Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذراء الرعد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم بسمة

 رواية عذراء الرعد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم بسمة 

عذراء الرعد 13
زقته بغضب لكنه كان مثبتها وأيده على وسطها وهمس عند ودنها ايه ده انتي تحجبتي ... لا بس تصدقي زمان كنتي احلى بكتتير .
ابعد يا أسر ابعد عني همست بضعف..وهي بتحاول تبعده عنها مش عارفه.
لكنه قرب منها شايفه ازاي القدر جابك لحد عندي بعد مااختفيتي  ودلوقتي هعمل اللي انا عايزه  ومحدش يقدر يمنعني عنك قرب منها وقبل مايبوسها جمعت شجاعتها ضربته بالقلم ودموعها ماليه وشها..
زينب انت قليل الادب ومش متربي ولو فكرت تقرب مني تاني هقتلك 
انتفضت برعب لما جالها صوت نهى انتي اتجننتي يابتاعه انتي ازاي تمدي ايدك على أسر بيه..
زينب بصت ليها بدموع ولسا هتتكلم وتدافع عن نفسها طردتها نهى بغضب امشي من قدامي بدل ما بهدلك ..غوررري 
كانت عاوز تدافع عن نفسها تصرخ في وشها لكنها افتكرت وعدها لرعد بأنها مش هتعمل مشاكل ولا تختلط بحد وكانت خايفه من رعد وردت فعله وهي مصدقت اتعدل حاله معاها
جريت على اوضتها ودموعها ماليه وشها مش مصدقه اللي شافته أسر ايه اللي جابه هنا وايه علاقته برعد ونهى ووتفكر ازاي الدنيا صغيره كده.
عند نهى وأسر 
أسر حضنها وقال وحشتيني اووووووي
نهى بدلال اه مهو باين بإمارة منتا زانق الشغاله في المطبخ انت مش هتبطل عمايلك دي.
ا
أسر انتي بتغيير من حتته شغاله.انا والله كنت بس..
نهي بغيظ خلاص يااسر هعديهالك المرادي لكن والله لو عدتها هندمك وانت عارفني كويس 
أسر وانا اقدر طب بالذمه في حد يحب القمر ده ويبص لحد تاني لا مش بس كده دي حتت شغاله  اكيد لأ وكمل بتهرب بقولك ايه سيبك مالكلام ده وتعالي عشان انتي وحشتيني وشدها ليه ..ولسه هيبوسها منعته وقالت رعد في المكتب مينفعش دلوقتي..
أسر يوووه احنا امتى هنخلص من الزفت رعد بقى
نهى متنساش أنه هو الللي خرجك من السجن وبيغطي على بالاويك 
أسر بضيق ايه بقينا ندافع عنه هتنسي حبيبك والا ايه.
نهى وانا اقدر انت الأصل ياحبيبي وقربت منه وباست جمب شفايفه وهو معرفش يسيطر على نفسه وباس شفايفها و

عند رعد شافها طالعه الدرج بتجري وهي بتعيط
استغرب من منظرها كده طلع وراها ودخل اوضتها 
كانت دافنه وشها بسريرها وبتعيط بحرقه
حست بحد دخل اوضتها وقفت بخوف
رعد ده انا اهدي مالك..
زينب بجديه انا عايزه امشي من هنا
رعد باستغراب تمشي ازاي يازينب احنا من شويه وصلنا
زينب بدموع مشيني من  هنا يارعد بالله عليك.
رعد طب اهدي وقولي مالك لو حد مزعلك انا اعرف اتصرف
نهى انا عايزه امشي محدش زعلني
رعد بحرج احم لو زعلتي من تعاملي مع نهى فأنا آسف عشان بس كنت غايب بقالي فتره وهي كانت وحشاني..
حست بخنقه من كلامه وقالت برجاء ارجوك انا عايزه امشي..
رعد طيب اديني بس اسبوع لحد ماخدلك شقه تكون أمان
زينب بتوتر بس..
بس اي اهدي كده متخافيش انا جمبك..قال كلامه وهو يمسح دموعها  وحاوط وشها وقال خلاص نهدى ونبطل عياط وانا اوعدك اول مالقي شقه مناسبه هخرجك من هنا..
بصت على الأرض بكسوف من قربه وهو متغير معاها بقاله فتره بيعاملها بحنيه وبيهتم بيها ودي الحجات اللي افتقدتها بعد موت ابوها ..باس جبينها وهمسلها باعتذار انا لازم امشي دلوقتي وهجيلك بعدين ماشي..
هزت رأسها وهي بتبصله بخوف..
رعد متخافيش من حاجه انا جمبك دايما ماشي ومش هتخلى عنك ابدا 
يلاا بقى عاوز اشوف ضحكتك اضحكي بقى بلاش ام التكشيره دي 
ابتسمت ببرائه وباس جمب شفايفها وتركها وطلع وهي بتفكر بأسر ازاي رجع وايه اللي جابه هنا وايه علاقته برعد هي متاگده أن اسر مش هيسيبها فحالها
فضلت تفكر لحد مانامت 
مر شوية وقت وحست بادين بتمشي على جسمها فتحت عينيها بتعب وهي فكراه رعد لكنها اتصدمت بأسر ولسه هتصرخ كتم بقها ......
يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات