رواية عذراء الرعد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم بسمة
عذراء الرعد 19
كان بيبوسها برغبه وحنان حاسس أنه لازم يحسسها أنها غاليه عندم عايز يحسسسها أنه هو عايزه مش بس كان شاكك فيها
هو ذات نفسه مش عارف يعمل ايه بالضبط كل اللي عايزه أنه يحسسها أنها مراته واللي بيحصل بينهم ده الطبيعي مش بالغصب
وكمان بيحاول يمحي ذكريات الليله اللي فاتت كل تفكيره أنه هيعوضها بلليله هتكون هي بين اديه عشان عاوزها مش عشان شاكك انها مش بنت
اديه بتتحرك بكل سلاسه على جسمها وهي بتحاول تبعده مش عارفه
لكنه فجأه بعد عنها بضيق لما سمع عياطها وهي بتحاول تبعده عنها بصعوبه
واول مابعد شدة الغطى على جسمها بسرعه وعياط
بص ليها وكانت بتعيط اتعصب اكتر من نفسه ومنها ومن كل الظروف اللي كل اما يحااول يصلحها يخربها اكتر..
رعد ووقف بانزعاج وقال هسيبك دلوقتي ماشي هسيبك يازينب بس يكون فعلمك انتي مراتي وده حقي ولازم تتعودي على الوضع ده
انتي مررراتي افهميها بقى يازيينب شدد على جملته الاخيره وهو باصص فعنيها وهي بتحاول ماتبصش ناحيته بخوف
زينب....
رعد خد نفسها بصعوبه وهو بيحاول يسيطر على نفسه ومشاعر الاحتتياج ليها جواه وخرج وسأبها بسرعه..
اما زينب فضلت مكانها بتعيط بحزن على حالها
بسبب المشاعر المتناقضه اللي جواها هي عايزاه ومش عايزاه هي اصلا مش عارفه تحدد هي عايزه ايه بالضبط.
رعد ركب عربيته وطلع على بيته بسرعه
كان البيت هادي دخل على اوضته وكانت نهى وحشاه جدا وكان عاوز يهرب بحضنها من كل المشاكل اللي بيمر بيها
لكنها مكنتش بؤضتها.
استغرب ودور عليها مالهاش اثر طلع فونه واتصل عليها مش بترد
لكنه اتصدم لما سمع فونها بيرن في أوضت أسر وهو في الممر وقف قدام الأوضه وهو مش عايز يدخل
سيناريوهات كتتيره دارت فدماغه كان بيتمنى أنها كلها وهم لحد ما سمع أسر يسألها مين الرخم إللي بيتصل بالوقت ده مش عارف انك فحضني ياعني والا ايه
نهى بضحكه ده ابن عمك ياحبيبي
أسر قرب منها وباسها بوقاحة وقال قصدك جوزك ياروحي وضحكو مع بعض
لكنهم اتنفضوا برعب لما دخل عليهم
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق