رواية عذراء الرعد الفصل الحادي عشر 11 - بقلم بسمة
عذراء الرعد 11
حطت كفها على صدره وهي بتحاول تبعده همست بخوف وكسوف ر.ر.عد ..
رعد وهو دافن وشه برقبته و بيتمتم برغبه هممممم
زينب انا ...انا عندي ععذر ....
بعد وبص فعنيها وهي بصت عالأرض بكسوف..
رعد حاوط وشها ورفعه وهو باصص فعنيها انتي بتتكلمي جد ولا بتحاولي تهربي زي عوايدك..
هزت رأسها بلأ واتكلمت ببرائه انا والله عندي عذر صدقني..
باس رقبتها وهمس وهو بيحاول يسيطر على نفسه ماشي وانا مصدقك بس امتى هنخلص من العذر ده
زينب بكسوف ك.كمان يومين
بعد شعرها عن وشها وهو بيقول طيب ادخلي غيري وتعالي عشان ننام
زينب ح.حااضر.
مرت الايام عليهم كان رعد مهتم بيها جدا وبيحاول يقرب منها اكتر ..
وفي يوم..كانوا عالبحر بيتفرجوا عالموج الهادي..
رعد ممكن اسألك حاجه
زينب بصت ليه باهتمام وشاورتله بأه
رعد انا ملاحظ انك يعني و سكت رعد مش عارف يقول ايه .
زينب باستغراب ملاحظ ايه مش فاهمه ..
رعد ممكن اعرف اللي عمل فيكي ده...وكنتي بتحبيه وهو فين دلوقتي..وليه اتخلى عنك..وانتي ازاي تعملي كده في باباكي...
زينب بابتسامه حزينه ياااه كل الاسئله دي جواك..
رعد هو انا المفروض اسألك الاسئله دي من زمان لكن كنت شايف انها مش مهمه إنما دلوقتي انا محتاج اجابه..
زينب ليه.
رعد مش عارف لكن اجابتك بالوقت ده بتفرق معايا اووووي
زينب بضياع مش عارفه اقولك ايه..
رعد باهتمام اتكلمي وقولي الحقيقه..وقولي اللي حساه يازينب انا عاوز اعرفك اكتر عاوز افهمك ..
زينب تصدق لو قلتلك مش عارفه ..
رعد.مش عارفه ازاي زينب اتكلمي انا بصراحه تايه ومش عارف افهمك..
زينب انا هتكلم ولو فهمت حاجه فهمني .. انا كنت بالمستشفى لما عرفت اني حامل ازاي مش عارفه من مين مش عارفه..ولحد.دلوقتي انا بحاول افهم ايه اللي حصل لي...يومها...مش عارفه افهمه
رعد...
زينب مالك بتبصيلي كده ليه مش مصدق مش كده ..
رعد انتي رأيك ايه..في كلامك ده
زينب انا لو كنت مكانك مش هصدق ..وكملت بحزن انا بابا اللي هو بابا مات وكان فاكرني ...... وبدأت تعيط...
شدها رعد بحضنه وهي دفنت وشها بصدره...رفعت وشها وبصت ليه صدقني انا مش عارفه ازاي كنت حامل وايه اللي حصل معايا...
رعد طب خلاص بطلي عياط...
زينب انت مصدقني...
رعد...
زينب بعدت باختناق ووقفت رعد بص ليها هتروحي فين..
زينب بضيق هروح الشاليه تعبت وعاوزه ارتاح شويه..
رعد طب انا هجي معاكي..
زينب لا يارعد ارجوك سبني لوحدي شويه .عاوزه افضل لوحدي..
رعد بتفهم ماشي يازينب خودي رحتك...
مشيت زينب وهي حاسه بخنقه جواها ازاي هيصدقها أن كان هي نفسها مش مستوعبه اللي حصل معاها دخلت اوضتها وفضلت تعيط..بتعب...
عند رعد.كان بيمشي سرحان بالفتره دي اتعرف على زينب وباين اوووي أنها متربيه مرتين..بنت جميله خجوله وبتخاف ربنا اللي شافه منها بيثبتله انها مش ممكن تعمل كده لكنها كانت حامل واجهضت..نفض الأفكار من رأسه وطلع فونه واتصل...
رعد مساء الخير ياقلبي..
.......
رعد هااا عامله ايه..دلوقتي..
.......
رعد.وحشتيني أوووي..
......
رعد لا مهو انا حاسس ان الايام مش بتمشي خالص فبعدك..
........
رعد بضيق هتقفلي ليه دلوقتي ...
........
رعد ماشي ياروحي هكلمك تاني...سلامي يا قلبي
قفل السكه وهو باصص للفون بضيق وطلع على الشاليه بتاعه..اول مادخل كانت زينب نايمه وباين عليها انها معيطه. مسح وشه بضيق وقرب منها وهو بيراقب ملامحها البريئه ...فضل باصص ليها كتتير لحد ما فاق من شروده على رنت فونه وحد بيبلغه أنه لازم يرجع بسرعه .
فاقت زينب بانزعاج في ايه ..
رعد باستعجال احنا لازم نرجع بسرعه..
زينب لما شافت وشه مخطوف بخوف وقلق سألت هو في ايه ..
رعد زينب انا لازم ارجع وانتي هترجعي معايا القصر لكن مش بصفتك مراتي ماشي..
زينب باستغراب مش فاهمه..
رعد افهميني يازينب مينفعش اسيبك في الشقه لوحدك وكمان مينفعش اروح القصر من غيرك..
زينب باستغراب ليه ..هو محدش من اهلك يعرف بجوزنا...
رعد بصراحه لا ومش عايز حد يعرف..
زينب بانفعال ليه عشان انت مستعر مني مش كده..
رعد ببرود لا عشان أنا متجوز...
اتصدمت زينب وووو
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية عذراء الرعد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق