رواية عذراء الرعد الفصل السادس عشر 16 - بقلم بسمة
عذراء الرعد 16
عيطت وهي بتقوله بوجع سيبني يارعد كفايه بقى انا تعبت والله تعبت حرام عليك
رعد بتحذير كلمة الطلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه والا صدقيني هتندمي وكل اللي عشتيه معايا كوم واللي هتشوفي كوم تاني خالص انت فاهمه قال كده وهو بيشد شعرها اكتر
زينب بضعف حاضر حاضر والله سبني انت بتوجعني كده
زقها على السرير ونزل الجنينه وهي فضلت تعيط بقهر على حالها
فضل يمشي بالجنينه رايح جاي مش عارف يتصرف ازاي ونهى عماله تتصل بيه ويكنسل بغيظ
بص على شباك اوضتها وفضل باصص عليه شويه وهو بيفكر بحاجه
رمى سيجارته ودعس عليها وطلع ليها بسرعه ..
مكنتش بالاوضه
خبط على باب الحمام وخرجت وهي غاسله وشها وعيونها حمررا من العياط.
رعد انتي كويسه
هزت راسها
رعدمشي ناحيت السرير وقعد وهو بيربت جنبه وبيقول تعالي هنه هنتكلم
مشيت ناحيت السرير بخوف مش عارفه هيضربها تاني والا هيتعصب عليها والا ايه
رعد اقعدي هنا يازينب ماتخفيش احنا هنتكلم بس
سمعت كلامه من سكات وهي بتفرك ايديها بخوف هي مش عارفه ردت فعله ايه هو بيتغير بالثانيه
لف ناحيتها وهي اتخضت وبعدت
رعد بجديه انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
زينب ...
رعد انا اتجوزتك عشان عم ثائر انتي مش عارفه هو عمل معايا ايه بعد وفات بابا هو الوحيد اللي فضل جمبي وسندني .. وانا مهنش عليا اشوف كسرته ومعملش حاجه قلت يمكن بجوزنا اعرف اخليه يرتاح شويه واخفف عنه الضغط ويطمن اكتر...مكنتش اعرف ..وسكت..
زينب بدموع مكنتش تعرف ايه
رعد زينب هكلمك بصراحه وانا عمري مكدبت عليك دائما كنت واضح وصريح معاكي مش كده
زينب...
رعد انا اتحملت انك تكوني غلطتي قبل جوزنا وكنتي حامل
نزلت دموعها وزادت شهقاتها..
اما رعد كمل كلامها ..
رعد عديت الكلام ده عشان قبل ماتكوني مراتي وعلى اسمي وقلتلك انا عملت كده عشان ابوكي يستاهل الستر...بس حكايت اني ادخلك بيتي وامنك على امي وتسرقي دي مش هعرف اعديها ابدا
شهقات زادت
رعد انتي لو احتجتي حاجه قوليلي لو نفسك بحاجه اتكلمي انتي مراتي زي ما نهى مراتي برضو وليكي حق عليا زيها بس انك تسرقي دي حاجه وحشه اوووي انتي صغرتيني اووووي قدامهم
زينب بدموع وتهتهتا انا مسرقتش حاجه ..
رعد مش هضغط عليكي بالحكايه دي
وقفت وهي معصبه قلتلك مسرقتش حاجه وحيات بابا ماسرقتش حاجه
رعد بتحذير متحلفيش يازينب
زينب رعد انا مقدره انك متعرفنيش كويس ووارد جدا انك تشك فيا
رعد وهو بيجز على سنانه الحاجه لقيتها بحاجتك يازينب بلا كدب.
زينب بدموع والله وحيات بابا مش انا اللي خدتها انت مش مصدقني طيب ماشي مش هتصدقني بس مش واثق بتربيت بابا مش انت بتحب بابا وبتثق بيه
رعد بلؤم ووقاحه انا بحب ابوكي اه. بثق بيه جدا لكن مش بثق فيكي انتي ولا تربيته وكمل وقاحه اكتر مهي التربيه اللي تربيتها ما منعتكيش انك تغلطي وتسلمي نفسك لحد بالحرام وتحملي منه كمان جايز عم ثائر دلعك زياده عشان بيحبك وانتي سوقتي فيها
زينب بانفعال كدب كدب والله كدب انا محدش لمسني ومكنتش حامل اصلا
رعد بص ليها بنظرات مش فهمامه واتكلم والحمل اللي اجهضتي ده اسمه ايه وكلام الدكتور ده اسمه ايه
والمستفشى اللي اتنقلتي عليها اللي اثبوت انك كنتي حامل وخسرتي الجنين كل ده كدب.
زينب بحرقه والله كدب انا محدش لمسني وربنا وحيات بابا انا مستحيل اوطي راس بابا ابدا انا قلتله الكلام ده بس بس هو هو مالحقش يتأكد في اليوم اللي كان هيوديني عشان اكشف مات
رعد بص ليها بشك واتكلم بغموض يعني انتي دلوقتي...
زينب بدموع والله والله مش عارفه حاجه عن اللي حصلي والله انا محدش قربلي
رعد وقف وقرب منها انتي متأكده
زينب باندفاع قلتلك انا محدش لمسني
طيب قال كده وقرب منها
زينب بخوف انت بتقرب مني كده ليه
رعد ببرود هتأكد
زينب ببرائه ماشي انا هروح معاك اي مستشفى عشان اكشف وتتأكد بنفسك بس بعديها هتطلقني لو كلامي طلع صح
قرب منها اكتر ونروح دكتور ومستفشى ليه
زينب بتوتر من نظراته وقربه مش فاهمه
رعد انا هتأكد بنفسي
زينب بعدت عنه بخوف ورعب من بصاته ليها وهي بتقول لا يارعد لا انا متسحيل اسلمك نفسي بعد اللي عملته فيا..
رعد بببرود.مهو مش عشان حاجه ..منا عايز اتأكد بس ولسا هتجري ماسكها
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق