رواية غيث و غزل الفصل السابع عشر 17 - بقلم نجلاء عبد الظاهر
وقفها وجه من خلفها وسحب الشريط النور ضـ.. رب في أعينها اضيقت فتحت أعينها براحة وأبتسمت بفرحة لفت حولها وجدت نفسها في مطعم جه غيث من خلفها
: أنهاردة الأفتتاح بتاع مطعمي وقلت لازم أول حد يشوفه يكون أنتي
: بجد ألف مبروك
دخل المعازيم وباركوا لغيث على الأفتتاح سحب غيث غزل من وسط المعازيم واتجه نحو طاولة سحب غيث الكرسي
و جلست غزل بإبتسامة: شكرًا
هز رأسه وقعد أمامها
: المكان عجبك
: جميل جدًا
جاء الجرسون ووضع أمامهم الطعام
نظرت غزل حولها وإلى الناس بخجل من عدم معرفتها كيف تأكل بالشوكة والسـ.. كين
بصتلها سيدة كبيرة ومسكت بيدها السمك وأخذت القليل منه...
أبتسمت غزل ومدت يدها وبدأت في تناول الطعام تحت نظر غيث المبتسم.
وضع غيث كوب العصير على الطاولة
:ترقصي
هنا
: اه هنا
قام وسحبها وبدأوا في الرقص بحب والجميع ينظر ليهم بسعادة
قرب عليها أوي وميل برأسه همس جنب أذنها
: أنتي طالعة قمر أوي انهاردة استنشق رائحتها ريحت برفانك جميله
بصتله في عنيه بتركيز: أنت هطلقني
ضم حاجبيه بضيق: لي بتقولي كدا
: سؤال وعايزة أجبته
الأغنية خلصت الكل سقف ليهم جلست غزل على الطاولة وغيث أمامها مسك هاتفه وفتحه وأعطاه إليها
أي دا
: أمسكي شوفي
مسكت الهاتف قرأت رد غيث على كلامه أبتسمت رغمًا عنها قام غيث من مكانه ومسك يدها بحنان وقبـ..لها أمام الجميع
تبارك الذي جعلكِ في قلبي حبيبة وجعل لي من معرفتك حظًا جميلًا..
ردت غزل بدموع فرح: جئت صدفة وأصبحت أنت كل حكاياتي..
سحبها غيث وخرج من المكان
رايح فين
: هتعرفي
ركبت السيارة وأنطلق وهما في الطريق
: أقف هنا
عقد حجبيه بضيق: لي
: أقف بس بسرعة
وقف غيث نزلت غزل بسرعة قربت على راجل بيبع غزل بنات وطلبت منه وأخذت جه غيث وأخذ باقي غزل البنات وأعطي الأموال للرجل أخذتهم غزل كلهم من غيث ووزعت على الأطفال اللي كانوا بيلعبوا في الشارع أخذت من أحد منهم دراجه وخـ..لعت الحذاء وبصت لغيث
بتعرف تسوق
: أكيد اللي بتفكري فيه دا لا
هزت رأسها بضحك وركبت الدراجة وقادتها فضلت تلعب بالدراجة بسعادة وسط السيارات وغيث ينظر إليها بخوف على أن يصيبها مكروه وقفت أمامه ونزلت من على الدراجة واعطتها للطفل ووقفت أمامه
شوفت اللقطة دي
مسكها بعـ..نف: أنتي مجنونة إزاي تمشي وسط العربيات بالجنان دا
إرتعبت من نبرة صوته: أنا أسفة مش هعمل كدا تاني
تركها بغضب وركب السيارة ورزع الباب بغضب
أستنشقت الهواء بصعوبة ميلت أخذت حذائها من على الأرض وهي تسير داست على زجـ.. اجه على الأرض صرخت بألم وأتجمعت في أعينها الدموع
داس غيث على الكلاكس وهو داخل السيارة أغلقت أعينها بألم وداست على قدمها ودخلت السيارة أنطلق غيث بسرعة
أنهمرت الدموع من أعينها بسبب أحراجها أمام الناس وألم قدمها وقف أمام المنزل بعد فترة نزلت غزل من السيارة وأنطلق غيث بالسيارة مرة أخري
داست غزل على أسنانها بألم دخلت المنزل وصعدت الدرج ودخلت شقتها جلست على أقرب مقعد أمامها رفعت قدمه تراا قدمها تنـ.. زف بغزارة قامت بصعوبة
دخلت المرحاض اللي في غرفة غيث لانه هو اللي فيه الأسعافات الأولية جلست على طرف البانيو ووضعت الحقيبة بجانبها رفعت قدمها وجدت زجاجة كبيرة وحولها زجاج صغير مسكت الزجـ.. اجة بيد مرتعشة وسحبتها مرة واحدة طلع منها صرخت ألم
زادت شهقاتها وبكاءها ورجعت تشيل بقيت الزجـ.. اجه طهرت الجـ.. رح لنفسها وكان الجـ.. رح عميق لفت قدمها بالشاش والقطن وقامت خرجت من المرحاض ثم إلي غرفتها دخلت الغرفة أخذت الأدوية اللي فيها نسبة منوم ورمت نفسها على الفراش وحضنت الوسادة تكتم صوت بكاءها من ألم قدمها غمضت عنيها ونامت بتعب من أثر الدواء.
رجع غيث في منتصف الليل دخل الشقة وجد د..ماء علي الأرض نظر إلى أثرها بهلع تابع الأثر دخل غرفته ثم إلى المرحاض وقف بصد@مة من منظر المرحاض فاق من صدمته وخرج بسرعة دور عليها في بقيت الشقة ودخل غرفتها وجدها
نائمة على بطنها تحتضن الوسادة وما زالت بملابسها وقدمها ملفوفة بالشاش أتنهد بأرتياح وقرب عليها مسك قدمها وشال الشاش أغلق أعينه بحزن عليها من رؤية الجـ.. رح فهو كبير لف الشاش تاني وعدلها وأحضر ملابس مريحة وأبدل لها ملابسها بصعوبة ونام بجانبها وهو بيحسس على شعرها بحنان
لفت غزل وهي نائمة على جنبها ووضعت يدها على قلب غيث ورفعت رأسها ووضعتها على كتفه من غير ما تشعر
ضمها إليها بحنان وقبـ.. لها برقة وبعد عنها ونام
أستيقظت غزل في صباح اليوم التالي لم تجده بصت حوليها تدور بنظرها عليه.. لم تجده في الغرفع هزت رأسها بنفي ورجعت شعرها للخلف تعتقد أن وجود غيث بجانبها طوال الليل كان مجرد حلم
نظرت إلى قدمها وقامت خرجت من غرفتها دخلت غرفته ثم إلى المرحاض لتغير على الجـ.. رح تعتقد أنه لم يأتي من ليلة أمس
الحلقه 17
غيث وغزل
تابع
•تابع الفصل التالي "رواية غيث و غزل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق