رواية غيث و غزل الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نجلاء عبد الظاهر
خضيتيني أنا ودكتور غيث عليكي مشفتيهوش وهو جاي بينا كان هيعمل حـ.. ادثة
بعد دقايق دخل غيث: جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا السيارة وأنطلق بهم
في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا وعندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة وأعطت غزل وغيث السندوتشات وعصير
: هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
: لا هنرجع القاهرة
ظلوا يتحدثون ويضحكون طول الطريق مع بعض وغيث يستمع لهم بصداع ويتبع غزل من الحين والأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
شكرًا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
: على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي مسكها غيث من زرعها
: من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من قربه ومعاملته معاها وميلة رأسها رفع وجهها إليه وهو ينظر في أعينها
نظرت إليه بتوتر من قربه لها وهو ينظر في أعينها وهمس
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
: هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
: أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو ممسك بصحن كبير به فشار قرب عليها وجلس بجانبها مسكت الطبق ووضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة نظرت غزل إليه ورجعت بنظرها على الـ TV
: مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
: احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم وفجأة صرخت غزل وقربت على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم رعب وكل شوية بتقرب على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها في حضنه بخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
: خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
: أنا أسفه بس.. بس
: ما دام أنتي بتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
: تصبح على خير
: وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
: اه أنزل وأنا نازلة وراك
: ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة قربت عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه بصد@مة وقامت
أنت أزاي تقعد جنبي
كرم قام بأبتسامة خبيثة: بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
: أحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا
أتغيرت ملامحه للغضب ووضع أصبعه أمام وجهها بحدة
: لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها بغضب علشان تضـ.. ربه بيمسكها بقوة وبيهزها بعـ..نف وعلي صوته بغضب بعض من الشباب أتدخلوا
لا دا أنتي اتجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين زقها جلست تألمت أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
: هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا.. أحم أقصد عرفتي عنواني منين
: من على السلم كدا مش ندخل الأول
الحلقه 11
تابع
غيث وغزل
•تابع الفصل التالي "رواية غيث و غزل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق