رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الخامس عشر 15 - بقلم دينا عبد الله
هديه عشان الغاليين 🫶❤
مي: يعني دلوقتي خلاص مش هيهددني تاني
خالد: لا ومش هتشوفيه يعني موضوع علي دا تنسيه خاالص
مي: طيب عملت معاه ايه.. ازاي اقنعته انه يبعد عني
خالد: متشغليش بالك انتي... المهم دلوقتي هنعمل ايه في حملك كل يوم بطنك هتكبر وماما وبابا لو عرفوا معرفش هيحصلهم ايه.. ماما مش هتتحمل تعرف حاجه زي كده
قامت مي وقالت: مهو خلاص مبقاش في حمل
خالد باستغراب: يعني ايه مبقاش في حمل
بصتله وقال بدموع: انا نزلته يا خالد
خالد بدهشه: نزلتيه.. امتي ده
مي بدموع: النهارده... مش عايزه اي حاجه تفكرني بيه
قام وقرب منها وضمها في حضنه وقال: خلاص انسي كل اللي حصل.. وركذي دلوقتي على دراستك عايزك تجيبي مجموع عالي اتفقنا
هزت مي راسها وقالت: ربنا يخليك ليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد كام شهر
عند الدكتوره... كانت بتفحص خديجه بالسونار وجسم الجنين كان واضح.. كان واقف مسلم وهو بيشوف ابنه بفرحه كبير ومستني بفارغ الصبر يجي على الدنيا و يشيله بين ايديه
خلصت الدكتوره... قامت خديجه وساعدها مسلم وقعدوا قدام الدكتوره
الدكتوره بإبتسامة: ابنك زي القمر يا خديجه.. انتي دلوقتي قربتي تخلصي السابع عايزه اهتمام منك وتاخدي الادويه دي بانتظام اتفقنا
خديجه بابتسامة: شكرا يا دكتوره
اخد مسلم خديجه وطلعوا من العياده جبلها العلاج ومشيوا.... لاحظت خديجه ان مسلم ماشي من طريق مختلف عكس كل مره
خديجه باستغراب: احنا رايحين على فين
بصلها وقال بابتسامة: دلوقتي تعرفي
بعد شويه وصل قدام فيلا كبيره.... دخل بعربيته من البوابه ركنها.. ونزلوا سوا
بصت خديجة للفيلا باعجاب من شكلها الراقي وقالت: بيت مين ده.... واحنا هنا ليه
مسكها من اديها وقال بابتسامة: تعالي معايا ودلوقتي تعرفي... فتح الفيلا ودخلوا وهي منبهره من جمال الفيلا من جوا
وقف مسلم قدامها وقال: عجبتك
خديجه بابتسامة: جميله قوي
مسلم: الفيلا دي بتعاتنا انا وانتي... ان شآء الله بعد ما تقومي بالسلامه هنيجي نعيش فيها انا وانتي وابننا
خديجه بدهشه: هنعيش فيها احنا بس.. طيب وباقي عيلتك
مسلم: هما هيعيشوا في شقتهم عادي... اما انا وانتي هنا عشان ناخد راحتنا مع بعض أكتر
خديجه بابتسامة: والله مش عارفه اقول لك ايه
مسلم: متقوليش تعالي افرجك عليها
وخدها وفرجها على الفيلا كلها واخر حاجه اوضة الاطفال... كان مجهز كل حاجه لابنه سرير والعاب
خديجه: ليه تعبت نفسك وعملت كل ده
مسلم: دا اقل حاجه عشان وعشان ابني... جهزت كل حاجه عشانه فاضل بس الهدوم بتعاته.. انزلي انتي ومي اشتريله هدومه زي منتي عايزه
حضنته بحب وقالت: انت هتبقا احسن واحن اب في الدنيا كلها
حضنها وقال بلهفه: انا متحمس جداً جدا.. ومتشوق للحظه اللي هشوفه فيها ولما اشيله بين اديا بجد متشوق للحظه دي اوي اوي اووي
بصتله في عنيه وقالت بابتسامة: كلها شهرين بس وتشوفه.... هتسميه ايه
مسلم: اممم بفكر اسميه سليمان
خديجة بتفكير: اشمعنا الاسم ده
مسلم: مش عارف بس انا بحب الاسم ده اووي... ولو كان ربنا رزقنا بـ بنت كنت هسميها زينب
خديجه بابتسامة: ان شآء الله ربنا يرزقنا ببنت ونسميها زينب زي ما انت عايز
مسلم بمرح: اتفقنا يا ام سليمان
حضنته خديجه بقوة وهما في قمة السعاده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدي اليوم عليهم بسرعه وهما مبسوطين مع بعض... وقفت خديجه قدام العربيه مستنيه مسلم اللي راح يجبلها ازازة ميه.. فجاه طلع عليها راجلين... حطوا منديل علي وشها خدروها.. شالوها حطوها في عربيتهم ومشيوا باقصي سرعه
رجع مسلم واستغرب لما ملقاش خديجه... دور عليها في المكان ملقهاش
مسلم بقلق وبصوت عالي: خديجه... خديجه انتي فين
بداء القلق والخوف ينهش في قلبه.. دور عليها في المكان مره تانيه وهو بيسأل الناس عنها زي المجنون
اتصل بـ خالد يسألوا يمكن رجعت البيت ولا حاجه... بس خالد قاله: لا يا مسلم مرجعتش هيا مش معاك
مسلم بخوف شديد: كانت معايا روحت اجبلها ازازة ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها ومعرفش راحت فين... هي متعرفش حد هنا
خالد وهو بيحاول يهديه: طيب اهدى شويه انا جاي لك قولي انت فين
قاله مسلم علي مكانه وقفل معاه وهو بيبص حوليه وهو خايف عليها جدا ليكون حصلها حاجه
بعد شويه جي خالد وبداء يدور عليها مع مسلم تاني في كل مكان... بس ملقوهاش
مسلم بغضب وخوف: يعني هتكون راحت فين
خالد بقلق: المشكله انها متعرفش حد هنا عشان ترحوله يبقا راحت فين بقاا... طيب جربت تتصل بيها
مسلم: اتصلت بها اكتر من مليون مره مش بترد عليا
خالد: احنا ندور عليها تاني ولو ملقنهاش يبقاا مقدمناش حل تاني لازم نبلغ البوليس يدور عليها
هز مسلم رأسه وبداو يدورو عليها تاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت خديجه عنيها لقت نفسها مربوطه جامد في اوضه مقفوله.. بصت حوليها بخوف ورعب وهي قلقانه علي ابنها اللي في بطنها
فتح الباب ودخل واحد وقفل الباب وراه.. سحب كرسي وقعد قدامها
بصلها بعمق كان شالها وقع من علي راشها و وشها وشعرها كله بان بصلها وقال: دانتي طلعتي حلوه اووووي
خديجه بغضب: انتو عايزين مني ايه
قالها: مش انا اللي عايز دا البرنس وهو هياخد منك حاجه واحده بس وهيسيبك
خديجه بغضب: وايه هيا الحاجه دي... انا معييش حاجه عشان ياخدها
ضحك بخبث وقال: لا معاكي
و شاور علي بطنها وقال: هياخد روح ابنك
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق