رواية طفله ارهقها الزمن الفصل الثاني عشر 12 - بقلم جنات بدر
"البارت الثاني عشر "
قالت حلا بتعب أنت مين؟!!!!
أنس وقف مصدوم ورجليه ثبتت مكانها....في الوقت ده دخل الدكتور....وقال
اخبارك ايه ياحلا دلوقتي....ردت حلا بتعب انا فين حصل إيه.
تنهد الدكتور وقال انهارده ايه في أيام الأسبوع....ردت حلا بتعب مش فاكره ...
قال الدكتور طيب انتي إسمك ايه....ردت حلا بنفعال معرفش معرفش بقولك....
الدكتور حرك ايده لي الممرضه وقال اهدي خلاص....بعدين قربت منها الممرضه وعطتها حقنه
بداء المخد،، رة يمشي في جسدها غمضت عنيها واستلمت دموعها نزلت على خدها بوجع وهي بتغمض
بص عليها أنس بخوف وقال هي مالها يادكتور حصل إيه....قال الدكتور اتفضل على مكتبي نتكلم هناك أفضل
في مكتب الدكتور.....
قال انس بخوف طمني يادكتور إيه حصل مع حلا.....اتنهد الدكتور وقال للاسف حصل معاها فقدان كامل لي الذاكره
قال أنس يعني هي مش فاكره اي حاجه ....قال الدكتور للاسف هي حاليآ وي الطفل
لازم محدش يضغط عليها عشان ده مش هيكون في صالحها
خرج أنس بحزن من عندالدكتور بحزن وضياع ومش عارف يتصرف ازي حاسس بالعجز طفلته وحبيت قلبه نسيت كل شي حتي هو
أثناء سيره في الممر قابل جابر وعز ومها
قال جابر حلا فاقت ولا لسه هي كويسه
قعد أنس على المقعد بحزن وقال حلا فقدة الذاكره يابابا حلا نسيت كل حاجه حلا بفيت حالتها صعبه
قعد جابر بحزن وقال قولتلك يابني بلاش تكسرها بالواقع المر قولت ابعد عنها
قولت عني ظالم وبحرمك من السعاده انا كنت خايف من اللحظة دي كنت خايف انو تعرف الحقيقه وأنها مش بنتي
بس يعلم ربنا كنت بعتبرها بنتي زيكم حبيتها ونسيت انو هي مش بنتي والله نسيت أنها مش بنتي وكنت بقول دي بنتي الرابعه
بس مكنتش اعرف إنو إبني بيكن ليها مشاعر والمشاعر دي دمرت حياة البنت ياريت كنت صغير ياانس زي أخواتك في الوقت اللي لقيت حلا فيه مكنش ده حصل
بص انس عليه بحزن وسكت ....قال عز بهدوء بابا بعد اذنك انا مش معاك في الكلام ده
الحقيقه بتقول إنو حلا مش بنتك ومش أختنا وأنس ماذنبش هو حبها والحب مش بيدنا وهو رايدها في الحلال
والأهم من كل ده إنو حلا من حقها تعرف الحقيقه يمكن هي حابه تبحث عن اهلها يمكن أهلها لسه عايشين
اللي بتقوله ده مش منطقي
يعني عشان خايف علي مشاعرها تخبي عليها حقيقه مهم زي دي
بص عليه جابر بغضب وقال أهلها هما فين أهلها عملت البلاغ إللي محد سأل عنها انا بحميها ومش عايزها تتصدم بالواقع
رد عز بهدوء يمكن أهلها من محافظه تاني ومعرفوش يوصلوا ليها يمكن بحثو عنها ومقدروش يوصلوا ليها
وده حقها الطبيعي تعرف الحقيقه يمكن مش بنت حرام زي مابتقول ماما يمكن عندها عيله وهي اتحرمت منهم
سكت جابر بحزن وحس بندم هو فعلآ كان غلطان عشان كان بيفكر إنو الحقيقه تجرح حلا ومفكرش إنو الحقيقه ممكن توصلها لي أهلها
مسح على وجهه بتعب وبسببه الأمور وصلت لي هنا لوكان قال الحقيقه لي حلا بهدوء مكنش حصل كل ده
وبعدين اتحرك جابر ناحية غرفه حلا فتح الباب اتصدم لما لقي السرير فارغ وقال بخوف حلا
حلااا
أنس وعز جريوا عليه قال عز مالها حلا....قال جابر بخوف حلا نش في الغرفه فين حلا
أنس جري لي تحت وبقي الكل بيبحث عنها ونزل جري لانو متأكد أنها خرجت
بقي يبحث عنها وبعد فتره شافها ماشيه في الشارع بضياع وبقي ينده عليها
حلاااااااا حلا وقفي وبقي يجري وراها بقولك وقفي ياحلا أرجوكي اسمعيني حلا عشان خاطري
وقفي
بصت حلا عليه وكانت الدموع مغرقه وجهها وبعدين اتسعت عينيها بصدمه وصرخت جامد ااااانس""يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية طفله ارهقها الزمن" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق