Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جلال و روفان الفصل الرابع عشر 14 - بقلم زهرة الربيع

 رواية جلال و روفان الفصل الرابع عشر 14 - بقلم زهرة الربيع 

14_فادي شد روفان من ايدها وبصلها بوقاحه وقال..تبقى عملت الواجب وزياده انت خد اخوك واختك وسبلي موزتي وانا هتصرف 

روفان بصتلو بغضب ونفضت ايدها من ايده ولسه هتتكلم اتفاجئت بجلال هجم على فادي وبقى يضربو بكل قوتو وهجم عليه وبقى يخنقو جامد لحد ما كان هيموتو وبيقول بزعيق...انت ازاي تلمسها يا حيوا،ن..هقتلك وديني لاربيك يا سافل 

روفان اتصدمت من عصبيتو مكانش حد قادر عليه ابدا عمران وحتى رائف كانو بيحاولو يبعدوه عنو ويقومه بس من غير فايده 

جلال كان مكمل وهيخلص على فادي الي بقى حرفيا بيطلع في الروح بس عمران لما شاف الوضع كده شدو بكل قوتو وزقو جامد وقال بزعيق..اهدى..اهدى بقى يا غبي عايز تودي نفسك في داهيه 

جلال قال بعصبيه وزعيق..ملكش دعوه..انت بذات متتكلمش انت مستحيل تكون اخ ..لما تكون عايز تسلم مراتي لواحد زباله زي ده انت عارف هو عايزها ليه ومعندكش مانع تسلمو مرات أخوك في مقابل انك تنقذ نفسك تبقى متستاهلش تبقى اخويا ومتستاهلش اني اسمعك يا عمران 

عمران اتنهد وقال..اهدى يا رشيد..انا مبعملش كده علشاني انا مش هدفي انقذ نفسي انا كل هدفي انقذك انت واختك..وللمره المليون هفهمك ان الي بتقول عنها مراتك دي بتلعب عليك...كل هدفها تأذينا..حاول تصدقني مره واحده حتى 

جلال بصلو بغضب وقال...انا مش عيل قدامك..انا حر وانا بحب مراتي مش هحب غيرها...عجبك او لا يا عمران..ومن هنا ورايح مفيش داعي تخاف عليا...خد اختك وروح انت.. انا مكاني مع مراتي ...ومسك ايد روفان ورفعها في وشو وقال...انا معنديش اختيار تاني...يا  معاها او معاها 

روفان  نسيت كل الدنيا في اللحظه دي نزلت دموعها وهيه بتبصلو بابتسامه جميله وحاسه باجمل شعور ممكن تعيشه ...شهور ان شخص يمسك ايدك ويقويك على الدنيا في اكتر لحظات ضعفك احساس ميتوصفش 

جلال ابتسم لها ابتسامه جميله وقال..معنديش حياه اعيشها من غيرها يا عمران..مش بايدي 

روفان ضغطت على ايده ودموعها بتلمع في عيونها وقالت..ولا انا عندي يارشيد 

هنا فادي رفع سلاحو على رشيد بغيظ وقال..يا حلاوتكم ايه رائك بقى ان هيبقالك حياه من غيرها عادي وهتطلقها حالا..سمعت حالا 

جلال لسه هيتقدم عليه عمران وقف قبلو في وش فادي وبقى كانو درع بيحميه وقال بغضب...رشيد خط احمر..حذرتك مليون مره 

بقلم...زهرة الربيع
فادي قال بغيظ....طب ..طب خليه يطلقها انت وعدتني قبل كده و 

بس عمران قاطعو وقال...وعدتك...بس مش هوفي...من هنا ورايح تبعد عن عيلتي يا فادي واولهم مرات اخويا ..مرات رشيد كرامتها من كرامتو ..وكرامتي انا كمان والموضوع منتهي ...وبص لرشيد وقال...علشان تتأكد بس اني ممكن ادوس على نفسي وممكن اخسر الدنيا كلها..إلا انت يارشيد..علشان كمان تعرف ان عندك اخ..وبيحبك وانت اغلى حد في حياتو 

جلال ابتسم بدموع وحضنو بقوه وقال...واخوك اكيد بيحبك اكتر من نفسو يا عمران...لانك احسن اخ في الدنيا 

فادي قال بغضب ...لا بقي  اظن كفايه كده يا عمران بااشا...انت دلوقتي اخترت ومن انهارده صداقتنا وشراكتنا وحتى معاهدة السلام الي بنا ...بح....وابقى خليه ينفعك...وروفان دي مش هتكون لغيري ...يلا يارجاله ...لسه معاد الحساب مطول 

فادي قال كده ومشي هو ورجالتو بعصبيه وبقم يركبو عربياتهم وجلال كان بينادي عليه ويقول بسخريه وصوت مايع...فاتشييي...متسبنيش يا فاتشييي....انا حامل يا فادتشي... 

رائف ضحك وقرب منو وقال...اهدي يا شبه متعمليش في نفسك كده...هو الجدع ده ابو الي في بطنك 

جلال قال بشحتفه...لا ياختي مش هو...واحد غيره اصلو مكانش فاتشي 

وبقم يضحكو سوا وحتى عمران مقدرس يمنع ضحكتو اما فاتشي...قصدي فادي يعني اتغاظ جدا  وشاور لواحد من رجالتو والراجل بتاعو  هز راسو بانو نفذ 

فادي ابتسم بسخريه ومشي بعربيتو بأقصي سرعه 

جلال بص لروفان وابتسم وهو لسه ماسك ايدها 
روفان ابتسمت وهمستلو وقالت...سيب ايدي مشي خلاص انت هتسوق فيها 

جلال اندهش منها ده الي قدرت عليه قال بغيظ...مصلحجيه قوي..خدي يا اختي ايدك اهيه لتنقص حته 

روفان كانت عايزه تضحك على شكلو بس قالت بجديه..احم...يلا بينا زمانهم في البيت قلقانين علينا 

واتحركو كلهم هيركبو عربياتهم بس اتصدمو بشده لما لقو كل عجلات العربيات بتاعتهم نازلين على الارض 

عمران اندهش ازاي كده وبص تحت عربيتو اتفاجأ بماده غريبه  تحت ايطارات الاعربيات  بوظت كل العجلات وقف وشد شعره لورا وقال بغضب...با ابن الكلب...يا حيوؤان...انا هربيك يا فادي الزفت 

جلال بص تحت العربيات ووقف وبصلو بتوتر وقال...وبعدين..ايه العمل دلوقتي...العجل كلو باظ 

عمران قال بغضب..انت بتسألني انا...ايه جبت ورا يعني.....مش دلوقتي كنت ماسكلي ايدها وعايز تموتو سوا ويا معاها يا معاها..ادينا هنموت كلنا مع بعض انبسط 

جلال قال بضيق...وانا مالي يعني بالي حصل ده 

عمران لسه هيتكلم رائف قال..يا جماعه اهدو علشان نفكر 

عمران بصلو بغضب وقالو انت بالذات متتكلمش كل الحوار ده من اولو انت سببو لو كنت عرفت تحمي مراتك  زي ما عرفت تتجوزها في السر...مكانش كل ده حصل 

رائف بلع ريقه بحزن ونزل راسو في الارض وعليا زعلت جدا عليه ومسكت ايده وابتسمتلو بحب 

جلال قال ...اهو نحاول نفكر يا عمران و 

بس عمران قاطعو وقال بغضب .... هتفكر في ايه..احنا في نص الصحرا ومش عارفين حتى باقي كام كيلو على ما نلاقي الطريق الرأيسي ونلاقي عربيات وحتى التليفون مستحيل يلقط شبكه في المكان ده 

روفان قالت بغضب...انت بتزعقلوهم ليه ..هما على الاقل بيحاولو يلاقو فكره مش زيك قاعد تندب 

عمران قال بغصب...تنا مش عارف جايبين البجاحه دي منين انتي واخوكي... فوق ما هنموت كلنا بسببكم كمان لكم عين تتكلمو 

روفان لسه هترد جلال قال بزعيق..باااااااااس...الطم على وشي ده وقت تتخانقو فيه..متقتلو بعض احسن 

روفان طلعت سلاحها وبقت تدور مكان الطلقات وقالت ببرود...والله فكره  حتى  عددنا يقل شويه انا رأيي ابتدي باكتر واحد مستفز هنا 

عمران بصلها بغيظ وقال..يبقى هتبتدي بنفسك للاسف 

روفان لسه هترد جلال قال بحزم..بقولكو ايه مش هنقضي اليوم كلو نتخانق يلا بينا نتحرك..هنمشي ورا اثار العربيات لحد ما  نرجع من مكان ما جينا 

عليا قالت بدهشه..يعني ايه هنمشي كل الطريق الي جينا منها..دي بعيده قوي 

جلال ابتسم وقال...اه بعيده بس احسن من الديابه والتعابين الي في الصحرا يلا اتحركو 

وفعلا مشيو سوا كلهم وجلال بص لروفان وقال...صحيح مقاس رجلك كام 

روفان استغربت وقالت..٣٨ ..ليه 

جلال ابتسم وقال...الف مبروك لو فضلتي عايشه هتقفلي الاربعيين 

روفان بصتلو بغيظ ومشيت قدامو وبقت تسرع خطواتها وجلال بقى يحاول يحصلها وهو بيضحك 

بعد مسافه كبيره قطعوها الليل ابتدى يدخل وعليا تعبت جدا وبقت تتقيأ ومقدرتش تكمل طبعا علشان الحمل اضطرو يقفو ياخدو استراحه ولجأو لبعض الانباتات الصحراويه والنخيل وقعدو تحتها 

جلال وروفان كانو جمب بعض وعليا ورائف جمب بعض وعمران لوحدو كان بيلف في المكان بتليفونو بيحاول يلقط شبكه بس من غير فايده لحد ما حس باليأس وقعد تحت نخله قريبه منهم  مش بعيده بس لوحدو مش بيتكلم مع حد 

في القصر كانت فرح رايحه جايه وهيه مرعوبه جدا لانها كانت معاهم لما رائف اتصل وعرفت ان عليا اتخطفت بس مش راضيه تقول لنجوى علشان متقلقش 

نجوى بصت لها بحيره وقالت..يت بنتي اقعدي بقى خيلتيني ليه القلق ده كلو هو فيه حاجه مش عايزه تقوليها 

فرح قالت بارتباك
..لا لا ابدا....انا بس قلقانه على عمران..مش بيرد عليه تليفونو بيدي مغلق..مش عارفه بس ليه 

نجوى ابتسمت وقالت..يا بنتي هو عمران كده مش بيهتم للتليفون ابدا جربي رني لرشيد او روفان مش انتي بتقولي انهم طلعو سوا 

فرح ارتبكت اكتر ومبقتش عارفه ترد عليها ومش عايزه تقولها ان كل تليفوناتهم مقفوله قالت بسرعه..انا هروح اعمل كبده لعمران 

نجوى قالت بدهشه...كبده 

فرح قالت بسرعه..اه..كبده..اصل انا بحبها..واكيد عمران هيحبها..وطبعا هيجي جعان انا رايحه المطبخ 

نجوى فضلت تبص لطيفها باستغراب وقالت بدهشه اكبر..كبده..اشمعنى كبده 

فرح طلعت الاكل من الفريزر وبقت تحضرلو الكبده بالطريقه الي هيه بتحبها ومشت الخدم قالت انها هيه الي هتعملهالو باديها 

الخدمات طلعو وهما بيضحكو وبيتودودو على فرح بس سمر سمعتهم وسمعت فرح لما قالت هتحضر العشا لعمران وكانت متغاظه هتتجنن قالت اصبري عليا وطلعت اوضتها جابت زيت شعر وكبتو بره المطبخ من غير ما فرح تاخد بالها 

والي كانت ناويه عليه حصل بالفعل فرح خلصت طبخ وهتطلع اوضتها تستحمى مخدتش بالها للزيت الي على الارض وللاسف وقعت وبقت تصرخ من وجع رجلها 

عند رائف قعد جمب عليا وشدها  عليه وسند راسها على كتفو وضمها ليه وهو مضايق جدا من نفسو لانو حاسس انو مقدرش يحميها وان كل الي بيحصل لها ده بسببو 

عليا بصتلو بابتسامه جميله وقالت..بحبك اوي على فكره بزات لما بتبوز كده ..بتبقى قمر 

رائف ابتسم وبانو غمزاتو الحلوين وعليا قالت..اوبا لا كده مش بتبقى قمر بتبقى مصطفى قمر وانا مقدرس على كده 

رائف ضحك وقال..هو معقوله يكون فيه قمر في وجودك..مش هيبان ولا هيبقالو قيمه 

عليا ابتسمت وقالت...انت عملت الي عليك..اوعى تحمل نفسك فوق طاقتها..ده ربنا بكل قدرتو محملناش فوق طاقتنا ..بلاش تظلم نفسك 

رائف اتنهد بحزن وقال..صعبان عليا اني فشلت في اول اختبار في حمايتك..عمران معاه حق لو كنتي معاه مكانش كل ده حصل..لو كنتي مع راجل ... 

عليا حطت ايدها على شفايفو وقالت بسرعه..اوعى تكمل الكلام ده...انا مش هقولك انت احسن راجل في الدنيا ولا الكلام ده..بس عيزاك تتاكد..انك كل الرجالة في عيوني يا رائف..واتمنى يكون رائي كفايه بالنسبالك 

رائف باس جبينها وقال بحب واضح في عيونه..كفايه...كفايه اوي ....انا مش هاممني غير نظرتك انتي وبس..ربنا ما يحرمني منك 

عليا حضنتو اكتر ورائف قلع الجاكت وحطو على اكتافها وهيه في حضنو 

جلال شافو لما عمل كده قال ...يا سلام على الرومنسيه..الي زي التقليه 

روفان قالت بدهشه...زي التقليه 

جلال قال بتأكيد...أه..التنين بيجيبو حموضه 

روفان ضحكت وقالت...والي زيك مالو ومال الرومانسيه بس 

جلال بصلها وقال..ليه انتي فكراني جاهل ولا ايه...ده الي قدامك ده في الغرام عمهم..ومدوب نجوى و حنان وامهم 

روفان ضحكت وقالت...وامهم...يا اخي لله يخربيتي انا الي بكلمك
جلال بص لرائف وكان بيغطي عليا بالجاكت وقال...يا ريتني جبت الجاكت معايا بجد ندمان 

روفان بصتلو بطرف عينها وقالت..انا مش بردانه اصلا ولو بردانه... متحلمش 

جلال قال  ..وانا مالي بيكي انا كنت عايز احطو تحت راسي علشان اعرف انام 

روفان اتنهدت بيأس منو وسندت ضهرها على جزع النخله وغمضت عنيها بتعب 

جلال بقى يتأملها لثواني وقال...صحيح يا روفان انتي عندك كام سنه 

ابتسمت وهيه مغمضه وقالت.تديني كام 

جلال بص لملامحها الجميله ووشها البريئ الي بيحسسو ديما انها مكملتش العشرين...بس طبعا مقالش كده ابتسم بمكر وقال...نقول ٣٧ 

بقلم...زهرة الربيع
روفان اتسعت عنيها على اخرهم من الدهشه وبصتلو بزهول وقالت...كام...٣٧...انت شايفني ٣٧ سنه 

جلال بصلها جامد وقال...اوعي تكوني اكتر من كده..ابقى ادبست حقيقي يعني 

روفان اتغاظت جدا وقالت...انا اصلا لا هرد عليك ولا هعبرك بني ادم اهطل بجد يعني 

جلال ضحك وقال...اهطل...اممم..طب قوليلي بقى ياسيادة الرائد ازاي ممكن تكوني اصغر من كده وتبقى رائد في الشرطه  ..هو مش لسه المراتب بتذيد مع الخبره والأنجاز ولا اتغيرت 

روفان بصتلو بضيق وقالت..انا انجازاتي كتيره قوي وكمان  قولتلك ان ابويا كان لواء و 

جلال قال بسرعه..كوسه يعني..ما انا قولت كده من الاول قولتيلي لا مش كده 

روفان قالت بضيق منو ..اعتبرها كده واتخمد اصلا مش عايزه اتناقش معاك 

جلال ضحك وقال...على فكره انا شهادتي فيكي مجروحه يعني مقدرش احكم على سنك..لاني مش بشوفك غير طفله جميله اتحبست في حته مش بتاعتها...وناقصك بس تخرجي منها وتعيشي حياتك 

روفان ابتسمت وبصتلو شويه وقالت...احم...وانا مالها حياتي يعني ما انا عايشه اهوه....واذا علشان يعني شغلي في الشرطه ولبسي و 

بس جلال قاطعها وقال..لا طبعا شغلك ده انا بحترمو جدا ...انا بتكلم عن  حياتك هتعشيها امتي وبالنسبه للبسك... دي حريه شخصيه بس بما انك بره  شغلك حاليا...تقدري تقوليلي ايه الي انت عاملو في نفسك ده با بيومي 

روفان ضحكت وقالت..تاني بيومي 

جلال بصلها من فوق لتحت وقال..هقولك ايه بس وانتي لابسه اللبس ده..على فكره بدلة الجيش دي كان معايا واحده اختها...ولا شعرك ديما ربطاه انتي خايفه عليه من الحسد ولا حاجه 

روفان اتنهدت وقالت...وانا هلبس لمين يا جلال ..لما رشيد كان معايا..كنت ديما اجتهد علشان يشوفني حلوه...مع انو كان ديما يقولي انو بيشوفني حلوه في اي حاجه 

جلال قال بسرعه الله يرحمو كان كداب كدب الإبل...وزمانو بيتشوح دلوقتي 

روفان زقتو بغيظ وقالت...طب قوم من جمبي انا غلطانه اني بكلم واحد شوارعي زيك 

جلال وقف وقال...شوفتي اهي الجنونه هبت تاني..في بنت تتعامل كده...شوهتي صوره الجنس اللطيف...يا عبد اللطيف 

روفان قالت ...بقولك غور من خلقتي 

جلال قال بضحك...طب قبل ما امشي قوليلي تديني كام سنه 

روفان قلات بسرعه وغيظ...٨٠..
جلال ضحك وقال...يا حبيبه جدو انتي...لا بتكلم بجد 

روفان اتنهدت وقالت ٢٧ ...مش كده 

جلال قعد تانب جمبها وقال...يا بنت الأيه انا فعلا ٢٧ ..عرفتي ازاي 

روفان قالت بحزن..عادي خمنت..اصل هيئتك قريب قوي من رشيد..وتطلع في سنو 

جلال اتنهد بحزن عليها وقال...الله يرحمو.. 

روفان قالت ..بلاش الله يرحمو دي
جلال قال باستغراب..ليه هو مش مات ولازم نطلبلو الرحمه 

روفام قالت ..اه طبعا ميت بس الكلمه بتضايقني 

جلال اتنهد وقال..طيب خلاص مش هقولها تاني..ها بقى مش هتقولي سنك كام 

روفان اتنهدت وقالت..طيب سني ٢٥ مرتاح دلوقتي 

جلال ابتسم وقال....مبعدتش كتير انا...يعني ١٢ سنه مش كتير اوي وقرب منها وهيه كانت مستغربه هيعمل ليه بس اتفاجأت بيه قلع لها الكاب الي لبساه وقال...كده تبقى ٣٠ 

ومد ايده لشعرها شال دبوس الشعر ونزل شعرها على اكتافها يجنن وقال بتوهان...وكده ٢٥ 

وحط ايده على زراير الجاكت الي لبساه وقال بوقاحه...كمان لو تفكي زرارين تلاته...تبقى ١٥ بالكتير 

وقبل ما يخلص جملتو روفان مسكتو من قميصه وبصتلو بنظرات هتحرقو وقالت...انت كنت هتعمل ايه يلا ...هتعمل ايه 

جلال قال بتوتر..اهدى يا بيومي عيب عليك الناس تقول علينا ايه بعاكس مراتي في قلب الصحرا 

روفان لسه هترد عليه بس اتسعت عنيها بزهول وصدمه لما شافت عمران نايم في سابع نومه وفيه ذئب صحراوي كبير بيقرب منو هينقض عليه وووووو

يلا 700تفاااعل وينزل اللي بعده فورااااا

  •تابع الفصل التالي "رواية جلال و روفان" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات