رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 - بقلم اية المهدي
البارت العاشر
أتى صباحا جديد للعائلة فهناك من ينام بفرحة كبيرة ومن يخاف من كشف حقيقة الماضي الأليم
على سفرة الطعام كان الجميع علي قدم وساق يحضرون الطعام للجميع
آمال : يلا يا مليكة انتي رغد خلصوا
رغد: حاضر يا طنط خلصنا اهو
نهى : امال فين مرام
مليكة : تلاقي عز مش عايز يخرجها
والدة سليم : خلصوا يا بنات وبعدين اتكلموا براحتكوا
مليكة : بالراحة يا ماما انا عارفة انتي فرحانة علشان رجوع ولاد سليم وعايزة تاكليهم بنفسك
أمال بحب : انتي بتقولي فيها يا بنتي البيت كله فرحان برجوعهم باقي آخر فرحة وتكمل فرحة العيلة انه جدك يصحا وحور ترجع تنور بيتها
سلمي بأمل: يا رب يا ماما
نزل الجميع للاسفل وجلس كل شخص على مقعده
سليم : امال ياسين وياسمين ويزن ويامن فين
يزن بمرح : مين بيسال عليا انا جييت انا عارف انكوا متعرفوش تفطروا من غيري
يامن : يلا يا اهبل اقعد مكانك
يزن الكبير : لا بقا كده هيبقا في لخبطة احنا لازم كل واحد فينا يبقا ليه لقب هو لازم طنط حور تسمى يزن
أسيل بسخرية : من حبها فيك يا قلب امك سمت يزن
يزن الصغير :: واضح انه مامتك بتحبك قوي يا يزن
يزن الكبير بدموع وهمية: قوي قوي يا ابني لدرجة اني بحس انها لاقياني في الشارع او متبنياني
ياسمين بحزم : يزن اسمه ابيه زي يوسف وياسين ومراد واياد وساجد تقولهم كده كمان
يزن الكبير بمرح : لا يا ياسمين خليه يقول اللي هو عايزه متقولش ابيه دي قول يزن عادي انا مش ممانع
اياد ومراد: واحنا كمان مافيش داعي لابيه دي خليها لاخواتك التلاجة
ياسين : مين دول يا اياد انت ومراد
أسد بهمس : احسن قابلوا بقا
نزل ياسين وهو يسند يوسف بجانبه
رؤي: ايه اللي نزلك يا يوسف انت لسه تعبان يا حبيبي
يوسف : لا انا كويس محبتش القعدة فوق قلت لياسين ينزلني
عز : تعال هنا جمبي يا يوسف وذهب ياسين باتجاه خاله عز واجلس يوسف بجانبه
ياسين : امال فهد فين
أمال : فوق يا ابني ومش عايز ينزل معرفش ليه
يزن: مين فهد احنا اتعرفنا على الكل امبارح هو في حد مش شوفناه
قصي : فهد ده يا حبيبي ابن عمك سليم الصغير
يامن بصدمة : ابنه
ريهام : اه يا حبيبي ابني انا وسليم
يوسف ببرود : ربنا يحفظه وبعد مرور الوقت نزل لاسفل ياسين بجانبه فهد
فالقي فهد تحيه الصباح على الجميع
سليم : فهد دول اخواتك ياسمين ويوسف ودول اخواتهم يزن ويامن سلم عليهم
فهد بخوف : اهلا وسهلا
يوسف وقد لاحظ خوفه: اهلا بيك يا فهد
ياسمين بحنيه : اهلا يا حبيبي عندك كام سنة يا فهد
فهد بتوتر:17
يامن : أصغر منا بسنتين بس ولا يهمك هنبقا صحاب
شادي : وانا معاكوا كمان
يزن : اشطا يا صاحبي
عز بضحك : انت جاي من لندن متأكد
يامن بمرح : لا جاي من بولاق
سراج : اتعلمتوا الكلام ده منين
يزن : من ياسمين هي السبب في ده كله واحنا كنا نقولها بلاش تقول ابدا لازم مش تنسوا بلدكوا واصلكوا بس بتيجي قدام ماما تقلب قطة
يامن بخبث وضحك : بس بابا مش بيخليها تزعق لياسمين اصل بابا بيحب ياسمين قوي زي بنته وماما بتحب بابا جدا ومبتحبش تزعله
يوسف بضحك : اه جدا جدا بيموت فيها
ياسمين بتوتر : انا لازم اروح المستشفي
يوسف ببرود: خدي انهاردة اجازة عايز اخواتي كلهم جمبي ولا انتي ايه رايك
ياسمين بخوف: اه اه طبعا بس كمان ياسين ياخد اجازة ويقعد معانا
يزن الصغير بتوتر::ايوة عايزين ابيه ياسين معانا
سليم : خلاص يا ياسين خليك مع اخواتك انهاردة
ياسين بهدوء: تحت امرك يا بابا
وذهب الجميع لعمله ولكن تبقى الشباب والبنات
حور ابنة مليكة: انتي بقا يا ياسمين دكتورة ايه
ياسمين : انا دكتورة أورام
ليان باستغراب: اشمعنا التخصص ده يعني اغلب البنات بتميل لتخصص الأطفال او اي تخصص سهل
ياسمين : مش كلهم انا شايفة نفسي في التخصص ده وحابه
نغم : ياسمين انتي مرتبطة
ياسمين : لا ولا بفكر اصلا
أسيل : ليه انتي جميلة قوي معقول محدش أعجب بيكي
ياسمين : لا فيه زميلي في لندن بس انا شايفه زي ياسين ويوسف بس هو مفقدش الأمل
منه باعجاب: هو في حد كده متمسك بحبه
ياسمين : اللي بيحب بيسعي ورا حبه مهما كانت الظروف
عند الشباب
إياد : انت مفكرتش يا يوسف تنزل مصر خالص
يوسف : لا بس لما عرفت انه المهمة في مصر مش اترددت ثانية اني اعمل واجبي تجاه بلدي
يزن بتردد: يوسف انا اسف على اللي عملته معاك
يوسف بهدوء: ولا يهمك
سليم الصغير بمرح: بس انت يا ابيه شبه عمو سليم قوي
يوسف بضحك : طب انا احلى ولا هو
آسد : انتوا الاتنين طبعا
يوسف لفهد: مالك يا فهد مش بتتكلم ليه
فهد بخوف : لا مافيش حاجة معنديش حاجة اقولها
انا طالع عايز انام شوية
ياسين بحنيه : انت كويس
فهد : اه كويس عن اذنكوا استأذن فهد من الجميع وذهب لغرفته استغراب يوسف كثيرا من رؤية الخوف بعينه فما الذي يجعله خائف هكذا فطلب يوسف من ياسين ان يذهب للغرفه لشعوره بالتعب
ياسين بقلق: انت كويس اطلب الدكتور
يوسف بابتسامه: انا كويس بس عايز ارتاح
مراد الصغير: انا هاطلعه وذهب مراد واسند يوسف وذهب للأعلى وقبل ان يدخل للغرفة طلب من مراد ان ياخذه لغرفة فهد
مراد بضحك : والله كنت عارف علشان كده حبيت اطلعك بدال ياسين
يوسف : طب يلا بقا بطل رغي وذهبوا لغرفة فهد دق مراد الباب فسمح له فهد بالدخول دخل مراد بجانبه يوسف اجلس مراد يوسف علي الكرسي وذهب للسماح لهم بالخصوصية قليلا
يوسف بهدوء: انت كنت خايف ليه تحت
فهد بخوف : لا مكنتش خايف
يوسف بحنان :: جاوبني طيب ومتخافش انت مش بتعتبرني اخوك زي ياسين
فهد بدموع : لا مش قصدي بس انا خايف ابيه ياسين يسبني علشان انتوا رجعتوا وكمان انتوا مش بتحبوني
شاور له يوسف للجلوس بجانبه
يوسف : مين قالك ياسين هيسيبك ومين قالك انه احنا مش بنحبك انت اخويا زي ياسين ويزن ويامن ومش عايزاك تخاف من حاجة احنا هنفضل جمبك على طول
فهد بدموع : بجد انت بتحبني ماما بتقولي انت مافيش حد بيحبك والكل بيكرهك حتى هي بتضربني لما بقولها لاء وانا مش بقول لحد حاجة
فاخذه يوسف باحضانه واقسم انه يجعل هذه المرآة زوجة ابيه ان تدفع ثمن أفعالها
يوسف بحب لهذا الصغير: متخافش محدش هيأذيك بعد كده ولما مامتك تعمل معاك اي حاجة تيجي تقولي وانا هاتصرف ومتخافش من اي حاجة ابدا فهد الجوهري ميخافش طول ما اخواته وأهله موجودين
فهد بحب لأخيه الأكبر : شكرا انا بحبك جدا جدا زي ابيه ياسين بالظبط هو على طول بيحكيلي عنك انت وابله ياسمين
يوسف بضحك : ابلة اه لو سمعتها هتقلب الدنيا
فهد بخوف : امال اقولها ايه انا مش عايزاها تزعل مني
يوسف لتهدئته: لا متخافش مش هتزعل بس انت كده بتنرفزها بكلمة ابله قولها ياسمين زي يزن ويامن
فهد : حاضر
يوسف : شاطر يلا بقا خدني جمبك على سريرك الحلو ده
فهد بفرح : بجد يا ابيه هتنام جمبي انهاردة
يوسف بحب وحزن على هذا الصغير : اه ولا مش عاجبك انا
فهد : لا لا ده انا فرحان جدا
يوسف : طب يلا يا بطل اصل انا تعبت وعايز ارتاح شوية وقام فهد باسناد شقيقه الأكبر واستلقي على السرير براحة واخذ فهد باحضانه فهذا الصغير لم يشعر يوما بحنان امه او ابيه كانه يتعاقب على ما فعلته امه وها هو يجد الأمان بين أحضان اخواته ويتمنى ان يحبوه اخواته دائما
على الناحية الأخرى
الامبراطورة : المهمة بعد شهر كل المعلومات على مكتبي من بكره تبلغ كل الفريق علشان نخطط للمهمة ما عدا يوسف طبعا بس المعلومات توصله وكل اللي بنخطط ليه يكون هو كمان على علم بيه مش عايزة اي غلط
الظابط: تمام يا فندم
اللواء: عرفتي مين ضرب نار على يوسف
الامبراطورة بضحك: طبعا ده منافس لعيلة الجوهري اسمه انور وشكله كده عايز ينتقم منهم بس متخافش هنبعتله قرصة ودن صغير علشان يحرم يقرب عليهم تاني
اللواء: نفسي اعرف العيلة دي تخصك في ايه
الامبراطورة : مش يخصوني ولكن سلامتهم حاجة مهمة عندي
على الجهة الأخرى
ريهام والمجهول
المجهول : هو انا مش قولتلك بلاش مقابلات اليومين دول اللي انتي عايزاه يبقى بالتليفون
ريهام بغضب: بقولك ايه من ساعة ما ولاد حور رجعوا وانا خايفة قوي ابنها يوسف ده مش سهل وحاسة انه بيدور في الماضي
المجهول بخبث: يبقى هيودع عيلته كلها قبل ما يعرف حاجة
ريهام بخوف : لا قتل لا اكيد سليم مش هيسيبك
المجهول بضحك: كان عرفني من 20سنة او عرف باللي حصل لمراته متخافيش محدش هيعرف حاجة
ريهام : ربنا يستر كل هذا وهناك احد الأشخاص يصورهم ويبتسم بشر
مجهول اخر : وقعتوا ومحدش سما عليكوا ولسه الجاي حلو وذهب سريعا قبل أن يراه احد
بقلم أية المهدي ......
مرت بضعة ايام وهناك شخص ما يسعا وراء الماضي
ويوسف يتابع تفاصيل المهمة مع اولاد عمه ولكن لم ينسا سبب وجوده الحقيقي هنا
في قصر عائلة الجوهري
الجميع علي سفرة الإفطار
سليم : يوسف انت معادك عند الدكتور انهاردة
يزن بمرح : امال ياسمين بتعمل ايه يا جدعان ما هي دكتورة قمر اهي مش متعرفين بيها ليه
ياسمين : معرفش شكلهم مستقلين بيا
قصي بضحك : ابدا يا حبيبتي بس يمكن انتي مشغولة ولا حاجة
ياسمين بحب : اكيد مش هاتشغل عن اخويا وانا هشوف حرجه تمام
جنى : الله كده بقا مش مطرين نروح لدكاترة تاني دكتورة العيلة موجودة
عمار بضحك : اكيد ياسمين كانت بتاكل الكتب اكل
نغم : صحيح يا ياسمين انتي عملتي ايه في الثانوية العامة انتي ويوسف شعورك كان ايه
ياسمين بضحك : مقدرش انسا اليوم ده دي ماما كانت رايحة جاية كأنها هي اللي في الثانوية العامة وانا احاول اهدي فيها لا يمكن لحد ما النتيجة طلعت انا جبت 95 ٪ ويوسف 88٪ وقتها كانت فرحانة جدا بس يوسف صدمها انه عايز يدخل شرطة اتخانقوا كتير وقتها وهي زعلت منه جدا
يامن : وفضلت يوم كامل نقنع فيها مافيش ونحاول نقنع ابيه يوسف برضو مافيش وهما الاتنين في العناد بسم الله ما شاء الله لحد ما ماما وافقت في الأخر وكان كل مهمة يطلعها متقدرش تنام ولا بترتاح الا لما تشوفه انه بقا بخير
فرح ببرأة: ابيه يوسف انا عايزة ابقى زيك
يزن بغمزة : طب ما تبقى زي انا طيب
يامن بهمس : يخربيتك ابوها قاعد احترم نفسك
يزن : انا عملت حاجة انا بهزر
يامن بخبث: بتهزر برضو على اخوك يا يزن انا عارفك عينك مش نزلت من على فرح من ساعة ما دخلنا القصر
يزن : ده انت متابع بقا وواخد بالك
يامن برخامة : مش لازم اشوف زوق اخويا واشوف اذا كان حلو ولا لاء
يزن بغضب: هي بدلة يا حيوان انت أخرس خالص عصبتني يا اخي
ياسين : يزن يامن مالكوا في حاجة
يامن : ابدا يا ابيه مافيش
يزن : فين فهد مش شوفته
يوسف : نايم في اوضته
ياسين باستغراب: عرفت ازاي
يوسف ببرود : اصل انا نمت جمبه امبارح
ياسين : انا فكرتك روحت اوضتك بعد ما اتظبطت
وأثناء حديثهم رن جرس القصر ذهبت إحدى الخادمات وفتحت باب القصر
شهاب : مين جاي على الصبح كده
شخص ما : مش عايزاني ارجع تاني يعني
الجميع بصدمة : مالك
وليد بفرح : مالك يا حبيبي يا ابني تعال في حضني وذهب مالك بتجاه ابيه واحتضنه بشوق كبير
وليد بدموع : حمدالله على سلامتك يا ابني كل دي غيبه يا مالك ابوك مش وحشك يعني
مالك بحزن : خلاص انا رجعت اهو يا بابا وهفضل َمعاكوا على طول نظر مالك لوالدته المصدومة غير مدركة وجود ابنها الأصغر أمامها فهي تحسنت علاقتها بالعائلة كثيرا وادركت معنى وجود زوجها وأطفالها
شرين بدموع : مالك انت هنا بجد
مالك : اه يا حبيبتي خلاص بقا كفاية دموع انا معاكي اهو يا ماما ومش هاسيبك تاني
شرين : يا حبيبي يا ابني انت رجعت الحمد لله شوفتك قبل ما يجرالي حاجة خليك معانا على طول يا ابني
مالك : تحت امرك يا ست الكل
غيث ونور بمرح : هو الكل هيفضل يرحب ببابا واحنا محدش هيرحب بينا
قصي بحب : لا طبعا انتوا قمر العيلة تعالوا في حضن جدكوا قصي
وذهب غيث ونور لاحتضان جدهم قصي
وليد : هاتهم بقا يا قصي دول احفادي عايز اشوفهم واشبع منهم
سفيان بفرح : مالك حمد الله على سلامتك يا حبيبي واحشتنا كده يا مالك الغيبة دي كلها
مالك بحزن : كان غصب عني
أسيل بمرح : ايه يا جماعة انتوا جايين هنا تعيطوا خلينا نفرح برجوع مالك وبلاش حزن
شرين: تعالي يا خديجة يا حبيبتي في حضني الكلام اخدنا فرحتنا بمالك صدمتنا
خديجة بخجل : لا ابدا يا ماما ولا يهمك انا متفهمة الصدمة وفرحتكوا بمالك
مليكة : ايه القمر ده يا مالك مراتك نسمة نسمة
سلمي : احنا مش شفناها الا يوم الفرح ومالك اخدها وقعد في بيت تاني حتى لما كان بيجي يزورنا مكانش. بيجيبها معاه
أسيل : يمكن خايف نخطفها منه
رؤى : بس بقا انتي وهي انتوا هتفضلوا على الواد
مالك : قولي ليهم يا رؤى ولاحظ مالك وجود وجوه جديدة استغراب قليلا فكان والداه يرسل له صور العائلة جميعا ونظر ليوسف بتركيز فلاحظ الشبه الكبير بينه وبين سليم
مالك بشهقة: يوسف
الجميع بذهول من معرفة مالك ليوسف بسهولة
سيف : عرفت ازاي انه يوسف
مالك بنفس الصدمة : ده يوسف ابن حور مش كده
إيمان : ايوة يا حبيبي ده يوسف ودي ياسمين ولاد حور وسليم ودول يزن ويامن ولادها من جوزها التاني
مالك بصدمة أخرى : هي حور اتجوزت
ريهام بحقد : اه اتجوزت مالك مصدوم ليه انت فاكر انها هتفضل عايشة على الاطلال
سليم بغضب : ريهام اسكتي خالص
ريهام : انت بتتعصب عليا ليه من وقت ما عرفت انه السنيورة اتجوزت مبقتش طبيعي لا وكمان خليت ولادها قعدوا معانا نفسي اعرف في ايه في دماغك
سليم : ريهام انا قلت اسكتي
ريهام بغيرة وحقد : لا مش هاسكت انا عايزة اعرف خليت ولادها هنا معانا ليه امال لو كانوا ولادك كنت عملت ايه الحب عماك للدرجاتي
سليم بصوت عالي : لأنهم في الحقيقة ولادي
الجميع :: ايييييييييييييه ولادك
مليكة بصدمة :: ولادك ازاي يا سليم مش حور متجوزة
سليم بهدوء ليوسف : هاتتكلم انت ولا اتكلم انا
لم يتحدث يوسف بشئ
سليم : لما عرفت انه ولادي عايشين كلفت حد يعرفلي حور كانت عايشة ازاي ولا اتجوزت ولا لاء
وعرفت انها مش اتجوزت طول الفترة دي كلها وعملت اسم لنفسها وبقت أشهر محامية في لندن وعندها شركة في باريس شكيت في الموضوع طبعا مين يزن ومين يامن ولما ياسمين قالت انه ليها اخوات وانه مامتها متجوزة عرفت انها بتكذب علشان كده اصريت انها تيجي هي وأخواتها وامحي كل الشك اللي في بالي ولما شوفتهم حسيت انهم مش غرب عني حسيت بالابوة ناحيتهم وخدت منهم هما الاتنين شعرة وعملت تحليل ال. DNa والنتيجة إيجابية وهما ولادي اتصدمت انه ازاي حور تخبي حاجة زي دي وقررت امشي في كذبة ياسمين هي وأخواتها واشوف هيوصلوا لايه
يزن بدموع : بابا وذهب سريعا لاحتضان ابيه فهو كان يتمنى هذا اليوم كثيرا ان يكون بين أحضان ابيه وبكي سليم أيضا وهو يحتضن ابنه فليس عدلا ان يحرم من وجوده أثناء اول مراحل أولاده فهذه المره الثانية له يحرم من هذا الشعور وظل يامن مكانه يبكي والجميع متآثر بمعرفة هذه الحقيقة الصادمة ومالك يضحك بفرح فشقيقته وابنة عمه الغالية ما زالت على قيد الحياة
ياسمين بحزن : انا اسفة انا قلت كده لما شوفت انكوا مش مصدقين ماما اصلا ازاي هتصدقوا ان يزن ويامن ولادكوا
سراج : انتي غلطتي يا ياسمين مشكلتنا مع حور مش معاكوا
ياسمين بقهر: بس ماما مش عملت حاجة ماما بريئة معقول مش مصدقين بنتكوا
مالك : انا عارف انه حور بريئة حور اختي مش بس بنت عمي انا واثق انه في حاجة احنا مش عارفينها
قصي بقسوة: مش عايز حد يجيب سيرتها قدامي انا مش مصدق اصلا كل اللي بتقولوه دي واحدة خاينه خلت شرف العيلة في الأرض والحمد لله رجعنا تاني زي ما احنا
يامن بغضب منهم : واحنا مش قاعدين هنا طالما البيت ده مفيهوش احترام لماما
يزن : ابيه ياسين انت وعدتنا محدش في البيت ده هيهين ماما ابدا
ياسمين : وانا كمان مش هقعد في البيت ده
سراج : انا مش عارف انتوا واثقين قوي كده ليه
مراد : مهما حصل انا معنديش غير اخت واحدة وهي مليكة
سفيان : حور مبقتش من عيلتنا خلاص
يوسف : بس الكل يسكت مش عايز كلمة تتقال تانية في حق حور الجوهري دي هتفضل بنتكوا مهما عدت السنين
يوسف : طيب لو اثبت براءة ماما هتعملوا ايه
الجميع : لا رد
يوسف : مالكوا سكتوا ليه طيب انا هثبت براءة امي وهاخرس كل الألسنة وانا قولتلكوا قبل كده انه اللي يهين امي كانه هاني وانتوا انهاردة هنتوني ويوم ما اجبلكوا الدليل انا مش هيبقى ليا علاقة بيكوا تاني وبما انه امي برا العيلة انا كمان برا العيلة انا كل عيلتي هي أمي وانا مكتفي بيها وفخور انها أمي لأنها تستحق كل حاجة حلوة تستحق اهل افضل منكوا اهل يثقوا فيها يحبوها مهما حصل يمسكوا ايديها وقت ما تقع لكن انتوا مش تستاهلوا انه ماما هي اللي تكون بنتكوا وانت يا ياسين مكنتش متوقع منك ردة الفعل دي نسيت يا ياسين ماما عملت ايه علشانا نسيت كانت بتحبنا وبتخاف علينا قد ايه يا خسارة يا ياسين يا خسارة
وذهب يوسف للأعلى وبعد قليل نزل للاسفل بجانبه حقيبته
ياسمين : استنا يا يوسف احنا كمان جايين معاك مش هنقعد هنا اكتر من كده
يوسف : انا مستنيكوا خلصوا بسرعة
سليم بحزن : خليك يا ابني جمبي انت واخواتك انا محتاجك
يوسف بجمود : انا اسف بس انت حواليك كتير عندك ولادك فهد وياسين لكن امي معندهاش حد
أدهم بحزن: حقك عليا يا ابني انا اسف بالنيابة عنهم خليك
يوسف : مش تعتذر يا خالو انا عارف انك بتحب ماما ومصدق انها بريئة بس صدقني انا استحمل اي حاجة لكن حاجة تخص امي لاء انا اسف
سلمي بدموع : طيب يا ابني علشان خاطر خالتك اقعد علشاني علشان خاطر حور مش تحرموني منكوا يا يوسف
يوسف بحزن : وقت ما تحبي تشوفينا هنجيلك واتت ياسمين بحقائبها هي وأخواتها
يامن بدموع : انا كان نفسي يا بابا نعيش كلنا مع بعض وكنت على طول بدعي انك ترجع انت وماما ماما اتقدملها ناس كتير لكن رفضت علشانا ماما مكانتش بتقول في حق حد فيكوا حاجة وحشة لكن لما كبرنا شوية قالت لينا كل حاجة لاننا كل لما نكبر بنسأل واسئلتنا بتزيد وهي كانت دايما عندها مبرر لحد ما قررت تقول لينا كل حاجة بس عمرها ما كرهتنا في حد فيكوا كانت دايما تحكيلنا عنكوا وعن جدو سليمان وانت يا أبيه ياسين ماما كانت بتتعذب كل يوم من غيرك كان نفسها تشوفك وانت بتكبر قدامها زينا كانت دايما تسأل طب يا تري فاكرني ولا لاء طب بيكرهني ولا بيحبني مكانتش بتنام الا وهي زعلانه حتى وهي معانا كانت بتفكر ماما من ساعة اللي حصل مكانتش بتنام من كتر الكوابيس كان عندها رهبة من فكرة خسارتنا زي ما خسرت ياسين بس دايما كان عندها امل انه ابنها هيرجع ليها تاني انا كنت بحبكوا قوي بس دلوقتي انا زعلان منكوا وزعلان اكتر على اللي حصل في ماما وانتوا مفكرتوش تدورا على الحقيقة احنا ماشين بس احنا هنثبت دليل براءة ماما وقام يوسف بحمل الحقائب وأخواته وراءه والجميع في صدمة من كلام هذا الشاب الصغير والبعض يبكي على معاناة حور والذي مرت بيه لوحدها والبعض الآخر لم يصدق ومازال مقتنع انها خائنة ولا تستحق وقبل ان يخرج يوسف من القصر توقف عند سماع
فهد بدموع : ابيه يوسف متسبنيش خليك معايا
استدار يوسف بحب لأخيه الأصغر فهو ليس له ذنب بما فعلته والدته فهو اكتشف مدى حقارتها
يوسف : متخافش يا فهد انا هابقي معاك كل لما تحتاجني
فهد ببكاء : لا انا مش عايزكوا تسبوني انا سمعت كل حاجة وعرفت انه يزن ويامن اخواتي زيك انت وياسين وياسمين ارجوكوا خليكوا معايا انا محتاكوا
يزن : طب اقولك تعال معانا وكده مش هانسيبك
ريهام بغضب : فهد اطلع على فوق
فهد بخوف يتمسك باخيه: لا انا عايز اروح معاهم
ذهبت ريهام باتجاه ابنها وحاولت رفع يديها عليه انا قلت ايه
امسك يوسف يديها بقوة
يوسف بغضب : ايديك مش تترفع عليه وفهد هيجي معايا ووريني هتعملي ايه
ريهام بعصبية : سليم اتكلم انت شايف ابنك عمل ايه
سليم : سبيه يا ريهام يروح مع اخواته يوسف هياخد باله منه وبعدين من أمته الحنية بتاعتك دي ده انتي متعرفيش عنه حاجة ولا تعرفي ابنك بيعمل ايه جاية دلوقتي تعملي دور الأمومة بلاش تمثيل يا ريهام خليكي واقعية زي ما انتي صمتت ريهام ولم تتفوه بشئ والجميع مصدوم من هذه الحقائق التي تحدث
وذهب يوسف واشقائه والجميع يبكي لرحيلهم
نكمل البارت الجاي بقا .......
يا تري هيحصل ايه الاحداث القادمة؟؟؟
وحور هتظهر أمته فقد حان اكتشاف الحقائق الآن؟؟
بقلم أية المهدي ......
•تابع الفصل التالي "رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني 2" ضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق