت عمي سفيان

مراد بعصبية : انت كنت بتحب اختي من ورايا يا يزن

يزن برخامة : يا عم اتلهي هو انت كنت سايبني ولا بتخليني اخد نفسي يا اخي اوعا كده ده انت جبتلي نقطة يا رب تيجي اللي تجننك وانا عارفها مين 

رغد بفضول : مين يا يزن قول مين يا مراد نفسي اشوفك عريس يا ابني قول مين هي وهنروح نتقدم ليها 

يزن : مالوش لزوم يا رغود هي من البيت هنا 

سفيان : من بنات العيلة مالكوا كده حالفين ما تسيبوا البنات في حالهم مين يا مراد 

مراد : ليان بنت عمي سيف

سيف : يا حلاوة اخرتها اناسب سفيان 

سفيان ببرود : مالو سفيان يا سيف

شهاب : بس بس اهدوا ايه رايكوا نعمل للشباب خطوبة وبعد 6شهور الفرح بس نشوف لو حد تاني عايز يتجوز

قصي : جدو انا طالب القرب منك 

شهاب بفضول مين يا حبيبي 

قصي : جنى 

قصي بضحك وفرح : على خيرة الله من زمان مدخلتش بيتنا فرحة يبقى الاسبوع الجاي خطوبة الشباب كلهم مرة واحد ما عدا يزن ابن سليم لانه فرح صغيرة يا حبيبي خلص بس جامعتك وبعدين نتكلم في الموضوع ده 

الجميع بفرح : موافقين 

وخلال فرحة الجميع أعلن هاتف حور عن اتصال فسكت الجميع خلال لحظات 

نظرت لهم حور ببرود واجابت على هاتفها

حور بابتسامة : اهلا يا قلبي واحشتني 

الشخص : اخبار الحلوين معاكي ايه كله تمام 

حور بخبث : طبعا يا روحي كله تمام وتحت السيطرة 

الشخص : انا عارف انتي مش سهلة وشكلك ناوية على نية مش حلوة انا حافظك

حور بضحكة عالية : اكيد يا قلبي هو في حد حافظني غيرك 

الشخص :   طب اسيبك بقا تخلصي مهمتك يا بطلة خلي بالك من نفسك وحرصي من الافاعي اللي عندك

حور بحب : وانت كمان خلي بالك من نفسك ومتخافش انا بمية راجل 

واغلقت حور هاتفها ونظرت للجميع فكانوا ينظروا لها باستغراب وتعجب وغضب 

سليم بهدوء ما قبل العاصفة: مين ده اللي كنتي بتكلميه

حور ببرود: وانت مالك بكلم مين 

سليم بصوت عالي : لا ليا وليا كتير قوي كمان يا هانم انتي ناسية انك مراتي ام ولادي 

حور ببرود: تؤتؤ كده هزعل طليقتك يا استاذ خليك فاكر كده كويس وكمان انت ابو ولادي تمام ماشي لكن انت حاليا ابن عمي وبس وزي اخويا 

سليم بذهول : اخوكي ازاي مش فاهم 

حور باستفزاز: هو كده بقيت بعتبرك زي اخويا وكمان اخواتي وبابا وماما قاعدين محدش فيهم وجهلي كلمة يبقى انت متدخلش يا ابن عمي 

سليم بنفاذ صبر : حور متعصبنيش 

حور ببرآة : انا قلت حاجة هو فيها ايه لما تبقي زي اخويا حرام يعني 

سليم : لا مفيهاش حاجة خالص انا ماشي قبل ما اتهور وانتي اللي هتتحملي النتائج

حور : ابقى خد بالك من الطريق يا اخويا وانت ماشي 

مليكة بضحك : يخربيت كده فصلتي الواحد 

قصي : يلا كل واحد على شغله بلاش كلام فارغ 
نظرت حور له بحزن من طريقته الجافة لها 

سلمي بحزن : عمو بيحبك والله بس مش شايف الحقيقة قدامه بكرة كل حاجة تتصلح

أسيل بضحك : بس ايه اللي عملتيه في سليم ده

رغد : دي بهدلته وكويس انه مفقدش صبره 

حور بغل : ولسه هو شاف مني حاجة دي البداية ان ما ربيته من اول وجديد مبقاش انا حور 

رؤى : ايوة بقا الدنيا هتولع هنا 

نهى : ايوة انا عارفاكي تموتي في المصايب 

رؤي بحزن مزيف : انا يا بنتي ده انتي ظالمني

مرام : لا بريئة يا بت 

حور بضحك : قوي قوي والله وحشتوني يا بنات 

البنات : وانتي كمان والله 

حور : لسه متغيرتوش

البنات :: يا بنتي عجزنا

حور : عجزتوا ايه ده انتوا اصبا من البنات بس لو فضلتوا تقولوا كده ممكن الرجالة تبص برة 

مليكة : تفتكري 

حور بضحك : والله انكوا هبل اي حد يقول ليكوا اي حاجة تصدقوا خلوا عندكوا ثقة اكتر من كده وكمان خلي عندكوا ثقة في حب ازواجكم

مرام : الله يا  ست حور منك نتعلم 

حور بحزن : لا متتعلميش مني انا احسن ليكي 

مليكة : كل حاجة هتتصلح متخافيش واحنا معاكي مش هانسيبك

حور : طب انا هقوم اعمل نسكافيه حد يشرب معايا 

سلمي ونهى : اه احنا هنشرب معاكي 

حور : وانتوا يا حلوين هتشربوا 

رغد ومرام واسيل ورؤى ومليكة: لا مش عايزين 

وذهب حور للداخل وفي طريقها رأت فهد ابن سليم وريهام يجلس حزين بمفرده فترددت بالذهاب له ولكن ذهبت بالنهاية

حور بحنان : مالك يا حبيبي قاعد لوحدك ليه 

فهد بتوتر: لا مافيش يا طنط 

حور بهدوء: هتكذب عليا يعني باين انك متوتر وخايف

فهد بدموع محبوسة: بصراحة يا طنط انا خايف من ماما 

حور باستغراب:: خايف من ماما ليه حصل ايه انت عملت حاجة غلط

فهد بحزن : انا من كام يوم اصريت اروح مع اخواتي لما مشيوا من البيت وهي كانت رافضة وحاولت انها تضربني بس ابيه يوسف دافع عني وامبارح لما بابا حضن يامن زعلت علشان بابا عمره ما حضني ولا حبني وماما على طول بتضربني وانا مبقولش لحد وانا شوفت حضرتك بتعاملي يزن ويامن حلو فزعلت علشان ماما وبابا مش بيحبوني ولا اي حد هنا بيحبني 

حور برفض::لا يا حبيبي متقولش كده الكل هنا بيحبك قوي ومافيش حد بيكرهك وبابا كمان بيحبك 

فهد : لا يا طنط انا عارف كويس كل حاجة انا مش صغير وفاهم وانا مش زعلان عندي اخواتي بيحبوني بس انا خايف يكرهوني 

حور بحنان ام : لا يا حبيبي اخواتك مش هيكرهوك ولو محدش بيحبك انا بحبك اعتبرني زي مامتك 

فهد بتوتر : بجد يا طنط انتي ممكن تبقى ماما واقولك يا ماما 

حور بمرح : وانا أطول يبقى عندي ابن قمر كده ده انت كانك اخو يوسف التؤام شبه جدا بس متقوليش ماما قدام حد لما نبقى لوحدنا قولها 

فهد بفرح : حاضر يا ماما 

حور : يلا يا حبيبي روح ذاكر انت ثانوية عامة لازم تركز علشان تنجح بمعدل كويس ومتخافش من اي حاجة وذهب فهد لأول مرة بفرح شديد فهو كان يتمنى ام تعامله بحب ولطف مثل حور 

حور بحزن على هذا الطفل البرئ فليس له ذنب بما يحدث فهي ستحاول باقصي جهدها ان تحبه وتعوضه بما حدث له في حياته ستكون اما له دائما 

على الناحية الأخرى في إحدى شركات الجوهري 

ياسين بغضب : يعني ايه هما اللي خدوا الثفقة ازاي ده حصل 

سليم بهدوء: ياسين اهدا بلاش عصبيه خلينا نفكر بعقل 

سيف بتفكير: سليم تعتقد انه ممكن يكون حد هنا خاين في الشركة 

سراج بتاكيد : امال مين اللي هيكون نقل كل اخبارنا وثفاقتنا ليهم عرفوا ازاي 

سليم بغضب مدفون: هنعرف صدقوني هنعرف ووقتها محدش هيرحمه من أيدي بس عايزكوا تتعاملوا قدام الموظفين عادي كانه محصلش حاجة علشان متلفتوش نظر حد لينا خليهم ينقلوا الاخبار بس اللي احنا هنوصلها

ياسين : تمام انا رايح مكتبي وذهب ياسين سريعا لمكتبه فهو غاضب للغاية فمن يفعل ذلك في شركات الجوهري 

سراج : سليم انت ناوي على ايه 

سليم بهدوء: كل خير يا سراج اتفرج انت بس وكله هيتصلح بس عايزكوا انهاردة لما الموظفين يمشوا الشركة ميبفضلش فيها غيرنا احنا بس وبلغ حسام وعز اني عايزهم 

سيف بتوتر: انت عارف يا سليم عز مش هيجي 

سليم : لا هيجي غصب عنه احنا مش بنلعب ده شغل ومينفعش ندخل الشغل في الحياة الشخصية احنا هنهزر يا سيف ولا ايه ابعتله يجي 

سيف : تمام يا سليم هروح اكلمهم 

نكمل البارت الجاي بقا؟؟؟؟؟؟؟ 

يا تري حور هتآدب سليم ازاي؟؟؟؟؟ 

ومين هو الخاين في شركات الجوهري وهيحصل معاه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

بقلم أية المهدي

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات