رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل السادس عشر 16 - بقلم دينا عبد الله
بصلها بعمق كان شالها وقع من علي راشها و وشها وشعرها كله بان بصلها وقال: دانتي طلعتي حلوه اووووي
خديجه بغضب: انتو عايزين مني ايه
قالها: مش انا اللي عايز دا البرنس وهو هياخد منك حاجه واحده بس وهيسيبك
خديجه بغضب: وايه هيا الحاجه دي... انا معييش حاجه عشان ياخدها
ضحك بخبث وقال: لا معاكي
و شاور علي بطنها وقال: هياخد روح ابنك
بصتله خديجه بصدمه وقالت بغضب وقوة: اللي هيقرب مني واللي يحاول يأذي ابني هموته
قام من مكانه وقال وهو طالع: جامده يابت
وطلع وقفل الباب وراه... حطت اديها علي بطنها بخوف شديد وقالت بهمس ودموع: مسلم انت فين
حاوطت بطنها باديها وهي خايفه اوى علي ابنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكتب البوليس
مسلم بغضب شديد: بقولك اتخطفت اي مابتسمعش
الظابط بغضب: الزم حدودك وانت بتتكلم معايا والا هرميك في البوكس انت فاهم
خالد بهدوء: هو ميقصدش يا حضرت الظابط... احنا دورنا عليها في كل مكان ملقنهاش هي مش من هنا هيا من الصعيد واهلها كلهم في الصعيد ومحدش منهم هنا عشان ترحوله.. فارجوك ساعدنا هيا حامل واحنا خايفين عليها
سكت الظابط شويه فقال مسلم بغضب: يلا يا خالد مفيش منه فايده
الظابط بغضب: انا ساكتلك بس عشان خاطر الخوك المحترم غير كدا كنت اتصرفت معاك بطريقتي.... وانا هساعدكم وان شاء الله هنلاقيها ونرجعها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت خديجه لما سمعت صوت الباب بيتفتح.. دخل اكرم وكان حاطط قناع علي وشه عشان خديجه متعرفش شكله بصلها بخبث وقال: دانتي طلعتي حلوه وموزه اوي... دا لو بنات الصعيد كلهم بالجمال دا يبقي هروح الصعيد اصيد لي كام واحده من هناك
خديجه بقوة عكس ما بداخلها: سافل وحقير انت عايز مني ايه
بص اكرم علي الراجل اللي وراه وطلب منه انه يفكها... قرب الراجل منها وفكها... قامت بسرعه عشان تهرب بس مسكها اكرم من شعرها بقوة وقال بغضب: انتي رايحه علي فين يا حلوه انتي مش هتطلعي من هنا غير واللي في بطنك ميت... اصل من الاخر كده عندي انتقام من جوزك وعيلته كلها هدفعهم تمن اللي عملو معايا غالي اويي
صرخت خديجه بألم وهي بتحاول تبعده وقالت بغضب وقوة: انت مش هتقدر تعملي حاجه ومسلم هيجي وهيطلعني من هنا
ضحك اكرم وقال: خلينا نشوف البطل بتاعك هيقدر ينقذك ولا لا... دا اذا عرف مكانك اصلا يا حلوه
بصتله خديجه بغضب شديد بعدين تفت في وشه.... مسح وشه بغضب وقال: كدا كدا تتفي علي خلة ربنا
بعدين رماها بكل قوته استضمت بطنها في الترابيزه اللي كانت جنبيهم جامد واكرم كان قاصد يخلي بطنها تتخبط في الترابيزه
حطت اديها علي بطنها وهي بتصرخ بوجع شديد... بصلها اكرم بحقد وطلع فطلع الراجل وراه وقفل الباب
قعدت خديجه علي ركبها وهي بضم ايديها علي بطنها بوجع شديد وبتبكي جامد... حست بسائل دافى ولزج بينزل منها.. ذاد خوفها اكتر علي ابنها نامت علي الارض وهي بتبكي جامد وخايفه اوي اول مره في حياتها تبقي خايفه بالشكل ده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الظابط ومعاه خالد ومسلم كاميرات المراقبه اللي في المكان اللي خديجه كانت واقفه فيه.. وشافه اتنين رجاله وهما بيخطفوها
مسلم بغضب وخوف: مش قولتلك اتخطفت اتفضل اتصرف رجعلي مراتي
خالد: اهدى شويه يا مسلم.. ان شآء الله هنرجعها
الظابط: متقلقش هنعمل كل اللي نقدر عليها عشان ترجعلك
قعد مسلم وهو خايف عليها جدا وعلي ابنه بيفكر مين اللي خطفوها عايزين منها اي وياترا هيا كويسه حالتها عامله ايه دلوقتي... وهي فين وبيعاملوها ازاي... دماغه كانت هتتفجر من كتر التفكير
بص للسما وهو بيدعي ربه انه يحفظها هي وابنه ويرجعهم ليه سالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت خديجه بصت حوليها وهي بتحاول تلاقي اي حاجه تهرب بيها.. وقعت عنيها علي الشباك... قامت بسرعه وسحبت الترابيزه بصعوبه ووجع بطنها ونزيفها عمال يذيد
حطت الترابيزه قدام الشباك وطلعت عليها وحاولت فتح الشباك بكل انواع الطرق لحد ما اخيرا قدرت تفتحه
طلعت علي الشباك وبصت لتحت كانت المسافه بين الشباك والارض مش قصيره.. حطت اديها علي بطنها ومكنش قدامها حل تاني... هي لو فضلت معاهم اكيد هيقتلو ابنها وهيقتلوها هيا كمان
نطت من الشباك ونزلت علي الارض وهيا حاطه اديها علي بطنها بوجع شديد ونزيفها ذاد اكتر... كتمت صوتها عشان محدش يسمعها... بصت حوليها لقت اتنين واقفين قدام البيت بيتكلموا ومش واخدين بالهم منها وسمعت منهم اسم اكرم وعرفت ان هو البرنس
سابتهم وجريت باقصي سرعتها وهي بتهرب منهم
دخل راجل الاوضه ملقهاش صرخ واندم علي باقي الرجاله وامرهم انهم يلحقوها بسرعه ويرجعوها
وصلت خديجه علي الطريق العمومي وهي بتشاور علي العربيات انهم يوقفولها بس محدش كان بيقوف لها... شافوها الرجاله وجريو عليها عشان يمسكوها
جريت ووقفت قدام عربيه ملاكي كان فيها واحد ومراته وقفوا العربيه علي اخر لحظه
نزلت مرات الراجل وبصت لخديجه وقالت بصدمه: مالك يا بنتي مين عمل فيكي كدا
خديجه وهي بتبكي جامد: ونبي ساعدوني في ناس عايزين يقتلوني انا وابني ونبي ساعدوني
اتخبوا الرجاله اللي بيلحقوها عشان محدش يشوفهم وهما شايفين خديجه وهي بتتكلم مع الراجل ومراته وفجاه وقعت علي الارض مغمي عليها شالها الراجل ومراته وخدوها بسرعه علي اقرب مستشفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جي اتصال للظابط فتح ورد ومسلم بيبصله بلهفه وعايز يعرف لقوها ولا لسه
قفل الظابط التلفون وقام وقال: في واحده لقوها بنفس المواصفات اللي انت قولتها ونقلوها علي المستشفى
مسلم بلهفه وغضب: انهي مستشفي
قاله الظابط علي المستشفى.. سابهم مسلم وجري ركب عربيته وطلع علي المستشفى بسرعه من غير ما ياخد خالد معاه... ركب خالد مع الظابط و لحقوا مسلم
وصل مسلم المستشفى وسأل عنها وعرف انها في اوضة العمليات طلع بسرعه ووقف قدام الاوضه... وصل خالد مع الظابط و شويه وصل الحاج احمد بعد ما اتصل خالد بيه وقاله علي كل حاجه
شويه وطلع الدكتور قرب مسلم منه فقال الحاج احمد: طمنا يا دكتور
الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذها لان حالتها كانت حرجه جداً.. بسسس
مسكه مسلم من هدومه وقال بغضب شديد: بس ايه انطق
الدكتور بخوف شديد: بس للاسف مقدرناش ننقذ الولد اللي كان في بطنها وللاسف مات
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق