Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مأساة حوريه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فريده احمد

 رواية مأساة حوريه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فريده احمد 

امجد فتح الفون علشان يشوف تسجيل الكاميرا اللي كان بيراقب بيها مراته واخوه 
لكنه اتصدم لما ملاقاش اي حاجة علي الفون،، الكاميرا فاصلة مش بتسجل 
امجد مسح علي وشه بغضب وهو هيتجنن.. ازاي!!! هو بنفسه كان متمم عليها قبل مايسافر،، يعني الكاميرا كانت شغالة وبتسجل ومفيش فيها اي عطل 
فضل يقلب في الفون وهو حرفيا هيتجنن لكن للاسف ملاقاش اي حاجة، 
وطبيعي جي في دماغه انهم اكتشفوها و ان حد فيهم اكيد عطلها 
امجد خبط علي الدركسيون بغضب وعصبية وهو بيقول... ياولاد الكااااالب 
وبعد ما كان شاكك مجرد شك فيهم بقا متاكد انهم بيخو،، نوه فعلا،، لكن للاسف مفيش في ايده اي اثبات علي خيا، نتهم

امجد كان فاهم انهم عطلو الكاميرا لكن الحقيقة انهم مكتشفوهاش اساسا والكاميرا فعلا فصلت لوحدها وده اللي امجد متوقعوش لان مكانش فيه دماغ يفكر اساسا 
  
................ 
تاني يوم صباحا 
في شقة حورية
كانت حورية بتلبس علشان تروح لـ بيري خلصت وخرجت من الاوضة قابلت جوزها اللي خارج هو كمان من اوضته واللي اول ماشافها قال... علي فين 
حورية وهي بتتجه لباب الشقة ومن غير ماتبصله قالت... رايحة عند بيري 
ولسه بتفتح الباب 
محمد بحدة.. استني عندك
حورية لفت بصتله و ببرود قالت... نعم
محمد .... ريحالها ليه
كمل بغضب... وازاي خارجة من غير متستأذنيني.
حورية... وانا استاذنك ليه ان شاء الله..
كملت بقوة وقالت... بقولك ايه. انا اه موجودة معاك هنا. بس انت ملكش اي علاقة بيا. سامع 
محمد بغضب مسكها من دارعها ..... اقسم بالله ياحورية لو ما تعدلتي لكو.. 
قاطعته حورية بغضب وقالت... هو انت ليك عين.
وبتحذير.... اااسمع انت ملكش اي علاقة بيا.فاهم. انا اعمل اللي انا عاوزاه واروح المكان اللي علي مزاجي
يا كده ياتطلقني.. 
كملت بتهديد... و متفتكرش انك ممكن ترجع لتحكماتك لان اقسم بالله ما تنسي نفسك لكون مفرجة الفيديو لاخوك وعليا وعلي اعدائي 
محمد بغضب وهو بيحاول مايمدش ايده عليها وده طبعا خوف منها لكن غضبو منها خلاه يرجع لطبيعته الهمجية و قال  .... وانتي فاكرة نفسك لما تهدديني هخاف يابت اقسم بالله اقتـ لك وادفنـ ك مكانك. فوقي ياروح امك
حورية ...والله  يوم ماتقـ تلني النسخة التانية من الفيديو هتظهر.. واكيد بعدها هتحصلني طبعا
و بصتله باستهزاء و سابته وخرجت 
وهو مسح علي وشه بغضب وقال بتوعد.. ماشي ماشي ياحوريه 
.. 
اما قدرية ورشا اللي كانو قاعدين تحت وحورية عدت من قدامهم وخرجت ولا كأنها شايفاهم بصو لبعض بتعجب وقدرية قالت بشك... هي البت دي مالها كده بقالها يومين معووجة علينا.. لا وبقت ترد ولا هاممها حد 
رشا هي كمان بشك.. مش عارفة ياخالتي. فعلا طريقتها بقت متغيرة. وتحسي ان في حاجة مقوية قلبها كده. 
كملت بضيق وقالت... ما هو كلو من ابنك اكيد. قال ايه هخليها تشتغل. هيركبها علينا شكلو 
قدرية بغيظ منه... انا مش عارفة جرالو ايه لا امبارح بيعلي صوته عليا بسببها 
كملت بتفكير وشهقت مرة واحدة وقالت...  تكونش عملتله عمل 
رشا لسه هترد عليها 
قاطعهم محمد اللي نزل هو كمان وخرج من غير ولا كلمة 
قدرية بصتلها وقالت...شوفتي. انا متاكدة ان في حاجة. في حاجة احنا منعرفهاش. والبت دي اكيد عملتلو عمل. دا اول مرة يخرج من غير مايصبح عليا
رشا بفرحة قالت وهي بتبص علي اثره بشرود...  دول شكلهم متخانقين ياخالتي. مش شايفة نازل مش طايق نفسه ازاي
............... 
عند بيري بعد ماحورية راحتلها
حورية وهي قاعدة معاها... ها عملتي ايه شوفتي حد يعملي cv كويس 
بيري...اتطمني انا اتواصلت مع ورشة عمل من اللي بيكتبو السيرة الذاتية بطريقة محترفة وكلموني من شوية وقالولي هيسلموهالك  بكرة الصبح . متقلقيش هيكون معاكي احسن cv بروفيشنال تقدري تروحي بيه الانترفيو وانتي متطمنه.... وبعدين كده كده هتتقبلي انتي كنتي دايما بتجيبي امتياز ياحورية 
كملت وقالتها... ها قوليلي بس انتي عاملة ايه وعملتي مع اللي مايتسمو ايه
حورية ابتسمت بتشفي وقالت... بشتغلهم في الازرق 
كملت بتوعد وقالت.. وربنا لاخليهم كلهم يبقو تحت رجلي. و حاليا بستعد ل رشا 
بيري بقلق عليها... خلي بالك اهم حاجه. دول ممكن يأذوكي 
حورية بثقة... متقلقيش. مش هيقدرو يعملو حاجة 
بعد وقت  
قامت وهي بتقول... همشي بقا 
وسلمت علي بيري واتجهت للباب ولسه بتفتحه اتفاجأت ب مامتها اللي كانت جاية هي كمان ل بيري بما انهم صحاب. لان سهام مامت حورية هي وبيري صحاب بردو
سهام... حورية. ازيك
حورية بصتلها بجمود لكن ردت عليها بسخرية وقالت... اهلا ياسهام هانم 
وعدت من جمبها ومشيت من غير ماتديها اي اهتمام

سهام دخلت وهي بتقول باستغراب لبيري اللي كانت واقفة شايفة الموقف... هي مالها بترد عليا ليه كده. دي حتي مقالتش ليا ياماما 
بيري قربت قعدت علي الكنبة وسهام هي كمان قعدت علي الكنبة اللي قصادها 
بيري... وانتي مستغربة ليه ياسهام. هو انتي تعرفي عنها حاجة اساسا ولا بتسألي عليها
سهام... في ايه يابيري مالك انتي كمان 
بيري... اصلي مستغرباكي بصراحة. فارق معاكي انها مقالتلكيش ياماما. هو انتي ام  ازاي اصلا  ياسهام 
سهام ... اااه. قولي بقا ان الهانم كانت بتشتكيلك مني 
بيري... هايفرق معاكي. ولا هتراجعي نفسك وهتحسي انك مقصرة معاها
هزت راسها ب لا وقالت... اكيد لأ 
سهام بضيق.... وانتي عاوزاني اعملها ايه. اوافقها علي اللي عاوزة تعمله.. ولما تطلق هتعرف تتجوز تاني. اكيد لا 
بيري... علشان مبتخلفش. صح. يعني علشان كده تستحمل العيشة دي.. انا ساعات بحس انك معندكيش قلب. دي بنتك.. ازاي مش بتصعب عليكي.. سيبتيها و روحتي اتجوزتي ولا فكرتي فيها. طول عمرك بتفكري في نفسك بس
سهام... وهي طفلة علشان كنت هاقعد بيها.!!!! 
بيري... اه..اه  كانت طفلة وقتها. كانت في اكتر وقت محتجاكي فيه. بس انتي عملتي ايه. سبتيها لاخواتها اللي انتي عارفة هما بيعاملوها ازاي 
سهام... والله انا معملتش حاجة عيب ولا حرام. كان من حقي اشوف حياتي واعيش.ماجرمتش يعني.وبعدين انا لسه صغيرة 
بيري بسخرية... صغيرة اه. دا انتي جده ولا دي مش واخده بالك منها
سهام بصتلها بضيق وغيظ وبيري ضحكت وقالت.... الحقيقة مرة صح 
............ 
تاني يوم 
قامت حورية جهزت نفسها للانترفيوه بس الاول راحت اخدت ال cv وبعدها طلعت علي مكتب المحامي 
وصلت وقربت علي السكرتيره وقالت...صباح الخير 
السكرتيرة... صباح النور
حورية... عندي مقابلة مع المتر
السكرتيرة.... اه تمام هدخل ابلغو
ودخلت وبعد ثواني خرجت قالتلها اتفضلي

هزت حورية راسها ودخلت وهي حرفيا قلبها بيدق بعنف وكانت متوترة جدا 
محمد مختار وده من اكبر المحامين في البلد اول ما دخلت بصلها ولاحظ تورترها لكن  قال ببتسامة وهو بيشاورلها علي الكرسي قدامه.. اتفضلي
قربت حورية وقعدت وهي بتقدم له الcv وقالت.. ال cv بتاعي 
اخده وابتدي يقلب فيه والحقيقة انبهر بيه جدا لان حورية يعتبر علي مدار ال 4 سنين بتوع الجامعة كانت بتجيب امتياز 
وهو بيبص فيه قال... دا انتي مشتغلتيش قبل كده
حورية.. اه. اول مرة لاني لسه متخرجة السنة اللي فاتت
المحامي... اه واضح..
بصلها وقال... ولا دخلتي تدريب قبل كده 
حورية بلعت ريقها وخافت يرفض شغلها وقالت.. احم لا للاسف
لكن المحامي طمنها لما رد عليها وقال... متقلقيش انتي هتتدربي هنا. ولان ال cv بتاعك كويس وواضح جدا انك كنتي متفوقة ف انا اللي بقولك. انا محتاجك معايا هنا 
ابتسمت حورية وقالت بفرحة وهي مش مصدقة ... بجد
هز راسه ببتسامة وقال... طبعا، بس هتتدربي فترة الاول  بعدين نبقي نبتدي شغل 
كمل وقال... هتبدأي تيجي من بكرة. معادك الساعة 8
قامت وقالت بفرحة... انا بشكر حضرتك جدا لقبولك اني اتدرب واشتغل في مكتب كبير زي مكتب حضرتك
هز راسه وقال.. باذن الله ربنا يوفقك وتكوني اكبر محامية
.... 
خرجت حورية من عند المحامي بس مرجعتش البيت راحت ل بيري وهي مبسوطة جدا
.. 
عند محمد اللي كان طالع شقته اتفاجا ب رشا اللي خارجة من شقتها واللي اول ماشافته قالت.. محمد 
محمد وهو مكمل طلوع قال ... خير 
رشا ... استني 
وقربت ليه وقالت... هو فيه ايه. مالها مراتك.. وانت عادي كده سايبها تشتغل. ما انت كنت رافض. ايه اللي حصل
محمد بصلها شوية وبعدين قال... وانتي مالك يارشا 
رشا بضيق وغيرة... مالي ازاي. انا شايفاك متغير معايا وشايفاك بردو بقيت تعاملها كويس. ايه بقا 
محمد بهدوء .. انزلي يارشا شوفي وراكي ايه
وراح يطلع
لكن رشا وقفت قدامه وقالت ... افهم الاول 
محمد... عاوزة تفهمي. تمام.. حورية عرفت بكل حاجة. 
رشا بعدم فهم... عرفت ايه
محمد ابتسم بسخرية علي نفسه وقال... كانت بتراقبنا ومصورانا فيديو صوت وصورة واحنا مع بعض. ايه رايك 
رشا اتصدمت جدا وقالت بزهول... انت بتقول ايه 
محمد... اللي سمعتيه
رشا وهي بتلطلم علي خدودها .... يالهوي. يالهوي. 
برقت بصدمة وقالت... دي هتقول ل امجد اكيد. هتقولو. يالهوي. وهو اكيد هيقتل، ني 
بصتله برعب وقالت. هنعمل ايه. هتتصرف معاها ازاي.. 
حطت ايدها على راسها وبعدين قالتله بتفكير... انت لازم تاخد منها الفيدو ده. وتمسحه. خد منها تليفونها واحرقه 
وهي بعد كده لو اتكلمت محدش هيصدقها 
محمد... هه..وهي اللي تجيب كاميرا وتراقبنا بيها هتبقا بالسذاجة دي بردو .اكيد لما تيجي تهددنا هتكون معاها نسخ تانية. وهي فعلا بتقول كده 
رشا.... ينهااار اسود. يانهار اسود.. طب هنعمل ايه. هنتصرف ازاي في المصيبة دي
محمد بضيق وغضب. انتي هتقعدي تندبيلي. انا هتصرف 
رشا... ط. طب هتعمل ايه يعني فهمني 
وقبل ما محمد يتكلم قالت هي علطول بعد ما خطرت فكرة في دماغها... مفيش  غير حل واحد... اننا نقتـ لها.. ايوا لازم حورية تمو.. ت قبل ماتفضحنا.و قبل ما امجد يعرف ويقتـ لنا احنا الاتنين
كملت بشر.... لازم. لازم تمو،، ت

  •تابع الفصل التالي "رواية مأساة حوريه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات