رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الثامن عشر 18 - بقلم دينا عبد الله
هديه زي ما طلبتم 🫶❤
شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. دخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بوجع ودموع مش مصدق انه خلاص ابنه مبقاش موجود
قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي بقهر ووجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس
سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدت خديجه عن حضن غاليه وبصت حوليها وقالت والدموع ماليه عينيها: هو مسلم فين... هو مدخلش يشوفني ليه
خالد بحزن: مقدرش يدخل ويشوفك بالحاله دي
خديجه: طيب قولو يدخل انا عايزه اشوفه
خالد: هو مشي ولسه مرجعش
كانت هتتكلم لسه بس خبط الباب ودخل الظابط وقال: حمدالله على سلامتك.. عامله ايه دلوقتي
خديجه بتعب وحزن علي ابنها: تمام
الظابط: عرفتي اي حاجه عن اللي خطفوكي ليه وعايزين ايه ومين هما
بصلها خالد والحاج احمد باهتمام عايزين يعرفوا مين
خديجه بدموع: كانوا في واحد سمعت من رجالته انه اسمه اكرم هو اللي عمل فيا كده وهو قالي انه عايز ينتقم من مسلم وعيلته كلها علي اللي عملو معاه
خالد بتفكير: اكرم مين
قعد الحاج احمد وهو بيفكر اكرم مين لحد ما افتكر وقام وقال: مش يمكن اكرم ابن البشمهندس حسين الله يرحمه اللي كان شغال معانا
خالد باستغراب: فالنفترض انه هو عايز ينتقم مننا ليه احنا عملناله ايه
رجع الحاج احمد يفكر.. وافتكر نظرات اكرم ليه لما راح عشان ياخد عزا البشمهندس حسين.. كانت نظرات مليانه حقد وكره وهو وقتها مفهمش ليه
الحاج احمد: ابوه الله يرحمه كان في بينا وبين شركته شغل بس هو للاسف خسر واعلن إفلاسه.. بعدها بكام شهر سمعنا خبر موته.. ولما روحت اعزي ابنه استقبلني بطريقه مش لطيفه وعمال يبصلي بنظرات انا مكنتش فاهمها وقتها... بس دلوقتي انا فهمت
الظابط بتفكير: واي اللي فهمته
الحاج احمد: اكيد اكرم بعد إفلاس ابوه طبعا وارد انه يكرهنا لان الشغل كان بينا وهما خسرو ودي حاجه طبيعيه في الشغل خساره او مكسب... واكيد بعد وفاة ابوه فكر اننا احنا السبب في حزنه اللي وصله للموت يمكن عشان كده فكر انه ينتقم وخصوصا من ابني مسلم.. لان مسلم هو اللي كان ماسك كل شغلي وقتها
الظابط: اذا كان كلامك صح يبقي اكرم اكيد مش هيسيبكم او يسيب مسلم بسهوله واللي عمله دا يسمي جريمه ولازم يتعاقب عليها.... انت تعرف عنوانه
الحاج احمد: ايوه عارف العنوان بس معرفش اذا كان هو لسه عايش في نفس العنوان ولا غيره
الظابط: اديني العنوان وهنشوف اذا كان لسه هناك ولا لا
قاله الحاج احمد علي عنوان بيت اكرم... عرف الظابط العنوان وطلع عشان يروح يقبض على اكرم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحي مسلم وكان وشه اصفر من شدة التعب... قام وهو بيبص حوليه بيفتكر ايه اللي حصل واول ما افتكر خديجه واللي حصلها ساب الفيلا وركب عربيته وطلع بسرعه علي المستشفى
رن تلفون مي وكانت ريتال اللي بتتصل... طلعت برا الاوضه وردت عليها وكان باين من صوتها حزنها
ريتال: مالك يا مي باين من صوتك انه في حاجه حصلت
مي بحزن ودموع: مش هتصدقي اللي حصل مع مسلم وخديجه يا ريتال
ريتال بقلق مصتنع: اي اللي حصل قلقتيني
قالتلها مي علي كل اللي حصل وهي بتبكي... قالت ريتال بحزن مصنتع: لا حول ولاقوة الابالله.. وجعتيلي قلبي... طيب هما عاملين ايه دلوقتي.. وعرفوا مين اللي عمل كده
مي: ماما قاعده مع خديجة بتحاول تهديها هي زعلانه اوووي
ريتال: معلش ان شاء الله ربنا يعوضهم... مقولتيش عرفوا مين اللي عمل كده
مي: اه عرفوا مين والبوليس رايح علي بيته وهيقبض عليه
بص اكرم علي ريتال اللي قاعد جنبها وسامع المكالمه كلها
ريتال بقلق: طيب مين اللي عمل كده
مي: واحد اسمه اكرم ابن واحد كان شغال مع بابا.... بس البوليس في طريقه علي بيته وهيقبض عليه ويتعاقب علي الجريمه اللي عملها
بص اكرم وريتال لبعضيهم بصدمه.. مسك اكرم التلفون و قفله وقام وقال بسرعه وغضب: البوليس جاي علي هنا..... لازم اطلع من هنا قبل ما يوصلوا
قامت ريتال وقالت: طيب هتروح علي فين...
اكرم بتفكير: مش عارف هروح ف اي داهيه... وانتي خليكي علي اتصال معاها واعرفي كل حاجه... وانا لازم اختفي الفتره دي... يلا اطلعي من هنا بسرعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مسلم المستشفى وطلع بسرعه عند خديجه... دخل الاوضه.. بصتله خديجة والدموع في عنيها وقالت بحزن: مسلم
جري عليها وخدها في حضنه جامد بدموع وهي حضنته جامد وبتبكي جوه حضنه
بصلهم الكل بحزن بعدين شاور الحاج احمد انهم يطلعوا ويسيبوهم وحدهم... طلعوا وقفلو الباب
بعد عنها وقال بلهفه واشتياق وحزن: انتي كويسه
خديجه وهي بتبكي: مش كويسه خالص يا مسلم مش قادره اصدق ان ابني مات
مسح دموعها وقال بحنان: مش عايز اشوف دموعك بتقطع قلبي... وانا اوعدك مش هرحم اللي عمل كده
خديجه: البوليس راح يقبض عليه
مسلم بسرعه: انتي عرفتي مين اللي عمل معاكي كده
هزت راسها وقالت بحزن: ايوه اسمه اكرم والحاج احمد عارفه وقال انه ولد واحد اسمه حسين اللي خسر كل فلوسه
بعد مسلم عنها وهو بيفتكر اكرم كان احيانا بيروح مع باباه الشغل وكان مسلم بيشوفه... رجع شعره لورا بعنف وقال بغضب شديد: مش هسيبه.... هقتله زي ما قتل ابني
حاولت خديجة تقوم بس منعها مسلم وقال: مش هينفع تقومي دلوقتي
بصتله خديجة وقالت بدموع وخوف: مش عايزه اخسرك زي ما خسرت ابني... سيبه للبوليس هياخد عقابه بالقانون
مسلم بغضب ودموع: مش هسيب حق ابني... حق ابني هاخده بايدي
بصتله خديجة بدموع وخوف: مش هتحمل يجرالك اي حاجه هموت معاك
حاوط وشها بكفوف ايديه وقال: متخافيش
بصتله بعمق وقالت بقلق: وشك اصفر كدا ليه..... انت كنت فين
مسلم: كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه بس متخافيش انا كويس
خديجه بخوف: انت تعبت تاني يا مسلم...... انت لازم تروح لدكتور انت فاهم ولو مروحتش يبقي متكلمنيش تاني
مسلم: حاضر هروح بس تخرجي انتي الاول من هنا
خديجه بدموع: اوعدني انك هتروح لدكتور يا مسلم
مسلم: وعد هروح خلاص متخافيش بقاا
وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر
مي دي غبيه اوييي 🙂😂
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق